2018-11-30 18:19PM UTC
انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد استقرار خام نيمكس وخام برنت بالقرب من الأدنى لهما في 13 شهراً ولتعد بصدد أكبر خسائر شهرية لها منذ تشرين الأول/أكتوبر من عام 2008، بينما يعد خام نيمكس بصدد إنهاء أطول مسيرات خسائر أسبوعية لها منذ النصف الثاني من عام 2015 وخام برنت بصدد إنهاء أطول مسيرات أسبوعية له منذ أواخر عام 2009، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.
وذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة في العالم ونظيره الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً ووسط توجه أنظار المستثمرين لما سوف يسفر عنه لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وعلى أعتاب انطلاق فعليات اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها في فيينا الأسبوع المقبل.
وفي تمام الساعة 06:16 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 0.72% لتتداول حالياً عند مستويات 51.08$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 51.45$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الثاني/يناير القادم 1.34% لتتداول عند 58.71$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 59.51$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.49% إلى مستويات 97.25 مقارنة بالافتتاحية عند 96.78.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي واللتان أظهران تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 50.0 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي والتوقعات عند 50.2، وتقلص اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 53.4 مقابل 53.9، أسوء من التوقعات عند 53.8.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في حلقة نقاش تحت عنوان "الاقتصاد العالمي: معالجة التباطؤ المستقبلي" في الجلسة العام الثمانين لمجموعة الثلاثين، والذي أعرب من خلالها عن اعتقده بأن مستويات الفائدة الحيادية ستكون منخفضة وأنه من الضروري الحفاظ على استقرار تطلعات التضخم للمدى الطويل.
كما نوه ويليامز إلى الحاجة لدراسة بدائل إطار عمل السياسة النقدية الحالية، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 66.4 مقابل 58.4 في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى لاتساع عند 58.6، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الخميس عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي تقلص الفائض إلى 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 23 من تشرين الثاني/نوفمبر مقابل 4.9 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما التوقعات كانت تشير لتقلص الفائض إلى 0.6 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 450.5 مليون برميل، ولتعد المخزونات حالياً أعلى 7% عن متوسط مخزونات الأعوام الخمسة الماضية.
كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً 0.8 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات أعلى 5% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد ارتفعت 2.6 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات أقل 6% من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
بخلاف ذلك، فقد تابعا تصريحات وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك والتي أعرب من خلالها أن منتجي النفط في أوبك وخارجها يفضلون أسعار النفط الحالية ويثقون في التوصل لاتفاق لعام 2019، موضحاً أن بلاده ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً والتي تشارك بواقع 600 ألف برميل يومياً في اتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط من قبل أوبك وحلفائها حتى نهاية 2018 بواقع 1.8 مليون برميل يومياً، لا تضع في اعتبارها خيار شحن النفط الإيراني لروسيا.
كما نوه نوفاك لكون العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد إيران تم تقييمها بالفعل في الأسواق، موضحاً أنه يجب على منتجي النفط في أوبك وخارجها التعامل مع أي استثناءات تطرق على الأسواق، ومضيفاً أن شركات النفط الروسية أبدت موافقتها على تعديل مستويات الإنتاج لعام 2019 إذا ما استدعى الأمر لذلك، ونود الإشارة لكون إنتاج روسيا حالياً من النفط يقدر بنحو 11.37 مليون برميل يومياً.
ويذكر أن بعض التقرير في وقت سابق من هذا الأسبوع لكون المملكة العربية السعودية ثالث أكبر منتج عالمياً وأكبر منتج لدى أوبك وأكبر مصدر للنفط في العالم، قد قامت بزيادة إنتاجها من النفط خلال هذا الشهر بواقع 0.5 مليون برميل يومياً إلى ما بين 11.1 و11.3 مليون برميل يومياً، وجاء ذلك قبل أن نشهد تقرير أخرى أفادت باستقرار الإنتاج الأمريكي للنفط خلال الأسبوع الماضي عند الأعلى له على الإطلاق 11.7 مليون برميل يومياً.
ونود الإشارة، لكون استقرار العقود الآجلة لأسعار النفط بالقرب من الأدنى 13 شهراً يأتي في ظلال تشكك الأسواق في قدرة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها على احتواء والحد من فائض المعروض النفطي الذي يلوح في الآفاق، وسط تنامي القلق حيال مستويات الطلب عقب تباطؤ وتيرة نمو كبرى الاقتصاديات العالمية مؤخراً وارتفاع مستويات الإنتاج العالمي للنفط لمستويات قياسية.
وفي نفس السياق، يعد أيضا قيام أمريكا بتقديم إعفاءات من عقوباتها الاقتصادية المفروضة على إيران لأكبر مستوردي النفط الإيراني بالإضافة لقوة الدولار مؤخراً من ضمن العمل التي تثقل على أداء أسعار النفط، ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر منذ قليل، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 2 منصة إلى إجمالي 887 منصة.
2018-11-30 17:28PM UTC
تذبذبت العملة الملكية الجنيه الإسترليني في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لتعد بصدد رابع خسائر أسبوعية لها على التوالي بينما لا تزال بصدد مكاسب شهرية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي والتي تضمنت تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حيال اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في نيويورك.
في تمام الساعة 05:17 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي 0.15% إلى مستويات 1.2772 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2791 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2735، بينما حقق الأعلى له عند 1.2810.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مؤشر نشينويد لأسعار المنازل والتي أظهرت ارتفاعاً 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.1%، بخلاف ذلك، فقد تابعنا أعرب رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن استبعادها الاتفاق على خطة التقارب "نروينج" مع حزب العمال البريطاني المعارض.
كما أفادت ماي أنه إذا تم التصويت من قبل البرلمان البريطاني ضد خطة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل منظم، ستنقسم بلادها ويتدهور الاقتصاد، موضحة أنها تركز على استفتاء البرلمان المرتقب في 11 من كانون الأول/ديسمبر المقبل، ومضيفة أنها لن تعلق على أي خطط بديلة، ويذكر أن خطة التقارب البديلة تتضمن بقاء بريطانيا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية في حال لم يتم التوصل خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في حلقة نقاش تحت عنوان "الاقتصاد العالمي: معالجة التباطؤ المستقبلي" في الجلسة العام الثمانين لمجموعة الثلاثين، والذي أعرب من خلالها عن اعتقده بأن مستويات الفائدة الحيادية ستكون منخفضة وأنه من الضروري الحفاظ على استقرار تطلعات التضخم للمدى الطويل.
كما نوه ويليامز إلى الحاجة لدراسة بدائل إطار عمل السياسة النقدية الحالية، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 66.4 مقابل 58.4 في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى لاتساع عند 58.6، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الخميس عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
2018-11-30 17:09PM UTC
تراجعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 23 من تشرين الثاني/نوفمبر ولتعد بصدد ثاني خسائر أسبوعية لها على التوالي، بينما تعد بصدد مكاسب شهرية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تضمنت حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في نيويورك.
في تمام الساعة 04:49 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.63% إلى مستويات 1.1321 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1393 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1311، بينما حقق الأعلى له عند 1.1400.
هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا صدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تراجعاً 0.3% مقابل ارتفاع 0.1% في أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ارتفاعاً 5.0% مقابل تراجع 2.6%، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.4%، بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر أسعار الواردات تسارع النمو إلى 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 0.4%.
وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو فرنسا الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت انكماش 0.2% متوافقة مع التوقعات مقابل اتساع 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر، وصدور بيانات سوق العمل لإيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو والتي أظهرت ارتفاع معدلات البطالة إلى 10.6% مقابل 10.3% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات عند 10.1%.
وصولاً للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لإيطاليا والتي أظهرت انكماش 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لانكماش 0.3%، بالتزامن مع صدور القراءة السنوية الأولية للمؤشر ذاته لاقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 2.0% مقابل 2.2% في القراءة السنوية السابقة، دون التوقعات عند 2.1%.
كما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو ككل تباطؤ النمو إلى 1.0% مقارنة بالقراءة السنوية الجوهرية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتوقعات عند 1.1%، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة معدلات البطالة أيضا لمنطقة اليورو ككل والتي أظهرت استقراراً عند 8.1% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجعها إلى 8.0%.
وفي سياق أخر، نوه رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك لكون التجارة هامة لأوروبا خلال الفترة الحالية أكثر من أي وقت مضي وأنه لا يوجد بديل للتعاون والمشاركة، موضحاً أن أحد أوجه التعاون لإصلاح منظمة التجارة العالمية هو عن طريق التعاون مع الولايات المتحدة، ومضيفاً أنه يجرى حالياً مناقشات للعديد من القضايا مع أمريكا، وسط أفادته بأن هناك تقدم ملحوظ حيال الموازنة الإيطالية وأنه سيجتمع مع رئيس الوزراء الإيطالي غداً السبت.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في حلقة نقاش تحت عنوان "الاقتصاد العالمي: معالجة التباطؤ المستقبلي" في الجلسة العام الثمانين لمجموعة الثلاثين، والذي أعرب من خلالها عن اعتقده بأن مستويات الفائدة الحيادية ستكون منخفضة وأنه من الضروري الحفاظ على استقرار تطلعات التضخم للمدى الطويل.
كما نوه ويليامز إلى الحاجة لدراسة بدائل إطار عمل السياسة النقدية الحالية، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 66.4 مقابل 58.4 في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى لاتساع عند 58.6، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الخميس عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
2018-11-30 16:02PM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية أخر جلسات التداول لهذا الأسبوع والشهر الجاري على اللون الأخضر لتستأنف مسيرات المكاسب خلال هذا الأسبوع والتي توقفت بالأمس لأول مرة في أربعة جلسات وعلى عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط توجه أنظار المستثمرين لما سوف تسفر عنه قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
هذا وقد تابعنا مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في حلقة نقاش تحت عنوان "الاقتصاد العالمي: معالجة التباطؤ المستقبلي" في الجلسة العام الثمانين لمجموعة الثلاثين، والذي أعرب من خلالها عن اعتقده بأن مستويات الفائدة الحيادية ستكون منخفضة وأنه من الضروري الحفاظ على استقرار تطلعات التضخم للمدى الطويل.
كما نوه ويليامز إلى الحاجة لدراسة بدائل إطار عمل السياسة النقدية الحالية، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 66.4 مقابل 58.4 في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى لاتساع عند 58.6، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الخميس عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
ونود الإشارة لكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري قد أفاد بأن هناك زيادة قريبة لمعدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية وأن صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي قد تناقشوا حول موعد وقف زيادة أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل مستقبلياً، الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يأخذ نهج أكثر مرونة في عام 2019.
ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نوه يوم الأربعاء الماضي في النادي الاقتصادي لولاية نيويورك ضمن حديثه تحت عنوان "إطار الاحتياطي الفيدرالي لمراقبة الاستقرار المالي"، أن الفائدة على الأموال الفيدرالية "أقل بقليل" من الحياد، الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق على أنه اعتدال محتمل في وتيرة تشديد السياسة النقدية من قبل صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
وفي تمام الساعة 03:57 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.21% ليربح 5.50 نقطة ويصل إلى المستوى 2,743.26 نقطة، كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.01% بعد أن حقق 3.70 نقطة ليصل إلى المستوى 25,342.54 نقطة.
من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.32% بعد أن ارتفع بمقدار 23.26 نقطة ليصل إلى المستوى 7,296.34 نقطة.