تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، لتسجل أدنى مستوى فى أسبوع ، بعد تعهد المملكة العربية السعودية بزيادة الإنتاج لتعويض النقص المحتمل فى إمدادات إيران بعد سريان العقوبات الأمريكية مطلع الشهر المقبل. 

بحلول الساعة 09:35جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 73.45$ للبرميل من مستوي الافتتاح 74.44$،وسجل أعلى مستوي 74.56$ ،وأدنى مستوي 74.44 $ الأدنى منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

ونزل خام برنت إلى مستوي 82.95$ للبرميل من مستوي الافتتاح 84.18$ ،وسجل أعلى مستوي 84.30$ ،وأدنى مستوي 82.79$ الأدنى فى أسبوع.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة نسبة 0.5% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى أربع سنوات 76.88$ للبرميل ، وانخفضت عقود برنت بنسبة 1.1%.

لكن على مدار الأسبوع الماضي ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 1.1% ، فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ، مع استمرار التركيز على إمدادات إيران ومدى تأثير العقوبات الأمريكية عليها.

بعد ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أوبك لخفض أسعار النفط ، قال محمد بن سلمان ، إن أكبر مصدر للنفط بالعالم يقوم بدوره كاملا من خلال الضخ بالقرب من مستويات قياسية.

وقال ولي العهد السعودي فى مقابلة تليفزيونية ، إن إنتاج أكبر منتج فى أوبك يبلغ حاليا نحو 10.7 مليون برميل يوميا ، ويمكن إضافة 1.3 مليون برميل أخرى من الطاقة الاحتياطية إذا احتاج السوق ذلك.

وأضاف بن سلمان ، إنه يقترب من التوصل لاتفاق مع الكويت بشأن استئناف إنتاج حقلين مملوكين ، يمكنهما إنتاج نصف مليون برميل يوميا ،يقع حقلي الخفجي والوفرة فى منطقة محايدة ، وهي جزء من حدود البلدين لم يتم تحديدهما منذ قرن تقريبا.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، مع صعوبة تجاوز المستوى الهام عند 6,600$ لكل وحدة بتكوين ، بسبب ضعف الطلب الاستثماري حاليا على الأصول الرقمية ،وشح محفزات الشراء ودخول سيولة جديدة إلى السوق.

فى بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 08:50بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية بتكوين حول6,542$ بانخفاض قدره 32$ بنسبة 0.5%،حيث سعر الافتتاح عند 6,574$،وسجلت أعلى مستوي عند 6,583$ ، و أدنى سعر عند 6,542$. 

ارتفعت أسعار البتكوين يوم الأحد بنسبة 0.4% وفقدت فى اليوم السابق نفس النسبة تقريبا ، بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوع 6,641$ لكل وحدة بتكوين.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أكبر عملة رقمية بالعالم "البتكوين" نسبة 0.4% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، وسط معاملات ضعيفة بسبب تراجع مستويات المخاطرة بالسوق الرقمية.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بأقل 500 مليون$ إلى إجمالي 217 مليار$ ، مع نزول أسعار معظم العملات الرقمية الكبرى بالسوق.

انخفض حجم التداول بالسوق الرقمية على نطاق واسع منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مسجلا أدنى مستوى له منذ تموز/يوليو 2017 ، مع تردد المستثمرين الحاليين فى التداول ، وشح محفزات بناء مراكز شرائية ودخول سيولة استثمارية جديدة.

حيث من غير المحتمل أن يشهد هذا الشهر إعلانات هامة حول القضايا الرئيسية محط اهتمام المستثمرين وصناع السوق ، فمن المتوقع صدور قرارات تنظيمية بشأن بعض المنتجات الرقمية ، وعلى رأسها صندوق البتكوين المتداول فى البورصة ETF فى الولايات المتحدة بحلول تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

من ناحية أخرى وعلى حسب تقارير أسيوية ، أوقفت منصة Zaif اليابانية تسجيلات المستخدمين الجدد ، بهدف التركيز على سداد مستحقات العملاء الذين فقدوا حوالي 40 مليون $ ، خلال عملية القراصنة الأخيرة التي تعرضت لها المنصة.

وكان من المفترض إعلان الشركة عن خطة تعويض العملات بحلول نهاية الشهر الماضي ، لكن أكدت المنصة على الحاجة إلى المزيد من الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على تلك الخطة.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، على وشك تكبد أول خسارة فى ثلاثة أيام مقابل الدولار الأمريكي ، بعد موجة تعافي مؤقتة من أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، يأتي هذا التراجع بفعل تجدد المخاوف بشأن إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو ، بعد تحذيرات المفوضية الأوروبية للحكومة الإيطالية حيال عجز الميزانية.

تراجع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.2% حتى الساعة 07:50 جرينتش ،ليتداول عند 1.1493$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1520$ ،وسجل الأعلى عند 1.1529$ ، والأدنى عند 1.1492$. 

أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أسابيع 1.1463$ ، وبدعم توقف صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى.

وعلى مدار الأسبوع الماضي ،انخفض اليورو بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل قوة أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ، بالتزامن مع مخاوف بشأن مستقبل بقاء إيطاليا ضمن الاتحاد الأوروبي.

حذرت المفوضية الأوروبية من أن عجز الميزانية فى إيطاليا خرق للضوابط المالية ،و تخلي البلاد عن التزاماتها السابقة ، وردت الحكومة الإيطالية بالإصرار على المضي قدما فى خطط الإنفاق دون أي تراجع عن تعديل عجز الميزانية خلال 2019.

كانت إيطاليا قد حددت عجز ميزانية العام المقبل عند 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي بأعلى من الضوابط المالية للاتحاد الأوروبي ، الأمر الذي سوف يثقل من كاهل ثالث أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو ، المثقل بالأساس فى ديون كبيرة.