2025-10-10 11:35AM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على انخفاض بنحو 1.6%، إذ تلاشت علاوة المخاطر في السوق عقب اتفاق إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة لإنهاء الحرب في غزة.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 66 سنتًا أو بنسبة 1% لتسجل 64.56 دولارًا للبرميل عند الساعة 10:16 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 61 سنتًا أو بنسبة 1% إلى 60.90 دولارًا للبرميل.
وقال بيارني شيلدروب، كبير محللي السلع في بنك SEB: "وجود نوع من عملية السلام في الشرق الأوسط خفف من التوترات قليلًا"، مشيرًا إلى أن ذلك قد يسهم في تهدئة المخاوف بشأن مرور ناقلات النفط عبر قناة السويس والبحر الأحمر.
كلا الخامين يتجهان نحو مكاسب أسبوعية
وقّعت إسرائيل وحركة حماس اتفاق وقف إطلاق النار يوم الخميس في المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وبموجب الاتفاق، الذي صدّقت عليه الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة، سيتم وقف القتال، وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إفراج حماس عن جميع الرهائن المتبقين لديها الذين احتجزتهم في الهجوم الذي أشعل الحرب، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
ومنذ عام 2023، شن الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن هجمات متكررة على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل، في إطار ما وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب في غزة.
وعلى المدى الأسبوعي، ارتفع خام برنت بنحو 1%، بينما ظل الخام الأمريكي مستقرًا نسبيًا حتى الآن، بعد أن سجلا تراجعًا حادًا الأسبوع الماضي.
وصعدت الأسعار بنحو 1% يوم الأربعاء لتسجل أعلى مستوياتها في أسبوع، بعدما رأى المستثمرون أن تعثر المفاوضات حول اتفاق سلام في أوكرانيا مؤشر على استمرار العقوبات المفروضة على روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.
التركيز يعود إلى فائض المعروض مع تقدم خطة أوبك
قال دانييل هاينز، محلل السلع في ANZ، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يعيد تركيز السوق إلى فائض المعروض المتوقع، مع مضي منظمة أوبك في تفكيك تخفيضات الإنتاج تدريجيًا.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها في تحالف أوبك+ قد وافقوا الأحد الماضي على زيادة محدودة في الإنتاج خلال نوفمبر، وهي أقل مما كانت تتوقعه الأسواق، مما خفف من المخاوف بشأن تخمة الإمدادات.
وقالت شركة الأبحاث BMI في مذكرة يوم الجمعة: "توقعات السوق بحدوث زيادة حادة في إمدادات الخام لم تتحقق بالشكل الذي يؤدي إلى انخفاضات كبيرة في الأسعار"، موضحة أن الزيادة الأخيرة في الإنتاج كانت أقل من المخاوف السابقة، وهو ما ساهم في تحقيق ارتفاع طفيف للأسعار خلال الأسبوع.
الأنظار تتجه إلى الإغلاق الحكومي الأمريكي
ولا يزال المستثمرون قلقين من أن يؤدي استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية إلى إضعاف الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي تراجع الطلب على النفط في أكبر مستهلك للخام في العالم.
2025-10-10 11:35AM UTC
•توقف صعود الدولار الأمريكي في سوق الصرف
•طلب قياسي من تجار التجزئة على المعدن الأبيض
ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،لتتجاوز حاجز 50 دولارًا للأونصة لأول مرة في التاريخ ،وتسجل مستويات قياسية جديدة ،في طريقها صوب تحقيق ثامن مكسب أسبوعي على التوالي.
يدعم هذا الارتفاع توقف صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ،بالإضافة إلى الطلب القياسي من تجار التجزئة باعتبار الفضة مقوم بقيمة أقل بالمقارنة بأسعار الذهب.
نظرة سعرية
•أسعار الفضة اليوم:ارتفعت أسعار معدن الفضة بنسبة 4.0% إلى (51.24$) الأعلى على الإطلاق ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (49.28$)، وسجلت أدنى مستوي عند (48.91$).
•عند تسوية الأسعار يوم الخميس، حققت أسعار الفضة ارتفاع بنسبة 0.8% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.
التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فأسعار الفضة مرتفعة حتى اللحظة بحوالي 6.75% ،بصدد تحقيق ثامن مكسب أسبوعي على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ مايو 2020.
تعاذ تلك المكاسب الأسبوعية إلى الطلب القوي على المعادن النفيسة كملاذ آمن ، في ظل تصاعد المخاطر السياسية في فرنسا واليابان ،ومخاوف الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.2% ،ليتخلي عن أعلى مستوى في شهرين عند 99.56 نقطة ،في طريقه صوب تكبّد أول خسارة خلال الجلسات الخمسة الأخيرة ، عاكسًا توقف صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،تتراجع مستويات الدولار الأمريكي في ظل الاحتمالات القوية حول قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في أكتوبر الجاري وديسمبر القادم.
طلب التجزئة
في إطار البحث الذي يقوم به تجار التجزئة عن أصول مالية للتحوط من المخاطر المرتبطة بالتحول الحالي لسياسات البنوك المركزية العالمية إلى سياسات نقدية تيسيرية، يظهر أن معدن الفضة يعتبر الخيار الأمثل والأكثر مقومة بأقل تكلفة في الوقت الحالي.
والصعود الحالي فى أسعار الفضة يأتي مع انتباه تجار التجزئة بأن المعدن الأبيض يبتعد كثيرًا عن قيمته الحقيقة بالمقارنة مع معدن الذهب الذي يواصل تسجيل مستويات تاريخية جديدة.
نظرة فنية
سعر الفضة يحاول اكتساب زخماً إيجابياً – توقعات اليوم – 10-10-2025
2025-10-10 11:31AM UTC
واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه مدعومًا بضعف العملات المنافسة، لكنه تحول إلى التراجع خلال تداولات اليوم الجمعة إذ أدت الأزمة السياسية المتصاعدة في فرنسا إلى زيادة المخاوف من إجراء انتخابات برلمانية مبكرة واحتمال استقالة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي اليابان، دعمت الزعيمة الجديدة للحزب الليبرالي الديمقراطي ورئيسة الوزراء المقبلة ساناي تاكايتشي سياسات التحفيز المالي وعارضت رفع أسعار الفائدة، وهو ما أثار الشكوك حول استقلالية البنك المركزي الياباني، وأدى إلى إضعاف الين.
ورغم أن الأسواق تُقدّر احتمال خفض سعر الفائدة الفيدرالية بنسبة تقارب 80% — من 4.25% حاليًا إلى 3.75% بحلول نهاية العام — فإن المستثمرين الداعمين للدولار الأمريكي لا يظهرون قلقًا كبيرًا.
كما أن تفاقم الأزمة السياسية في فرنسا قد يؤدي إلى إبطاء اقتصاد منطقة اليورو، مما قد يدفع البنك المركزي الأوروبي لاستئناف سياسة التيسير النقدي. وفي المقابل، فإن إبقاء بنك اليابان على أسعار الفائدة المنخفضة سيمنح الضوء الأخضر لاستمرار عمليات التداول المعروفة بـ"الكاري تريد" (Carry Trade)، ما سيدفع زوج الدولار/الين نحو مزيد من الارتفاع.
أما في الولايات المتحدة، فإن إغلاق الحكومة الفيدرالية يضيف مزيدًا من الضبابية وعدم اليقين؛ فمن جهة، لا يحصل الاحتياطي الفيدرالي على بيانات اقتصادية كافية لاتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة، ومن جهة أخرى، تشير البيانات البديلة إلى ضعف في سوق العمل، مما يعزز احتمالات التوجه نحو مزيد من التيسير النقدي.
وتراجع مؤشر الدولار في تمام الساعة 12:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 99.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.4 نقطة وأقل مستوى عند 99.2 نقطة.
تحولات في المعنويات وضغوط تغطية المراكز المكشوفة
خلال الأسابيع الأخيرة، اضطر المتداولون إلى إغلاق مراكزهم البيعية ضد الدولار مع الانخفاض الحاد في اليورو والين. وتشير بيانات المشتقات المالية إلى أن صناديق التحوط ومديري الأصول باتوا يدفعون علاوة للحصول على مراكز صعودية على الدولار — وهو مؤشر على تغير قناعة السوق.
وقد تحول الفارق بين خيارات الشراء والبيع على العملات الرئيسية إلى أعلى قراءة لصالح الدولار منذ أبريل الماضي، في دلالة على انعكاس كامل في مراكز المستثمرين.
وتكبدت صناديق الماكرو (Macro Funds) الخسائر الأكبر، بعد أن فتحت مراكز بيع ضخمة على الدولار في وقت سابق من العام متوقعة تراجعه مع بدء دورة خفض الفائدة. لكن مع استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة وصلابة سوق العمل، تلاشت توقعات التيسير السريع، ما أدى إلى حدوث "صفقة الألم" الكلاسيكية — حين تنقلب الاتجاهات السعرية ضد رهانات السوق الجماعية، فتتحول المراكز إلى عبء مكلف.
قوة الاقتصاد الأمريكي تغذي الاختلاف العالمي
يأتي صعود الدولار في سياق تمايز واضح في أداء الاقتصادات الكبرى. فتصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة تعكس الحذر من خفض الفائدة بسرعة مفرطة، مع التأكيد على متانة الاقتصاد الأمريكي رغم تشديد السياسة النقدية.
هذا الموقف، إلى جانب تراجع الزخم الاقتصادي في الخارج، أعاد تدفقات رؤوس الأموال نحو الأصول الأمريكية — من سندات الخزانة إلى أسهم الشركات العملاقة.
في المقابل، تواجه أوروبا واليابان رياحًا معاكسة للنمو أضعفت عملاتهما. فقد ضغطت الاضطرابات السياسية في فرنسا على اليورو، بينما أدت التحولات القيادية في اليابان وخطط التحفيز الجديدة إلى دفع الين إلى أضعف مستوياته منذ فبراير الماضي.
ويعزز هذا التباين في التوقعات الاقتصادية مكانة الدولار كـ العملة "الأقل ضعفًا" بين العملات الكبرى، ليبقى الملاذ النسبي الأكثر استقرارًا في بيئة عالمية مضطربة.
2025-10-10 07:30AM UTC
•المعدن الثمين على وشك تحقيق ثامن مكسب أسبوعي
•ارتفاع الدولار الأمريكي في سوق الصرف الأجنبي
•الأسواق في انتظار أدلة جديدة حول مسار الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،لتبتعد عن أعلى مستوياتها على الإطلاق ،وتفقد التداول فوق حاجز 4,000 دولار للأونصة ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح، بالإضافة إلى ضغط صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
رغم هذا التراجع، غير أن المعدن الثمين"الذهب" في طريقه صوب تحقيق ثامن مكسب أسبوعي على التوالي، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أواخر ديسمبر 2024، بفضل الطلب القوي على المعدن كملاذ آمن.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.75% إلى (3,947.03 $) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (3,976.85$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (3,994.51$).
•عند تسوية الأسعار يوم الخميس، فقد الذهب نسبة 1.6% ،في أول خسارة في غضون الخمسة أيام الأخيرة ،وبأكبر خسارة يومية منذ 11 أغسطس الماضي ،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجلت في اليوم السابق أعلى مستوي على الإطلاق عند 4,059.36 دولارًا للأونصة.
التعاملات الأسبوعية
•على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فأسعار الذهب مرتفعة حتى اللحظة بحوالي 1.55% ،على وشك تحقيق ثامن مكسب أسبوعي على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أواخر ديسمبر 2024.
•دعم مكاسب هذا الأسبوع ،تصاعد المخاطر السياسية فى فرنسا ،وتزايد حالة عدم اليقين السياسي فى اليابان ،بالإضافة إلى استمرار مخاوف الإغلاق الحكومي فى الولايات المتحدة.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بأقل من 0.1% ،ليحافظ على مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي ،ليتداول بالقرب من أعلى مستوى في شهرين عند 99.56 نقطة ، عاكسًا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وكما نعلم أن صعود مستويات العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
يأتي هذا الصعود وسط عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل فى سوق الصرف الأجنبي ،وسط تصاعد المخاطر السياسية فى أوروبا واليابان ،بالإضافة إلى المخاوف المرتبطة بالإغلاق الحكومي فى الولايات المتحدة.
الفائدة الأمريكية
•ظهر محضر اجتماع 16-17 سبتمبر أمس الأربعاء أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي اتفقوا على أن المخاطر على سوق العمل الأمريكي قد ارتفعت بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة، لكنهم ظلوا حذرين وسط استمرار التضخم والجدل حول مدى تأثير تكاليف الاقتراض على الاقتصاد.
•ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع أكتوبر مستقر حاليًا عند 95% ، وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير مستقر عند 5%.
•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يتابع المستثمرون عن كثب استئناف صدور المزيد من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى توالي تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات حول أداء الذهب
قال كبير محللي سيتي إندكس"مات سيمبسون": أظهرت أسواق الخيارات ارتفاعًا في التقلبات إلى جانب زيادة الطلب على الحماية من الهبوط في الذهب خلال المراحل الأخيرة من موجة الصعود الحالية، ويبدو أن الوقت مناسب لمستثمري الذهب لجني بعض الأرباح. ومع ذلك، أتوقع أن يكون أي تراجع محدودًا.
وقال محللو بنك ANZ في مذكرة: إن تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع التضخم، وتغير المشهد الجيوسياسي، والتنويع بعيدًا عن الأصول الأمريكية والدولار، ستحافظ على قوة الطلب الاستثماري ومشتريات البنوك المركزية من الذهب، في حين أن تجديد تخفيضات أسعار الفائدة من شأنه أن يدعم المعدن أيضًا.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،انخفضت بالأمس بنحو 1.14 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 1,013.44 طن متري.
نظرة فنية
سعر الذهب يحاول استعادة تعافيه – توقعات اليوم – 10-10-2025