أعلنت "أوبك" في تقريرها الشهري اليوم الإبقاء على تقديراتها بشأن نمو الطلب العالمي في العام الجاري رغم المخاوف بشأن جائحة "كورونا" ومتحورها الجديد "أوميكرون".

وترى المنظمة أن مستويات الطلب العالمي على النفط في عام 2021 بلغت 96.6 مليون برميل يوميا، وهي نفس تقديراتها السابقة.

كما ثبتت المنظمة توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2022 بنمو 4.2 مليون برميل يوميا ليصل الطلب العالمي إلى 100.8 مليون برميل يوميا.

وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج "أوبك" من النفط ارتفع بحوالي 166 ألف برميل يوميا خلال ديسمبر/كانون الأول مسجلا مستوى 27.88 مليون برميل يومياً.

أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية، اليوم الثلاثاء، عن توقيع عقداً بقيمة 60.549 مليون ريال مع شركة البحر الأحمر للتطوير.

وقالت الشركة، في بيان لسوق "تداول" المالي، إن توقيع العقد يأتي بهدف تصميم وتصنيع وتوريد وتركيب ثلاثة مجمعات من المباني مسبقة الصنع بالمنطقة الغربية، لدعم نشاطات الشركة لإنشاء فنادق مرموقة على ثلاث جزر بالبحر الأحمر (شيبارة، أمهات الشيخ). 

وأفادت الشركة، بأن هذه المجمعات تتضمن عدداً من المباني مُسبقة الصنع والتي تُستخدم كوحدات سكنية أو مكاتب إدارية، وهي مؤثثة بالكامل لتلبية احتياجات كافة العاملين على تنفيذ هذه المشاريع الواعدة.

وبحسب البيان، تصل مده العقد إلى 194 يوماً، علماً بأن الأثر المالي لهذا العقد متمثلاً في تحقيق إيرادات وأرباح، سيظهر اعتباراً من الربع الأول من العام 2022.

ومؤخرا، أظهرت نتائج أعمال شركة البحر الأحمر العالمية، تراجع في صافي الخسارة العائد لمساهمي الشركة من 44.8 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020  إلى 31.2 مليون ريال خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر2021، والذي يمثل انخفاضاً بنسبة 30%. ويعود سبب الإنخفاض بشكل رئيسي إلى زيادة الإيرادات وارتفاع إجمالي الربح مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

وانخفض صافي الخسارة العائد لمساهمي الشركة من 97.3 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020 إلى 93.3 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2021. ويعود سبب الإنخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض المصاريف العمومية والإدا رية خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل حاد في بداية تداولات اليوم الثلاثاء متأثرة بارتفاع العائد على سندات الخزانة.

وتقيم الأسواق تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة بشأن السياسة النقدية والتي ألمحوا من خلالها إلى الإسراع من وتيرة رفع معدل الفائدة الأمر الذي يؤثر في تحركات الدولار، وبالتبعية حركة السلع ومختلف الأصول.

هذا، وسوف يعقد البنك المركزي الأمريكي اجتماعه الدوري في الأسبوع القادم لمناقشة تطورات سياسته النقدية، لكن التوقعات تشير إلى تثبيت الفائدة دون تغيير بينما سيكون البدء المتوقع في رفع الفائدة على الأرجح خلال اجتماع مارس/آذار.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى مستوى 1.8%، كما اخترق العائد على السندات لأجل عامين حاجز 1%.

وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:58 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.5% (ما يعادل 560 نقطة) إلى 35346 نقطة، وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 1.5% (ما يعادل 71 نقطة) إلى 4591 نقطة، في حين انخفض "ناسداك" بنسبة 1.7% (ما يعادل 255 نقطة) إلى 14640 نقطة.

أعلنت الشركة السعودية للصادرات الصناعية عن تعديل ملف طلب زيادة رأس مال الشركة إلى تخفيض رأس مال الشركة ومن ثم زيادته، وتقديمه إلى هيئة السوق المالية السعودية للحصول على موافقتها.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن تخفيض رأس المال وزيادته خاضعان للموافقات النظامية ذات العلاقة، بما يشمل موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة.

وذكرت الشركة، في بيان سابق، أن قيمة المبلغ الإجمالي الذي ترغب الشركة في الحصول عليه عند زيادة رأس مال الشركة بعد التخفيض هو 172.8 مليون ريال.

يُذكر أن الشركة تقدم بطلب لهيئة السوق المالية، في يناير 2020، بزيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 129.6 مليون ريال سعودي.

وكانت الشركة قد أعلنت عن تعيين شركة الخير كابيتال مستشاراً مالياً لإدارة طلب تخفيض رأس مال الشركة ومن ثم زيادة رأس مال الشركة بعد التخفيض.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة صافي خسائر بلغ 2.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 3.6 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعزت الشركة تحقيق الخسائر خلال الربع الثالث إلى عكس مخصص ديون مشكوك في تحصيلها في الربع المماثل من العام السابق والذي تم تكوينه خلال الربع الأول من العام 2020، بالإضافة إلى انخفاض المبيعات وارتفاع المصروفات العمومية والإدارية،على الرغم من ارتفاع الإيرادات الأخرى.

وفي المُقابل، تراجعت خسائر الشركة إلى 6.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 7.7 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.