2018-12-07 21:04PM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام خلال الجلسة الأمريكية ليعد بصدد ثاني مكاسب أسبوعية لها على التوالي وسط انخفض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي أعقاب إعلان منظمة أوبك وحلفائها في مؤتمر صحفي عقب انقضاء الاجتماع النصف السنوي للمنظمة أن أوبك ستخفض 800 ألف برميل وحلفائها ستخفض 400 ألف برميل عن إنتاج تشرين الأول/أكتوبر وسيفعل ذلك خلال النصف الأول من 2019.
وفي تمام الساعة 08:37 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 1.92% لتتداول حالياً عند مستويات 52.48$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 51.49$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 14 شباط/فبراير القادم 2.45% لتتداول عند 61.53$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 60.06$ للبرميل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.23% إلى مستويات 96.59 مقارنة بالافتتاحية عند 96.81.
هذا وقد تابعنا الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في قرابة خمسة عقود من الزمان عند 3.7% للشهر الثالث على التوالي، متوافقة مع التوقعات، وأظهر د قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تباطؤ خلق الوظائف إلى 155 ألف وظيفة مضافة مقابل 237 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 198 ألف وظيفة مضافة.
كما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1%، دون التوقعات عند 0.3%. وذلك قبل نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 0.8% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 0.7% ومقابل 0.4% في أيلول/سبتمبر، وصولاً للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أوضحت استقرار الاتساع عند 97.5، متفوقة على التوقعات عند 97.0.
ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنقضي مع نهاية تشرين الثاني/نوفمبر عجز في المخزونات 7.3 مليون برميل مقابل فائض 3.6 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 443.2 مليون برميل، بينما لا تزال أعلى 6% عن متوسط مخزونات الأعوام الخمسة الماضية، ويعد ذلك أول عجز للمخزونات في أحدى عشرة أسبوع، ليعكس انتهاء أطول سلسة فوائض في المخزونات منذ منتصف عام 2015.
على الصعيد الأخر، فقد أوضح أفاد المؤتمر الصحفي لأوبك أن قرار أوبك وحلفائها يتضمن خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً وأن عملية الخفض ستبدأ مع مطلع كانون الثاني/يناير المقبل ولمدة ستة أشهر، مع الإشارة إلى أنه تم إعفاء إيران وفنزويلا بالإضافة إلى ليبيا من اتفاق خفض الإنتاج وأنه لا يزال هناك حالة من عدم اليقين حيال النمو الاقتصاد العالمي وأن دور المنظمة هو تقييم اتجاهات الطلب وعليه تحديد حجم الإنتاج وأن المملكة العربية السعودية لا تزال ملتزمة بضمان استقرار الأسواق.
ونود الإشارة لكون إنتاج روسيا حالياً من النفط يقدر بنحو 11.37 مليون برميل يومياً، بينما أفادت بعض التقرير مؤخراً أن السعودية قامت بزيادة إنتاجها من النفط خلال الشهر الماضي بواقع 0.5 مليون برميل يومياً إلى ما بين 11.1 و11.3 مليون برميل يومياً، وجاء ذلك قبل أن نشهد تقرير أخرى أفادت باستقرار الإنتاج الأمريكي للنفط مؤخراً عند الأعلى له على الإطلاق 11.7 مليون برميل يومياً وأنها أصبحت مصدر صافي للنفط لأول مرة في 75 عاماً.
هذا ويظل التشكك في قدرة أوبك على احتواء والحد من فائض المعروض النفطي الذي يلوح في الآفاق قائماً، على الرغم من قرار خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل خلال النصف الأول من 2019 مع القلق حيال مستويات الطلب عقب تباطؤ وتيرة نمو كبرى الاقتصاديات العالمية، ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر منذ قليل، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 10 منصة لإجمالي 887 منصة.
2018-12-07 21:04PM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام خلال الجلسة الأمريكية ليعد بصدد ثاني مكاسب أسبوعية لها على التوالي وسط انخفض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط عالمياً وفي أعقاب إعلان منظمة أوبك وحلفائها في مؤتمر صحفي عقب انقضاء الاجتماع النصف السنوي للمنظمة أن أوبك ستخفض 800 ألف برميل وحلفائها ستخفض 400 ألف برميل عن إنتاج تشرين الأول/أكتوبر وسيفعل ذلك خلال النصف الأول من 2019.
وفي تمام الساعة 08:37 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 1.92% لتتداول حالياً عند مستويات 52.48$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 51.49$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 14 شباط/فبراير القادم 2.45% لتتداول عند 61.53$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 60.06$ للبرميل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.23% إلى مستويات 96.59 مقارنة بالافتتاحية عند 96.81.
هذا وقد تابعنا الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في قرابة خمسة عقود من الزمان عند 3.7% للشهر الثالث على التوالي، متوافقة مع التوقعات، وأظهر د قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تباطؤ خلق الوظائف إلى 155 ألف وظيفة مضافة مقابل 237 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 198 ألف وظيفة مضافة.
كما أوضحت قراءة متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1%، دون التوقعات عند 0.3%. وذلك قبل نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 0.8% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 0.7% ومقابل 0.4% في أيلول/سبتمبر، وصولاً للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أوضحت استقرار الاتساع عند 97.5، متفوقة على التوقعات عند 97.0.
ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنقضي مع نهاية تشرين الثاني/نوفمبر عجز في المخزونات 7.3 مليون برميل مقابل فائض 3.6 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 443.2 مليون برميل، بينما لا تزال أعلى 6% عن متوسط مخزونات الأعوام الخمسة الماضية، ويعد ذلك أول عجز للمخزونات في أحدى عشرة أسبوع، ليعكس انتهاء أطول سلسة فوائض في المخزونات منذ منتصف عام 2015.
على الصعيد الأخر، فقد أوضح أفاد المؤتمر الصحفي لأوبك أن قرار أوبك وحلفائها يتضمن خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يومياً وأن عملية الخفض ستبدأ مع مطلع كانون الثاني/يناير المقبل ولمدة ستة أشهر، مع الإشارة إلى أنه تم إعفاء إيران وفنزويلا بالإضافة إلى ليبيا من اتفاق خفض الإنتاج وأنه لا يزال هناك حالة من عدم اليقين حيال النمو الاقتصاد العالمي وأن دور المنظمة هو تقييم اتجاهات الطلب وعليه تحديد حجم الإنتاج وأن المملكة العربية السعودية لا تزال ملتزمة بضمان استقرار الأسواق.
ونود الإشارة لكون إنتاج روسيا حالياً من النفط يقدر بنحو 11.37 مليون برميل يومياً، بينما أفادت بعض التقرير مؤخراً أن السعودية قامت بزيادة إنتاجها من النفط خلال الشهر الماضي بواقع 0.5 مليون برميل يومياً إلى ما بين 11.1 و11.3 مليون برميل يومياً، وجاء ذلك قبل أن نشهد تقرير أخرى أفادت باستقرار الإنتاج الأمريكي للنفط مؤخراً عند الأعلى له على الإطلاق 11.7 مليون برميل يومياً وأنها أصبحت مصدر صافي للنفط لأول مرة في 75 عاماً.
هذا ويظل التشكك في قدرة أوبك على احتواء والحد من فائض المعروض النفطي الذي يلوح في الآفاق قائماً، على الرغم من قرار خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل خلال النصف الأول من 2019 مع القلق حيال مستويات الطلب عقب تباطؤ وتيرة نمو كبرى الاقتصاديات العالمية، ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر منذ قليل، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 10 منصة لإجمالي 887 منصة.
2018-12-07 18:28PM UTC
تراجعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الملكي البريطاني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء الجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 06:20 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي 0.39% إلى مستويات 1.2731 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2781 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2711، بينما حقق الأعلى له عند 1.2797.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد البريطاني صدور قراءة مؤشر هاليفكس لأسعار المنازل والتي أظهرت تراجعاً 1.4% مقابل ارتفاع 0.7% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته للثلاثة أشهر المنقضية الشهر الماضي تباطؤ النمو إلي 0.3% مقابل 1.5%، أسوء من التوقعات عند 1.0%، وصولاً لارتفاع توقعات المستهلكين للتضخم إلى 3.2% مقابل 3.0% في الربع الثاني.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في مقابلة أجراها ميرفن كينج ضمن فعليات مؤتمر مؤسسة لندن لعلوم الاقتصاد في نيويورك، وجاء ذلك قبل أن نشهد حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن الاقتصاد وأمريكا الريفية في الحدث السنوي لمجلس مساعدة الإسكان في واشنطون.
وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في قرابة خمسة عقود من الزمان عند 3.7% للشهر الثالث على التوالي، متوافقة بذلك مع التوقعات، وأظهر قراءة متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون التوقعات عند 0.3%.
وفي نفس السياق، أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تباطؤ خلق الوظائف إلى 155 ألف وظيفة مضافة مقابل 237 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر، أسوء من التوقعات عند 198 ألف وظيفة مضافة، وذلك قبل صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 0.8% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتوقعات عند 0.7% ومقابل 0.4% في أيلول/سبتمبر الماضي.
وصولاً إلى الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين للشهر الجاري والتي أوضحت استقرار الاتساع عند 97.5 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في تشرين الثاني/نوفمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 97.0 وجاء ذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية لايل برينارد عن الاستقرار المالي في معهد بيترسون في واشنطون.
2018-12-07 18:15PM UTC
ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة على التوالي من الأدنى لها منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء الجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 05:59 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.19% إلى مستويات 1.1396 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1374 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1360، بينما حقق الأدنى له عند 1.1360.
هذا وقد تابعنا عن ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو الكشف عن قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي أوضحت تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 0.1% في أيلول/سبتمبر الماضي، بخاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.3%، وذلك قبل نشهد صدور قراءة المؤشر ذاته لفرنسا ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة والتي أظهرت ارتفاعاً 1.2% مقابل تراجع 1.6% في أيلول/سبتمبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 0.8%.
وبالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري الفرنسي والتي أوضحت تقلص العجز إلى 4.1 مليار يورو مقابل 5.4 مليار يورو في أيلول/سبتمبر، وذلك قبل أن نشهد عن إيطاليا ثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مبيعات التجزئة والتي أظهرت ارتفاعاً 0.1% مقابل تراجع 0.8% في أيلول/سبتمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 0.2%.
وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو ككل عن الربع الثالث والتي أظهرت استقرار الاتساع عند 0.2% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية للربع الثالث ومقابل 0.4% في الربع الثاني الماضي، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.6% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 1.7% ومقابل 2.1% في الربع الثاني.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في مقابلة أجراها ميرفن كينج ضمن فعليات مؤتمر مؤسسة لندن لعلوم الاقتصاد في نيويورك، وجاء ذلك قبل أن نشهد حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن الاقتصاد وأمريكا الريفية في الحدث السنوي لمجلس مساعدة الإسكان في واشنطون.
وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي أظهرت استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في قرابة خمسة عقود من الزمان عند 3.7% للشهر الثالث على التوالي، متوافقة بذلك مع التوقعات، وأظهر قراءة متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون التوقعات عند 0.3%.
وفي نفس السياق، أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تباطؤ خلق الوظائف إلى 155 ألف وظيفة مضافة مقابل 237 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر، أسوء من التوقعات عند 198 ألف وظيفة مضافة، وذلك قبل صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 0.8% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتوقعات عند 0.7% ومقابل 0.4% في أيلول/سبتمبر الماضي.
وصولاً إلى الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين للشهر الجاري والتي أوضحت استقرار الاتساع عند 97.5 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في تشرين الثاني/نوفمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 97.0 وجاء ذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية لايل برينارد عن الاستقرار المالي في معهد بيترسون في واشنطون.