2022-03-02 05:44AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاع عقود خام نيمكس للأعلى لها منذ 12 من أيلول/سبتمبر 2013 وارتفاع عقود خام برينت للأعلى لها منذ السابع من تموز/يوليو 2014 متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم عقب ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد والذي أعلن خلاله عن غلق المجال الجوي لأمريكا أمام الطائرات الروسية.
ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنقضي في 25 من شباط/فبراير والذي قد يظهر تقلص الفائض إلى 2.5 مليون برميل مقابل 4.5 مليون برميل بالإضافة إلى شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس.
بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لفعليات اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً، أو ما بات يعرف بـ"أوبك+" وسط التوقعات يمضي التحالف قدماً في خطط زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً خلال نيسان/أبريل، ويأتي ذلك بالتزامن مع تسعير الأسواق لتطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة.
وفي تمام الساعة 05:18 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم نيسان/أبريل القادم 1.30% لتتداول عند مستويات 108.51$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 107.12$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 103.41$ للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام برنت تسليم نيسان/أبريل المقبل 2.33% لتتداول عند 110.05$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 107.54$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 104.97$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى 97.44 مقارنة بالافتتاحية عند 97.39، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 97.41.
هذا وقد تابعنا منذ قليل ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد والذي أعرب من خلاله عن كون التضخم يحرم الأسر من المكاسب التي قد يشعرون بها من اقتصادنا المتنامي، فهمت، وهذا هو السبب في أن أولوياتي هي التحكم في الأسعار، موضحاً أنه بدلاً من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، دعونا نجعلها في أمريكا، ومضيفاً يسميها الاقتصاديون "زيادة القدرة الإنتاجية لاقتصادنا" وأسميها بناء أمريكا أفضل.
كما نوه بادين يمكننا خفض تكاليف الطاقة للأسر بمتوسط 500$ سنوياً عن طريق مكافحة تغير المناخ، دعونا نقدم استثمارات وائتمانات ضريبة لتهيئة الجو للمنازل والأعمال، مضاعفة أنتاج أمريكا من الطاقة النظيفة وخفض أسعار السيارات الكهربائية، مشيراً لكون قانون البنية التحتية للحزبين (قطبي السياسة الأمريكية الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري) سيعمل على تغير أمريكا ويضعنا على طريق الفوز بالمنافسة الاقتصادية في الفرن الـ21.
وصرح بايدن لأن الناس كانوا يتأذون، كان علينا أن نتحرك وقد فعلنا ذلك، موضحاً ركضنا أنا ونائبة الرئيس هاريس لمنصب الرئاسة برؤية اقتصادية جديدة لأمريكا ومضيفاً كان أول الأشياء التي فعلتها كرئيس هو الكفاح من أجل تمرير خطة الإنقاذ الأمريكية، وذلك مع تطرقه إلى أنه تم إنشاء المزيد من الوظائف في عام واحد أكثر من أي وقت مضي، موضحاً خلقنا 6.5 مليون وظيفة جديدة العام الماضي فقط.
كما أوضح الرئيس الأمريكي بايدن بأن إدارته قمنت ببناء الاقتصاد من الأسفل للأعلى وليس من الأعلى للأسفل ولقد انتهينا من الحديث عن أسابيع البنية التحتية ونتحدث الآن عن عقد من البنية التحتية، مضيفاً استثمر في أمريكا، علم الأمريكيين، تنمية القوي العاملة، وذلك مع اعلانه أنه من خلال قانون البنية التحتية للحزبين، سنبدأ في إصلاح 1,500 جسر عبر الولايات المتحدة هذا العام وهذه فقط البداية.
وفي نفس السياق، اعلان أيضا بايدن عن إصلاح أكثر من 65,000 ميل من الطرق السريعة، مضيفاً أنه عندما نستخدم دولارات دفعي الضرائب لإعادة بناء أمريكا، سنقوم بشراء أمريكا، وذلك مع تطرقه لأهمية تكافؤ الفرص مع الصين والمنافسين الاخرين، ووسط تأكيده على أهمية تمرير قانون الابتكار للحزبين، والقيام باستثمارات قياسية في التقنيات الناشئة والتصنيع الأمريكي والابتكار، مصرحاً أرسله إلى مكتبي، سأوقع عليه.
وجاء ذلك قبل أن يتطرق بايدين إلى التوترات الجيوسياسة في شرق أوروبا وبالأخص هجوم روسيا الأخير على أوكرانيا، معرباً عندما يكتب التاريخ هذه الحقبة ستكون حرب بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على أوكرانيا ستجعل روسيا أضعف وبقية العالم أقوي، مع أفادته بأن وزارة العدل الأمريكية تشكل فريق عمل مخصص لملاحقة جرائم الأولغارشية الروسية وأنه بالتعاون مع حلفائنا نقدم الدعم للأوكرانيين في كافحهم من أجل الحرية.
بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس خلق الوظائف نحو 378 ألف وظيفة مقابل فقد 301 ألف وظيفة في كانون الثاني يناير الماضي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك قبل حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في حدث عبر الإنترنت، وقبل إدلاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته حيال التقرير النصف سنوي للسياسة النقدية للفيدرالي أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب والذي من المقرر أن يستكملها غداً الخميس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وصولاً إلى كشف الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 15-16 آذار/مارس والذي من المتوقع أن يتم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية من الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% بنحو 25 نقطة أساس إلى 0.5% وإنهاء برنامج شراء السندات الذي تم إقراره منذ عامين لمواجهة التداعيات جائحة كورونا.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تراقب عن كثب تطورات هجوم روسيا على أوكرانيا وتداعيات العقوبات الغربية ذات الصلة على موسكو والتي تضمنت قطع سبعة مصارف روسية عن شبكة سويفت المالية، ما أدي بالفعل إلى تعطيل صادرات روسيا النفطية وتجنب المشتريين للنفط الروسي والذي يتداول الآن بخصم كبير مقارنة بالمعايير العالمية، وذلك بالإضافة إلى أعلن العديد من الدول غلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
ويذكر أن صادرات روسيا من النفط تقدر بنحو 4 إلى 5 ملايين برميل يومياً بالإضافة إلى 2 إلى 3 ملايين برميل أخرى من المنتجات المكررة، وتعد الصين، الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية بالإضافة للهند واليابان أكبر المشتريين الرئيسيين للنفط الروسي، ويعمل الغرب حالياً لبحث سبل تعويض نقص الإمدادات الروسية، وتابعنا بالأمس قرار الدول الأعضاء في وكالة الدولية بالإفراج عن 60 مليون برميل من احتياطيات النفط الاستراتيجية.
ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي بايدين الحريص على خفض أسعار النفط المرتفعة قبل انتخابات الكونجرس في الخريف، صرح مطلع هذا الأسبوع أنه يريد "الحد من الألم" الذي يشعر به الأمريكيين في مضخة الوفود، إلا أنه حذر من أن العقوبات قد تؤدي لارتفاع الأسعار، وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن العقوبات على صادرات الطاقة الروسية ليست مطروحة على الطاولة، ولكون يمكن أن يكون لها أيضا "عواقب وخيمة على أسواق الطاقة العالمية، ولا سيما أسواقنا وأوروبا".
وفي سياق أخر، تهدد أيضا الحرب الروسية الأوكرانية تدفقات الحبوب والمعادن، لكون البلدان يمثلان أكثر من ربع تجارة الحبوب العالمية، وقد تلقي تداعيات تلك الحرب بظلالها على التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كورونا وتضع بنك الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في مأزق تحدي احتواء التضخم دون خنق النمو، ما يعزز قلق من الأسواق من شبح الركود التضخمي وبالأخص مع ارتفاع أسعار النفط بشكل موسع مؤخراً.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة روسيا تقدمها إلى العاصمة الأوكرانية كييف واستمرار قتال في الشوارع الأوكرانية بين القوات الروسية والأوكرانية، ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأحد الماضي عن وضع قوات الردع في بلاده التي قيل أنها تتضمن قدرات نووية في حالة تأهب قصوى رداً على رد الفعل الدولي العنيف على الغزو الروسي على أوكرانيا.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:37 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 435,63 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,952,215 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 10.59 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 2 منصة إلى 522 منصة، لتعكس الأعلى لها منذ نيسان/أبريل 2020، ونود الإشارة لكون الإنتاج الأمريكي للنفط الخام شهد الأسبوع السابق استقراراً عند نحو 11.6 مليون برميل للأسبوع الثاني على التوالي.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.5 مليون برميل يومياً أو 13% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.
2022-03-02 05:15AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأعلى لها منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2020 وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد في واشنطون.
وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن فعليات النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس وفي ظلال تسعير الأسواق لتطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة.
في تمام الساعة 04:57 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم نيسان/أبريل المقبل 0.31% لتتداول عند 1,939.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,945.30$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,943.80$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 97.44 مقارنة بالافتتاحية عند 97.39.
هذا وقد تابعنا منذ قليل ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد والذي أعرب من خلاله عن كون التضخم يحرم الأسر من المكاسب التي قد يشعرون بها من اقتصادنا المتنامي، فهمت، وهذا هو السبب في أن أولوياتي هي التحكم في الأسعار، موضحاً أنه بدلاً من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، دعونا نجعلها في أمريكا، ومضيفاً يسميها الاقتصاديون "زيادة القدرة الإنتاجية لاقتصادنا" وأسميها بناء أمريكا أفضل.
كما نوه بادين يمكننا خفض تكاليف الطاقة للأسر بمتوسط 500$ سنوياً عن طريق مكافحة تغير المناخ، دعونا نقدم استثمارات وائتمانات ضريبة لتهيئة الجو للمنازل والأعمال، مضاعفة أنتاج أمريكا من الطاقة النظيفة وخفض أسعار السيارات الكهربائية، مشيراً لكون قانون البنية التحتية للحزبين (قطبي السياسة الأمريكية الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري) سيعمل على تغير أمريكا ويضعنا على طريق الفوز بالمنافسة الاقتصادية في الفرن الـ21.
وصرح بايدن لأن الناس كانوا يتأذون، كان علينا أن نتحرك وقد فعلنا ذلك، موضحاً ركضنا أنا ونائبة الرئيس هاريس لمنصب الرئاسة برؤية اقتصادية جديدة لأمريكا ومضيفاً كان أول الأشياء التي فعلتها كرئيس هو الكفاح من أجل تمرير خطة الإنقاذ الأمريكية، وذلك مع تطرقه إلى أنه تم إنشاء المزيد من الوظائف في عام واحد أكثر من أي وقت مضي، موضحاً خلقنا 6.5 مليون وظيفة جديدة العام الماضي فقط.
كما أوضح الرئيس الأمريكي بايدن بأن إدارته قمنت ببناء الاقتصاد من الأسفل للأعلى وليس من الأعلى للأسفل ولقد انتهينا من الحديث عن أسابيع البنية التحتية ونتحدث الآن عن عقد من البنية التحتية، مضيفاً استثمر في أمريكا، علم الأمريكيين، تنمية القوي العاملة، وذلك مع اعلانه أنه من خلال قانون البنية التحتية للحزبين، سنبدأ في إصلاح 1,500 جسر عبر الولايات المتحدة هذا العام وهذه فقط البداية.
وفي نفس السياق، اعلان أيضا بايدن عن إصلاح أكثر من 65,000 ميل من الطرق السريعة، مضيفاً أنه عندما نستخدم دولارات دفعي الضرائب لإعادة بناء أمريكا، سنقوم بشراء أمريكا، وذلك مع تطرقه لأهمية تكافؤ الفرص مع الصين والمنافسين الاخرين، ووسط تأكيده على أهمية تمرير قانون الابتكار للحزبين، والقيام باستثمارات قياسية في التقنيات الناشئة والتصنيع الأمريكي والابتكار، مصرحاً أرسله إلى مكتبي، سأوقع عليه.
وجاء ذلك قبل أن يتطرق بايدين إلى التوترات الجيوسياسة في شرق أوروبا وبالأخص هجوم روسيا الأخير على أوكرانيا، معرباً عندما يكتب التاريخ هذه الحقبة ستكون حرب بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على أوكرانيا ستجعل روسيا أضعف وبقية العالم أقوي، مع أفادته بأن وزارة العدل الأمريكية تشكل فريق عمل مخصص لملاحقة جرائم الأولغارشية الروسية وأنه بالتعاون مع حلفائنا نقدم الدعم للأوكرانيين في كافحهم من أجل الحرية.
بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس خلق الوظائف نحو 378 ألف وظيفة مقابل فقد 301 ألف وظيفة في كانون الثاني يناير الماضي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك قبل حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في حدث عبر الإنترنت، وقبل إدلاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته حيال التقرير النصف سنوي للسياسة النقدية للفيدرالي أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب والذي من المقرر أن يستكملها غداً الخميس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وصولاً إلى كشف الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 15-16 آذار/مارس والذي من المتوقع أن يتم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية من الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% بنحو 25 نقطة أساس إلى 0.5% وإنهاء برنامج شراء السندات الذي تم إقراره منذ عامين لمواجهة التداعيات جائحة كورونا.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تراقب عن كثب تطورات هجوم روسيا على أوكرانيا وتداعيات العقوبات الغربية ذات الصلة على موسكو والتي تضمنت قطع سبعة مصارف روسية عن شبكة سويفت المالية بالإضافة إلى أعلن الولايات المتحدة منذ قليل عن غلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية لتنضم إلى العديد من الدول التي إغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية وذلك بالإضافة إلى إعلان العديد من الشركات الخروج من روسيا.
ونود الإشارة، لكون الحرب الروسية الأوكرانية تهدد تدفقات الحبوب، الطاقة والمعادن، لكون البلدان يمثلان أكثر من ربع تجارة الحبوب العالمية، كما أن روسيا غنية بالنفط والغاز، وقد تلقي تلك الحرب وتداعياتها بظلالها على التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كورونا وتضع بنك الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في مأزق تحدي احتواء التضخم دون خنق النمو، ما يعزز قلق من الأسواق من شبح الركود التضخمي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة روسيا تقدمها إلى العاصمة الأوكرانية كييف واستمرار قتال في الشوارع الأوكرانية بين القوات الروسية والأوكرانية، ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأحد الماضي عن وضع قوات الردع في بلاده التي قيل أنها تتضمن قدرات نووية في حالة تأهب قصوى رداً على رد الفعل الدولي العنيف على الغزو الروسي على أوكرانيا.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:37 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 435,63 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,952,215 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 10.59 مليار جرعة.
2022-03-02 04:46AM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثالث جلسات هذا الأسبوع وثاني جلسات هذا الشهر على تباين في الأداء مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم الاسترالية وارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن كبرى الاقتصاديات الآسيوية وفي ظلال استمرار تسعير الأسواق للأزمة الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر تصاريح البناء والتي أظهرت تراجعاً 9.2% مقابل ارتفاع 0.4% والتي عدلت من ارتفاع 0.6% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر التجارة الخارجية تراجعاً 1.0% مقابل ارتفاع 0.4% والتي عدلت من ارتفاع 0.7% في الربع الثالث الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.9%.
وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الإنفاق الرأسمالي والتي أظهرت تسارع النمو إلى 4.3% مقابل 1.2% في الربع الثالث الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.9%، وذلك بالتزامن مع كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 7.6% مقابل 8.4% في كانون الثاني/يناير الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 8.6%.
وصولاً إلى الكشف من قبل الاقتصاد الاسترالي عن قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت اتساعاً 3.4% مقابل انكماش 1.9% في الربع الثالث، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى نمو 3.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.2% مقابل 3.9% في الربع الثالث، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ النمو إلى 3.7%.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تراقب عن كثب تطورات هجوم روسيا على أوكرانيا وتداعيات العقوبات الغربية ذات الصلة على موسكو والتي تضمنت قطع بعض المصارف الروسية عن شبكة سويفت المالية، ونود الإشارة، لكون الحرب الروسية الأوكرانية تهدد تدفقات الحبوب، الطاقة والمعادن، لكون الاثنان يمثلان أكثر من ربع تجارة الحبوب العالمية، كما أن روسيا غنية بالنفط والغاز.
هذا وتلقي الحرب والعقوبات القاسية المتزايدة على موسكو بظلالها على التعافي العالمي من جائحة كورونا وتضع بنك الاحتياطي الفيدرالي والمصارف المركزية الأخرى في مأزق التحدي الذي يواجهونه وهو احتواء التضخم دون خنق النمو، الأمر الذي يعزز القلق من الأسواق من شبح الركود التضخمي، ومن المرتقب أن يدلي محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته النصف سنوية أمام الكونجرس في واشنطون اليوم وغداً الخميس.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 04:37 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 435,63 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,952,215 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأحد الماضي، قرابة 10.59 مليار جرعة.
مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.92% ليخسر 36.44 نقطة ويصل إلى المستوى 1,860.73، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 1.82% ليخسر هو الأخر 488.30 نقطة ويصل إلى المستوى 26,356.42.
كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية تراجعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 1.05% ليخسر 48.50 نقطة ويصل إلى المستوى 4,571.19، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.41% ليخسر هو الأخر 14.38 نقطة ويصل إلى المستوى 3,474.46.
وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 1.07% ليخسر 243.53 نقطة ويصل إلى المستوى 22,518.18، بينما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.11% ليربح 3.01 نقطة ويصل إلى المستوى 2,702.19.
وصولاً إلى مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا والذي ارتفع بنسبة 0.06% ليربح 5.35 نقطة ويصل إلى المستوى 7,101.90، من ناحية أخرى يشهد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا انخفاضاً بنسبة 0.79% ليخسر 101.48 نقطة ويصل إلى المستوى 12,096.45.
2022-03-02 04:21AM UTC
تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس.
وفي تمام الساعة 04:19 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.32% إلى مستويات 0.7273 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7250 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7283، بينما حقق الأدنى له عند 0.7247.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت اتساعاً 3.4% مقابل انكماش 1.9% في الربع الثالث الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى نمو 3.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.2% مقابل 3.9% في الربع الثالث، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ النمو إلى 3.7%.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا منذ قلقل ألقاء الرئيس الأمريكي جو بايدين خطاب حالة الاتحاد والذي أعرب من خلاله عن كون التضخم يحرم الأسر من المكاسب التي قد يشعرون بها من اقتصادنا المتنامي، فهمت، وهذا هو السبب في أن أولوياتي هي التحكم في الأسعار، موضحاً أنه بدلاً من الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية، دعونا نجعلها في أمريكا، ومضيفاً يسميها الاقتصاديون "زيادة القدرة الإنتاجية لاقتصادنا" وأسميها بناء أمريكا أفضل.
كما نوه بادين يمكننا خفض تكاليف الطاقة للأسر بمتوسط 500$ سنوياً عن طريق مكافحة تغير المناخ، دعونا نقدم استثمارات وائتمانات ضريبة لتهيئة الجو للمنازل والأعمال، مضاعفة أنتاج أمريكا من الطاقة النظيفة وخفض أسعار السيارات الكهربائية، مشيراً لكون قانون البنية التحتية للحزبين (قطبي السياسة الأمريكية الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري) سيعمل على تغير أمريكا ويضعنا على طريق الفوز بالمنافسة الاقتصادية في الفرن الـ21.
وصرح بايدن لأن الناس كانوا يتأذون، كان علينا أن نتحرك وقد فعلنا ذلك، موضحاً ركضنا أنا ونائبة الرئيس هاريس لمنصب الرئاسة برؤية اقتصادية جديدة لأمريكا ومضيفاً كان أول الأشياء التي فعلتها كرئيس هو الكفاح من أجل تمرير خطة الإنقاذ الأمريكية، وذلك مع تطرقه إلى أنه تم إنشاء المزيد من الوظائف في عام واحد أكثر من أي وقت مضي، موضحاً خلقنا 6.5 مليون وظيفة جديدة العام الماضي فقط.
كما أوضح الرئيس الأمريكي بايدن بأن إدارته قمنت ببناء الاقتصاد من الأسفل للأعلى وليس من الأعلى للأسفل ولقد انتهينا من الحديث عن أسابيع البنية التحتية ونتحدث الآن عن عقد من البنية التحتية، مضيفاً استثمر في أمريكا، علم الأمريكيين، تنمية القوي العاملة، وذلك مع اعلانه أنه من خلال قانون البنية التحتية للحزبين، سنبدأ في إصلاح 1,500 جسر عبر الولايات المتحدة هذا العام وهذه فقط البداية.
وفي نفس السياق، اعلان أيضا بايدن عن إصلاح أكثر من 65,000 ميل من الطرق السريعة، مضيفاً أنه عندما نستخدم دولارات دفعي الضرائب لإعادة بناء أمريكا، سنقوم بشراء أمريكا، وذلك مع تطرقه لأهمية تكافؤ الفرص مع الصين والمنافسين الاخرين، ووسط تأكيده على أهمية تمرير قانون الابتكار للحزبين، والقيام باستثمارات قياسية في التقنيات الناشئة والتصنيع الأمريكي والابتكار، مصرحاً أرسله إلى مكتبي، سأوقع عليه.
وجاء ذلك قبل أن يتطرق بايدين إلى التوترات الجيوسياسة في شرق أوروبا وبالأخص هجوم روسيا الأخير على أوكرانيا، معرباً عندما يكتب التاريخ هذه الحقبة ستكون حرب بوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على أوكرانيا ستجعل روسيا أضعف وبقية العالم أقوي، مع أفادته بأن وزارة العدل الأمريكية تشكل فريق عمل مخصص لملاحقة جرائم الأولغارشية الروسية وأنه بالتعاون مع حلفائنا نقدم الدعم للأوكرانيين في كافحهم من أجل الحرية.
بخلاف ذلك، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس خلق الوظائف نحو 378 ألف وظيفة مقابل فقد 301 ألف وظيفة في كانون الثاني يناير الماضي، ويأتي ذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.
ويأتي ذلك قبل حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في حدث عبر الإنترنت، وقبل إدلاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته حيال التقرير النصف سنوي للسياسة النقدية للفيدرالي أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب والذي من المقرر أن يستكملها غداً الخميس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وصولاً إلى كشف الاحتياطي الفيدرالي عن تقرير الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 15-16 آذار/مارس والذي من المتوقع أن يتم خلاله رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية من الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% بنحو 25 نقطة أساس إلى 0.5% وإنهاء برنامج شراء السندات الذي تم إقراره منذ عامين لمواجهة التداعيات جائحة كورونا.