2020-10-14 05:28AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة التاسعة في ثلاثة عشرة جلسة من الأعلى لها منذ 24 من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
وفي تمام الساعة 06:02 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 0.20% لتتداول عند مستويات 40.11$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 40.19$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 40.20$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.14% لتتداول عند 42.37$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 42.43$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 42.45$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 93.52 مقارنة بالافتتاحية عند 93.54، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 93.53.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في آب/أغسطس الماضي، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3%، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر نمو 0.2% مقابل انكماش 0.2%، وتعكس القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 0.9% مقابل 0.6%.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 123.3$ مليار مقابل 200.1$ مليار في آب/أغسطس، وفي ظلال الشد والجذب بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي حيال حجم حزمة التحفيز الثانية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على أكبر اقتصاد في العالم.
بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون المنظمين الأمريكيين قد أوقفوا مؤقتاً تجربة إيلي ليللي لهلاج الأجسام المضادة لفيروس كورونا بسبب مخاوف اتتعلق بالسلامة، وجاء ذلك بعد أن تابعنا أيضا بالأمس إيقاف تجربة لقاح فيروس كورونا في شركة جونسون آنذ جونسون الأمريكية أيضا بشكل مؤقت وذلك في أعقاب إصابة أحد المشاركين في التجربة العلاجية للقاح بمرض غير مبرر.
وفي سياق أخر، فقد أعرب المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم بالأمس عن كون التوصل إلي لقاح للفيروس التاجي بات قريباً، موضحاً أن المنظمة تقوم بدراسة تسعة لقاحات موجودة لديها، ومضيفاً أنه على الأرجح سوف يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وذلك مع حثه من جديد على استخدام الأساليب الوقائية وإتباع الإجراءات الصحية الموصي بها.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في أواخر الأسبوع الماضي عن زيادة قياسية ليوم واحد في حالات الإصابة بالفيروس التاجي عالمياً، بقيادة موجة الإصابات التي تتزايد خلال الآونة الأخيرة في أوروبا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 37,70 مليون ولقي 1,079,029 شخص مصرعهم في 235 دولة.
على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس كشف منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك عن تقريرها الشهري والذي أفادت من خلاله بأن إنتاج المنظمة تراجع بواقع 50 ألف برميل يومياً خلال أيلول/سبتمبر، مع التطرق لتوقعاتها بتراجع الطلب العالمي على النفط خلال هذا العام بنحو 9.47 مليون برميل يومياً مقارنة بالتوقعات السابقة بنحو 9.46 مليون برميل يومياً، وأنه الطلب قد يرتفع العام المقلا بنحو 6.54 مليون برميل يومياً مقارنة بنحو 6.62 مليون برميل يومياً.
كما أفادت منظمة أوبك بالأمس بأنه من المتوقع أن تظل بيئة سوق النفط ضعيفة نسبياً في المدى القريب بسبب الزيادة الكبيرة في مخزونات النفط، وفي سياق أخر، تابعنا أيضا بالأمس تطرق وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقريرها لكون جائحة كورونا القائمة تهددت تعافي الطلب العالمي على الطاقة حتى عام 2025، مع الإفادة بأنه في السيناريو الأساس قد يؤدي وجود لقاح لكورونا للانتعاش خلال عام 2021 وبالتالي سيتعافى الطلب بحلول 2023، وأنه من المتوقع تراجع الطلب على الطاقة 5% وعلى النفط تحديداً 8% هذا العام.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا مؤخراً انتهاء إضراب عمال النفط في النرويج والذي دام لمدة عشرة أيام والذي خفض إنتاج أكبر منتج للنفط في أوروبا بنحو 25%، وذلك بعد أن تم الجمعة الماضية التوصل إلى اتفاق حول الأجور بين العمال ومسئولين نقابة عمال النفط والغاز "ليديرنه"، أما في خليج المكسيك تلك المنطقة الغنية بالنفط فقد تم استأنف الإنتاج الأمريكي بها بعد أن تم الأحد الماضي تخفيض درجة إعصار دلتا إلى درجة (عاصفة ما بعد المدارية).
وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا الأحد اعلن مؤسسة النفط الوطنية في ليبيا عن عزمها رفع حالة القوة القاهرة عن عمليات إنتاج النفط لحقل شرارة، موضحة أنها أصدرت تعليماتها إلى مشغل الحقل لاتخاذ التدابير اللازمة لتشغيل الحقل وإنتاج النفط منه مع التأكيد على ضرورة مراعاة معايير الأمن والسلامة العامة بالتزامن مع استأنف الإنتاج النفطي في أكبر جقل نفطي في ليبيا.
ويذكر أن بعض التقرير تطرقت في مطلع هذا الشهر لكون إنتاج ليبيا ارتفاع في أخر أسابيع شهر أيلول/سبتمبر بواقع 20 ألف برميل يومياً إلى 290 ألف برميل يومياً، وذلك عقب استأنف نشاطه في أعقاب اتفاق الأطراف المتصارعة هناك على تقاسم ثروة النفط الخام الليبي، ونود الإشارة، لكون وزارة النفط الليبية أعلنت الشهر الماضي عن استأنف إنتاج النفط وسعيها لزيادة إنتاجها إلى 260 برميل يومياً ضمن الجهود الرامية لإحياء صناعة النفط هناك والتي شبه تجمدت عقب الحصار الذي بداء مطلع هذا العام.
ونود الإشارة، لكون إنتاج ليبيا من النفط كان من المعتاد الوصول لنحو 1.2 مليون برميل يومياً قبل بدء الحصار هناك، أي ما يعادل نحو واحد بالمائة من الإنتاج العالمي للنفط، إلا أن ذلك الحصار والتوترات الجيوسياسية قد أدت لتراجع الإنتاج في أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك ليبيا إلى نحو 100 ألف برميل يومياً فقط، وتسعى ليبيا خلال الآونة الأخيرة لاستعادة إنتاجها النفطي لمستوياته الطبيعية واستعادة حصتها السوقية في سوق النفط.
ووفقاً للتقرير الأسبوع لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصات إلى إجمالي 193 منصة، لتعكس ثاني ارتفاع أسبوعي لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا تراجعت بواقع 513 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس استقرارها بالقرب من الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي ارتفع في أولى أسابيع هذا الشهر بواقع 300 ألف برميل يومياً إلى 11.0 مليون برميل يومياً، ليعكس الأعلى له منذ أواخر تموز/يوليو، بينما لا يزال يعكس تراجع 2.1 مليون برميل يومياً أو بنحو 19% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس 2020، وذلك من جراء إغلاق منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا مؤخراً مع اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا.
2020-10-14 04:57AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث العديد من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 05:29 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.25% لتتداول عند 1,900.10$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,895.40$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,894.60$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى 93.51 مقارنة بالافتتاحية عند 93.54.
هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في آب/أغسطس الماضي، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3%، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر نمو 0.2% مقابل انكماش 0.2%، وتعكس القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 0.9% مقابل 0.6%.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عبر الأقمار الصناعية كل من نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي سوف يتحدث عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في الاجتماع السنوي لمعهد التمويل الدولي، ونائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز والذي سوف يشارك في حلقة نقاش حيال الاستقرار المالي في ندوة يستضيفها مجلس المخاطر المنهجية.
وصولاً إلى كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 123.3$ مليار مقابل 200.1$ مليار في آب/أغسطس، وذلك قبل أن نشهد حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كوارلز مرة أخرى مع عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان حيال التنظيم المالي في السلسلة الافتراضية للسياسة النقدية في معهد هوفر.
بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون المنظمين الأمريكيين قد أوقفوا مؤقتاً تجربة إيلي ليللي لهلاج الأجسام المضادة لفيروس كورونا بسبب مخاوف اتتعلق بالسلامة، وجاء ذلك بعد أن تابعنا أيضا بالأمس إيقاف تجربة لقاح فيروس كورونا في شركة جونسون آنذ جونسون الأمريكية أيضا بشكل مؤقت وذلك في أعقاب إصابة أحد المشاركين في التجربة العلاجية للقاح بمرض غير مبرر.
وفي سياق أخر، فقد أعرب المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم بالأمس عن كون التوصل إلي لقاح للفيروس التاجي بات قريباً، موضحاً أن المنظمة تقوم بدراسة تسعة لقاحات موجودة لديها، ومضيفاً أنه على الأرجح سوف يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا بحلول نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وذلك مع حثه من جديد على استخدام الأساليب الوقائية وإتباع الإجراءات الصحية الموصي بها.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في أواخر الأسبوع الماضي عن زيادة قياسية ليوم واحد في حالات الإصابة بالفيروس التاجي عالمياً، بقيادة موجة الإصابات التي تتزايد خلال الآونة الأخيرة في أوروبا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 37,70 مليون ولقي 1,079,029 شخص مصرعهم في 235 دولة.
2020-10-14 04:19AM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثالث جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية والاسترالية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية وارتفع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج اليوم الأربعاء ويأتي ذلك وسط توجه أنظار المستثمرين لما سيسفر عنه حديث الرئيس الصيني شي جينبينج في شنتشن والذي من المتوقع أن يعرض من خلاله رؤيته للنمو في بلاده أكبر اقتصاديات آسيا.
بخلاف ذلك تتطلع الأسواق إلى فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الآسيوية وأيضا الأمريكية وبالأخص في ظلال عدم ظهور إي علامات حول توصل المشرعين في الولايات المتحدة إلى اتفاق يتيح المجال لاعتماد المزيد من التحفيز في وقت قريب لمواجهات التابعيات السلبية لجائحة كورونا على أداء أكبر اقتصاد في العالم.
مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.51% ليخسر 8.41 نقطة ويصل إلى المستوى 1,640.69، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.05% ليخسر هو الأخر 12.43 نقطة ويصل إلى المستوى 23,589.35.
كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية تراجعاً خلال تداولات الجلسة، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 0.58% ليخسر 28.30 نقطة ويصل إلى المستوى 4,810.90، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.54% ليخسر هو الأخر 18.22 نقطة ويصل إلى المستوى 3,341.53.
وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاً بنسبة 0.02% ليربح 4.95 نقطة ويصل إلى المستوى 24,654.63، بينما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.43% ليخسر هو الأخر 10.32 نقطة ويصل إلى المستوى 2,392.83.
وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.41% ليربح 51.14 نقطة ويصل إلى المستوى 12,504.99، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا انخفاضاً بنسبة 0.02% ليخسر 1.14 نقطة ويصل إلى المستوى 6,194.60.
2020-10-14 03:28AM UTC
تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي ووسط التطلع لحديث محافظ بنك استراليا الاحتياطي فيليب لوي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث العديد من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 03:58 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 0.7168 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7161، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7174، بينما حقق الأدنى له عند 0.7153.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن قراءة مؤشر ويسباك لثقة المستهلكين والتي أوضحت ارتفاعاً 11.9% إلي ما قيمته 105.0 مقابل ارتفاع 18.0% عند 93.8 في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق في وقت لاحق اليوم لما سوف يسفر عنه حديث محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي والذي من المقرر أن يتحدث في المؤتمر السنوي سيتي استراليا ونيوزيلندا للاستثمار وذلك عبر الأقمار الصناعية.
ويأتي ذلك قبل أن ساعات من الكشف غداً الخميس عن بيانات سوق العمل الاسترالي للشهر الماضي وتوقعات المستهلكين للتضخم لهذا الشهر مع صدور قراءة مؤشر معدلات البطالة والتي قد تعكس ارتفاعاً إلى 7.0% مقابل 6.8% في آب/أغسطس وقراءة مؤشر التغير في التوظيف والتي قد توضح تراجعاً بواقع 38.0 ألف وظيفة مقابل ارتفاع بواقع 111.0 ألف وظيفة بالإضافة لصدور قراءة معهد ملبورن لتوقعات المستهلكين للتضخم.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت إلى حظر الصين لوارداتها من الفحم الاسترالي "لآجل غير مسمى" في ظلال تصاعد التوترات السياسية بين استراليا والصين أكبر شريك تجاري لاستراليا وأكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، الأمر الذي أدى لبقاء العديد من السفن الاسترالية عالقة في الموانئ الصينية وأثقل قي مطلع هذا الأسبوع تباعاً على أداء الدولار الاسترالي.
وفي نفس السياق، أفادت بعض التقرير بأن السلطات الصينية أبلغت عن حظر فحم الكوك الاسترالي شفهياً، ما يشير لكون النهج غير الرسمي ذو دوافع سياسية وذلك نظراً لانقاد استراليا للصين حيال تفشي جائحة كورونا عالمياً، بينما نود الإشارة، لكون ذلك الحظر يتماشى مع هدف بكين لتقليل استهلاك الفحم كمصدر للطاقة للحد من انبعاث الكربون ويتوافق مع عمل الصين على تشديد حصص استيراد الفحم.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في آب/أغسطس، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3%، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر نمو 0.2% مقابل انكماش 0.2%، وتعكس القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 0.9% مقابل 0.6%.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عبر الأقمار الصناعية كل من نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي سوف يتحدث عن التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في الاجتماع السنوي لمعهد التمويل الدولي، ونائب محافظ الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز والذي سوف يشارك في حلقة نقاش حيال الاستقرار المالي في ندوة يستضيفها مجلس المخاطر المنهجية.
وصولاً إلى كشف وزارة الخزانة الأمريكية عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 123.3$ مليار مقابل 200.1$ مليار في آب/أغسطس، وذلك قبل أن نشهد حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كوارلز مرة أخرى مع عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي روبرت كابلان حيال التنظيم المالي في السلسلة الافتراضية للسياسة النقدية في معهد هوفر وحديث كابلان لاحقاً عن التوقعات الاقتصادية في السياسة النقدية في جدث تاون هول الافتراضي والذي تستضيفه تكساس تريبيون.