2020-04-17 12:49PM UTC
ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الجمعة ليعمق الخام الأمريكي خسائره لليوم السادس على التوالي ،ليفقد أكثر من 10% ،مسجلا أدنى مستوى فى 18 عاما ، ويستأنف الخام الدولي هبوطه قرب أدنى مستوى فى أسبوعين ،لتتجه أسعار النفط العالمية صوب تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بفعل مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة بعد ارتفاع كبير فى المخزونات التجارية ،وعقب بيانات أظهرت ركود الاقتصاد الصيني بأسوأ من التوقعات خلال الربع الأول من هذا العام ،بجانب مخاوف انهيار الطلب العالمي وصعوبة تحقيق التوازن سريعا فى السوق حتى فى حالة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي.
تراجع الخام الأمريكي بنسبة 10% إلى مستوي 18.13$ الأدنى منذ كانون الثاني/يناير 2002 ، من مستوى الافتتاح عند 20.19$، وسجل أعلى مستوي عند 20.32 $ ،وانخفض خام برنت بنسبة4.1 % إلى مستوي 27.60$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 28.78$ ، وسجل أعلى مستوي عند 28.90$.
عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 1.9% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ،فى المقابل ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.6% ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 27.18$ للبرميل المسجل فى اليوم السابق.
وعلى صعيد كامل تعاملات هذا الأسبوع ،فقد الخام الأمريكي حتى الآن نسبة 21% ، وخام برنت نسبة 15% ، فى طريقهما صوب تكبد ثاني خسارة أسبوعية عل التوالي.
أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء زيادة المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 19.2 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 10 نيسان/أبريل، فى الزيادة الثانية عشر أسبوعيا على التوالي ،وبأكبر زيادة أسبوعية على الإطلاق، لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 12.1 مليون برميل.
وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى نحو 504 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 4 آب/أغسطس 2017 ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.
وتخمة المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة ، تقلل من فرضية لجوء الحكومة الأمريكية إلى ملء المخزون الاستراتيجي النفطي استغلالا للأسعار الرخيصة للخام فى الوقت الحالي.
فى الصين انكمش ثاني أكبر اقتصاد فى العالم بمعدل 6.8% فى الربع الأول من هذا العام ، فى أول انكماش منذ عام 1992 ،أسوأ من توقعات الخبراء انكماش بمعدل 6.2% ، وسجل الاقتصاد الصيني نمو بمعدل 6.0% خلال الربع الرابع من العام الماضي.
حيث أدي تفشي فيروس كورونا التاجي فى البلاد إلى شل الإنتاج ووقف المصانع ،مسببا تراجعا هائلا فى مستويات الطلب الصيني على النفط ، والصين تعتبر أكبر مستورد للنفط الخام فى العالم.
من ناحية أخري ،قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع انخفاض الطلب العالمي على النفط بمقدار 29 مليون برميل يوميا فى نيسان/أبريل ، مسجلا أدنى مستوياته فى نحو 25 عاما.
ومعظم التوقعات الحالية فى أسواق الطاقة ، تؤكد على انخفاض الطلب العالمي على النفط بالفعل بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،ضمن تداعيات جائحة فيروس كورونا.
ويزيد هذا الرقم فعليا بنحو 10% عن التخفيضات الوشيكة فى الإنتاج العالمي ، بعدما اتفق تحالف أوبك بلس على خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا ، ومن المنتظر أن تخفض دول أخرى خارج التحالف من بينها الولايات المتحدة الإنتاج بمقدار 10 مليون برميل يوميا ،مما يصل خفض الإنتاج العالمي المحتمل 20 مليون برميل يوميا بما يعادل 20% من الإمدادات العالمية.
2020-04-17 12:16PM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مع استمرار عمليات شراء العملة الخضراء كأفضل استثمار بديل ، خاصة فى ظل توقعات الاقتصاد العالمي أكبر تراجع منذ فترة الكساد الكبرى فى ثلاثينات القرن الماضي ، ويكبح توسيع المكاسب انتعاش معظم أسواق الأسهم العالمية ، الأمر الذي يقلص من مخاوف نقص سيولة العملة الأمريكية.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 100.29 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.86 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.70 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية.
وعلى صعيد كامل تعاملات هذا الأسبوع ،فمؤشر الدولار الأمريكي مرتفعا بنحو 0.8% ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفضل شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، خاصة بعد التوقعات الأخيرة للاقتصاد العالمي والتي أصدرها صندوق النقد الدولي.
أطلق الصندوق وصف "الإغلاق الكبير" على ما يعيشه الاقتصاد العالمي من تداعيات ناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،متوقعا أن ينكمش بمعدل 3% خلال عام 2020 ، بعدما كان يتوقع فى كانون الثاني/يناير الماضي أن ينمو بمعدل 3.3% ،فى انهيار مذهل للأنشطة الصناعية والخدمية والتجارية بفعل تفشي الفيروس التاجي.
يكبح المكاسب الحالية للدولار الأمريكي ، انحسار مخاوف نقص سيولة العملة الأمريكية ، خاصة فى ظل موجة الانتعاش القوية التي تسيطر على معظم أسواق الأسهم العالمية.
يدعم تلك الموجة المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، استنادا على آمال قرب التوصل لعلاج فعال لفيروس كورونا المستجد ، بالإضافة إلى قيام بعض الدول الكبرى فى العالم ، بما فى ذلك ألمانيا والولايات المتحدة ،فى تنفيذ خطط لتخفيف إجراءات العزل الصحي ، مع إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا.
أعلنت أحد مستشفيات جامعة شيكاغو التي تعالج مرضي فيروس كورونا ،أن دواء " ريمديسيفير" دخل المرحلة الثالثة للتجارب الدوائية على 125 مريض من الحالات الحرجة ، أظهر نتائج مبهرة حيث تعافي تماما 113 مريض وغادروا المستشفي فى 6 أيام بنسبة شفاء 91%.
ومع تراجع إعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي ، بدأت بعض الدول الكبرى فى العالم ، بما فى ذلك ألمانيا والولايات المتحدة ،فى تنفيذ خطط لتخفيف إجراءات العزل الصحي ،مع إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا.
2020-04-17 12:01PM UTC
فقدت أسعار الفضة أكثر من 3% بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتبتعد عن أعلى مستوى فى 5 أسابيع ، مع استئناف عمليات البيع لجني الأرباح ، بالإضافة إلى ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
تراجعت أسعار الفضة بأكثر من 3.2% إلى مستوي 15.01$ ، من مستوي الافتتاح عند 15.52$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 15.55$.
حقق المعدن الأبيض"الفضة" بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بدعم ارتفاع معظم أسعار المعادن الصناعية.
وفقدت أسعار الفضة يوم الأربعاء نسبة 1.8% ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت فى اليوم السابق أعلى مستوى فى 5 أسابيع عند 15.84$ للأوقية.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنحو 0.3% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية، الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار المعادن المقومة بالدولار الأمريكي.
حيث لا يزال التركيز منصبا على شراء الدولار الأمريكي ، لتأمين سلامة العملة الأكثر سيولة فى العالم ، بجانب اعتبار العملة الأمريكية أفضل استثمار بديل فى الوقت الحالي ، فى ظل تزايد مخاوف ركود الاقتصاد العالمي بسبب "الإغلاق الكبير" على حسب وصف صندوق النقد الدولي.
2020-04-17 11:39AM UTC
ارتفعت الأسهم الأوروبية على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، لتوسع مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي ، مقتربة من ملامسة أعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل المعنويات القوية التي بدأت تسيطر على المستثمرين ، استنادا على تزايد آمال التوصل لعلاج فعال لفيروس كورونا المستجد ، بالإضافة إلى قيام بعض الدول الكبرى فى العالم ، بما فى ذلك ألمانيا والولايات المتحدة ،فى تنفيذ خطط لتخفيف إجراءات العزل الصحي ، مع إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا.
ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 3.5% حتى الساعة 10:55 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.6% ، فى سادس مكسب خلال السبع جلسات الأخيرة ، بفضل انحسار عدد الوفيات اليومية من فيروس كورونا فى إيطاليا وأسبانيا.
ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 336.35 نقطة ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.
والمؤشر مرتفعا حتى الآن بنحو 1.5% على مدار كامل جلسات هذا الأسبوع ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، مع تزايد مؤشرات انحسار جائحة فيروس كورونا.
تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 6.5% ، مع توالي الأخبار الإيجابية عن تخفيف إجراءات العزل الصحي فى أوروبا و الولايات المتحدة.
أفادت الأنباء أن أحد مستشفيات جامعة شيكاغو التي تعالج مرضي فيروس كورونا ،أن دواء "ريمديسيفير" دخل المرحلة الثالثة للتجارب الدوائية على 125 مريض من الحالات الحرجة ، أظهر نتائج مبهرة حيث تعافي تماما 113 مريض وغادروا المستشفي فى 6 أيام بنسبة شفاء 91%.
ومع تراجع إعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي ، بدأت بعض الدول الكبرى فى العالم ، بما فى ذلك ألمانيا والولايات المتحدة ،فى تنفيذ خطط لتخفيف إجراءات العزل الصحي ،مع إعادة فتح الاقتصاد تدريجيا.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 2.0% ،لتسجل أعلى مستوى فى خمسة أسابيع قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بحوالي 0.6% ، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 3.9% ، وفى فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 4.2% ، وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 4.25 % ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى لندن صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 3.6 %.