2020-02-28 13:04PM UTC
وسعت أسعار النفط العالمية من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الجمعة لتعمق خسائرها لليوم السابع على التوالي ، ليسجل النفط الخام أدنى مستوى فى 14 شهرا ، وخام برنت أدنى مستوى فى عامين ونصف ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2011 ، بفعل الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين ،وتأثيره السلبي على الاقتصاد العالمي ومستويات الطلب على الوقود ، بالإضافة إلى تباطؤ تدخل تحالف أوبك بلس لحماية السوق من مخاطر الفيروس التاجي الجديد.
تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 44.97$ الأدنى منذ 3 كانون الثاني/يناير 2019 ، من مستوى الافتتاح عند 46.31$، وسجل أعلى مستوي عند 47.01$ ،وانخفض خام برنت بنسبة إلى مستوي 49.60$ للبرميل الأدنى منذ تموز/يوليو 2017 ، من مستوى الافتتاح عند 51.42$ ، وسجل أعلى مستوي عند 51.62$.
عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 4.75% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.6% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ، بفعل تطورات انتشار فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم.
وعلى صعيد تعاملات هذا الأسبوع، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 14.5%، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أيار/مايو 2011، بفعل الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين.
للمرة الأولى على الإطلاق، تجاوز عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خارج الصين هذا الأسبوع عدد الحالات الصينية الجديدة، فى علامة على الانتشار السريع للفيروس خارج مصدر تفشي المرض.
وتفشي انتشار الفيروس التاجي حاليا فى معظم أنحاء العالم ،47 دولة على حسب الإعلانات الرسمية الأخيرة ، زاد المخاوف من تحول تفشي المرض إلى وباء عالمي ، وهو ما سوف يسبب أضرار كبيرة للاقتصاد العالمي ، ويقلص كثيرا مستويات الطلب على النفط.
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس ،إنه مع الإصابات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها فى جميع أنحاء العالم ،والتي تفوق الآن تلك الموجودة فى الصين ، يتعين على جميع البلدان الاستعداد لمكافحة فيروس كورونا.
وفى الولايات المتحدة ،قالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية ،إنه يجب على الأمريكيين الاستعداد لمجابهة الانتشار المحتمل للفيروس الجديد ،خاصة بعد تزايد حالات الإصابة فى مزيد من البلدان حول العالم.
وأكد المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "فاتح بيرول" هذا الأسبوع على إن الوكالة قد خفضت توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لأدنى مستوى فى أكثر من عشر سنوات ، وأضاف أنه يمكن التخفيض أكثر من ذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
والعامل الأكثر سلبية ،والذي أثر كثيرا على أسعار النفط بالفترة الأخيرة ، تباطؤ تدخل تحالف أوبك بلس لحماية السوق من مخاطر تفشي فيروس كورونا ،وهبوط مستويات الطلب على النفط بالفعل فى الصين "أكبر مستورد للنفط فى العالم".
وكانت اللجنة الفنية لتحالف"أوبك بلس" قد أوصت أوائل الشهر الجاري ، بضرورة عقد اجتماع طارئ قبل الاجتماع المحدد سابقا مطلع أوائل آذار/مارس،مع توصية إجراء خفض إضافي بشكل مؤقت بحوالي 600 ألف برميل يوميا حتى حزيران/يونيو القادم.
ومع رفض روسيا لهذا الاجتماع الطارئ ،تم تأجيل قرار إجراء تعميق أكبر فى التخفيضات الحالية إلى اجتماع 5-6 آذار/مارس المقبل.
ويقول خبراء الطاقة أن تفشي انتشار كورونا وتأثيره على مستويات الطلب ،أسرع بكثيرة من خطوات أوبك وحلفائها ، لذلك السوق يحتاج حاليا خفض أكبر بنحو مليون برميل ،عن ما كان محدداً سابقاً ضمن توصيات اللجنة الفنية.
2020-02-28 12:30PM UTC
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم السادس على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى 2020 ،بفعل الاحتمالات القوية لقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية ثلاث مرات بحلول منتصف هذا العام ، بهدف حماية أكبر اقتصاد فى العالم من مخاطر تفشي انتشار فيروس كورونا ،هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي خلال كانون الثاني/يناير.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 98.02 نقطة الأدنى منذ 5 شباط/فبراير الجاري، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.42 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.52 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية منذ 23 آب/أغسطس الماضي ، بفعل هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية لمستوي قياسي جديد.
على صعيد تعاملات هذا الأسبوع ،انخفض مؤشر الدولار الأمريكي حتى الآن بنسبة 1.3% ، بصدد تكبد أول خسارة أسبوعية فى شهر ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ حزيران/يونيو 2019 ، بعدما فقدت العملة الأمريكية جاذبيتها الاستثمارية.
انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات على نطاق واسع يوم الجمعة، ليواصل الهبوط لليوم الثالث على التوالي لمستوي قياسي جديد عند 1.1990% ، بسبب تصاعد المخاوف حيال التأثير الاقتصادي لتفشي انتشار فيروس كورونا.
فمع الانتشار السريع لفيروس كورونا إلى الشرق الأوسط وأوروبا ، لم يعد المستثمرين يرون أن الولايات المتحدة محصنة ،وأن الاقتصاد الأكبر فى العالم سيتعرض لضغط سلبي كبير ، لذلك زادت الرهانات على أن الاحتياطي الاتحادي سيتعين عليه خفض أسعار الفائدة لدعم وحماية الاقتصاد الأمريكي.
أصبحت العقود الآجلة لسوق المال فى الولايات المتحدة تسعر على نطاق واسع ، قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية ثلاث مرات بحلول منتصف هذا العام ،والبداية فى آذار/مارس المقبل والخفض بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 1.50% ،وكان تسعير هذا الخفض عند 9% فقط قبل أسبوع.
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق ، بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة ، عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي ،الذي يمثل نحو 70% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ، توفر تلك البيانات أدلة قوية حول متانة مسار نمو أكبر اقتصاد فى العالم خلال الأول من هذا العام.
ويصدر بحلول الساعة 13:30 غرينتش مؤشر الإنفاق الشخصي لشهر كانون الثاني/يناير المتوقع ارتفاع بنسبة 0.3% بنفس القراءة السابقة ،ومؤشر الدخل الشخصي لنفس الشهر المتوقع ارتفاع بنسبة 0.3% من ارتفاع بنسبة 0.2% الشهر السابق.
يصدر أيضا مؤشر نفقات الاستهلاكي الشخصي الأساسية سنويا المتوقع ارتفاع بنسبة 1.7% فى كانون الثاني/يناير من ارتفاع بنسبة 1.6%بالقراءة السابقة.
ويصدر بحلول الساعة 14:45غرينتش مؤشر شيكاغو الصناعي المتوقع 46.1 نقطة فى شباط/فبراير من 42.9 نقطة فى كانون الثاني/يناير.
2020-02-28 11:50AM UTC
انهارت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لأدنى مستوى فى عشرة أسابيع ، لتواصل خسائرها الحادة لليوم الثاني على التوالي ، على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2016 ، بفعل مخاوف الفوضى الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا ،وتأثيرها السلبي على مستويات الطلب الفعلي على أحد أهم المعادن الصناعية فى العالم.
تراجعت أسعار الفضة بحوالي 4.0% إلى مستوي 17.04$ الأدنى منذ 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، من مستوي الافتتاح عند 17.74$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 17.86$.
فقد المعدن الأبيض"الفضة" بالأمس نسبة 1.4% ، فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما طغي تأثير مخاوف ضعف الطلب الفعلي ، على استمرار إقبال المستثمرين على شراء المعادن النفيسة كملاذات آمنة.
على صعيد تعاملات هذا الأسبوع ،انخفضت أسعار الفضة بنسبة 7.75% ، على وشك تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2016.
وتعتبر الفضة من أحد أهم المعادن الصناعية فى العالم ،حيث تستخدم فى تصنيع الخلايا الكهروضوئية ، وتعد تلك الخلايا هي المكون الرئيسي فى صناعة الألواح الشمسية المولدة للكهرباء.
وتعتبر الصين أكبر سوق للفضة الكهروضوئية فى العالم ،وقد أدي تفشي انتشار فيروس كورونا إلى إغلاق العديد من المصانع الكهروضوئية هناك.
وانتشر أيضا الفيروس التاجي الجديد على نحو غير متوقع فى كوريا الجنوبية ،ويعتبر الاقتصاد الكوري أحد المراكز الصناعية الكبرى للفضة.
2020-02-28 09:33AM UTC
تراجعت الأسهم الأوروبية على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة لتواصل خسائرها الحادة للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أكثر من أربعة أشهر ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008 ، فى ظل عمليات البيع المفتوحة التي تسيطر على الأسواق ، بفعل تصاعد مخاوف ركود الاقتصاد العالمي ، فى ظل استمرار تفشي انتشار فيروس كورونا إلى المزيد من البلدان حول العالم.
تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 3.9% حتى الساعة 09:05 بتوقيت جرينتش ،مسجلا أدنى مستوى منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 3.8% ،بعد قفزة فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين ،الأمر الذي أجج المخاوف بشأن وباء مدمر اقتصاديا.
تراجع مؤشر ستوكس أوروبا على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة ليواصل خسائره الحادة للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أشهر ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.
وعلى صعيد جلسات هذا الأسبوع ،فقد مؤشر ستوكس أوروبا حوالي 13.5% ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008.
تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 3.5% ، فى ظل التوقعات القوية لتراجع أعمال وأرباح شركات القطاع ، مع توالي فرض القيود على الرحلات بسبب فيروس كورونا.
لا يزال تفشي فيروس كورونا الجديد يهز الأسواق العالمية ، مع توالي الأخبار عن سرعة انتشاره خارج الصين ،حيث وصل الفيروس إلى نحو 46 دولة فى مختلف قارات العالم على حسب الإعلانات الرسمية الأخيرة.
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس ،إنه مع الإصابات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها فى جميع أنحاء العالم ،والتي تفوق الآن تلك الموجودة فى الصين ، يتعين على جميع البلدان الاستعداد لمكافحة فيروس كورونا.
وحذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية مواطني الولايات المتحدة بضرورة الاستعداد لمجابهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا فى البلاد ، خاصة بعد تصاعد حالات الإصابة بالفيروس التاجي فى مختلف أنحاء العالم.
ومع سرعة انتشار الفيروس التاجي اندفعت معظم الشركات والبنوك العالمية إلى التحذير بشأن تراجع حجم الأعمال والأرباح خلال الربع الأول من هذا العام.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 2.1% ،لتسجل أدنى مستوى فى أربعة أشهر قبل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 4.4% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي.
فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بأكثر من 3.9% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 3.6% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس حوالي 4.2 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 3.5%.