النفط يحاول التعافي ومخاوف تخمة المعروض العالمي تكبحه

FX News Today

2020-04-16 09:57AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط العالمية قليلا بالسوق الأوروبية يوم الخميس ضمن محاولات التعافي بعد خسائر على مدار أربعة أيام متتالية ،ليرتد الخام الأمريكي من أدنى مستوى فى 18 عاما ، وخام برنت من الأدنى فى أسبوعين ، بدعم آمال استغلال كبرى الدول المستهلكة للأسعار الرخيصة فى ملء المخزون الاستراتيجي النفطي ، بجانب انخفاض إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي ، ويكبح تلك المحاولات استمرار مخاوف تخمة المعروض العالمي بعد انهيار مستويات الطلب فعليا بحوالي 30% بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 20.61$ ،من مستوى الافتتاح عند 20.31$، وسجل أدنى مستوي عند 19.93$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 28.62$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 28.04$ ، وسجل أدنى مستوي عند 27.38$.

 

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء نسبة 2.5% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ،وسجل أدنى مستوى فى 18 عاما عند 19.27$ للبرميل ،و انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 7% ، وسجلت أدنى مستوى فى أسبوعين عند 27.18$ للبرميل.

 

تحاول أسعار النفط التعافي من تلك المستويات المنخفضة ، بدعم آمال قيام الولايات المتحدة والصين والهند وكوريا الجنوبية بملء المخزون الاستراتيجي النفطي استغلالا للأسعار الرخيصة فى الوقت الحالي.

 

ويدعم تلك المحاولات أيضا ،انخفاض إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي ، بسبب الخسائر الفادحة للمنتجين بعد اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر السوق.

 

قالت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس أن إنتاج النفط فى البلاد انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 100 ألف برميل يوميا ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ، لينزل إجمالي الإنتاج إلى 12.3 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 2 آب/أغسطس الماضي.

 

وفى نفس الوقت أعلنت الوكالة زيادة المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة بحوالي 19.2 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 10 نيسان/أبريل، فى الزيادة الثانية عشر أسبوعيا على التوالي ،وبأكبر زيادة أسبوعية على الإطلاق، لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 12.1 مليون برميل.

 

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى نحو 504 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 4 آب/أغسطس 2017 ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

 

من ناحية أخري ،قالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع انخفاض الطلب العالمي على النفط بمقدار 29 مليون برميل يوميا فى نيسان/أبريل ، مسجلا أدنى مستوياته فى نحو 25 عاما. 

 

ومعظم التوقعات الحالية فى أسواق الطاقة ، تؤكد على انخفاض الطلب العالمي على النفط بالفعل بما يعادل 30% من الإمدادات العالمية ،ضمن تداعيات جائحة فيروس كورونا.

 

ويزيد هذا الرقم فعليا بنحو 10% عن التخفيضات الوشيكة فى الإنتاج العالمي ، بعدما اتفق تحالف أوبك بلس على خفض الإنتاج بنحو 9.7 مليون برميل يوميا ، ومن المنتظر أن تخفض دول أخرى خارج التحالف من بينها الولايات المتحدة الإنتاج بمقدار 10 مليون برميل يوميا ،مما يصل خفض الإنتاج العالمي المحتمل 20 مليون برميل يوميا بما يعادل 20% من الإمدادات العالمية.

الجنيه الإسترليني يبتعد عن أعلى مستوى فى 5 أسابيع بفعل التوقعات القاتمة للاقتصاد البريطاني

Fx News Today

2020-04-16 08:40AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالتزامن مع التوقعات القاتمة للاقتصاد البريطاني.

 

تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.2460$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2511$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2527$.

 

فقد الجنيه بالأمس نسبة 0.8% مقابل الدولار ، فى أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعدما سجلت العملة الملكية فى اليوم السابق أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.2647$.

 

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، يواصل الجنيه الإسترليني تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مع استمرار انتعاش مستويات العملة الأمريكية بعد تجدد مخاوف نقص السيولة بالأسواق.

 

فى لندن قال مكتب الميزانية إن اقتصاد بريطانيا قد ينكمش بمعدل 13% هذا العام ، بسبب إجراءات العزل التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا ،وهو ما سيكون أسوأ ركود فى نحو 300 عام.

 

وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بمعدل 6.5% فى 2020 ، على غرار الاقتصادات العالمية الأخرى ، قبل أن ينمو بمعدل 4.0% فى 2021.

توالي ارتداد الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ مطلع هذا الشهر أمام الين الياباني

Fx News Today

2020-04-16 05:53AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ مطلع نيسان/أبريل، حينما اختبر الأدنى له منذ 18 من آذار/مارس أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز.

 

في تمام الساعة 05:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.35% إلى مستويات 107.84 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.46 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.08، بينما حقق الأدنى له عند 107.38.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 11 من نيسان/أبريل والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 1,256 ألف طلب إلى 5,350 ألف طلب مقابل 6,606 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس اتساع الانكماش إلى ما قيمته 30.0 مقابل 36.7 في آذار/مارس.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء اتساع التراجع إلى 10.5% إلى نحو 1,300 ألف تصريح مقابل تراجع 5.5% عند 1,464 ألف تصريح في شباط/فبراير، كما قد تعكس قراءة المنازل المبدوء إنشائها اتساع التراجع إلى 17.7% إلى نحو 1,317 ألف منزل مقابل تراجع 1.5% عند 1,599 ألف منزل في شباط/فبراير.

 

وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز حيال التوقعات الاقتصادية في النادي الاقتصادي في نيويورك عبر الأقمار الصناعية، ويأتي ذلك عقب ساعات من كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء عن الكتاب بيج والذي تطرق من خلاله أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لكون الاقتصاد أمامه مسار صعب من الانكماش ومعدلات بطالة مرتفعة وستستمر في الارتفاع.

 

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "المبادئ التوجيهية" لإعادة بدء الاقتصاد، ويأتي ذلك عقب ساعات من اقاف تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية مع توجيهه انتقادات لاذعة للمنظمة، ويذكر أن صندوق النقد الدولي حذر الثلاثاء الماضي من أن الاقتصاد العالمي قد يشهد خلال هذا العام انكماش 3% والذي قد يعكس أسوء أداء للاقتصاد العالمي منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأعلى لها في شهر مع ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له في أسبوعين

Fx News Today

2020-04-16 05:45AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ 12 من آذار/مارس الماضي وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى له منذ 30 من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز.

 

في تمام الساعة 05:42 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 0.25% لتتداول حالياً عند 15.75$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.79$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 15.65$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.21% إلى 99.83 مقارنة بالافتتاحية عند 99.62.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 11 من نيسان/أبريل والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 1,256 ألف طلب إلى 5,350 ألف طلب مقابل 6,606 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس اتساع الانكماش إلى ما قيمته 30.0 مقابل 36.7 في آذار/مارس.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء اتساع التراجع إلى 10.5% إلى نحو 1,300 ألف تصريح مقابل تراجع 5.5% عند 1,464 ألف تصريح في شباط/فبراير، كما قد تعكس قراءة المنازل المبدوء إنشائها اتساع التراجع إلى 17.7% إلى نحو 1,317 ألف منزل مقابل تراجع 1.5% عند 1,599 ألف منزل في شباط/فبراير.

 

وصولاً إلى حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز حيال التوقعات الاقتصادية في النادي الاقتصادي في نيويورك عبر الأقمار الصناعية، ويأتي ذلك عقب ساعات من كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء عن الكتاب بيج والذي تطرق من خلاله أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لكون الاقتصاد أمامه مسار صعب من الانكماش ومعدلات بطالة مرتفعة وستستمر في الارتفاع.

 

ونود الإشارة لكون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة أظهرت بالأمس أكبر تراجع لها منذ بدأ الإحصاء في عام 1992، كما أظهرت بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم أيضا بالأمس أكبر انخفاض في مؤشر الإنتاج الصناعي منذ عام 1946، وجاءت تلك البيانات للشهر الماضي وسط التوقعات بأن هذا الشهر قد تكون أسوء.

 

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "المبادئ التوجيهية" لإعادة بدء الاقتصاد، ويأتي ذلك عقب ساعات من وقف تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية مع توجيهه انتقادات لاذعة للمنظمة، ويذكر أن المنظمة أفادت في مطلع هذا الأسبوع بأن العالم لم بلوغ ذروة تفشي فيروس كورونا، محذرة من تخفيف القيود على تحركات المواطنين واحتمالية حدوث موجة جديدة من تفشي الفيروس التاجي.

 

ونود الإشارة لكون العديد من حكام الولايات في الولايات المتحدة الأمريكية أعربوا عن رفضهم لرؤية الرئيس الأمريكي الجمهوري بأنه المخول بإعادة فتح الاقتصاد وعلى رأسهم حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو والذي صرح بأن ترامب مخطئ ولا يملك سلطة كاملة على الولايات المتحدة، موضحاً أن إعادة فتح أمريكا يجب أن يكون تدريجياً ومتوازن وأن الاختبارات هي التي ستحدد القرارات المقبلة، مضيفاً أن الاختبارات الحالية لا تتيح إعادة الفتح.

 

وفي سياق أخر، حذر صندوق النقد الدولي الثلاثاء الماضي من أن الاقتصاد العالمي قد يشهد خلال هذا العام انكماش 3% والذي قد يعكس أسوء أداء للاقتصاد العالمي منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي، وتتطلع الأسواق غداً الجمعة للكشف عن العديد من البيانات الاقتصادية الهامة لأكبر مستهلك للمعادن في العالم وثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً والتي قد تعكس انكماش الاقتصاد الصيني لأول مرة في عقود.