2025-10-06 11:43AM UTC
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الاثنين بعد أن أعلنت مجموعة أوبك+ عن زيادة مخططة في الإنتاج لشهر نوفمبر جاءت أكثر تواضعاً مما كان متوقعاً، مما خفّف بعض المخاوف المتعلقة بزيادة الإمدادات، رغم أن توقعات الطلب الضعيفة يُرجّح أن تحدّ من المكاسب في الأجل القريب.
فقد صعدت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 89 سنتاً أو بنسبة 1.4% لتصل إلى 65.42 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 11:07 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 84 سنتاً، أو بنحو 1.4% أيضاً، لتسجل 61.72 دولاراً للبرميل.
وقال يانيف شاه، المحلل في شركة رايستاد إنرجي: "كانت السوق تتوقع زيادة أكبر قليلاً من أوبك+، كما أظهرت هيكلة الأسعار الأسبوع الماضي. لكن الزيادة المتواضعة البالغة 137 ألف برميل يومياً تفاقم بالفعل فائض الإمدادات المتوقع في ميزان العرض والطلب للربع الرابع من عامي 2025 و2026."
وأعلنت منظمة أوبك وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا وبعض المنتجين الأصغر، يوم الأحد أنها سترفع الإنتاج في نوفمبر بمقدار 137 ألف برميل يومياً، وهو نفس مستوى الزيادة في أكتوبر، وسط استمرار المخاوف من تخمة معروض متوقعة في السوق.
وفي الفترة التي سبقت الاجتماع، قالت مصادر إن روسيا كانت تؤيد زيادة قدرها 137 ألف برميل يومياً لتجنب الضغط على الأسعار، في حين كانت السعودية تفضّل زيادة مضاعفة أو حتى ثلاثة إلى أربعة أضعاف ذلك لاستعادة حصتها السوقية بسرعة.
وأشار المحلل في شركة PVM أويل أسوشيتس، توماس فارغا، إلى أن هذه الزيادة المحدودة تأتي في وقت تشهد فيه الأسواق ارتفاعاً في صادرات فنزويلا، واستئناف تدفقات النفط الكردي عبر تركيا، ووجود كميات غير مباعة من الخام الشرق أوسطي المقرر تحميلها في نوفمبر.
وأبقت السعودية السعر الرسمي لبيع خامها العربي الخفيف إلى آسيا دون تغيير.
وكانت مصادر في شركات تكرير آسيوية استطلعتها وكالة رويترز تتوقع زيادة طفيفة في السعر، لكن تلك التوقعات تراجعت بعدما أدت المخاوف من ارتفاع الإمدادات الشرق أوسطية إلى تراجع العلاوة السعرية إلى أدنى مستوى لها منذ 22 شهراً الأسبوع الماضي.
ورغم الضغوط الأميركية على الهند، وهي من أكبر مشتري النفط الروسي، لتقليص وارداتها منه، قال مسؤول حكومي هندي لـ"رويترز" يوم الاثنين إن هناك إمدادات كافية من النفط الروسي للمصافي الهندية، حيث أدت الهجمات على منشآت الطاقة الروسية إلى زيادة المعروض المتاح، وهو ما ساهم جزئياً في دعم سوق النفط.
وفي المدى القريب، يتوقع بعض المحللين أن موسم صيانة المصافي الوشيك في الشرق الأوسط سيساهم أيضاً في الحد من ارتفاع الأسعار.
كما أن توقعات ضعف أساسيات الطلب خلال الربع الرابع تُعد عاملاً آخر يقيّد الاتجاه الصعودي للسوق.
وكانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) قد قالت الأسبوع الماضي إن مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع المنتهي في 26 سبتمبر، مع تراجع نشاط التكرير والطلب.
وقال كريس بوشامب، كبير محللي الأسواق في مجموعة IG: "إذا شهدنا ارتفاعاً أكثر استقراراً في الإنتاج، فقد يكون الانخفاض في أسعار النفط محدوداً. الكثير يعتمد الآن على ما إذا كان الاقتصاد الأميركي سيتمكن من استعادة وتيرة نموه خلال بقية عام 2025 وامتداداً إلى 2026، إذ سيساعد ذلك كثيراً في تعزيز الطلب."
2025-10-06 11:34AM UTC
ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الإثنين مع استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وعدم وجود إمكانية لإنهائه قريباً مما دفع المستثمرين نحو الملاذ الآمن كالدولار والذهب.
وتشير الأخبار الواردة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى عدم إحراز تقدم يُذكر نحو إنهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، ما يعني مزيداً من التأخير في صدور البيانات الاقتصادية الرسمية. ومن المرجح أن يشهد سوق العملات الأجنبية (الفوركس) أسبوعاً آخر من الاضطرابات، إذ سيؤدي توقف معظم الإصدارات الاقتصادية إلى تركيز غير متناسب على الأخبار الماكروية الأخرى.
وعموماً، كلما طال أمد الإغلاق الحكومي الأميركي، زاد الضغط المحتمل على الدولار الأميركي (USD). ومع ذلك، ينبغي الإقرار بأن العملة الأميركية أظهرت حتى الآن قدراً من الصمود اللافت، ما يؤكد – بحسب محلل العملات في بنك ING فرانشيسكو بيسولي – أن الأسواق رفعت بشكل كبير سقف التوقعات بشأن مدى سوء الأخبار الاقتصادية الأميركية اللازمة لدفع المستثمرين إلى زيادة المراكز البيعية على الدولار.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 12:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 98.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.5 نقطة وأقل مستوى عند 97.9 نقطة.
القصص المحلية قد تقود تحركات عملات مجموعة العشر
وقال بيسولي: "تسعير الأسواق لتخفيضات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي الأميركي) في ديسمبر لا يزال أقل قليلاً من 50 نقطة أساس (عند نحو 46 نقطة أساس هذا الصباح)، وهو مستوى قريب من متوسط توقعات أعضاء الفيدرالي (Dot Plot). الحدث الذي قد يكون له التأثير الأكبر في السوق هذا الأسبوع هو نشر محضر اجتماع الفيدرالي لشهر سبتمبر يوم الأربعاء."
وأضاف: "سنبحث في المحضر عن دلائل على أن النظرة الحذرة التي عبّر عنها رئيس المجلس جيروم باول تجاه مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة يتبناها معظم أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC). ويبدو أن المخاطر تميل قليلاً إلى الجانب التيسيري، ما يعني احتمال رد فعل سلبي من الدولار تجاه محتوى المحضر. بناءً على ذلك، نعتقد أن الدولار لن يُظهر تقلبات كبيرة في الأيام القادمة، رغم استمرار تعرضه لمخاطر هبوط. لكن القصص المحلية قد تكون المحرك الأساسي لعملات مجموعة العشر الأخرى، كما نرى الآن في اليابان."
الين الياباني قد يستعيد الأفضلية إذا طال الإغلاق الأمريكي
وقال بيسولي: "لا نرى مجالاً كبيراً لتحقيق المزيد من الارتفاع لزوج الدولار/ين (USD/JPY) من المستويات الحالية. فالين الأضعف بكثير سيزيد من مخاوف تكاليف المعيشة في اليابان، كما أن استمرار ارتفاع الزوج قد يثير احتكاكات مع واشنطن. ومن ثم، قد يظل الين خياراً مفضلاً إذا استمر الإغلاق الحكومي الأميركي لفترة أطول. ونرى أن تجاوز مستوى 150.0 في زوج الدولار/ين مؤقت، وليس بداية لموجة صعود مستدامة."
أسبوع حافل بخطابات مسؤولي البنوك المركزية
وأشار التقرير إلى أن الأسبوع سيكون نشطاً من حيث مداخلات مسؤولي البنوك المركزية لمجموعة العشر. فـجيروم باول سيلقي كلمة افتتاحية يوم الخميس في فعالية بنك الاحتياطي الفيدرالي للبنوك المجتمعية، بمشاركة أعضاء آخرين من لجنة الفيدرالي، من بينهم ميشيل بومان.
وسيُستمع أيضاً إلى خطابات رؤساء البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا (كلاهما اليوم)، وبنك النرويج (نورس بنك) غداً، وبنك الاحتياطي الأسترالي يوم الجمعة، إلى جانب تصريحات أخرى من أعضاء الفيدرالي طوال الأسبوع.
أما بنك الاحتياطي النيوزيلندي، فسيُعلن عن قراره بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء، ويتوقع البنك خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
2025-10-06 10:35AM UTC
أعلنت شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) عن حصولها على موافقة تعديل تعريفة خدمات المياه للقطاع الصناعي في المدن الصناعية الخاضعة لإشراف الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، سيتم تطبيق تعديل التعريفة اعتباراً من تاريخ 7 ديسمبر 2025م.
ونوهت الشركة إلى أنه من المتوقع أن يظهر الأثر المالي على النتائج المالية للشركة بنهاية عام 2025.
وأكدت الشركة أنها تلتزم بتقديم خدماتها بموثوقية واستدامة لكافة عملائها.
وأعلنت شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق)، بتاريخ 9 سبتمبر الماضي، عن توقيع اتفاقية مع شركة أرامكو توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) تتعلق بمعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصناعي الناتجة عن منشأة أميرال في مدينة الجبيل الصناعية الثانية، بتكلفة تبلغ 500 مليون دولار، ما يعادل 1.88 مليار ريال.
2025-10-06 10:32AM UTC
قرر مجلس إدارة شركة دراية المالية، توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثالث من عام 2025م، بواقع 0.33 ريال للسهم بما يمثل 16.5% من القيمة الاسمية، وذلك تماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لفترة 3 سنوات، والتي بدأت بالربع الأول من عام 2025م.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تبلغ قيمة التوزيعات 80.39 مليون ريال، يتم توزيعها على 243.61 مليون سهم.
ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم 13 أكتوبر 2025، والمقيدين بسجل المساهمين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الأحقية.
كما لفتت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 23 أكتوبر الحالي، عن طريق شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع).
ودعت الشركة مساهميها لتحديث بياناتهم لدى البنوك التي بها حساباتهم الاستثمارية لضمان إيداع أرباحهم المستحقة في حساباتهم.
وأعلنت شركة دراية المالية، بتاريخ 20 يوليو 2025، عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني من العام المالي 2025م، بقيمة 80.37 مليون ريال، بواقع 0.33 ريال للسهم.