النفط يرتفع بعد زيادة دون التوقعات في إنتاج أوبك+

FX News Today

2025-09-08 20:26PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • زادت أسعار النفط بعدما جاءت زيادة إنتاج أوبك+ أقل من توقعات المحللين.
  • توقع المحللون أن تكون الزيادة في الإنتاج تأثيرها محدوداً نسبياً بسبب تجاوز بعض الأعضاء حصصهم الإنتاجية.
  • ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ونايمكس بنسب معقولة خلال التداولات.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الإثنين بعدما جاء قرار تحالف "أوبك+" بزيادة الإنتاج أقل من توقعات المحللين.


وأقر تحالف "أوبك+" أمس الأحد زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يومياً اعتباراً من شهر أكتوبر تشرين الأول، وهي أقل بكثير من الزيادات السابقة التي بلغت نحو 555 ألف برميل في أغسطس آب وسبتمبر أيلول، و411 ألف برميل في يوليو تموز ويونيو حزيران.


وبحسب رويترز، يرى محللون أن أثر هذه الزيادة سيكون محدوداً نسبياً، نظراً لتجاوز بعض الأعضاء بالفعل حصصهم الإنتاجية، ما يعني أن جزءاً من الزيادة مُتاح في السوق مسبقاً".


وعلى صعيد التداولات، زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.8% أو 52 سنتاً إلى 66.02 دولار للبرميل.


وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم أكتوبر تشرين الأول بنسبة 0.63% أو ما يعادل 39 سنتاً لتغلق عند 62.26 دولار للبرميل.

الدولار الأمريكي تحت ضغط رهانات خفض الفائدة

Fx News Today

2025-09-08 19:26PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الإثنين لتتواصل الضغوط على كاهل العملة الأمريكية في ظل ترسخ الرهان لدى الأسواق بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض الفائدة في اجتماع المرتقب هذا الشهر.


يأتي ذلك قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع حيث ينتظر الفيدرالي إشارات قبل البدء في خفض الفائدة.


وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة يوم الجمعة الماضي إضافة الاقتصاد الأمريكي 22 ألف وظيفة فقط خلال أغسطس آب، مقارنة بتوقعات عند 75 ألف وظيفة، وهو ما يعد تقريراً سلبية للغاية.


وكشفت البيانات أيضاً عن ارتفاع معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى 4.3% خلال أغسطس آب، وهي قراءة اتسقت مع توقعات المحللين.


وبعد هذه البيانات، زاد الرهان على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض معدل الفائدة في اجتماع الشهر الجاري حيث بلغت نسبة الاحتمالية بخفض الفائدة إلى نحو 98% بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.


وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 97.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.9 نقطة وأقل مستوى عند 97.4 نقطة.


الدولار الأسترالي


ارتفع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.6594.


الدولار الكندي


ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تمام الساعة 20:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.7241.


الذهب يحقق مستوى قياسياً جديداً ويقترب من حاجز 3700 دولار

Fx News Today

2025-09-08 19:19PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الإثنين ليتجاوز مستوى 3600 دولار للمرة الأولى في تاريخه، كما أنه يقترب من حاجز 3700 دولار، وذلك بفعل رهانات الفائدة الأمريكية.


يأتي ذلك قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع حيث ينتظر الفيدرالي إشارات قبل البدء في خفض الفائدة.


وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة يوم الجمعة الماضي إضافة الاقتصاد الأمريكي 22 ألف وظيفة فقط خلال أغسطس آب، مقارنة بتوقعات عند 75 ألف وظيفة، وهو ما يعد تقريراً سلبية للغاية.


وكشفت البيانات أيضاً عن ارتفاع معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى 4.3% خلال أغسطس آب، وهي قراءة اتسقت مع توقعات المحللين.


وبعد هذه البيانات، زاد الرهان على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض معدل الفائدة في اجتماع الشهر الجاري حيث بلغت نسبة الاحتمالية بخفض الفائدة إلى نحو 98% بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.


من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 97.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.9 نقطة وأقل مستوى عند 97.4 نقطة.


وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 20:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 3677.6 دولار للأوقية.

لماذا قد يتجاهل المتفائلون بالليثيوم إشارات رئيسية في السوق؟

Fx News Today

2025-09-08 18:28PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

شهدت أسهم شركات تعدين الليثيوم ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أشهر من الخسائر، مدفوعة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات. ففي الشهر الماضي، أعلنت شركة كاتل (Contemporary Amperex Technology - CATL)، عملاق صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في الصين، أنها أوقفت الإنتاج في أحد أهم مناجمها بعد انتهاء رخصة التشغيل وعدم تجديد تصريح تعدين رئيسي.


وقالت الشركة إنها أوقفت العمليات في منجم جيانشياوو (Jianxiawo) – أحد أكبر مناجم الليثيوم في العالم، والذي يساهم بحوالي 3% من الإمدادات العالمية – مما أثار تكهنات بأن بكين قد توقف مشاريع أخرى في إطار سعيها لمعالجة فائض الطاقة الإنتاجية في الاقتصاد.


وقد قادت شركة سيغما ليثيوم (NASDAQ: SGML) موجة الارتفاع، إذ قفز سهمها بنسبة 17.3% فور تداول الخبر، تبعتها شركة ليثيوم أميركاس (NYSE: LAC) بارتفاع 10.2%، وبيدمونت ليثيوم (NASDAQ: PLL) بنسبة 8.7%، وألبمارل (NYSE: ALB) بنسبة 7.8%، وSQM (NYSE: SQM) بنسبة 7.6%. كما دفع الخبر أسعار عقود هيدروكسيد الليثيوم الآجلة إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام، فيما ارتفع مؤشر Global X Lithium & Battery Tech ETF (NYSEARCA: LIT) بنحو 6% ليقترب من أعلى مستوى في تسعة أشهر.


وحصلت شركة ألبمارل، المنتجة لليثيوم ومقرها شارلوت بولاية نورث كارولاينا، على عدة ترقيات من بنوك وول ستريت عقب التطورات الأخيرة. فقد رفع بنك يو بي إس (UBS) تصنيف سهم ALB من "بيع" إلى "محايد"، محددًا سعرًا مستهدفًا عند 89 دولارًا، أي ما يعادل ارتفاعًا بنحو 4.8% عن سعر السهم الحالي.


وتوقع البنك أن ترتفع أسعار السبودومين بما يصل إلى 32%، وأسعار المواد الكيميائية لليثيوم حتى 17% خلال السنوات الثلاث المقبلة بفضل إيقاف بعض عمليات التعدين في الصين. وأشار إلى عدة اضطرابات محتملة في الإمدادات، منها إيقاف منجم جيانشياوو في أغسطس، وتعليق زانغ غه للتعدين (Zangge Mining) في 14 يوليو، وإمكانية إغلاق سبعة مناجم ليبيدوليت في مدينة ييتشون بعد 30 سبتمبر، بالإضافة إلى القيود المفروضة على إنتاج منشأة Citic Guoan في تشينغهاي أواخر أغسطس. كما رجّح البنك أن يظل منجم جيانشياوو متوقفًا لمدة عام كامل في ظل تشديد بكين لعمليات تفتيش حقوق التعدين. وقد واصل سهم ألبمارل تحقيق المكاسب، مرتفعًا بنسبة 16.7% خلال آخر 30 يومًا.


مع ذلك، حذرت عدة مؤسسات في وول ستريت من أن المتفائلين بالليثيوم قد يبالغون في التقديرات. إذ لا يزال السوق العالمي للليثيوم يتمتع بإمدادات وفيرة، وقد تكون الاضطرابات الفعلية أقل تأثيرًا مما تعكسه الطفرة الحالية في أسعار الأسهم. على سبيل المثال، ارتفعت مخزونات كربونات الليثيوم في الصين بأكثر من 30% لتصل إلى 150 ألف طن في مايو، بينما يواصل المنتجون التنافس على الحصص السوقية رغم الأسعار المنخفضة.


وقال المحلل أليكسي يفرموف من كي بانك (KeyBanc) إن على المستثمرين توخي الحذر قبل الانجراف وراء موجة التفاؤل بالليثيوم، محذرًا من أن الأسعار على المدى الطويل "تفتقر إلى الدعم الأساسي" بسبب ارتفاع المخزونات.


ورغم موجة الصعود الأخيرة، دخلت أسعار الليثيوم في مرحلة ركود طويلة، تعكس ليس فقط مشكلة فائض المعروض وتباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية، بل أيضًا التحولات الاستراتيجية التي تقودها الحكومات والمنتجون عبر ثلاث قارات. فقد أعادت الصين هيكلة برامج الدعم، بينما فرضت الولايات المتحدة حواجز جمركية، في حين تسعى تشيلي إلى تعزيز سيطرة الدولة على القطاع، وهو ما أعاد تشكيل هياكل التكاليف وتدفقات رأس المال. في الوقت ذاته، يضغط دخول إمدادات جديدة من إفريقيا وأستراليا على انضباط الأسعار.


ويبقى الغموض قائمًا حول ما إذا كانت بكين ستواصل خفض الطاقة الإنتاجية بشكل صارم. وحذر محللون من أنه إذا لم تتحقق التخفيضات المنتظرة بالمستوى المتوقع، فقد تنقلب معنويات السوق سريعًا، ما يؤدي إلى تصحيح في أسهم شركات الليثيوم.


ولا تزال إمدادات الليثيوم العالمية تتجاوز الطلب، متحدية التوقعات السابقة بعودة المخزونات إلى طبيعتها في عام 2025. وتظل الأسعار منخفضة نتيجة مزيج من زيادة الإنتاج العالمي من مشاريع جديدة، إلى جانب تخفيضات الإنتاج، إضافةً إلى التطورات التكنولوجية التي تقلل استهلاك الليثيوم في البطاريات، مثل تبني بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) وصعود بطاريات الصوديوم أيون (Na-ion).


تُعد بطاريات LFP نوعًا من البطاريات القابلة لإعادة الشحن يستخدم فوسفات الحديد الليثيوم (LiFePO₄) كمادة كاثود. وهي معروفة بسلامتها وطول عمرها وانخفاض تكلفتها مقارنة ببعض تقنيات الليثيوم الأخرى، لعدم احتوائها على معادن باهظة الثمن أو مثيرة للنزاعات مثل الكوبالت والنيكل. وهذا يجعلها خيارًا مناسبًا للتطبيقات التي تتطلب طول عمر واستقرارًا، مثل السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الطاقة المتجددة.


أما بطاريات الصوديوم أيون، فهي بديل ناشئ لبطاريات الليثيوم أيون، نظرًا لإمكاناتها في خفض التكاليف وتحسين السلامة والقدرة على العمل في درجات حرارة منخفضة. ورغم أنها لا تزال في مراحل التطوير المبكرة وتواجه تحديات مثل انخفاض كثافة الطاقة وسلاسل الإمداد غير المكتملة، فإنها توفر شحنًا أسرع وعمرًا أطول من بعض تقنيات الليثيوم، مما يجعلها تكنولوجيا واعدة لمستقبل حلول الطاقة، خاصة في الدول التي تملك موارد وفيرة من الصوديوم مثل الهند.