2025-06-23 11:14AM UTC
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا يوم الاثنين خلال جلسة تداول اتسمت بالتقلب، وذلك بعد انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية في عطلة نهاية الأسبوع. ويقيّم المستثمرون المخاطر المحتملة على إمدادات النفط في ظل تصاعد الصراع.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 78 سنتًا أو بنسبة 1.01% إلى 77.79 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 76 سنتًا أو بنسبة 1.03% إلى 74.60 دولارًا للبرميل.
تصعيد خطير: ترامب يعلن "تدمير" المنشآت النووية الرئيسية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه "دمر" المنشآت النووية الرئيسية في إيران خلال الضربات التي نُفذت في عطلة نهاية الأسبوع، في تصعيد كبير للصراع في الشرق الأوسط، بينما تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها.
وشنت إسرائيل ضربات جديدة على إيران يوم الاثنين، بما في ذلك استهداف العاصمة طهران ومنشأة فوردو النووية، التي كانت أيضًا هدفًا للهجوم الأمريكي.
إيران تحذر والصين تتهم واشنطن بتقويض مصداقيتها
إيران، ثالث أكبر منتج للنفط في "أوبك"، صرحت بأن الهجمات الأمريكية وسّعت نطاق "الأهداف المشروعة" لقواتها المسلحة، ووصفت ترامب بـ"المقامر" لانضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية.
في المقابل، اعتبرت الصين أن الهجوم الأمريكي ألحق ضررًا كبيرًا بمصداقية واشنطن، محذّرة من أن الوضع "قد يخرج عن السيطرة".
تقلبات حادة وأسعار تبلغ ذروتها ثم تتراجع
شهدت جلسة الاثنين تقلبات شديدة، إذ بلغت أسعار خام برنت وغرب تكساس أعلى مستوياتها في خمسة أشهر عند 81.40 و78.40 دولارًا للبرميل على التوالي، قبل أن تتراجع وتتحول إلى سلبية في فترة التداول الصباحية الأوروبية، ثم تعود إلى الارتفاع بنسبة 1%.
ومنذ اندلاع الصراع في 13 يونيو، ارتفعت الأسعار مدفوعة بالمخاوف المتزايدة من احتمال أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمية.
علاوة المخاطر الجيوسياسية مستمرة رغم غياب تعطل الإمدادات
رغم عدم تأثر الإمدادات حتى الآن، يواصل المستثمرون احتساب علاوة مخاطرة جيوسياسية في أسعار النفط.
قال المحلل "جيوفاني ستاونوفو" من بنك "يو بي إس": "علاوة المخاطر الجيوسياسية بدأت تتلاشى في ظل عدم وجود تعطيل للإمدادات، لكن طالما أن مستقبل الصراع غير واضح، سيواصل المشاركون في السوق تسعير هذه المخاطر، لذا من المرجح أن تظل الأسعار متقلبة في المدى القريب".
كل الأنظار على مضيق هرمز... والتهديد وحده قد يكفي
قال المحلل "أولي هانسن" من بنك "ساكسو": "كل الأنظار لا تزال موجهة نحو مضيق هرمز... وهل ستسعى إيران إلى تعطيل حركة ناقلات النفط؟"، مضيفًا أن "الأسعار قد تشهد قفزة على المدى القصير حتى من دون تعطيل فعلي، إذا كان مجرد التهديد كافيًا لتأخير الشحنات".
وفي تقرير صدر الأحد، توقعت "غولدمان ساكس" أن يصل سعر برميل برنت مؤقتًا إلى 110 دولارات إذا تم تعطيل نصف حركة النفط عبر المضيق لمدة شهر، وأن تبقى الإمدادات منخفضة بنسبة 10% خلال الأشهر الـ11 التالية.
ومع ذلك، لا تزال التقديرات الأساسية للبنك تفترض عدم حدوث تعطيلات كبيرة، نظرًا للدوافع العالمية لتجنب أزمة إمدادات حادة وطويلة.
إيران قد تدفع الثمن اقتصاديًا في حال إغلاق المضيق
أكدت "سوغاندا ساشديفا" من شركة الأبحاث "SS WealthStreet" أن مضيق هرمز يمثل شريانًا حيويًا لصادرات إيران النفطية، التي تُعد مصدرًا رئيسيًا لإيرادات البلاد، مشيرة إلى أن إغلاقه لفترة طويلة قد يُلحق أضرارًا اقتصادية فادحة بطهران نفسها، مما يجعله "سلاحًا ذا حدين".
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الصين إلى التدخل لمنع إيران من إغلاق المضيق، قائلاً: "أدعو الحكومة الصينية إلى مخاطبة إيران بهذا الشأن، لأنها تعتمد بشكل كبير على مضيق هرمز في استيراد النفط".
الصين هي أكبر زبون للنفط الإيراني، وتحافظ على علاقات ودّية مع طهران.
إيران تلوّح بالخيار العسكري... والقرار بيد مجلس الأمن القومي
صرّح وزير الخارجية الإيراني الأحد أن بلاده "تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن سيادتها"، بعد أن قصفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية رئيسية في نهاية الأسبوع.
فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن البرلمان الإيراني أيّد مقترحًا لإغلاق مضيق هرمز، مع الإشارة إلى أن القرار النهائي يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي.
تداعيات كارثية محتملة على الاقتصاد العالمي
إغلاق المضيق الضيق بين إيران وسلطنة عمان قد يحمل عواقب كارثية على الاقتصاد العالمي. وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فقد مرّ عبر المضيق عام 2024 نحو 20 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 20% من الاستهلاك العالمي.
وتتوقع كل من "غولدمان ساكس" وشركة "رابيدان إنرجي" أن تتجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل في حال تم إغلاق المضيق لفترة طويلة. ومع ذلك، ترى "جي بي مورغان" أن احتمال إقدام إيران على هذه الخطوة منخفض، لأنها ستُعد إعلان حرب من وجهة النظر الأمريكية.
وصف روبيو فكرة إغلاق المضيق بأنها "انتحار اقتصادي" لإيران، نظرًا لأن صادراتها النفطية تمر عبره.
صادرات إيران النفطية مهددة... والصين المتضرر الأكبر
تعد إيران ثالث أكبر منتج في "أوبك"، إذ تضخ 3.3 مليون برميل يوميًا. وقد صدّرت 1.84 مليون برميل يوميًا الشهر الماضي، كان أغلبها متجهًا إلى الصين، بحسب بيانات "كبلر".
وأوضح "مات سميث"، كبير محللي النفط في "كبلر"، لقناة CNBC: "سيكون ذلك جرحًا ذاتيًا، لأن إغلاق المضيق سيوقف صادرات النفط إلى الصين، ما يعني خسارة أحد أهم مصادر الدخل".
الرد الأمريكي سيكون واسعًا... والأسطول الخامس في حالة استعداد
أكد وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن تحتفظ بخيارات متعددة للرد على أي محاولة إيرانية لإغلاق المضيق.
وأضاف روبيو: "الضرر سيطال اقتصادات دول أخرى أكثر من اقتصادنا. سيكون تصعيدًا ضخمًا يستوجب ردًا، ليس منّا فحسب، بل من قوى أخرى أيضًا".
الأسطول الأمريكي الخامس، المتمركز في البحرين، مكلف بحماية الملاحة التجارية في الخليج العربي. ويعتقد كثير من المتعاملين في سوق النفط أن البحرية الأمريكية ستتمكن سريعًا من إحباط أي محاولة إيرانية لإغلاق المضيق.
لكن "بوب ماكنالي"، مؤسس "رابيدان إنرجي" ومستشار سابق في شؤون الطاقة للرئيس جورج بوش الابن، حذّر من أن السوق قد تكون تقلّل من شأن الخطر.
وقال ماكنالي: "نعتقد أن إيران قد تعطل حركة الشحن في المضيق لفترة أطول بكثير مما تتوقعه الأسواق — أسابيع أو حتى شهور — وليس فقط لساعات أو أيام".
2025-06-23 10:54AM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي يوم الاثنين مع سعي المستثمرين القلقين إلى الملاذات الآمنة، رغم أن التحركات المحدودة تشير إلى أن الأسواق ما زالت تترقب رد إيران على الهجمات الأمريكية التي استهدفت مواقعها النووية، ما زاد من حدة التوتر في الشرق الأوسط.
طهران: الهجمات الأمريكية وسّعت دائرة الأهداف المشروعة
قالت إيران يوم الاثنين إن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية قد وسّع من نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"المقامر" لانضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية.
تحركات كبيرة في أسواق النفط
كانت التحركات الأبرز في أسواق النفط، حيث سجلت أسعار الخام أعلى مستوياتها في خمسة أشهر قبل أن تتراجع لاحقًا خلال اليوم. وارتفع الدولار بنسبة 1% مقابل الين الياباني ليصل إلى 147.450، وهو أعلى مستوى له منذ 15 مايو.
تأثير أسعار النفط على الدولار مقابل الين
أشار محللو بنك أوف أمريكا إلى أن زوج الدولار/الين قد يعيد تسعيره نحو الأعلى إذا بقيت أسعار النفط مرتفعة، مشيرين إلى أن اليابان تستورد تقريبًا كل احتياجاتها من البترول، وأكثر من 90% من تلك الواردات تأتي من الشرق الأوسط، بينما تتمتع الولايات المتحدة بالاكتفاء الذاتي نسبيًا في الطاقة.
أداء اليورو والجنيه الإسترليني والعملات الأخرى
أظهر اليورو أداءً أفضل قليلًا، إذ تراجع بنسبة 0.2% فقط إلى 1.14965 دولار، ولم يتغير بعد صدور مؤشرات مديري المشتريات الأولية في منطقة اليورو التي أظهرت أن اقتصاد المنطقة بقي دون نمو للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
كذلك، لم تؤثر البيانات البريطانية الإيجابية بشكل طفيف على الجنيه الإسترليني، الذي سجل 1.34385 دولار، منخفضًا بنسبة 0.1%.
أما الدولار الأسترالي، الذي يُعد غالبًا مؤشرًا للمخاطر، فقد بلغ أدنى مستوى له في شهر وانخفض بنسبة 0.52% إلى 0.64180 دولار، في حين هبط الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.68% إلى 0.5926 دولار.
ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وسط ترقب الأسواق
سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، ارتفاعًا بنسبة 0.15% ليصل إلى 99.065.
وقالت كارول كونغ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن الأسواق في حالة "ترقب وانتظار" لمعرفة كيفية رد إيران، مشيرة إلى أن القلق الأكبر يتمثل في الأثر التضخمي الإيجابي للصراع، أكثر من التأثير الاقتصادي السلبي له.
وأضافت: "أسواق العملات ستكون رهينة لتصريحات وإجراءات حكومات إيران وإسرائيل والولايات المتحدة. المخاطر تميل بوضوح نحو مزيد من الصعود في العملات الآمنة إذا تصاعد الصراع بين الأطراف".
إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز
تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم واحد من قيام الولايات المتحدة بإسقاط قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق منشأة فوردو النووية الإيرانية. وقد ناشد القادة الأمريكيون طهران التراجع، في حين اندلعت احتجاجات مناهضة للحرب في بعض المدن الأمريكية.
وفي خطوة تُعد تهديدًا فعّالًا للغرب، وافق البرلمان الإيراني على مقترح بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو ربع شحنات النفط العالمية، ويقع بين إيران وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.
الدولار يعود كملاذ آمن رغم تراجع سنوي
رغم أن الدولار استعاد دوره كملاذ آمن مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية، فإن التحركات المحدودة نسبيًا تعكس حذر المستثمرين من التمادي في الاعتماد على العملة الخضراء.
يُذكر أن الدولار تراجع بنسبة 8.6% هذا العام مقابل العملات الرئيسية، بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي التي أثارتها سياسات ترامب التجارية، والمخاوف من تأثيرها على النمو الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل.
ترقب لشهادة باول أمام الكونغرس
تتوجه الأنظار أيضًا نحو الشهادة نصف السنوية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام الكونغرس.
وقال جورج فيسي، كبير محللي العملات والاستراتيجيات الكلية في شركة "كونفيرا": "في ظل الانقسام السياسي الحاد، من المتوقع أن يؤكد باول على استقلالية الفيدرالي ويكرر أن أي قرار بشأن أسعار الفائدة سيظل معتمدًا بشكل كامل على البيانات الاقتصادية".
سوق السندات الأمريكية يكشف صورة مغايرة للطلب على الملاذات الآمنة
على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية، فإن أحد أبرز مؤشرات الطلب على الملاذات الآمنة — سوق السندات الأمريكية — يبدو أنه يروي قصة مختلفة تمامًا من خلال رد فعله الهادئ على نحو غير معتاد.
فعادةً ما تدفع الأزمات العالمية المستثمرين إلى التوجه نحو شراء الديون السيادية الأمريكية، إلا أن "كوندبي نيلسن" من بنك "دانسك" يرى أن "تأثير الأزمة على سندات الخزانة الأمريكية يبدو أقل وضوحًا، نظرًا للعجز التجاري الكبير، والرسوم الجمركية، إلى جانب احتمال زيادة المعروض من السندات نتيجة السياسات المالية التوسعية".
الحرب التجارية العالمية تُفاقم المخاوف المالية
تتزايد المخاوف المرتبطة بالسياسة المالية الأمريكية في ظل تصاعد الحرب التجارية العالمية. فمع اقتراب مهلة 9 يوليو، التي تمثل نهاية فترة الإعفاء المؤقت من الرسوم، تهدد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على معظم الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي.
لولا الحرب... الدولار كان سيواصل الهبوط
كتب كل من "تييري ويزمان" و"غاريث بيري"، وهما استراتيجيان مختصان بالعملات وأسعار الفائدة لدى بنك "ماكواري"، في مذكرة للعملاء بتاريخ 20 يونيو — أي قبل الضربة الأمريكية لإيران — أن "الدولار الأمريكي كان من المرجح أن يشهد مزيدًا من الانخفاض لولا الحرب، وذلك بشكل أساسي لأن الأخبار المتعلقة برسوم الواردات الأمريكية ليست جيدة، كما أن البيانات الاقتصادية خارج الولايات المتحدة، رغم ضعفها، لا تشير إلى تدهور إضافي مقارنة بالأداء الأمريكي".
رهانات كبيرة على تراجع الدولار
يشير استراتيجيون في بنك أوف أمريكا أيضًا إلى أن المستثمرين يراهنون بشكل كبير على انخفاض الدولار الأمريكي، مما يضفي زخمًا إضافيًا على أي تحركات هبوطية للعملة.
وبحسب استطلاع بنك أوف أمريكا لمديري الصناديق العالمية، الصادر في 16 يونيو، فإن المراكز الاستثمارية التي تراهن على هبوط الدولار الأمريكي تُعد ثالث أكثر المراكز اكتظاظًا — رغم أن هذا الاستطلاع أُجري قبل تدخل الولايات المتحدة في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
2025-06-23 09:30AM UTC
•هجوم أمريكي على مواقع نووية رئيسية في إيران
•السوق في انتظار بيانات القطاعات الرئيسية في الولايات المتحدة
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،في طريقها صوب تسجيل أدنى مستوى على الأقل ،تحت ضغط الارتفاع القوي في مستويات الدولار الأمريكي في سوق صرف العملات الأجنبية.
يأتي صعود الدولار بسبب تركيز المستثمرين على شراء العملة كأفضل استثمار بديل وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية ، خاصة بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات عسكرية على مواقع إيران النووية.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.65% إلى (3,347.13$) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (3,368.52$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (3,394,75$).
•عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقدت أسعار الذهب حوالي 0.1% ، مع استئناف عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى في شهرين عند 3,451.31 دولارًا للأونصة.
•وفقد المعدن الثمين"الذهب" الأسبوع المنصرم حوالي 1.9% ،في أول خسارة أسبوعية في غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بسبب اجتماع متشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
الدولار الأمريكي
قفز مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.6% ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوعين عند 99.37 نقطة ،عاكسًا صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
وكما نعلم أن صعود مستويات العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
يأتي هذا الصعود وسط عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ،وسط حالة من الترقب تسيطر على الأسواق فى انتظار ردود فعل الإيرانية على الهجمات الأمريكية على مواقعها النووية التي فاقمت التوترات الجيوسياسية فى الشرق الأوسط.
توترات جيوسياسية
أثار الرئيس الأمريكي ،دونالد ترامب، يوم الأحد مسألة تغيير النظام في إيران في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين حذر مسؤولون كبار في البيت الأبيض طهران من الرد.
تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني.
وفي غضون ذلك، واصلت إيران وإسرائيل تبادل الهجمات الصاروخية، وصرح متحدث عسكري إسرائيلي بأن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافًا عسكرية في غرب إيران.
الفائدة الأمريكية
•أشار أحدث تقرير للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الكونغرس، والذي صدر يوم الجمعة، إلى أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا إلى حد ما، وأن سوق العمل قوي.
•ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع يوليو مستقر حاليًا عند 15%، وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 85%.
•وتسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع سبتمبر مستقر حاليًا عند 68% ، وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 32%.
•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون في وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات القطاعات الرئيسية في الولايات المتحدة لشهر يونيو ، والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني من هذا العام.
توقعات حول أداء الذهب
•قال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد "تيم ووترر": أدت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية إلى تدفقات شراء للدولار كملاذ آمن في سوق العملات.
•وأضاف ووترر: أدى هذا الارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي إلى تثبيت سعر الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معهود للمعدن النفيس، على الرغم من المخاطر الناجمة عن الصراع.
•وفقًا للمحلل الفني لدى وكالة رويترز "وانج تاو": قد يُعيد الذهب في المعاملات الفورية اختبار مستوى الدعم عند 3,348 دولارًا للأونصة، وقد يفتح اختراقه الطريق نحو 3,324 دولارًا.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،زادت يوم الجمعة بنحو 2.87 طن متري،ليرتفع الإجمالي إلى 950.24 طن متري ، والذي يعد أعلى منذ 16 أبريل الماضي.
نظرة فنية
سعر الذهب يتحول سريعاً نحو الهبوط – توقعات اليوم – 23-06-2025
2025-06-23 08:21AM UTC
أعلنت شركة اتحاد عذيب للاتصالات (قو للاتصالات)، عن انتهائها من إجراءات الاستحواذ على 51% من شركة إيجاد التقنية لتقنية المعلومات.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تمت عملية الاستحواذ مقابل 86.7 مليون ريال، وسوف يتم تمويل الصفقة من خلال مصادر الشركة الذاتية.
ونوهت الشركة إلى أنه تم الاتفاق على دفع 40 مليون ريال عند التوقيع وإقفال الصفقة، وسوف يتم دفع المبلغ المتبقي من القيمة الإجمالية وقدرة 46.7 مليون ريال على دفعتين بناء على تحقيق الأهداف المتفق عليها بين الطرفين، بواقع 23.7 مليون ريال يتم دفعها بنهاية العام 2025م، إلى جانب 23 مليون ريال يتم دفعها بنهاية العام 2026م.
وتم دفع مبلغ 40 مليون ريال سعودي بتاريخ 27 مارس 2025، بعد حصول شركة اتحاد عذيب للإتصالات (قو للإتصالات) على موافقة مساهميها في الجمعية العامة، وتوقيع عقد الاستحواذ مع شركة إيجاد التقنية لتقنية المعلومات.
وبينت الشركة أن الصفقة تمثل أحد المرتكزات الرئيسية لاستراتيجية شركة قو للاتصالات الجديدة، والتي تهدف للتوسع في قاعدة أعمال الشركة عبر عمليات الاستحواذ والاستفادة من فرص النمو من خلال الدخول في قطاعات جديدة بما يتوافق مع رؤية الشركة وأهدافها.
وأشارت إلى أنه تم الانتهاء من إجراءات الاستحواذ ونقل الملكية وجميع المستندات النظامية بتاريخ 22 يونيو 2025، وسوف يبدأ الأثر المالي لعملية الاستحواذ بالربع الثالث المنتهي في 31 ديسمبر 2025.
وقالت إن شركة إيجاد التقنية الرائدة في تقديم خدمات واستشارات تقنية المعلومات والتحول الرقمي، تعتبر من أفضل الشركات السعودية في مجالها ومن افضل 5 شركات على مستوى الشرق الأوسط في توطين وتطوير حلول التحول الرقمي بمعايير عالمية.
وتسعى شركة إيجاد التقنية على تقديم حلول رقمية متكاملة لعملائها تحقق التميز المؤسسي من خلال مواكبة أحدث الاتجاهات ودراسة أفضل الممارسات وتطبيقها بما يلبي المتطلبات و يعزز رضا العملاء، كما توفر الشركة أدوات فعالة لضمان حوكمة عمليات تطوير وتشغيل مشاريع التحول الرقمي ، بما يدعم تحقيق الرؤية المؤسسية.