2025-09-23 11:13AM UTC
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حتى مع استمرار تقييم المستثمرين لتوقعات المعروض العالمي، بعد أن توصلت الحكومة العراقية والحكومة الإقليمية الكردية إلى اتفاق مبدئي لاستئناف تشغيل خط أنابيب نفطي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 14 سنتًا لتصل إلى 66.71 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:19 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 21 سنتًا ليسجل 62.49 دولارًا للبرميل، ليمحو كلاهما خسائر طفيفة سُجلت في وقت سابق من الجلسة.
وكان برنت وغرب تكساس قد تراجعا على مدى الجلسات الأربع السابقة، حيث فقدا نحو 3% من قيمتهما.
وقال المحلل لدى بنك UBS، جيوفاني ستاونوفو: "لا تزال هناك عوامل داعمة، مثل انخفاض مستويات المخزونات النفطية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). لكن في المقابل، تشكل زيادة صادرات الخام من تحالف أوبك+ عامل ضغط على الأسعار، وكذلك غياب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الروسي."
ويراقب المستثمرون يوم الثلاثاء تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بعدما توصلت الحكومة العراقية والحكومة الإقليمية الكردية إلى اتفاق مع شركات النفط لاستئناف صادرات الخام عبر تركيا يوم الاثنين، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤولين نفطيين. وأضاف المسؤولون أن الاتفاق يخضع لموافقة مجلس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء.
وسيسمح هذا الاختراق باستئناف صادرات تُقدر بنحو 230 ألف برميل يوميًا من إقليم كردستان العراق، والتي كانت متوقفة منذ مارس 2023.
بشكل عام، يستعد سوق النفط العالمي لمواجهة وفرة في المعروض وتباطؤ في الطلب، الذي يتأثر بالتطور السريع لمركبات الطاقة الكهربائية والمشاكل الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية.
وفي أحدث تقرير شهري لها، قالت وكالة الطاقة الدولية إن إمدادات النفط العالمية سترتفع بوتيرة أسرع هذا العام، وقد يتسع الفائض في عام 2026 مع زيادة إنتاج دول أوبك+، إلى جانب نمو المعروض من خارج المجموعة.
ومع ذلك، لا تزال المخاطر تلقي بظلالها على السوق، في وقت يراقب فيه المتعاملون دراسة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات أكثر صرامة على صادرات النفط الروسي، وكذلك أي تصعيد للتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أن مخزونات الخام الأميركية يُرجح أنها ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين يُتوقع أن تكون مخزونات البنزين ونواتج التقطير قد تراجعت.
2025-09-23 10:55AM UTC
•تراجع الدولار الأمريكي في سوق صرف العملات الأجنبية
•الأسواق في انتظار كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها لليوم الرابع على التوالي ،بعد تجاوز حاجز 44 دولارًا للأونصة لأول مرة منذ عام 2011 ،وتسجل مستوى قياسي جديد ،بدعم التراجع الحالي في مستويات الدولار الأمريكي.
يدعم هذا الصعود أيضًا ، تسارع طلب تجار التجزئة باعتبار المعدن الأبيض"الفضة" مقوم بقيمة أقل بالمقارنة بأسعار الذهب التي تواصل تسجيل مستويات تاريخية جديدة.
نظرة سعرية
•أسعار الفضة اليوم:ارتفعت أسعار معدن الفضة بنسبة 0.6% إلى (44.34$) الأعلى منذ مايو 2011 ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (44.07$)، وسجلت أدنى مستوي عند (43.64$).
•عند تسوية الأسعار يوم الاثنين، حققت أسعار الفضة ارتفاع بنسبة 2.3% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وسط طلب قوي على المعدن الأبيض.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.1% ،ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مبتعدًا عن أعلى مستوى في أسبوعين عند 97.82 نقطة ،عاكسًا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
بخلاف عمليات التصحيح وجني الأرباح ،تتراجع مستويات الدولار الأمريكي تحت ضغط التوقعات المتزايدة حول المزيد من تخفيضات الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
الفائدة الأمريكية
•صرح ستيفن ميران، محافظ الاحتياطي الفيدرالي الجديد، يوم الاثنين بأن الاحتياطي الفيدرالي يُسيء فهم مدى تشديد سياسته النقدية، وسيُعرّض سوق العمل للخطر في حال عدم إجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة.
•ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع أكتوبر مستقر حاليًا عند 90% ، وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 10%.
جيروم باول
ومن أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،تترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم ،كلمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" عن توقعات الاقتصاد الأمريكي في حفل غداء التوقعات الاقتصادية لغرفة تجارة بروفيدنس الكبرى في رود أيلاند . من المتوقع استقبال أسئلة من الجمهور.
طلب التجزئة
في إطار البحث الذي يقوم به تجار التجزئة عن أصول مالية للتحوط من المخاطر المرتبطة بالتحول الحالي لسياسات البنوك المركزية العالمية إلى سياسات نقدية تيسيرية، يظهر أن معدن الفضة يعتبر الخيار الأمثل والأكثر مقومة بأقل تكلفة في الوقت الحالي.
والصعود الحالي فى أسعار الفضة يأتي مع انتباه تجار التجزئة بأن المعدن الأبيض يبتعد كثيرًا عن قيمته الحقيقة بالمقارنة مع معدن الذهب الذي يواصل تسجيل مستويات تاريخية جديدة.
نظرة فنية
سعر الفضة يتراجع بعد وصوله لمستهدفنا السعري – توقعات اليوم – 23-09-2025
2025-09-23 10:21AM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف يوم الثلاثاء قبيل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المقرر في وقت لاحق من الجلسة، وذلك عقب قرار البنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة مؤخرًا.
عند الساعة 03:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:00 بتوقيت غرينتش)، صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.1% إلى 97.012، مرتدًا بشكل طفيف بعد تراجعه في الجلسة السابقة.
ترقب لخطاب باول
يتداول الدولار ضمن نطاق ضيق هذا الأسبوع بعد تقلبات حادة في الأسبوع الماضي، بينما تتجه الأنظار إلى خطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من الجلسة.
ويأتي خطاب باول بعد أن قرر الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير الأسبوع الماضي. غير أن رسائل البنك بشأن المسار المستقبلي لأسعار الاقتراض تركت مجالًا للنقاش حول إمكانية إجراء المزيد من الخفض قبل نهاية 2025، مما يضع المزيد من التركيز على أي إشارات قد يقدمها باول حول اتجاه السياسة النقدية.
وكان عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الجديد ستيفن ميران قد دعا يوم الاثنين إلى خفض كبير في أسعار الفائدة، لكن عددًا من زملائه اتخذوا موقفًا أكثر حذرًا، مؤكدين أن الأولوية يجب أن تبقى على ضمان عودة التضخم إلى هدف الفيدرالي البالغ 2%.
وقال محللو ING في مذكرة: "إن كلًا من ألبرتو موسالم ورافائيل بوستيك وبيث هاماك يقفون على الجانب المتشدد من الطيف، وهذا ليس مفاجئًا بدرجة كبيرة، لكن تصريحاتهم تشير إلى أن الجبهة المتشددة لا تزال ثابتة نسبيًا على الرغم من تزايد الضغوط الداعية إلى التيسير."
وبحسب أداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، فإن الأسواق تضع احتمالًا بنحو 90% لخفض الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف بمقدار ربع نقطة مئوية من النطاق الحالي (4% إلى 4.25%) في اجتماعه المقبل في أكتوبر. كما تقدر الأسواق بنسبة تقارب 75% احتمال خفض إضافي بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع التالي في ديسمبر.
اليورو يتراجع رغم بيانات قوية لمؤشرات مديري المشتريات
في أوروبا، تراجع زوج اليورو/الدولار الأميركي بنسبة 0.1% إلى 1.1789، حيث قلص اليورو مكاسبه بعد أفضل أداء يومي له في أسبوع خلال جلسة الاثنين.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق الثلاثاء أن النشاط الاقتصادي في ألمانيا – أكبر اقتصاد في أوروبا – نما بوتيرة متسارعة في سبتمبر، مسجلًا أسرع وتيرة خلال 16 شهرًا بفضل تعافي قطاع الخدمات.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي الألماني، الصادر عن S&P Global، إلى 52.4 نقطة في سبتمبر مقارنة بـ 50.5 نقطة في أغسطس، متجاوزًا توقعات المحللين البالغة 50.6 نقطة.
ويمثل سبتمبر الشهر الرابع على التوالي الذي يسجل فيه المؤشر، الذي يقيس أداء قطاعي الخدمات والتصنيع ويمثلان أكثر من ثلثي اقتصاد منطقة اليورو، قراءة فوق مستوى 50 الذي يشير إلى النمو.
وقال بنك ING: "قد لا يكون هذا مبررًا لحماسة كبيرة بشأن اليورو، لكنه على الأرجح كافٍ للإبقاء على العملة الموحدة في وضع جيد للاستفادة من مزيد من التحولات بعيدًا عن الدولار."
وأضاف: "نتوقع أن يستقر زوج اليورو/الدولار الأميركي حول مستوى 1.1800 اليوم، مع إمكانية تسجيل المزيد من المكاسب المعتدلة في وقت لاحق من هذا الأسبوع."
2025-09-23 09:54AM UTC
يشهد السوق المالي السعودي اليوم الموافق 23 سبتمبر 2025، إجازة رسمية بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة العربية السعودية، على أن تُستأنف التداولات ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء.
وكان مؤشر السوق السعودي قد أنهى تعاملات جلسة أمس الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.6% ليغلق عند 10,876 نقطة، مسجلًا أعلى إغلاق منذ شهر، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.2 مليون ريال.
وتحتفل المملكة هذا العام باليوم الوطني تحت شعار "عزنا بطبعنا"، الذي يجسد معاني الفخر والانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية. ويأتي الاحتفاء بذكرى مرور 95 عامًا على توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي أعلن في 23 سبتمبر 1932م توحيد البلاد تحت اسم "المملكة العربية السعودية".
ويُعد اليوم الوطني مناسبة بارزة يستعيد فيها السعوديون مسيرة تأسيس الدولة الحديثة التي وضع الملك عبدالعزيز ركائزها على أسس التحديث والتنظيم، بدءًا من تأسيس حكومة الحجاز عقب ضمها عام 1926، مرورًا بإنشاء مجلس الشورى ومجلس الوكلاء، وصولًا إلى بناء مؤسسات الدولة الراسخة.
يُذكر أن اليوم الوطني أصبح عطلة رسمية اعتبارًا من عام 2005، ولأول مرة وكان ذلك بمناسبة مرور 75 عامًا على توحيد المملكة.