النفط يستأنف مكاسبه استنادا على آمال التحفيز فى الولايات المتحدة

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف مكاسبها التي توقفت فى التعاملات السابقة ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى 13 شهرا ، يأتي هذا الارتفاع استنادا على آمال التحفيز المالي الضخم فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود فى العالم ، بالإضافة إلى آمال تعافي الطلب العالمي فى ظل التطورات الإيجابية عن لقاحات فيروس كورونا.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.2% إلى مستوي 62.90$ ، من مستوى الافتتاح عند 61.53$، وسجل أدنى مستوي عند 61.53$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.2% إلى مستوي 65.90$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 64.50$ ، وسجل أدنى مستوي عند 64.50$. 

عند تسوية الجمعة ،فقد الخام الأمريكي نسبة 3.0% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.9% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى 13 شهرا المسجل فى اليوم السابق.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بسبب التوترات حول سوق السندات فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات شهر شباط/فبراير المنصرم ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 17.5% ،فى رابع مكسب شهري على التوالي ، بفضل انحسار مخاوف تخمة المعروض فى السوق ،فى ظل الالتزام المثالي لتحالف أوبك بلس بتطبيق تخفيضات الإمدادات المتفق عليها ،بالإضافة إلى الخفض الطوعي فى إنتاج السعودية.

أقر مجلس النواب الأمريكي حزمة إغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار فى وقت مبكر يوم السبت ،وافق الديمقراطيون الذين يسيطرون على المجلس على مشروع القانون بأغلبية 219 صوتا مقابل 212 صوت رافض لتلك الحزمة ،وتم إرسال القانون لمجلس الشيوخ من أجل التصويت عليه ،قبل المرحلة الأخيرة التوقيع والتوثيق الرسمي من قبل الرئيس "جو بايدن".

صرحت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" يوم السبت بالاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا المطور من شركة "جونسون أند جونسون" ليصبح ثالث جرعة مضادة لفيروس كوفيد-19 سوف تستخدم على نطاق واسع فى الولايات المتحدة.

وهذا اللقاح لا يتطلب إلا جرعة واحدة ،ويمكن تخزينه فى درجات حرارة البرد ، الأمر الذي يسهل توزيعه بشكل كبير فى معظم أنحاء العالم.

 وقال مسؤولون أمريكيون إن الشحنات الأولية بدأت بالفعل يوم الأحد ،وتتوقع شركة جونسون أند جونسون شحن أكثر من 20 مليون جرعة بنهاية آذار/ماس الجاري ،و100 مليون جرعة بحلول منتصف العام الجاري ،وهو ما يكفي لتطعيم ما يقرب من ثلث الأمريكيين.