وسعت أسعار النفط العالمية من هبوطها يوم الجمعة لتفقد أكثر من 5% خلال تعاملات السوق الأمريكية ،ليواصل النفط الخام خسائره لليوم الثاني مسجلا أدنى مستوى فى 15 شهرا ، وخام برنت لليوم الرابع على التوالي مسجلا أدنى مستوى فى نحو ثلاث سنوات ، لتتجه الأسعار صوب تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل رفض روسيا حتى الآن الموافقة على اتفاق أوبك المبدئي بإجراء خفض إضافي بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا ،فى انتظار ما سوف يسفر عنه رسميا اجتماع تحالف أوبك بلس المنعقد حاليا فى فيينا.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 5.8% إلى مستوي 43.31$ الأدنى منذ 26 كانون الأول/ديسمبر 2018 ، من مستوى الافتتاح عند 45.99$، وسجل أعلى مستوي عند 46.37$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 5.9% إلى مستوي 47.04$ للبرميل الأدنى منذ تموز/يوليو 2017 ، من مستوى الافتتاح عند 50.03$ ، وسجل أعلى مستوي عند 50.42$. 

عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.5% ،فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الجاري ،فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 4% ، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، فى ظل توقعات ضعف مستويات الطلب العالمي بسبب تفشي فيروس كورونا ،بجانب تجدد مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة.

أسفر اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" يوم الخميس عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بإجراء خفض إضافي فى الإنتاج بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا خلال الربع الثاني من هذا العام ،وهو أكبر تقليص منذ ذروة الأزمة العالمية فى عام 2008.

واشترطت المنظمة العالمية للمضي قدما فى تنفيذ هذا الاتفاق ، ضرورة مشاركة حلفائها من المنتجين المستقلين ،وحتى الآن ترفض روسيا إجراء تخفيض إضافي والاكتفاء بتمديد الاتفاق القائم حتى نهاية هذا العام.

وفى حالة الموافقة على الاتفاق الجديد ،يكون إجمالي التخفيضات الجديدة 3.2 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 3.2% من الإنتاج العالمي، تنفذ فقط خلال فترة ثلاثة أشهر من 1 نيسان/ أبريل إلى 30 حزيران/يونيو القادم.

وأكدت أوبك على إعادة تقييم تأثير التخفيضات الجديدة فى اجتماعها يوم 9 حزيران/يونيو المقبل ،وأكدت على أن الاقتراح الجديد فى انتظار موافقة روسيا والمنتجين المستقيلين خلال اجتماع اليوم الجمعة.

حيث من المقرر استكمال المناقشات اليوم فى فيينا بين منتجي أوبك وحلفائها من المنتجين غير الأعضاء المعروف بتحالف "أوبك بلس" بهدف اتخاذ موقف نهائي حيال اتفاق خفض الإنتاج الحالي بنحو 1.7 مليون برميل ،والذي ينتهي رسميا فى 31 آذار/مارس الجاري.

وقال وزراء أوبك بالأمس إنهم سيقدمون توصية لتحالف أوبك بلس ،بأن تستمر تخفيضات إنتاج النفط الإضافية البالغة 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2020 بدلا من تستمر خلال الربع الثاني فقط.

وقال مصدر روسي رفيع المستوي لوكالة "رويترز" يوم الجمعة إن موسكو لن تؤيد دعوة أوبك لإجراء تخفيضات إضافية فى الإنتاج ،وستوافق فقط على تمديد أجل التخفيضات الحالية لفترة زمنية جديدة.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء زيادة المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.8 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 28 شباط/فبراير، فى سادس زيادة أسبوعية على التوالي ،بأقل من توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 2.8 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى نحو 444.6 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 13 كانون الأول / ديسمبر الماضي ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد زاد الأسبوع الماضي بمقدار 100 ألف برميل، ليرتفع الإجمالي إلى 13.1 مليون برميل يوميا ، وهو أعلى مستوي لإنتاج النفط فى البلاد ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عام ، بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى أربع سنوات ، بفعل عمليات البيع المفتوحة للعملة الأمريكية ، فى ظل انهيار عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات فى الولايات المتحدة لمستوى قياسي جديد ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات الوظائف الشهرية فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.8 % إلى مستوى 95.80 نقطة الأدنى منذ 20 آذار/مارس 2019، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.61 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.70 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.8% ، بعد تجدد عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، بعد توقفها مؤقتا فى اليوم السابق ضمن عمليات التقاط الأنفاس.

على مدار هذا الأسبوع ،فقد مؤشر الدولار حتى الآن نسبة 2.4% ،بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ شباط/فبراير 2016 ،بعدما فقدت العملة الخضراء جاذبيتها الاستثمارية ،خاصة بعد الخفض الطارئ فى أسعار الفائدة الأمريكية.

فى اجتماع طارئ ،خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة يوم الثلاثاء فى خطوة استثنائية تستهدف مكافحة التداعيات الاقتصادية المتوقعة من تفشي انتشار فيروس كورونا.

وقال المركزي الأمريكي فى بيان إنه قرار خفض سعر فائدة الأموال الاتحادية القياسي بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 1.25% ،بأكبر وتيرة خفض فى أسعار الفائدة الأمريكية منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008.

وأكد الاحتياطي الاتحادي على أسس الاقتصاد الأمريكي القوية ،لكنه أشار إلى المخاطر المتصاعدة الناجمة عن فيروس كورونا وتأثيرها السلبي على النشاط الاقتصادي.

ويعكس هذا القرار المفاجئ لمجلس الاحتياطي الاتحادي قبل اجتماعه القادم للسياسة النقدية المقرر فى 17-18 آذار/مارس الجاري ،مدي الإلحاح على المركزي الأمريكي للتحرك من أجل منع ركود اقتصادي عالمي محتمل.

واستمر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات هبوطه الحاد يوم الجمعة، مسجلا أدنى مستوياته على الإطلاق عند 0.792% ، بفعل الاحتمالات القوية لقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بإجراء المزيد من الخفض فى أسعار الفائدة خلال النصف الأول من هذا العام.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، صدور بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير ،خاصة بيانات الوظائف الجديدة بالقطاعات الغير زراعية ،البيانات الضعيفة سوف تعزز تلك الاحتمالات ،وتوسع من الخسائر الحالية للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 13:30 جرينتش بيانات الوظائف بالقطاع الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 175 ألف وظيفة جديدة خلال شباط/فبراير بالمقارنة مع إضافة 225 ألف وظيفة في كانون الثاني/يناير ،مع استقرار معدل البطالة عند مستوي 3.6% ، ويصدر أيضا متوسط دخل الفرد بالساعة المتوقع ارتفاعا 0.3% من ارتفاع بنسبة 0.2% الشهر السابق.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل مكاسبها لليوم الخامس على التوالي ، على وشك تحقيق أكبر مكسب أسبوعي خلال 2020 ،فى ظل الهبوط الواسع للدولار الأمريكي ، قبيل صدور بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.

ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 0.9% إلى مستوي 17.57$ ، من مستوي الافتتاح عند 17.41$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 17.28$. 

حقق المعدن الأبيض"الفضة" بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.8% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، مع صعود معظم المعادن النفيسة المقومة بالدولار الأمريكي.

على صعيد تعاملات هذا الأسبوع، حققت أسعار الفضة حتى الآن ارتفاعا بأكثر من 5%، على وشك تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ آب/أغسطس الماضي، بفضل نشاط الطلب الاستثماري على أصول الملاذات الآمنة.

انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بأكثر من 0.8% ، ليواصل خسائره الحادة لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عام عند 95.80 نقطة ، عاكسا استمرار عمليات البيع المفتوحة للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

تأتي تلك العمليات ، بعدما فاجئ البنك الفيدرالي أسواق المال العالمية هذا الأسبوع ، وخفض أسعار الفائدة الاتحادية بمقدار نصف نقطة مئوية إلى نطاق 1.25% ،بأكبر وتيرة خفض منذ ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008.

وأعاذ المركزي الأمريكي تلك الخطوة الطارئة إلى المخاطر المتصاعدة الناجمة عن فيروس كورونا وتأثيرها السلبي على النشاط الاقتصادي.

واستمر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات فى هبوطه الحاد يوم الجمعة، مسجلا أدنى مستوياته على الإطلاق عند 0.792% ، بفعل الاحتمالات القوية لقيام البنك الفيدرالي بإجراء المزيد من الخفض فى أسعار الفائدة خلال النصف الأول من هذا العام.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، صدور بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير ،خاصة بيانات الوظائف الجديدة بالقطاعات الغير زراعية ،البيانات الضعيفة سوف تعزز تلك الاحتمالات ،وتوسع من الخسائر الحالية للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 13:30 جرينتش بيانات الوظائف بالقطاع الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 175 ألف وظيفة جديدة خلال شباط/فبراير بالمقارنة مع إضافة 225 ألف وظيفة في كانون الثاني/يناير ،مع استقرار معدل البطالة عند مستوي 3.6% ، ويصدر أيضا متوسط دخل الفرد بالساعة المتوقع ارتفاعا 0.3% من ارتفاع بنسبة 0.2% الشهر السابق.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، مقتربة من ملامسة أدنى مستوى فى ستة أشهر ، بفعل تصاعد المخاوف من الإضرار الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا ، وهو ما تعكسه الخسائر الحادة لقطاع الترفيه والسفر.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 2.2% حتى الساعة 08:55 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 1.4% ، فى أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بعدما طغت المخاوف بشأن مدي الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا على التفاؤل بشأن موجة تحفيز نقدي عالمية.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى ستة أشهر عند 369 نقطة المسجل فى مطلع تعاملات الأسبوع ، فى ظل وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع الترفيه والسفر ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 3% ،بفعل التوقعات بتراجع أعمال وأرباح شركات القطاع على نطاق واسع خلال الربع الأول من هذا العام.

لا تزال معظم أسواق الأسهم العالمية تحت تأثير المخاوف المستثمرة من تفشي فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ،حيث من المتوقع أن يتكبد الاقتصاد العالمي المزيد من الإضرار خلال النصف الأول من هذا العام.

على حسب أخر البيانات الرسمية لمنظمة الصحية العالمية، بلغت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوي العالم أكثر من 97 ألف حالة، وعدد الوفيات حوالي 3,300 حالة.

وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من اندلاع المرض خارج الصين بجانب إيران ،وأخر بيانات السلطات الصحية الإيطالية أشارت إلى 3,858 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و 148 حالة وفاة.

وقررت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع إغلاق جميع المدارس والجامعات فى جميع أنحاء البلاد حتى منتصف آذار/مارس الجاري.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 3.4% ، بفعل تضرر أسهم البنوك وشركات السفر جراء تفشي فيروس كورونا.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 2.2% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 2.2% ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 1.9 % ،وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.4%.