ارتفعت أسعار النفط بشكل قوي خلال تعاملات الثلاثاء  معوضة جزءا من الخسائر التي سجلتها أمس، لكنها قلصت مكاسبها وسط ترقب لبيانات المخزون الأمريكي والتطورات على الساحة العالمية.

كان النفط قد تعرض أمس لخسائر فادحة هي الأكبر على أساس يومي منذ حرب الخليج عام 1991، وذلك على أثر انهيار اتفاق "أوبك" مع المنتجين المستقلين ودخول  السعودية وروسيا فيما يشبه حرب أسعار مع قرار الرياض بخفض سعار صادراتها من الخام للعملاء وإغراق السوق.

لكن النفط تلقى اليوم إشضارة .إيجابية من روسيا أبدت فيها استعدادها للتعاون مجددا مع "أوبك" من أجل إعادة الاستقرار والتوازن للسوق.

وساد التفاؤؤل بالأسواق العالمية مجددا مع إعلان دول على رأسها الولايات المتحدة احتمالية ضخ تحفيزات كخفض ضرائب الدخل ودعم المتضررين من فيروس "كورونا".

وسوف تعلن إدارة معلومات الطاقة غدا الأربعاء عن بياناتها الرسمية بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة، في حين سيكشف معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم عن بيانات أولية.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار "ويست تكساس" بحلول الساعة 16:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 6% إلى 33 دولارا للبرميل، وسجل أعلى سعر اليوم عند 34.6 دولار وأقل سعر عند 30.2 دولار.

وصعد "برنت" بنسبة 6.2% إلى 36.5 دولار للبرميل، وبلغ أعلى مستوى اليوم عند 38.2 دولار بينما سجل أقل سعر عند 35 دولارا.

قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجرى اتصالا هاتفيا أمس مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تناول أسواق الطاقة العالمية وعدة موضوعات إقليمية وكذلك العلاقات الثنائية، بحسب "العربية".

وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع لمجموعة أوبك وحلفائها في الفترة من مايو إلى يونيو القادمين في ظل غياب اتفاق على الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع أثر فيروس كورونا على الطلب والأسعار.

جاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي بعد حديث للرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، اليوم الثلاثاء، أكد فيه أن الشركة سترفع إمداداتها النفطية، التي تشمل النفط لعملاء داخل وخارج المملكة، إلى 12.3 مليون برميل يوميا في أبريل.

ووسعت أسعار النفط العالمية من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لترتفع بأكثر من 13%، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بدعم عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أربع سنوات، وضمن محاولات الانتعاش بعد تكبد أكبر خسارة يومية منذ حرب الخليج فى عام 1991.

ويأتي ارتفاع البترول اليوم وسط تطلع الأسواق إلى تعهد الرئيس الأمريكي باتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد الأكبر فى العالم فى مواجهة آثار تفشي فيروس كورونا، ويكبح توسيع عمليات التعافي استمرار ضغط العوامل الأساسية السلبية، خاصة انهيار تحالف "أوبك بلس" وتحرك السعودية بشكل منفرد للحفاظ على حصتها السوقية.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع لمجموعة (أوبك+) في الفترة من مايو إلى يونيو القادميين في ظل غياب اتفاق على الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع أثر فيروس كورونا على الطلب والأسعار.

وقال إنه ينبغي على كل منتج للنفط الحفاظ على حصته في السوق بعدما نُقل عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله في وقت سابق، إن تخفيضات الأسعار التي قدمتها أرامكو السعودية أدت لذعر في السوق، بحسب "العربية.

ووسعت أسعار النفط العالمية من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لترتفع بأكثر من 13%، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة، بدعم عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أربع سنوات، وضمن محاولات الانتعاش بعد تكبد أكبر خسارة يومية منذ حرب الخليج فى عام 1991.

ويأتي ارتفاع البترول اليوم وسط تطلع الأسواق إلى تعهد الرئيس الأمريكي باتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد الأكبر فى العالم فى مواجهة آثار تفشي فيروس كورونا، ويكبح توسيع عمليات التعافي استمرار ضغط العوامل الأساسية السلبية، خاصة انهيار تحالف "أوبك بلس" وتحرك السعودية بشكل منفرد للحفاظ على حصتها السوقية.

تراجع الدولار النيوزلندي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء أمام نظيره الأمريكي في أعقاب تصريحات رئيس البنك المركزي في نيوزلندا "أدريان أور".

وصرح "أور" بأن بلاده تمتلك ما يكفي من الأدوات والقدرات التي تمكنها في مواجهة انتشار فيروس "كورونا" وتداعياته على الاقتصادي الوطني.

وأضاف "أور" بأن خفض المزيد من الفائدة يعني التراجع  بها إلى نطاق سالب، وهي حالة صعبة في كل شيء وغير تقليدية للسياسة النقدية.

وأعرب مستثمرون عن خيبة أملهم إزاء تصريحات "أور" والتي تلمح إلى عدم التدخل بأي  إجراءات لتحفيز النمو الاقتصادي رغم تدخل بننوك مركزية عالمية بخفض الفائدة وغيرها لدعم اقتصاداتهم.

يذكر أن الاحتياطي الاتحادي قرر الأسبوع الماضي وبشكل مفاجيء خفض معدل الفائدة بخمسين نقطة أساس إلى النطاق بين 1.25% و1.00% لاحتواء أي تداعيات ناجمة عن فيروس "كورونا" على الاقتصاد الأمريكي.

وعلى صعيد التعاملات، تراجع الدولار النيوزلندي أمام العملة الأمريكية بحلول الساعة 15:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 0.6299، وسجل أعلى سعر عند 0.636 وأقل سعر عند 0.6286.