ارتفع خام برنت بالسوق الأوروبية يوم الاثنين ليواصل صعوده لليوم الرابع على التوالي ، ليتداول فوق حاجز 57 دولارا للبرميل للمرة الأولى فى سبعة أشهر ،بعدما أشارت روسيا إلى الاستعداد لتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي إذا لزم الأمر ،وتراجع الخام الأمريكي قليلا ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى أربعة أشهر. 

بحلول الساعة 09:40جرينتش صعد خام برنت إلى مستوي 57.25 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 56.85 $ ،وسجل أعلى مستوي 57.28 $ الأعلى منذ شباط/فبراير الماضي ،وأدنى مستوي 56.68 $.

وتراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 50.60 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 50.69 $ ،وسجل أعلى مستوي 50.69 $ ، وأدنى مستوي 50.38 $.

أضافت عقود خام برنت"عقود نوفمبر" نسبة 0.5% ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفعل تعهد أوبك والمنتجين المستقلين على مواصلة العمل لتحقيق التوازن بالسوق ،تراجع النفط الخام الأمريكي "تسليم نوفمبر"بنسبة 0.2% ،فى أول خسارة يومية فى عشرة أيام ،ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى أربعة أشهر 51.09$ للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق خام برنت ارتفاعا بنسبة 2.2% ،فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ،وأضاف الخام الأمريكي نسبة 1.7% ،فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.

تحققت المكاسب الأسبوعية بدعم آمال قوة الطلب العالمي بما سوف يساعد على تحقيق التوازن بالسوق ،بالتزامن مع تسارع نسبة امتثال المنتجين بتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي ،بالإضافة إلى تعافي صناعة النفط الأمريكية من الآثار السلبية لإعصار هارفي.

بعد اجتماع اللجنة الوزارية لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي الأسبوع الماضي قالت أوبك وروسيا أنهما على وشك تحقيق التوازن بالسوق ،وحثوا المنتجين على مواصلة التركيز على كبح المعروض.

وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أن منتجي المجموعة نفذوا أكثر من 100% من التخفيضات المتفق عليها فى آب/أغسطس ، وأشارت روسيا إلى استعدادها لتمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد آذار/مارس 2018 إذا لزم الأمر.

وأكد وزير النفط الكويتي عصام المرزوق الذي رأس اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ خفض المعروض أن الاتفاق ساعد فى خفض المخزونات العالمية لمتوسط خمس سنوات ،وهو المستوي المستهدف من قبل أوبك.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 5 منصات ،فى ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي ،إلى إجمالي 744 منصة ،وهو أدنى مستوى للمنصات العاملة منذ الأسبوع المنتهي 16 حزيران/يونيو الماضي.

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع مرتفعة لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ،وقاد الارتفاعات شركات التصدير الرئيسية المستفيدة من تراجع الين ،بالإضافة إلى ارتفاع المعنويات قبيل الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة فى البلاد تجرى الشهر القادم.

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا بنحو 101.13 نقطة أو 0.50 % إلي 20,397.58 نقطة ، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 8.21 نقطة أو 0.49 % إلي 1,672.82 نقطة. 

أنهي مؤشر نيكي تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 0.2% ،فى أول خسارة خلال أربعة جلسات ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى عامين ،وتراجع مؤشر توبكس بنسبة 0.2%.

انخفض الين بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ،ليتداول عند 112.30 ينات ،بفعل آمال توسيع التحفيز النقدي فى البلاد خلال الأشهر القليلة المقبلة ،ويعمل تراجع الين على توسيع مكاسب شركات التصدير ،خاصة شركات صناعة السيارات ومنتجي الأجهزة.

وعلى حسب الأنباء الواردة من اليابان من المنتظر أن يعلن فى وقت لاحق اليوم رئيس الوزراء شينزو آبي عن حل البرلمان بداية من 28 أيلول/سبتمبر الجاري ،والدعوة إلى انتخابات مبكرة تجري يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وأظهر أحدث استطلاعات الرأي فى اليابان والتي أجرته صحيفة نيكي اليومية أن 44 بالمئة من الناخبين يعتزمون التصويت لصالح الحزب الحاكم "الديمقراطي الليبرالي " مقابل 8 بالمئة حصل عليها الحزب المعارض الرئيسي.

صدر عن الاقتصاد الألماني الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش مؤشر IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر أيلول/سبتمبر بمستوي 115.2 نقطة ،فى ثاني تراجع شهري على التوالي من أعلى مستوى منذ عام 1991 ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى مستوي 116.0 نقطة، أقل من القراءة السابقة مستوي 115.9 نقطة ،هذا البيان سلبي للاقتصاد الألماني أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو.

استهل اليورو تعاملات يوم الاثنين فى أولى تعاملات الأسبوع منخفضا مقابل سلة من العملات العالمية خاصة مقابل الدولار الأمريكي ،تحت ضغط نتائج الانتخابات البرلمانية فى ألمانيا ،والتي أسفرت عن فوز المستشارة أنجيلا ميركل بفترة ولاية رابعة ،لكنها ستضطر لتكوين ائتلاف غير مستقر لتشكيل حكومة جديدة بعد أن فقد تيارها المحافظ الكثير من التأييد فى مواجهة صعود اليمين المتطرف ،ويتبني اليمين المتطرف مجموعة من الإجراءات لمكافحة الهجرة.

تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% حتى الساعة 08:25 جرينتش ، ليتداول عند 1.1905$ ،وسعر إغلاق تعاملات الجمعة عند 1.1945$ ،وسجل الأعلى عند 1.1936$ ،والأدنى عند 1.1890$.

حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا بأقل من 0.1% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وأنهي تعاملات الأسبوع مستقرا دون أي تغيير يذكر ،وسط تقييم المستثمرين للفجوة بين مسار السياسات النقدية بين أوروبا الولايات المتحدة الأمريكية.

أسفرت النتائج البرلمانية فى ألمانيا عن فوز حزب المستشارة أنجيلا ميركل بحصوله على 33.2 بالمئة فقط من أصوات الناخبين ،وهو أدنى معدل تأييد يحصل عليه الاتحاد المسيحي الديمقراطي منذ عام 1949 الذي شهد أول انتخابات عامة فى ألمانيا بعد الحرب العالمية.

وكانت المفاجأة الكبرى حصول حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهاجرة على 13.1 بالمئة من الأصوات ،وهي نتيجة سوف تؤدي إلى دخول حزب يميني متطرف لأول مرة فى البرلمان منذ أكثر من 50 عاما.

وحقق المنافس المباشر للحزب الحاكم الحزب الديمقراطي الاشتراكي أسوأ نتيجة له منذ الأربعينات وحصل على 20.8 بالمئة ،بعدما تخلت نسبة كبيرة من الناخبين عن تأييد أكبر حزبين فى البلاد واللذين يهيمنان على الحكم فى ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

أظهرت بيانات صادرة منذ قليل فى ألمانيا تراجع غير متوقع لمستويات الثقة فى مناخ الأعمال خلال الشهر الجاري ،وسجل مسح معهد أيفو عن الثقة مستوي 115.2 نقطة فى أيلول/سبتمبر من 115.9 نقطة فى آب/أغسطس ،أقل من متوسط توقعات الخبراء 116 نقطة.

ويترقب المستثمرين بحلول الساعة 13:00 جرينتش تصريحات محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراغى ،بحث عن أدلة جديدة حول قيام البنك بتشديد السياسة النقدية خلال اجتماع تشرين الأول/أكتوبر القادم.