2022-09-30 13:01PM UTC
تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،لتبعد عن أعلى مستوى فى أسبوع ،بفعل انتعاش مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
وأسعار النفط العالمية على وشك تكبد رابع خسارة شهرية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2017 ، بفعل مخاوف ركود الاقتصاد العالمي ،وتأثيره السلبي على مستويات الطلب على الوقود.
أسعار النفط العالمية
انخفض الخام الأمريكي بنسبة 1.9% إلى مستوي 80.01$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 81.54$، و سجل أعلى مستوي عند 82.54$ ،وتراجع خام برنت بنسبة 3.0% إلى مستوي 85.92$ ، من مستوى الافتتاح عند 88.59$ ، وسجل أعلى مستوي عند 88.79$.
عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.3% ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.8% ،فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوع.
وعلى مدار تعاملات أيلول/سبتمبر ،والتي تنتهي رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ،فأسعار النفط العالمية منخفضة بمتوسط 9.5% ،على وشك تكبد رابع خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ آذار/مارس 2017.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بحوالي 0.9% ، ليستأنف مكاسبه القوية التي توقت على مدار اليومين السابقين ،عاكسا ارتفاع مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
حيث لا يزال المستثمرون يعتقدون أن الدولار الأمريكي أفضل استثمار متاح ،وأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يستمر فى رفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية بوتيرة كبيرة ،حتى يسيطر على التضخم التاريخي فى الولايات المتحدة.
الركود العالمي
تواصل البنوك المركزية العالمية تضييق السياسات النقدية ورفع أسعار الفائدة بوتيرة أكثر حدة ،بهدف السيطرة على التضخم الذي يقترب من منطقة "الرقمين" في العديد من أكبر الاقتصادات في العالم.
الأمر الذي يجدد المخاوف من أن تؤدي الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة العالمية إلى ركود اقتصادي عالمي وتراجع مستويات الطلب على الوقود.
تراجعت الأنشطة الصناعية والخدمية فى الصين ،حيث استمرت القيود المفروضة على انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد ،الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم.
وفى منطقة اليورو ،أدت مؤشرات مديري المشتريات الصادرة الأسبوع الماضي ،إلى تصاعد مخاوف الركود الاقتصادي فى أوروبا خلال الربع الثالث ،وهو ما يعني ضعف مستويات الطلب على الوقود فى رابع أكبر مستهلك له فى العالم.
2024-04-19 20:10PM UTC
2024-04-19 19:41PM UTC
2024-04-19 16:33PM UTC
2024-04-19 10:43AM UTC
2024-04-19 10:43AM UTC
2024-04-19 10:43AM UTC