2022-08-09 05:58AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأدنى له منذ الرابع من تموز/يوليو للجلسة الثالثة في ستة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم ويأت على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
وفي تمام الساعة 05:09 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.12% لتتداول عند مستويات 90.58$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 90.96$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 90.76$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر 0.06% لتتداول عند 96.48$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 96.54$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 96.65$ للبرميل، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 106.36 مقارنة بالافتتاحية عند 106.33، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 106.44.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر إنتاجية القطاعات عدا الزراعية والتي تعكس تقلص التراجع إلى 4.6% مقابل 7.3% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة الأولية لمؤشر تكلفة واحدة العمل والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 9.4% مقابل 12.6% في الربع الأول.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس إعلان الصين عن مناورات عسكرية جديدة حول تايوان، وجاء ذلك عقب ساعات من أفادت الخارجية الصينية بأنه تم إلغاء الحوارات بين القادة العسكريين الأمريكيين والصينيين وأن بكين توقف الحديث عن تغير المناخ من واشنطون وتلغي لقاء العمل مع وزارة الدفاع الأمريكية وتلغي لقاء الآلية العسكرية البحرية مع الولايات المتحدة.
كما أفادت أيضا الخارجية الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الصين توقف التعاون مع الولايات المتحدة في محاربة الجريمة، الأمر الذي أثار قلق الرئيس الأمريكي جو بايدن وبالأخص أن الإعلان الصيني عن مناورات عسكرية جديدة يأتي عقب يوم واحد من الانتهاء المقرر مسبقاً لأكبر تدريبات عسكرية أجرتها بكين احتجاجاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بلوسي الأسبوع الماضي إلى تايوان.
على الصعيد الأخر، فقد أظهرت بيانات الجمارك الصينية مطلع الأسبوع ارتفاع واردات أكبر مستورد للنفط عالمياً، خلال تموز/يوليو من الأدنى لها في أربعة أعوام إلى 8.79 مليون برميل يومياً مع تحسن أنشطة الطياران والانتقال عقب تخفيف القيود التي تم فرضها في الصين مؤخراً للحد من تفشي الفيروس التاجي مع انتهاج السلطات الصينية لإستراتيجية صفر كورونا، ولا يزال إجمالي واردات الصين من النفط أقل 4% مما كان عليه من عام مضي.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 06:06 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 581.69 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,410,961 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثاني من آب/أغسطس، قرابة 12.31 مليار جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 7 منصات إلى 598 منصة، لتعكس ارتدادها من الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020 مع أول تراجع أسبوعي لها في عشرة أسابيع، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق استقراراً عند 12.1 مليون برميل يومياً والذي يعد الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.0 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ منذ ذلك الحين.
2024-04-25 16:33PM UTC
2024-04-25 09:31AM UTC
2024-04-24 22:57PM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC