2020-09-28 05:10AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 24 من تموز/يوليو وفقاً للعلاقة العكسية بينهم وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع التطلع لحديث عضوة اللجنة الفيدرالية لوريتا ميستر في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وفي تمام الساعة 06:02 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 0.28% لتتداول عند مستويات 39.96$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 40.07$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 40.25$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تشرين الثاني/نوفمبر 0.58% لتتداول عند 41.63$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 41.87$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 41.92$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى 94.48 مقارنة بالافتتاحية عند 94.60، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 94.64.
هذا وقد أظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة الماضية ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصات إلى إجمالي 183 منصة، لتعكس أول تراجع في ثلاثة أسابيع، ونود الإشارة، لكون المنصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا تراجعت بواقع 523 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس استقرارها بالقرب من الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي ارتفاع مؤخراً مع عودة ضخ الإمدادات بشكل طبيعي من خليج المكسيك بعد انقضاء موجة الأعاصير والعواصف، بواقع 900 ألف برميل يومياً إلى نحو 10.9 مليون برميل يومياً، بينما لا يزال الإنتاج يعكس تراجع بواقع 2.2 مليون برميل يومياً أو بنحو 20% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس 2020، نظراً لإغلاق منصات الحفر والتنقيب الأمريكية وسط اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.
على الصعيد الأخر، تابعنا الثلاثاء الماضي أعلن وزارة النفط الليبية عن استأنف إنتاج النفط وسعي ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي ليصل إلى 260 ألف برميل يومياً بحلول الأسبوع القادم كمحاولة لإحياء صناعة النفط داخل البلاد في أعقاب الحصار الذي بدأ منذ كانون الثاني/يناير وأسفر عن توقف صناعة النفط هناك، ما يعكس زيادة المعروض النفطي العالمي بالتزامن مع المخاوف من تراجع الطلب وسط القلق من تفشي موجة ثاني لكورونا.
ونود الإشارة، لكون إنتاج ليبيا من النفط كان من المعتاد الوصول لنحو 1.2 مليون برميل يومياً قبل بدء الحصار هناك، أي ما يعادل نحو واحد بالمائة من الإنتاج العالمي للنفط، إلا أن ذلك الحصار والتوترات الجيوسياسية قد أدت لتراجع الإنتاج في أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، ليبيا إلى نحو 100 ألف برميل يومياً فقط، وتسعى ليبيا خلال الآونة الأخيرة لاستعادة إنتاجها النفطي لمستوياته الطبيعية واستعادة حصتها السوقية في سوق النفط.
2024-04-24 22:57PM UTC
2024-04-24 20:42PM UTC
2024-04-24 20:10PM UTC
2024-04-25 05:47AM UTC
2024-04-25 05:39AM UTC
2024-04-25 05:38AM UTC