الحرب على غزة وارتفاع أسعار النفط
2024-01-26 11:48AM UTC
في الوقت الحالي وبسبب الاحداث الجيوسياسية والحرب في قطاع غزة فإن ارتفاع أسعار النفط ما زال ممكنا، أما عن إيران التي تدعم حركة حماس والتي بدورها تقود القتال في القطاع تُعتبر منتج رئيسي للنفط فاحتمالية استمرار الحرب على القطاع من الممكن أن تؤدي الى تصاعد الحرب او حتى الامتداد الى دول أخرى وبدوره يْؤدي الى تعطيل امدادات النفط في المنطقة.
واحتمالية ارتفاع أسعار النفط الى 90 دولار للبرميل ما زال موجودا ما اذ استمرت الحرب في القطاع. ومع ذلك وعوضا عن تأثير الاحداث الجيوسياسية على أسعار النفط فيعد سوق النفط حساسا وديناميكيا هذا ويوجد مجموعة من العوامل التي تؤثر على تقلبات أسعار النفط ومنها:
• العوامل البيئية:
للأحداث البيئية دور في تحديد أسعار النفط. على سبيل المثال، إذا تعطل انتاج النفط في أي من الدول المصدرة للنفط بسبب حدوث كارثة بيئية فإن هذا سيؤدي الى نقص في العرض وبالتالي تأثير معاكس على الطلب.
• تطورات الأسواق العالمية:
تأثير التطورات الاقتصادية العالمية، مثل نمو الاقتصادات أو حدوث أزمات مالية، يمكن أن ينعكس مباشرة على أسعار النفط. انخراط الدول في اتفاقيات تجارية أو تغييرات في السياسات الاقتصادية يمكن أن يؤثر أيضا على تقلبات أسعار النفط.
• الإنتاج والتكنولوجيا:
من المحتمل أن استخدام أحدث تقنيات الإنتاج والابتكار في صناعة النفط أن يؤثر على كفاءة الإنتاج وتكلفة استخراج النفط. فاكتشاف تقنيات جديدة يمكن أن تزيد من الإمكانيات الإنتاجية وله دورٌ أساسي بالتأثير على العرض والطلب.
بينما تشهد غزة توترات وصراعات ما زالت مستمرة، وبينما يتزايد الاهتمام حول تأثير هذه الاحداث على أسواق النفط العالمية فهنالك بعض السيناريوهات ذات التأثير السلبي والمتوسط والإيجابي والتي من الوارد أن تحدث ما اذ استمرت الحرب في القطاع الحساس.
• السيناريو السلبي: ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية
في حال تصاعدت الحرب في غزة أو امتدت إلى دول أخرى في المنطقة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعطيل إمدادات النفط من المنطقة بشكل كبير. يزيد هذا التوتر من أخطار تأثير السلع الطاقية، مما يجعل احتمال ارتفاع سعر النفط إلى 100 دولار أو أكثر للبرميل احتمالا واردًا.
• السيناريو المتوسط: ارتفاع معتدل في حال استمرار الحرب على القطاع
إذا استمرت الحرب عند مستوياتها الحالية، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط إلى 90 دولاراً للبرميل. التأثير يعتمد على استمرارية الأحداث وتأثيرها على الإمدادات النفطية.
• السيناريو الإيجابي: انخفاض الأسعار بانتهاء الحرب
في حال انتهاء الحرب بسرعة، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار النفط مرة أخرى إلى مستوياتها السابقة. تنعكس هذه النتيجة على استقرار الأسواق وثقة المستثمرين.
أما عن وجه نظري، فالتصدي للتحديات المستقبلية والفهم العميق لتبعيات الحرب والتوترات الجيوسياسية تعد من العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار النفط. على الرغم من أن هناك تأثيرات سلبية واضحة على الاقتصادات العالمية، إلا أن السوق النفطية تظل رهينة لتوقعات المستثمرين والتطورات الجيوسياسية. فمن الواضح أن استمرار الحرب يشكل تحديات كبيرة للاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة هذا ويتطلب على المجتمع الدولي التكاتف والسعي لإنهاء حرب الإبادة التي نشهدها حاليا على القطاع فيما يتعلق باستمرارية امدادات الطاقة.
فما نعيشه الان من ظروف اقتصادية سيئة ومن ارتفاع ملحوظ لمعدلات التضخم في أنحاء العالم ومن ظروف جيوسياسية معقدة والكثير له تأثير على أسعار الفائدة وبالتالي ارتباط الدولار بالنفط ارتبطا وثيقا فنحن على إدراك تام بأنه يتم تسعير النفط في جميع انحاء العالم بالدولار الأمريكي وهذا يعني أن ارتفاع قيمة الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط، والعكس صحيح. فمن منظوري الشخصي أرى أن أسعار النفط قد تظل عرضة للتقلبات في ظل الظروف الجيوسياسية المعقدة ومن الضروري متابعة التطورات عن كثب واتخاذ إجراءات للتعامل مع أي تأثيرات سلبية محتملة على اقتصادنا وحياة مواطنينا.
تنبيه: هذا المحتوى هو معلومات تعبر عن رأي كاتبها فقط ولا يشكل نصيحة مالية أو إستثمارية، ولا تقدم شركة (ACY) أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو إكتمال المعلومات المقدمة من قبل كاتب المحتوى، ولا تتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة ناجمة عن أي إستثمار قائم على توصية أو تكهن أو معلومات مقدمة في هذا المحتوى.
الفضة تقترب من تحقيق أول مكسب أسبوعي فى 2024
2024-01-26 11:29AM UTC
ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل التعافي لليوم الرابع على التوالي من أدنى مستوى فى شهرين ،وسط نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
والمعدن الأبيض"الفضة" يقترب بشدة من تحقيق أول مكسب أسبوعي فى عام 2024 ،بفضل التراجع الحالي فى العائدات الأمريكية ،وآمال تحسن الطلب الفعلي فى الصين فى ظل الإجراءات التحفيزية لبنك الشعب الصيني.
نظرة سعرية
أسعار الفضة اليوم
ارتفعت أسعار معدن الفضة بنسبة 0.3% إلى (22.98$) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (22.91$)، وسجلت أدنى مستوي عند (22.80$).
عند تسوية الأسعار يوم الخميس حققت أسعار الفضة ارتفاع بنسبة 1.1% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين عند 91.93 دولارًا للأوقية.
التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فأسعار الفضة مرتفعة حتى اللحظة بأكثر من 1.5% ،على وشك تحقيق أول مكسب أسبوعي فى غضون الخمسة أسابيع الأخيرة ،وبأول مكسب أسبوعي فى 2024.
العائدات الأمريكية
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الجمعة بنسبة 0.7 نقطة مئوية ،ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الأصول غير المدرة للعائد.
يأتي هذا التطور فى سوق سندات الولايات المتحدة ،قبل صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر ديسمبر ،والتي توفر أدلة قوية حول الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي.
وهو ما سوف يساهم فى وضع تسعير جديد لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس القادم المستقرة عند 42% ،واحتمالات الخفض فى مايو المستقرة عند 82%.
الطلب الصيني
أعلن البنك الشعب الصيني هذا الأسبوع خفضًا كبيرًا لاحتياطيات البنوك المحلية في خطوة من شأنها ضخ نحو 140 مليار دولار من السيولة في النظام المصرفي ،فى إشارة قوية لدعم الأنشطة الاقتصادية الهشة فى البلاد.
وقال بنك الشعب الصيني يوم الأربعاء:إنه سيخفض حجم الأموال النقدية التي يجب أن تحتفظ بها البنوك كاحتياطيات بمقدار 50 نقطة أساس "أكبر انخفاض فى نحو عامين" اعتبارًا من 5 فبراير القادم.
من شأن دعم الأنشطة الاقتصادية المتعثرة فى الصين ،تحسن مستويات الطلب الفعلي على المعادن والسلع فى أكبر مستهلك لهما فى العالم.
نظرة فنية
الذهب بصدد خسارة أسبوعية جديدة بسبب توقعات الفائدة الأمريكية
2024-01-26 09:21AM UTC
تراجعت أسعار الذهب قليلاً بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتًا بالأمس، بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، تحت ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
يأتي ارتفاع الدولار الأمريكي بسبب انحسار توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس القادم ،فى انتظار صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي فى الولايات المتحدة فى وقت لاحق اليوم ،بهدف إعادة تقييم تلك التوقعات ،حيث تمثل تلك البيانات مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
نظرة سعرية
أسعار الذهب اليوم
تراجعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.15% إلى (2,018.33$) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (2,020.86$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (2,024.28$).
حققت أسعار الذهب يوم الخميس ارتفاع بنسبة 0.35% ، بعدما سجلت فى وقت سابق من أدنى مستوى فى أسبوع عند 2,009.6 دولارًا للأونصة ،وبدعم تباطؤ العائدات الأمريكية.
التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فأسعار الذهب منخفضة حتى الآن بنسبة 0.75% ،على وشك تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.2% ،ليحافظ على مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مقتربًا من أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 103.82 نقطة ،عاكسًا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.
يأتي هذا الصعود فى ظل عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح ،خاصة مع توالي البيانات القوية فى الولايات المتحدة ،والتي توضح مدى المرونة التي يتم بها أكبر اقتصاد فى العالم.
بيانات قوية
أظهرت بيانات هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة ،عودة قوية لقطاع الصناعة التحويلية إلى دائرة النمو على نحو غير متوقع فى يناير ،بعد شهرين من الركود فى نوفمبر وديسمبر ،بالإضافة إلى اتساع غير متوقع فى نمو قطاع الخدمات الأمريكي فى يناير.
وسجلت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نمو بمعدل 3.3% فى الربع الرابع 2023 ،لتفوق توقعات الاقتصاديين نمو بمعدل 2.0% ،وسجل أكبر اقتصاد فى العالم نمو بمعدل 4.9% فى الربع الثالث.
الفائدة الأمريكية
عقب بيانات النمو يوم الخميس ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع 20 مارس القادم من 44% إلى 42% ، و احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع 1 مايو من 84% إلى 82%.
وتراجع تسعير تلك العقود أخر أسبوعين من 80% بالنسبة للخفض فى مارس ،ومن 98% للخفض فى مايو ،بسبب توالي بيانات اقتصادية قوية فى الولايات المتحدة ، بجانب تعليقات أكثر تشددًا من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
نفقات الاستهلاك الشخصي
من أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات هامة فى الولايات المتحدة ،عن نفقات الاستهلاك الشخصي خلال ديسمبر ، حيث يعتمد مجلس الاحتياطي الفيدرالي كثيراً على تلك البيانات لتحديد مستويات التضخم فى البلاد.
البيانات القوية الأفضل من التوقعات سوف تقلص بقوة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس ،وهو ما سوف يؤدي إلى اتساع مكاسب الدولار الأمريكي ،ويضغط بالسلب على أسعار الذهب والمعادن الأخرى.
توقعات
قال رئيس استراتيجيات السلع الأساسية فى تي دي سيكيوريتيز"بارت ميليك": الاقتصاد الأمريكي يسير بشكل أكثر سخونة مما كان متوقعًا، ولكن في الوقت نفسه، نواجه وضعًا حيث ينخفض التضخم، لذلك لا ينبغي لنا أن نستعد لارتفاع كبير في أسعار الفائدة ،وهو أمر يساعد أسعار الذهب.
قال كبير استراتيجيي السوق في شركة بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "فيليب سترايبل ": تشير البيانات الأولية لطلبات إعانة البطالة إلى أن صورة الوظائف القوية فى الولايات المتحدة تتراجع، وأن أسواق العمل الأمريكية تبرد، وهذا يساعد الذهب.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر،وذلك لليوم الثالث على التوالي ،ليستمر الإجمالي عند 858.93 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 18 أكتوبر الماضي.
نظرة فنية
اليورو يعمق خسائره لأدنى مستوى فى 6 أسابيع بسبب احتمالات الفائدة الأوروبية
2024-01-26 08:43AM UTC
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلًا أدنى مستوى فى ستة أسابيع ،بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب اجتماع البنك المركزي الأوروبي ،والذي عزز احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية بداية من أبريل المقبل.
ومع توالي البيانات القوية فى الولايات المتحدة ،أصبحت الأسواق تستبعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية قبل مايو القادم ،الأمر الذي جدد المخاوف حيال فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم
تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى(1.0813$) الأدنى منذ 13 ديسمبر الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.0846$) ،وسجل أعلى مستوى عند ( 1.0849$).
فقد اليورو يوم الخميس قرابة 0.4% مقابل الدولار ،فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بسبب اجتماع المركزي الأوروبي ،وبيانات النمو الاقتصادي القوية فى الولايات المتحدة.
التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ،فاليورو منخفضًا حتى اللحظة بنسبة 0.8% مقابل الدولار ،بصدد تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب تجدد المخاوف حيال الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين أوروبا و الولايات المتحدة.
البنك المركزي الأوروبي
فى ختام أول اجتماع سياسة نقدية فى عام 2024 ،وتماشيًا مع التوقعات ،أبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر عند معدل 4.5% كأعلى مستوى فى 23 عامًا ، وذلك للاجتماع الثالث على التوالي.
وقال البنك المركزي الأوروبي: أن أسعار الفائدة الرئيسية حاليًا عند مستويات من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تحقيق مستهدف التضخم عند 2%، إذا تم الحفاظ عليها لفترة طويلة بما فيه الكفاية.
وأضاف البنك المركزي الأوروبي: أن البيانات الواردة على نطاق واسع خاصة فيما يتعلق بالأمس أكدت على قوة تقييمه السابق لتوقعات التضخم على المدى المتوسط "استمرار التراجع".
كريستين لاجارد
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد":إنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة فى منطقة اليورو .لكنها أشارت إلى أن المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي لا تزال "تميل نحو الاتجاه الهبوطي".
وأضافت لاجارد: أن مجلس المحافظين اتفق اليوم على أنه مازال من المبكر مناقشة خفض أسعار الفائدة،لكنه تم التوافق على مواصلة الاعتماد على البيانات بدلاً من التركيز على أحداث معينة أو تواريخ محددة.
وأوضحت لاجارد أيضًا إن خفض أسعار الفائدة في الصيف أمر ممكن في حين أنها على ما يبدو غير مستعدة لاستبعاد الخفض فى أبريل بالكامل.
الفائدة الأوروبية
عقب المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاجارد"رفعت الأسواق مستويات اقتناعها بخفض أسعار الفائدة في أبريل إلى احتمالية تبلغ حوالي 80٪ ويتم تسعير التخفيضات بمقدار 50 نقطة أساس بحلول يونيو.
فجوة أسعار الفائدة
فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة حاليًا عند 100 نقطة أساس ،كأقل فجوة منذ أيار/مايو 2022 ،وكانت هناك آمالًا حيال تقلص الفروق إلى 75 نقطة أساس فى مارس ، على أساس قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس.
لكن البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة والتعليقات العدوانية لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ، قلصت على نحو كبير من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس القادم ،مع استمرار التسعير المرتفع لاحتمالات الخفض بنحو 25 نقطة أساس فى مايو.
وعليه قد يبدأ البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة فى وقت أبكر عن نظيره الأمريكي ،وهو ما قد يؤدي إلى اتساع فجوة أسعار الفائدة إلى 125 نقطة لصالح الفائدة الأمريكية ،وهو ما يصب فى صالح ارتفاع الدولار مقابل اليورو.
نظرة فنية