2021-05-05 05:43AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق مائل خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود نيمكس من الأعلى لها منذ الثامن من آذار/مارس، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 23 من تشرين الأول/أكتوبر 2018، بينما ارتفعت عقود برنت للأعلى لها منذ منتصف آذار/مارس وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 22 من نيسان/أبريل وفقاً للعلاقة العكسية بينهم.
ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة للأسبوع المنقضي في أواخر نيسان/أبريل والذي قد يظهر عجز بنحو 1.9 مليون برميل مقابل فائض 0.1 مليون برميل، ووسط تسعير الأسواق لتباطؤ وتيرة انتشار الموجة الأخيرة للفيروس في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع تسارع التطعيم ياللقاحات.
وفي تمام الساعة 06:13 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم حزيران/يونيو القادم 0.20% لتتداول عند مستويات 66.32$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 66.45$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 66.69$ للبرميل.
أما عن العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تموز/يوليو فشهد ارتفاعاً 0.26% لتتداول عند 69.53$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 69.35$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 68.88$ للبرميل، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى 91.22 مقارنة بالافتتاحية عند 91.28، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 91.29.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 872 ألف وظيفة مقابل 517 ألف وظيفة في آذار/مارس الماضي، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة للشهر الجاري.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد تأكيد القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا، على اتساع عند 63.1 دون تغير عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 60.4 في آذار/مارس، وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي تكمن أهميتها في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والتي قد تظهر اتساعاً إلى 64.2 مقابل 63.7 في آذار/مارس.
بخلاف ذلك، لا يزال مسار التعافي من جائحة كورونا ثباتاً في العالم المتقدم وسط وتيرة أسرع للتطعيم ضد الفيروس الناجي خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي طغي بشكل أو بأخر على تفاقم تفشي فيروس كورونا في الاقتصاديات الناشئة وبالأخص في الهند (ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم) والتي تدفع بنظام الرعاية الصحية إلى حافة الهاوية.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثه بالأمس في تمام 06:20 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 153.19 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,209,109 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة أمس الثلاثاء، قرابة 1,048 مليون جرعة.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز والذي صدر الجمعة، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع منصة واحدة لإجمالي 342 منصة، لتعكس ثاني تراجع لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات ارتفعت 98 منصة من الأدنى لها منذ بداء التسجيل في عام 1940 عند 244 منصة في آب/أغسطس 2020، وتعكس حالياً ارتفع بواقع 17 منصة عن ما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
2024-03-29 08:59AM UTC
2024-03-28 21:40PM UTC
2024-03-28 21:02PM UTC
2024-03-29 06:20AM UTC
2024-03-29 06:10AM UTC
2024-03-29 06:09AM UTC