2025-09-02 14:57PM UTC
ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء رغم صعود الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، لكن البلاديوم تلقى دعماً من توقعات نقص المعروض العالمي.
كانت شركة سيباني-ستيلووتر (Sibanye-Stillwater) من الولايات المتحدة النظر في فرض رسوم جمركية على واردات البلاديوم الروسي، في خطوة قد تزيد من تقلبات أسعار المعدن.
وأوضحت الشركة، ومقرها جوهانسبرغ، أن الالتماس الذي تقدمت به يضيف مزيداً من الضبابية لآفاق معادن مجموعة البلاتين (PGMs)، بعد موجة صعود في الأسعار منذ بداية العام نتيجة تراجع الإنتاج في جنوب أفريقيا خلال النصف الأول وضعف السيولة في السوق الفورية.
وقال نيل فرونمان، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان على موقعها بتاريخ 31 يوليو: "نعتقد أن واردات البلاديوم الروسي تُباع بأقل من أسعار السوق بسبب عوامل عدة، بدأت بالأساس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022."
وأضاف: "الحصول على حماية من الواردات الروسية المدعومة والمُغرقة سيمكن سيباني-ستيلووتر وموظفيها وصناعة PGMs الأميركية بأكملها من المنافسة في بيئة أكثر عدلاً."
ومن المتوقع أن يتم البت في الالتماس خلال 13 شهراً.
ورفضت شركة نورنيكل الروسية، أكبر منتج للبلاديوم في العالم بحصة تبلغ 40% من الإنتاج العالمي المستخرج، التعليق.
وتكبدت سيباني-ستيلووتر، التي تمتلك أصول إنتاج في جنوب أفريقيا والولايات المتحدة، خسارة سنوية متتالية العام الماضي بعد شطب 500 مليون دولار من أصولها في البلاديوم الأميركي وسط انخفاض الأسعار.
وارتفعت أسعار البلاديوم الفورية بنسبة 31% منذ بداية 2025، مع توقعات إيجابية لبقية العام. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم في يوليو أن يشهد سعر البلاديوم ارتفاعاً في 2025 للمرة الأولى منذ أربع سنوات، مدعوماً بمكاسب البلاتين.
لكن محللي Heraeus حذروا من أن "فرض رسوم على المعدن الروسي لن يؤثر بالضرورة على توازن السوق، لكنه قد يؤدي إلى إعادة توجيه التدفقات العالمية للمعدن، مما يزيد من تقلب الأسعار."
ووفقاً لبيانات Trade Data Monitor، تُعد روسيا وجنوب أفريقيا الموردين الرئيسيين للبلاديوم إلى الولايات المتحدة. وتأتي الصين في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة كأكبر مشترٍ للمعدن من روسيا.
وارتفعت واردات البلاديوم الروسي إلى الولايات المتحدة بنسبة 42% على أساس سنوي لتتجاوز 500 ألف أونصة ترويسية في الفترة من يناير إلى مايو، وفقاً لـ Heraeus.
ويُستخدم البلاديوم ومعادن مجموعة البلاتين على نطاق واسع في تنقية عوادم السيارات العاملة بالبنزين، وقد تجنبت حتى الآن كلًّا من العقوبات الأميركية المفروضة على الشركات الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا، وأي رسوم استيراد أعلنها الرئيس دونالد ترامب.
وفي سياق منفصل، وبحسب أداة CME FedWatch، تتوقع الأسواق بنسبة تتجاوز 86% أن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر أيلول.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:45 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.6 نقطة وأقل مستوى عند 97.6 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 15:45 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.5% إلى 1152.5 دولار للأوقية.
2025-09-02 13:30PM UTC
أعلنت شركة طيران ناس عن توقيع اتفاقية تسهيلات مرابحة مع البنك السعودي الأول (ساب الأول)، بقيمة 504 ملايين ريال (134.4 مليون دولار)، وذلك لتمويل استلام عدد من الطائرات.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تم الحصول على التمويل بتاريخ 28 أغسطس 2025، وتستمر مدة التمويل 12 سنة.
ونوهت الشركة إلى أن هذا التمويل يهدف إلى تغطية تكلفة استلام عدد من طائرات إيرباص (A320neo) وفقًا لاتفاقية شراء الطائرات المبرمة مع شركة إيرباص، والتي تُعد جزءًا من الطلب المؤكد للشركة لعدد 195 طائرة ضيقة البدن (159 طائرة A320neo و36 طائرة A321neo)، وذلك لدعم خطط التوسع المستقبلية للشركة.
وأشارت إلى أن هذه الصفقة الاستراتيجية تمثل خطوة مهمة في دعم خطط طيران ناس لتوسيع أسطولها، بما يمكّن الشركة من تلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، ودعم مبادرات إعادة هيكلة رأس المال.
كما لفتت إلى أن الصفقة تعكس التزام شركة طيران ناس بمواكبة النمو السريع لقطاع الطيران في المملكة، بما يتماشى مع برامج رؤية السعودية 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للسفر والسياحة والخدمات اللوجستية.
وبينت الشركة أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل تتضمن رهن الطائرات لصالح البنك، والتنازل عن حقوق التأمين وإعادة التأمين، إلى جانب ضمانات المصنع لهيكل الطائرة والمحركات، بالإضافة إلى سندات لأمر.
2025-09-02 13:22PM UTC
أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار (مسار)، عن توقيع اتفاقيتي حجز لبيع قطعتي أرض يبلغ مساحتهما 5.31 ألف متر مربع ضمن مشروع وجهة مسار في مكة المكرمة، مع شركة شعلة الوادي العقارية (شركة ذات غرض خاص تابعة لصندوق عقاري مدار من قبل سدكو كابيتال)، وذلك لغرض تطوير وحدات سكنية من قبل الصندوق.
ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تبلغ القيمة الإجمالية المتفق عليها 328.8 مليون ريال، بواقع 195.3 مليون ريال قيمة الأرض الأولى، و133.5 مليون ريال قيمة الأرض الثانية.
ونوهت الشركة إلى أنه وفقًا لاتفاقيتي الحجز، يقوم الصندوق بدفع عربون عن كل قطعة أرض مقابل الحجز، ومن المخطط أن يتم توقيع اتفاقيتي البيع النهائية خلال فترة سريان اتفاقيتي الحجز، التي تبلغ 3 أشهر.
وأشارت إلى أنها تتوقع أن يكون هناك أثر إيجابي على السيولة ناتج عن استلام مبلغ العربون عند توقيع اتفاقيتي الحجز وأثر إيجابي على النتائج المالية عند إتمام عملية البيع أو مع انتهاء مدة اتفاقيتي الحجز.
وأكدت الشركة، أنه سيتم الإعلان عن أية تطورات جوهرية تتعلق بهذا الشأن في حينها.
وأعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار (مسار)، بتاريخ 17 أغسطس 2025، عن بيع قطعة أرض مساحتها 2.67 ألف متر مربع، ضمن مشروع وجهة مسار بمكة المكرمة، بقيمة 145.12 مليون ريال.
2025-09-02 12:32PM UTC
تداولت عملة البيتكوين (BTC) قرب مستوى 110,000 دولار خلال التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، في ظل تراجع أحجام التداول الفوري والعقود الآجلة إلى جانب ضعف النشاط على السلسلة، وهي مؤشرات على تزايد الضغوط البيعية.
وقالت شركة "غلاسنود" المتخصصة في تحليلات السلسلة في تقرير صدر يوم الاثنين، إن تماسك البيتكوين حول مستوى 110,000 دولار يأتي في وقت ترتفع فيه الضغوط البيعية عبر السوق. وأوضح التقرير أن مؤشر القوة النسبية (RSI) للبيتكوين انخفض من 37.4 إلى 33.6 الأسبوع الماضي، ما وضعه في منطقة التشبع البيعي وأشار إلى تنامي ضغوط البيع. كما أضاف محللو غلاسنود أن أحجام التداول الفوري تراجعت بنحو 9% إلى 7.7 مليار دولار، ما يعكس ضعف مشاركة المستثمرين وحالة من عدم اليقين في معنويات السوق.
وقال المحللون: "انخفاض الأحجام خلال تحركات الأسعار غالبًا ما يعكس ضعف القناعة وراء الاتجاه الأخير، وهو ما يشير إلى حالة من عدم اليقين في السوق. المشاركة المحدودة توضح أن الضغوط البيعية لا تزال تهيمن على المشهد."
وأشار التقرير أيضًا إلى تراجع الاهتمام المفتوح في العقود الآجلة والخيارات خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يعكس "تحولًا نحو سلوك تجنّب المخاطر" عقب تراجع البيتكوين عن مستوياته المرتفعة الأخيرة.
كما لفتت غلاسنود إلى زيادة تأثير حاملي المدى القصير (STH) في السوق، مع ارتفاع نسبة معروضهم إلى معروض حاملي المدى الطويل (LTH) من 17.0% إلى 17.7%. ويشير ذلك إلى بيئة أكثر تقلبًا، حيث يميل حاملو المدى القصير إلى السلوك المضاربي واتخاذ قرارات أكثر تفاعلية.
ويأتي هذا الارتفاع الطفيف في الضغوط البيعية على الرغم من مشتريات قوية من قبل الشركات التي تحتفظ بالبيتكوين وصناديق المؤشرات المتداولة الأميركية (ETFs)، والتي عكست تدفقات خارجة قاربت مليار دولار لتسجل تدفقات داخلة بقيمة 396 مليون دولار الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، يرى المحلل في "كريبتو كوانت" كارميلو أليمان أن السوق لم يصل بعد إلى قمة الدورة. وقال إن دورات الصعود السابقة للبيتكوين غالبًا ما شهدت تصحيحات سعرية قوية قبل أن تنطلق الأسعار إلى قمم جديدة، ما يجعل هذا التراجع صحيًا. وأوضح أن تبني المؤسسات للبيتكوين إلى جانب تزايد الاهتمام بعمليات "الترميز" (Tokenization) قد يدفع الأسعار للارتفاع خلال الأشهر المقبلة.
واستشهد أليمان بنسبة قيمة الشبكة إلى حجم المعاملات (NVT)، التي تقارن بين القيمة السوقية للبيتكوين وحجم المعاملات على السلسلة، مبينًا أنها بقيت دون مستوى 50 منذ 7 يوليو، وهو ما يعكس نشاطًا قويًا وإمكانات نمو كبيرة. وأضاف أن مؤشر القيمة السوقية إلى القيمة المحققة (MVRV) لم يصل بعد إلى المستويات المرتبطة عادة بذرى الدورات، ما يشير إلى أن الأسعار "لم تدخل بعد مرحلة التضخم المفرط."
وكان البيتكوين يتداول عند 110,300 دولار في الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، متعافيًا من تراجع طفيف باتجاه 107,000 دولار.
أربعة عوامل تحدد مسار البيتكوين في سبتمبر
اختتم البيتكوين شهر أغسطس بشمعة شهرية حمراء، هي الأولى بعد أربعة أشهر متتالية من الارتفاع. ويكتسب سبتمبر أهمية خاصة كونه يمثل نهاية الربع الثالث ويوفر إشارات سعرية مهمة للمحللين بشأن توقعات العملة حتى نهاية العام. فما العوامل الرئيسية التي قد ترسم مسار البيتكوين هذا الشهر؟
1. تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة (ETF) قد تعيد تكرار نمط بداية العام
أشار المحلل Yonsei_dent إلى أن تدفقات صناديق البيتكوين في الولايات المتحدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحركة الأسعار، ولاحظ أن التدفقات في الشهرين الماضيين تشبه ديناميكيات مطلع 2025. فرغم تراجع الأسعار في يناير–فبراير 2025، بقيت حيازات صناديق المؤشرات مستقرة نسبيًا، لكن بمجرد انخفاضها الحاد تراجعت الأسعار بشكل متزامن.
وحذّر المحلل من أن سيناريو مشابه قد يتكرر في سبتمبر: "نرى بنية مشابهة تتشكل في يوليو–أغسطس. تراجع البيتكوين بعد تسجيل قمة تاريخية جديدة، لكن حيازات الصناديق ما زالت مستقرة — حتى الآن. إذا بدأنا نشهد تدفقات خارجة أعمق من الصناديق، فقد يواجه البيتكوين مزيدًا من الضغوط الهبوطية."
ووفق بيانات SoSoValue، سجلت صناديق البيتكوين الأميركية في 29 أغسطس صافي تدفقات خارجة بأكثر من 126 مليون دولار، منهية موجة إيجابية استمرت أربعة أيام وأظهرت ضعفًا في تدفقات رأس المال.
2. بيع مكثف من "الحيتان" مقابل تراكم الإيثريوم (ETH)
عامل ثانٍ يتمثل في تحول سلوك كبار الحائزين. فقد كشفت بيانات السلسلة عن بيعهم كميات كبيرة من البيتكوين مقابل شراء الإيثريوم. وأفادت Lookonchain أن أحد كبار المستثمرين (Bitcoin OG) باع 4,000 بيتكوين (435 مليون دولار) واشترى 96,859 إيثريوم (433 مليون دولار) في آخر يوم من أغسطس. وفي 1 سبتمبر، باع المستثمر نفسه 2,000 بيتكوين (215 مليون دولار) واشترى 48,942 إيثريوم (215 مليون دولار). وبالمجمل، راكم هذا العنوان 886,371 إيثريوم بقيمة 4.07 مليار دولار.
هذا التوجه في السوق، حيث يقوم الكبار بتبديل مراكزهم من BTC إلى ETH، يعكس تغيرًا في التوقعات الاستثمارية، وقد يؤثر على معنويات السوق ويحفّز سلوكًا مشابهًا لدى المستثمرين الأفراد.
3. الطلب الأميركي وفق مؤشر "علاوة كوينبيس" (Coinbase Premium Index)
يقيس هذا المؤشر الفجوة السعرية بين السوق الأميركية (كوينبيس) والسوق العالمية (بينانس). وعندما يكون إيجابيًا، فإنه يعكس قوة الطلب من المستثمرين الأميركيين. وقد تراجع المؤشر من 100 إلى 11.6 في مطلع سبتمبر. ورغم بقائه في المنطقة الإيجابية، إلا أن التراجع يوحي بضعف الزخم الشرائي من الولايات المتحدة.
ويرى باحثو XWIN Research Japan أن البيتكوين يتماسك فوق 100,000 دولار مع دعم مؤسسي قوي وأرضية تقييم طويلة الأمد في صعود مطرد، معتبرين أن التصحيحات الحالية ليست علامة ضعف بل فرص تراكم ضمن اتجاه هيكلي صاعد.
4. المعروض النقدي الأميركي (M2) القياسي وتوقعات خفض الفائدة
العامل الرابع وربما الأكثر قوة يتمثل في قرار الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة. وتتوقع الأسواق خفضًا في سبتمبر، وهو ما قد يوجه السيولة نحو الأصول عالية المخاطر مثل البيتكوين. وقال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر: "استنادًا إلى ما أعرفه اليوم، سأدعم خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس."
وبحسب بيانات Fred، بلغ المعروض النقدي الأميركي (M2) مستوى قياسيًا عند 22.1 تريليون دولار. تاريخيًا، أدت فترات ارتفاع المعروض النقدي إلى جانب انخفاض الفائدة إلى إشعال موجات صعود قوية للبيتكوين. وعلّق المستثمر Kyledoops قائلًا: "22.1 تريليون — مستوى قياسي جديد للمعروض النقدي الأميركي. الفيدرالي قد يتحدث عن التشديد، لكن الطابعة لم تتقاعد بعد… البيتكوين هو التحوّط الذي تستبق به السوق لا الذي تلحقه."
خلاصة
شهر سبتمبر قد يكون حاسمًا لمسار البيتكوين، مع أربعة عوامل رئيسية مؤثرة: تدفقات صناديق المؤشرات، سلوك الحيتان، الطلب الأميركي، وسياسة الفيدرالي. فإذا غلبت العوامل الإيجابية، قد تشهد العملة تعافيًا قويًا، أما استمرار التدفقات الخارجة من الصناديق والبيع المكثف فقد يمدد الضغوط الهبوطية.
متابعة هذه المؤشرات عن قرب ستساعد المتداولين على التقاط الإشارات المبكرة وتجنّب الخسائر الثقيلة من تقلبات مفاجئة.