البلاديوم ينخفض مع متابعة تطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين

FX News Today

2025-10-28 14:30PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل متابعة الأسواق للتطورات بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين فضلاً عن ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.


وبحسب موقع Capital.com، ارتفعت أسعار البلاديوم بنحو 26% منذ بداية أكتوبر لتبلغ حوالي 1,500 دولار للأونصة. وقد جاءت هذه القفزة بالتوازي مع مكاسب سوق البلاتين وتخفيف الأوضاع المالية عالميًا.


كما ساهمت الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية وضعف الدولار في تعزيز صعود البلاديوم ضمن ما يُعرف بـ«موجة الذهب + السيولة» التي طالت المعادن النفيسة عمومًا.


ويُستخدم البلاديوم بشكل شبه حصري في الصناعات التحفيزية لمحركات البنزين، ما يعني أن شركات السيارات والإلكترونيات الأميركية قد تواجه تقلبات حادة في التكاليف.


وتُظهر التحليلات الفنية لدى Monex وجود مستوى مقاومة بين 1,500 و1,520 دولارًا للأونصة، مع توقعات بأن يبقى الاتجاه العام صاعدًا ولكن مع تداول متقلب خلال الفترة المقبلة.


ويرى محللو CPM Group أن قوة البلاديوم الأخيرة «مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأداء البلاتين»، محذرين في الوقت ذاته من أن ضعف سوق العمل الأميركية واستمرار التضخم قد يشكلان عقبة أمام نمو الطلب.


من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:18 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% إلى 98.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.9 نقطة وأقل مستوى عند 98.5 نقطة.


وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 15:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 1420.5 دولار للأوقية.

البيتكوين ينخفض مع ترقب اجتماع ترامب–شي وقرار الفيدرالي الأميركي بشأن خفض الفائدة

Fx News Today

2025-10-28 13:03PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت عملة البيتكوين بشكل طفيف يوم الثلاثاء، مع توقف موجة التعافي الأخيرة وسط حذر متزايد قبيل محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الأسبوع.


وهبطت أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 1.6% لتصل إلى 113,760.2 دولارًا بحلول الساعة 01:47 بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي (05:47 بتوقيت غرينتش)، بعد أن كانت قد ارتفعت إلى 116,000 دولار يوم الاثنين، في إطار عمليات جني أرباح أعقبت موجة الصعود الأخيرة.


تركيز الأسواق على خفض الفائدة ومحادثات ترامب–شي


اتجهت الأسواق إلى الميل للحذر قبل بدء اجتماع الفيدرالي الأميركي يوم الثلاثاء، وسط توقعات واسعة بخفض سعر الفائدة بمقدار لا يقل عن 25 نقطة أساس يوم الأربعاء.


وتعززت الرهانات على خفض الفائدة بعد صدور بيانات تضخم للمستهلكين جاءت أضعف من المتوقع الأسبوع الماضي، أظهرت أن التضخم ما زال تحت السيطرة. ومع بوادر تباطؤ في سوق العمل، بقيت الأسواق تتوقع مزيدًا من التخفيضات في الفائدة خلال الأشهر المقبلة — وهو سيناريو يُعتبر داعمًا لأسواق العملات المشفرة.


كما تركز الأنظار أيضًا على الاجتماع المرتقب هذا الأسبوع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، والمتوقع أن يبنيا على الإطار التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين واشنطن وبكين، بهدف خفض حدة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.


وكانت توقعات خفض الفائدة والآمال في اتفاق تجاري أميركي–صيني من أهم دوافع صعود سوق العملات المشفرة مؤخرًا، حيث ساعدت في اختراق البيتكوين لنطاق التداول الضيق بين 100,000 و110,000 دولار الذي استمر معظم شهر أكتوبر.


ميتابلانِت تعلن إعادة شراء أسهم بقيمة 500 مليون دولار


أعلنت شركة ميتابلانِت (Metaplanet Inc) اليابانية، وهي شركة فندقية سابقة تحولت إلى خزينة بيتكوين، يوم الثلاثاء أنها ستعيد شراء ما يصل إلى 13.13% من أسهمها، بقيمة تقارب 75 مليار ين (حوالي 500 مليون دولار).


وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 6% في بورصة طوكيو عقب الإعلان، لتواصل تعافيها من أدنى مستوى في ستة أشهر.


وأوضحت الشركة أنها ستموّل عملية إعادة الشراء من خلال تسهيل ائتماني بقيمة 500 مليون دولار.


وتُعد ميتابلانِت رابع أكبر شركة في العالم من حيث حيازة البيتكوين، إذ تمتلك 30,823 عملة بيتكوين ضمن احتياطياتها.


وقد كثفت الشركة مشترياتها من العملة المشفرة خلال العام الماضي عبر عدة طروحات رأسمالية.


لكن الشكوك المتزايدة حول جدوى احتفاظ الشركات بالبيتكوين كأصل في ميزانياتها أدت إلى تراجع أسهم ميتابلانِت خلال الشهرين الماضيين، حيث انخفضت قيمتها السوقية إلى ما دون قيمة احتياطياتها من البيتكوين في وقت سابق من أكتوبر.


أسعار العملات المشفرة اليوم: تراجع الإيثريوم وتراجع واسع للعملات البديلة


شهدت العملات الرقمية عمومًا تراجعًا متوازيًا مع هبوط البيتكوين، إلا أن عملة الإيثريوم (Ether) – ثاني أكبر عملة رقمية في العالم – كانت الأكثر خسارة.


وانخفضت الإيثريوم بنسبة 3.9% إلى 4,072 دولارًا بعد أن أعلنت شركة ETHZilla للخزانة عن بيع نحو 40 مليون دولار من الإيثريوم من احتياطياتها لتمويل إعادة شراء للأسهم.


كما تراجعت عملة XRP بنسبة 1.1%، وانخفضت عملة BNB بنسبة 2.6%.


وسجلت كاردانو وسولانا خسائر تتراوح بين 2.5% و4%، في حين هبطت عملة دوجكوين بنسبة 4.6%، بينما ارتفعت عملة $TRUMP بنسبة 8.5%.

النفط يهبط 2% مع تقييم المستثمرين للعقوبات على روسيا وخطط إنتاج "أوبك+"

Fx News Today

2025-10-28 12:27PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار النفط بنسبة 2% يوم الثلاثاء، لتسجل اليوم الثالث على التوالي من الخسائر، بينما يقوم المستثمرون بتقييم تأثير العقوبات الأميركية على أكبر شركتين نفطيتين في روسيا إلى جانب الخطط المحتملة لتحالف أوبك+ لزيادة الإنتاج.


وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 1.29 دولار، أو بنسبة 2%، إلى 64.33 دولارًا للبرميل عند الساعة 08:56 بتوقيت غرينتش. كما تراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.20 دولار، أو 2%، لتسجل 60.11 دولارًا للبرميل.


وقالت مجموعة ANZ في مذكرة صباحية: "المتعاملون يقيمون التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى النظرة العامة لإمدادات السوق."


وجاء هذا التراجع في الأسعار بعد أن كان خاما برنت وغرب تكساس قد سجلا الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية منذ يونيو، وذلك عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا للمرة الأولى خلال ولايته الثانية، مستهدفًا شركتي النفط الروسيتين "لوك أويل" و"روسنفت".


ولا يزال المستثمرون يحلّلون مدى فعالية تلك العقوبات على روسيا.


وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو بي إس (UBS): "سوق النفط ما زال يناقش ما إذا كانت العقوبات الأخيرة ستؤثر على صادرات النفط الروسية أم لا، في وقت قلّل فيه المتعاملون من علاوة المخاطر المتعلقة بالإمدادات التي أُضيفت للأسعار الأسبوع الماضي."


وأضاف المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول يوم الثلاثاء أن تأثير العقوبات على الدول المصدّرة للنفط سيكون محدودًا بسبب الطاقة الفائضة في السوق العالمية.


وبعد فرض العقوبات الأميركية، أعلنت شركة لوك أويل – ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا – يوم الاثنين أنها ستبيع أصولها الدولية، في أكبر خطوة تتخذها شركة روسية حتى الآن ردًا على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ بدء حربها في أوكرانيا في فبراير 2022.


وفي الوقت ذاته، قال مصدران لوكالة رويترز إن المصافي الهندية لم تقدم أي طلبات جديدة لشراء النفط الروسي منذ فرض العقوبات، إذ تنتظر توضيحات من الحكومة والموردين بشأن كيفية التعامل مع القرار الأميركي.


تحالف أوبك+ يدرس زيادة الإنتاج في ديسمبر


وذكر أربعة مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاءها وعلى رأسهم روسيا، يميل إلى زيادة طفيفة جديدة في الإنتاج خلال ديسمبر المقبل.


وكان التحالف قد خفض الإنتاج لعدة سنوات بهدف دعم السوق النفطية، قبل أن يبدأ في التراجع عن تلك التخفيضات تدريجيًا منذ أبريل الماضي.


ترقب لاتفاق تجاري بين واشنطن وبكين


ومن جهة أخرى، يراقب المستثمرون إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، في ظل اللقاء المرتقب بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس في كوريا الجنوبية.


وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الاثنين إن بكين تأمل أن تلتقي واشنطن معها في منتصف الطريق من أجل "التحضير لتفاعلات رفيعة المستوى" بين البلدين.



الدولار يتراجع مع ترقب الأسواق لاجتماع ترامب وشي وجلسات البنوك المركزية

Fx News Today

2025-10-28 11:25AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء مع استعداد المتعاملين لجولة من اجتماعات البنوك المركزية يُتوقع أن تسفر عن خفض في أسعار الفائدة الأميركية، في حين يترقب المستثمرون جولة الرئيس دونالد ترامب الآسيوية على أمل التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.


ارتفع الين الياباني بأكثر من 0.6% ليصل إلى 151.855 مقابل الدولار الأميركي قبل اجتماع بنك اليابان المركزي هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما ستركز الأسواق على ما إذا كان سيقدم إشارات حول توقيت الرفع المقبل للفائدة.


وساهمت تصريحات وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في دعم الين، بعدما دعا إلى "اتباع سياسة نقدية منضبطة" خلال لقائه نظيرته اليابانية ساتسوكي كاتاياما، في أحدث انتقاد منه لوتيرة رفع الفائدة البطيئة لدى بنك اليابان.


وفي طوكيو، التقى ترامب رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي، حيث أشاد بتعهدها تسريع بناء القدرات العسكرية، ووقع معها اتفاقيات حول التجارة والمعادن الأرضية النادرة.


الآمال قائمة بشأن اتفاق تجاري مع الصين


ورغم أن المؤشرات الأولية على تراجع التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أدت إلى موجة إقبال على المخاطرة يوم الاثنين، فإن المستثمرين ما زالوا حذرين من أن الاتفاق المحتمل قد لا يكون كبيرًا بما يكفي لإحداث فارق ملموس.


ويترقب العالم اجتماع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ المقرر عقده يوم الخميس في كوريا الجنوبية.


وقال ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية قبل وصوله إلى طوكيو: “لديّ احترام كبير للرئيس شي، وأعتقد أننا سنخرج باتفاق.”


أما المسؤولون الصينيون فبدوا متحفظين حيال سير المفاوضات، ولم يُدلوا بتصريحات تُظهر وضوحًا بشأن النتائج المحتملة للمحادثات.


وقال فاسو مينون، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار في بنك OCBC، إنه من المحتمل ألا يتم التوصل إلى “حل مثالي أو حتى تسوية كاملة”، مضيفًا أن القضايا العالقة قد تُرحّل إلى مرحلة لاحقة.


وأضاف مينون: “عندما تحاول قوتان اقتصاديتان عُظميان، يقودهما زعيمان قويان، التوصل إلى اتفاق، لا يمكن أن تكون العملية سلسة.”


ومع ذلك، يرى أن أي تقدم ملموس بين الزعيمين قد يكون كافيًا لطمأنة الأسواق مؤقتًا والحفاظ على الموجة الصعودية للأسهم.


خفض الفائدة الأميركي يضعف الدولار


تراجُع الدولار جاء أيضًا في ظل توقعات بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 1.1668 دولار، بينما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25% إلى 1.3368 دولار.


وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.19% إلى 98.58 بعد أن هبط 0.15% في الجلسة السابقة.
أنظار الأسواق تتجه نحو اجتماع الفيدرالي


ومع أن خفض الفائدة بات شبه محسوم، فإن المستثمرين سيراقبون ما إذا كان مجلس الاحتياطي سيُلمّح إلى إنهاء برنامج التشديد الكمي (تقليص الميزانية العمومية). كما سيركّزون على تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول لمعرفة ما إذا كانت المزيد من التخفيضات مطروحة، خصوصًا في ظل استمرار إغلاق الحكومة الأميركية الذي يمنع صدور البيانات الاقتصادية.


ويتوقع المتداولون خفضًا إضافيًا في ديسمبر المقبل.


وقال ديفيد ميركل، كبير الاقتصاديين في غولدمان ساكس: “لا نتوقع توجيهات رسمية حول اجتماع ديسمبر، لكن من المرجح أن يُشير باول إلى تقديرات سبتمبر التي تُظهر توقعًا بخفض ثالث للفائدة في ذلك الشهر.”


وكان الفيدرالي قد خفض الفائدة الشهر الماضي بمقدار 25 نقطة أساس.


البنوك المركزية الأخرى تترقب


في أوروبا، من المرجح أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير مجددًا يوم الخميس، بينما يتردد المتداولون بشأن احتمال استئناف سياسة التيسير النقدي العام المقبل.


أما في آسيا والمحيط الهادئ، فقد ارتفع الدولار الأسترالي، الذي يُعد مقياسًا لمستوى شهية المخاطرة في الأسواق، بنسبة 0.11% إلى 0.6563 دولار أميركي، وهو أعلى مستوى في أسبوعين، بينما زاد الدولار النيوزيلندي قليلًا إلى 0.5782 دولار.