البلاديوم يهبط بأكثر من 3% بفعل مخاوف ضعف الطلب

FX News Today

2025-09-15 15:15PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • انخفضت أسعار البلاديوم بأكثر من 3% بسبب مخاوف من ضعف الطلب.
  • البيانات الاقتصادية الضعيفة في الصين تثير المخاوف بشأن الطلب على البلاديوم.
  • الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على أسواق المعادن، مما يؤثر على أسعار البلاديوم.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

انخفضت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الإثنين رغم تراجع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، ولكن مع عودة المخاوف بشأن الطلب، فإن المعدن الصناعي وقع تحت وطأة الضغوط.


يأتي ذلك مع استمرار صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين. فقد أظهرت أرقام أغسطس آب أن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمارات الثابتة جميعها نمت بأقل من التوقعات. كما ارتفع معدل البطالة بشكل مفاجئ إلى 5.3%.


وتأتي هذه البيانات بعد أرقام التضخم الضعيفة التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي أكدت استمرار ضغوط الانكماش السعري (disinflation) في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما يثير المخاوف بشأن الطلب الصيني.


وفي سياق منفصل، لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة لتلقي بظلالها على مختلف الأسواق لا سيما المعادن باعتبار موسكو من كبرى منتجي البلاديوم في العالم.


واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بأن إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية صعب في ظل المعطيات على الأرض موضحاً أنه خاب أمله في الرئيس فلاديمير بوتين.


الدولار


انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 97.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.7 نقطة وأقل مستوى عند 97.3 نقطة.


تترقب أسواق العملات الرقمية أيضًا قرار الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث تسعّر الأسواق بنسبة 99.6% خفضًا للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مقابل احتمال 0.4% فقط بالإبقاء عليها دون تغيير، وفقًا لبيانات CME FedWatch.


لكن لا يزال المتداولون متحفظين تجاه آفاق التيسير النقدي على المدى الطويل، خاصة وأن الفيدرالي حذّر مرارًا من مخاطر التضخم المستمر. كما أن رئيس المجلس جيروم باول لم يلتزم حتى الآن باتجاه واضح نحو التيسير، رغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض لخفض الفائدة.


وعلى صعيد التداولات، هبطت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 16:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.2% إلى 1210.5 دولار للأوقية.

البيتكوين يواصل الارتفاع وسط رهانات على خفض الفائدة الأمريكية

Fx News Today

2025-09-15 11:13AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت عملة البيتكوين بشكل طفيف يوم الاثنين، مواصلة مكاسبها الأخيرة وسط قناعة متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقدم على خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع.


لكن في المقابل تراجعت أسعار معظم العملات الرقمية البديلة، كما حدّت المخاوف الناشئة بشأن الجدوى طويلة المدى لاستثمارات الشركات الكبرى في بيتكوين – والتي شكّلت قوة شرائية رئيسية للعملة هذا العام – من مكاسبها.


وصعد البيتكوين بنسبة 0.7% لتسجل 116,527.3 دولارًا بحلول الساعة 02:01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:01 بتوقيت غرينتش)، بعد أن أضافت نحو 5% الأسبوع الماضي.


البيتكوين مدعوم برهانات خفض الفائدة لكن الحذر قائم


شهد سعر البيتكوين في الآونة الأخيرة تعافيًا تدريجيًا من الخسائر الحادة التي تكبدتها من منتصف أغسطس وحتى أوائل سبتمبر.


ومع ذلك، لا تزال العملة تعاني من تراجع حاد عن مستوياتها المرتفعة في أغسطس نتيجة موجة من جني الأرباح إلى جانب تزايد المخاوف من اتساع نطاق استثمارات الشركات في الخزائن الرقمية.


وزادت هذه المخاوف بعدما رُفض إدراج شركة Strategy (التي كانت تُعرف سابقًا باسم مايكروستراتيجي – NASDAQ:MSTR) في مؤشر S&P 500، وهو ما أثار القلق بشأن جدوى استراتيجية الخزائن الرقمية. وحذّر محللو جيه. بي. مورغان من أن غياب المزيد من عمليات الإدراج في المؤشرات يضعف الآفاق طويلة المدى لهذا التوجه الاستثماري.


هذا الاتجاه جعل أسواق العملات المشفرة متأخرة عن موجة الارتفاع التي شهدتها الأصول عالية المخاطر الأخرى، لا سيما الأسهم.


ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي


تترقب أسواق العملات الرقمية أيضًا قرار الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث تسعّر الأسواق بنسبة 99.6% خفضًا للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مقابل احتمال 0.4% فقط بالإبقاء عليها دون تغيير، وفقًا لبيانات CME FedWatch.


عادةً ما تستفيد الأصول المضاربية مثل العملات المشفرة من خفض الفائدة، إذ يساهم في زيادة السيولة بالأسواق.


لكن لا يزال المتداولون متحفظين تجاه آفاق التيسير النقدي على المدى الطويل، خاصة وأن الفيدرالي حذّر مرارًا من مخاطر التضخم المستمر. كما أن رئيس المجلس جيروم باول لم يلتزم حتى الآن باتجاه واضح نحو التيسير، رغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض لخفض الفائدة.

النفط يرتفع مع تصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية

Fx News Today

2025-09-15 11:08AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لتداعيات الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي التكرير الروسية، في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا توقفت دول الناتو عن شراء النفط الروسي.


وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 32 سنتًا أو 0.5% لتسجل 67.31 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالمقدار ذاته إلى 63.01 دولارًا للبرميل.


وقالت السلطات الروسية إن أوكرانيا شنت هجومًا واسعًا ليل الأحد مستخدمة ما لا يقل عن 361 طائرة مسيّرة استهدفت الأراضي الروسية، ما تسبب في اندلاع حريق محدود في مصفاة كيريتشي الضخمة شمال غرب البلاد.


وكان كلا الخامَين قد سجلا مكاسب بأكثر من 1% الأسبوع الماضي مع تكثيف أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية النفطية الروسية، بما في ذلك ميناء بريمورسك، أكبر محطة لتصدير النفط.


وكتب محللو جيه. بي. مورغان بقيادة ناتاشا كانيفا في مذكرة: "الهجوم يعكس استعدادًا متزايدًا لتعطيل أسواق النفط العالمية، وهو ما قد يضيف ضغوطًا صعودية على الأسعار"، في إشارة إلى الهجوم على بريمورسك.


ويملك ميناء بريمورسك طاقة تحميل تقارب مليون برميل يوميًا من الخام، في حين تبلغ طاقة مصفاة كيريتشي نحو 355 ألف برميل يوميًا، أي ما يعادل 6.4% من إجمالي إنتاج روسيا النفطي.


وقال محلل الأسواق في IG توني سيكامور: "إذا كنا أمام تحول استراتيجي في نهج أوكرانيا يستهدف البنية التحتية الروسية المخصصة لتصدير النفط، فإن ذلك يحمل مخاطر صعودية على توقعات الأسعار"، وذلك رغم المخاوف المستمرة من تخمة الإمدادات في ظل خطط أوبك+ لزيادة الإنتاج.


ويزداد الضغط على روسيا بعدما صرّح ترامب يوم السبت بأن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، لكن بشرط أن توقف جميع دول الناتو مشترياتها من النفط الروسي وتطبق إجراءات مماثلة.


في الوقت نفسه، يراقب المستثمرون عن كثب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في مدريد، التي انطلقت يوم الأحد وسط ضغوط أمريكية على حلفائها لفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية بسبب استمرار بكين في شراء النفط الروسي.


وكانت بيانات أمريكية أظهرت الأسبوع الماضي تباطؤًا في خلق الوظائف إلى جانب ارتفاع التضخم، ما أثار مخاوف بشأن تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد عالمي وأكبر مستهلك للنفط.

الدولار يرتفع هامشيًا قبل انعقاد اجتماع الفيدرالي

Fx News Today

2025-09-15 11:04AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف يوم الاثنين، بينما يترقب المتعاملون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المتوقع أن يحدد ملامح تحركات أسواق الصرف الأجنبي خلال الربع الرابع من العام.


عند الساعة 04:10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:10 بتوقيت غرينتش)، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.1% ليسجل 97.175، بعدما فقد أكثر من 10% منذ بداية العام.


الفيدرالي في دائرة التركيز


من المقرر أن يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، حيث يتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة تراجعًا مستمرًا في سوق العمل الأمريكي، بينما لم ترتفع معدلات التضخم في أغسطس بالحدة التي كان يخشاها المستثمرون.


وبحسب أداة CME FedWatch، فإن الأسواق تسعّر احتمالًا بنسبة 96.4% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 16-17 سبتمبر، واحتمالًا بنسبة 3.6% فقط لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.


وقال محللو ING في مذكرة بحثية: "نتوقع أن يبقى الدولار تحت ضغط طفيف قبل الاجتماع، وقد يتراجع أكثر إذا بدا خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أقرب مما يتوقع معظم المتعاملين."


وإلى جانب اجتماع الفيدرالي، تشمل أجندة هذا الأسبوع صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أغسطس يوم الثلاثاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية وبيانات تدفقات رؤوس الأموال طويلة الأجل (TIC) لشهر يوليو يوم الخميس.


وأضاف محللو ING: "قفزة طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي أثرت مؤقتًا على الدولار، كما سيتم التدقيق في بيانات TIC لرصد أي إشارات على أن المستثمرين الأجانب لا يكتفون بالتحوط ضد الأصول الأمريكية، بل يتجهون لبيعها مباشرة."


المخاطر السياسية الفرنسية تضغط على اليورو


في أوروبا، تراجع زوج اليورو/الدولار (EUR/USD) بشكل طفيف إلى 1.1732، إذ فشل اليورو في الاستفادة من ضعف الدولار بسبب استمرار حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا، خاصة بعد قرار وكالة فيتش يوم الجمعة خفض التصنيف الائتماني الفرنسي درجة واحدة إلى +A.


ويركز المتعاملون محليًا على مدى قدرة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو على توحيد البرلمان الوطني المنقسم حول مسار ضبط أوضاع المالية العامة، رغم عدم شعبيته لكنه يعد مسارًا ضروريًا.


وأضافت ING: "نتوقع أن يراقب متداولو العملات ملف الديون الفرنسية عن كثب، رغم أن رؤيتنا الأساسية لا تشير إلى تحوله إلى أزمة جديدة في منطقة اليورو."


أما زوج الجنيه الإسترليني/الدولار (GBP/USD) فارتفع بنسبة 0.2% إلى 1.3582، مدعومًا بتوقعات اجتماع بنك إنجلترا المقرر الخميس المقبل. وكان البنك قد خفض الفائدة الشهر الماضي للمرة الخامسة في غضون أكثر من عام بقليل، لكنه يُتوقع أن يبقي على سياسته دون تغيير هذا الأسبوع مع وصول التضخم في يوليو إلى 3.8%، وهو الأعلى بين دول مجموعة السبع والمتجاوز تقريبًا للضعف هدف البنك على المدى المتوسط.


مع ذلك، أظهرت بيانات صدرت أواخر الأسبوع الماضي أن النمو البريطاني توقف في يوليو، بعد أداء قوي نسبيًا في النصف الأول من عام 2025.


اليوان يتراجع بعد بيانات اقتصادية ضعيفة


في آسيا، تراجع زوج الدولار/الين (USD/JPY) بنسبة 0.1% إلى 147.48 في تعاملات ضعيفة تأثرت بالعطلة الرسمية في اليابان بمناسبة "يوم احترام المسنين".


أما زوج الدولار/اليوان (USD/CNY) فسجل انخفاضًا طفيفًا إلى 7.1233، مع استمرار صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين. فقد أظهرت أرقام أغسطس أن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمارات الثابتة جميعها نمت بأقل من التوقعات. كما ارتفع معدل البطالة بشكل مفاجئ إلى 5.3%.


وتأتي هذه البيانات بعد أرقام التضخم الضعيفة التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي أكدت استمرار ضغوط الانكماش السعري (disinflation) في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.