تذبذبت أسعار البلاتينيوم في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ 16 من حزيران/يونيو متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ مطلع نيسان/أبريل وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لتطورات جائحة كورونا.

في تمام الساعة 05:56 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت أسعار البلاتينيوم 0.15% لتتداول حالياً عند 1,082.03$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,083.70$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 92.76 مقارنة بالافتتاحية عند 92.80.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 17 من تموز/يوليو والتي قد تظهر انخفاضاً 10 ألف طلب إلى 360 ألف مقابل 360 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في العاشر من هذا الشهر تراجعاً 141 ألف طلب إلى 3.1 مليون طلب مقابل 3,241 ألف طلب.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 15.5% إلى نحو 5.89 مليون مقابل تراجع 0.9% عند نحو 5.80 مليون منزل في أيار/مايو الماضي، كما يأتي ذلك بالتزامن أيضا مع الكشف عن قراءة مؤشرات القائدة والتي قد توضح تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.8% مقابل 1.3% في أيار/مايو.

على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أشارت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم لكون العالم في المرحلة الأولى من موجة أخرى من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، موضحاً إن الفشل العالمي في مشاركة اللقاحات والاختبارات والعلاجات يؤجج جائحة ذي مسارين، البلدان التي لديها موارد كافية مثل اللقاحات تنفتح، في حين أن بلدان الأخرى تغلق في محاولة لإبطاء تفشي الفيروس التاجي.

كما صرح أدهانوم في حديثه أمس الأربعاء إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في العاصمة اليابانية طوكيو والتي من المقرر أن تطلق فعليات دورة الأولمبيات 2021 غداً في اليابان، بأن التناقضات في اللقاحات حول العالم تخفي ظلماً مروعاً، وإن الوباء اختبار والعالم يفشل، موضحاً أنه كلما طال الوباء، زاد الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي الذي يسببه، ومضيفاً أن التهديد العالمي للوباء سيبقي حتى تتعامل جميع الدول مع المرض.

وحذر أدهانوم من أنه بعد تسعة عشر شهراً من تفشي حائجة كورونا وسبعة أشهر منذ الموافقة على اللقاحات الأولى، نحن الآن في المرحلة الأولى لموجة أخرى من الإصابات والوفيات، ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية نوه الأسبوع الماضي لكون الأوضاع المتعلقة بجائحة كورونا تتفاقم، موضحاً آنذاك أن سلالة متحور دلتا قد تتحول قريباً للنسخة المهيمنة في العالم، ما يعرض الكثير والتعافي العالمي لخطر متزايد.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:09 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 191.15 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,109,303 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 3,569 مليون جرعة.

ونود الإشارة لكون 41% من الطلب العالمي على البلاتينيوم يأتي من قطاع صناعية السيارات الذي تضرر مؤخراً وبالأخص في أوروبا من جراء تابعيات تفشي فيروس كورونا، بينما 31% من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع المصوغات التي شهد مؤخراً انتعاش نظراً لتراجع أسعار البلاتينيوم بشكل ملحوظ أمام الذهب لما دون النصف مؤخراً وذلك على الرغم من كون البلاتينيوم أندر 30 مرة من الذهب وكان في مطلع هذا القرن ضعف ثمن الذهب.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكير منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع تسعير الأسواق لتطورات جائحة كورونا والتي قد تنعكس سلبياً على الطلب العالمي للنفط في حالة تفاقم تفشي متحور دلتا.

وفي تمام الساعة 05:41 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آيلول/سبتمبر القادم 0.31% لتتداول عند مستويات 70.00$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 70.22$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 70.30$ للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر 0.47% لتتداول عند 71.90$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 72.24$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 72.23$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 92.76 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 92.80، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 92.75.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 17 من تموز/يوليو والتي قد تظهر انخفاضاً 10 ألف طلب إلى 360 ألف مقابل 360 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في العاشر من هذا الشهر تراجعاً 141 ألف طلب إلى 3.1 مليون طلب مقابل 3,241 ألف طلب.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 15.5% إلى نحو 5.89 مليون مقابل تراجع 0.9% عند نحو 5.80 مليون منزل في أيار/مايو الماضي، كما يأتي ذلك بالتزامن أيضا مع الكشف عن قراءة مؤشرات القائدة والتي قد توضح تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.8% مقابل 1.3% في أيار/مايو.

بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في 16 من تموز/يوليو فائض بنحو 2.1 مليون برميل مقابل عجز بنحو 7.9 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز إلى نحو 4.6 مليون برميل، لنشهد ارتفع المخزونات إلى 439.7 مليون برميل، ولتعد المخزونات 7% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

كما أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء تراجع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 0.1 مليون برميل، إلا أن المخزونات تعد عند متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما انخفضت مخزونات المشتقات المقطرة 1.3 مليون برميل، لتظل المخزونات 4% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أشارت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم لكون العالم في المرحلة الأولى من موجة أخرى من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، موضحاً إن الفشل العالمي في مشاركة اللقاحات والاختبارات والعلاجات يؤجج جائحة ذي مسارين، البلدان التي لديها موارد كافية مثل اللقاحات تنفتح، في حين أن بلدان الأخرى تغلق في محاولة لإبطاء تفشي الفيروس التاجي.

كما صرح أدهانوم في حديثه أمس الأربعاء إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في العاصمة اليابانية طوكيو والتي من المقرر أن تطلق فعليات دورة الأولمبيات 2021 غداً في اليابان، بأن التناقضات في اللقاحات حول العالم تخفي ظلماً مروعاً، وإن الوباء اختبار والعالم يفشل، موضحاً أنه كلما طال الوباء، زاد الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي الذي يسببه، ومضيفاً أن التهديد العالمي للوباء سيبقي حتى تتعامل جميع الدول مع المرض.

وحذر أدهانوم من أنه بعد تسعة عشر شهراً من تفشي حائجة كورونا وسبعة أشهر منذ الموافقة على اللقاحات الأولى، نحن الآن في المرحلة الأولى لموجة أخرى من الإصابات والوفيات، ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية نوه الأسبوع الماضي لكون الأوضاع المتعلقة بجائحة كورونا تتفاقم، موضحاً آنذاك أن سلالة متحور دلتا قد تتحول قريباً للنسخة المهيمنة في العالم، ما يعرض الكثير والتعافي العالمي لخطر متزايد.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:09 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 191.15 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,109,303 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 3,569 مليون جرعة.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة السادسة من الأعلى لها منذ 16 حزيران/يونيو متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ مطلع نيسان/أبريل وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لتأثير تفشي فيروس كورونا وارتفاع التضخم على الآفاق الاقتصادية.

في تمام الساعة 05:22 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس القادم 0.28% لتتداول عند 1,802.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,807.80$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,807.40$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى 92.77 مقارنة بالافتتاحية عند 92.80.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 17 من تموز/يوليو والتي قد تظهر انخفاضاً 10 ألف طلب إلى 360 ألف مقابل 360 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في العاشر من هذا الشهر تراجعاً 141 ألف طلب إلى 3.1 مليون طلب مقابل 3,241 ألف طلب.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة والتي قد تعكس ارتفاعاً 15.5% إلى نحو 5.89 مليون مقابل تراجع 0.9% عند نحو 5.80 مليون منزل في أيار/مايو الماضي، كما يأتي ذلك بالتزامن أيضا مع الكشف عن قراءة مؤشرات القائدة والتي قد توضح تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.8% مقابل 1.3% في أيار/مايو.

بخلاف ذلك، تابعنا مطلع الأسبوع المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض حيال الانتعاش الاقتصادي، التقدم في سوق العمل وإطار عمل البنية التحتية والذي أعرب خلاله أنه من المتوقع أن تكون معظم الزيادات في الأسعار مؤقتة، موضحاً أن الاضطرابات في سلسلة التوريد هي فقط انتقالية، ومضيفاً أنه يجب على الاحتياطي الفيدرالي أن يتخذ أي خطوات ضرورية للتعافي وأنه أخبر محافظه بأن الفيدرالي مستقل.  

على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أشارت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم لكون العالم في المرحلة الأولى من موجة أخرى من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، موضحاً إن الفشل العالمي في مشاركة اللقاحات والاختبارات والعلاجات يؤجج جائحة ذي مسارين، البلدان التي لديها موارد كافية مثل اللقاحات تنفتح، في حين أن بلدان الأخرى تغلق في محاولة لإبطاء تفشي الفيروس التاجي.

كما صرح أدهانوم في حديثه أمس الأربعاء إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في العاصمة اليابانية طوكيو والتي من المقرر أن تطلق فعليات دورة الأولمبيات 2021 غداً في اليابان، بأن التناقضات في اللقاحات حول العالم تخفي ظلماً مروعاً، وإن الوباء اختبار والعالم يفشل، موضحاً أنه كلما طال الوباء، زاد الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي الذي يسببه، ومضيفاً أن التهديد العالمي للوباء سيبقي حتى تتعامل جميع الدول مع المرض.

وحذر أدهانوم من أنه بعد تسعة عشر شهراً من تفشي حائجة كورونا وسبعة أشهر منذ الموافقة على اللقاحات الأولى، نحن الآن في المرحلة الأولى لموجة أخرى من الإصابات والوفيات، ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية نوه الأسبوع الماضي لكون الأوضاع المتعلقة بجائحة كورونا تتفاقم، موضحاً آنذاك أن سلالة متحور دلتا قد تتحول قريباً للنسخة المهيمنة في العالم، ما يعرض الكثير والتعافي العالمي لخطر متزايد.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:09 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 191.15 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,109,303 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 3,569 مليون جرعة.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية رابع جلسات الأسبوع على اللون الأخضر اليوم الخميس بقيادة مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بالإضافة إلى مؤشرات الأسهم الاسترالية التي استمدت الدعم من ارتفاع سهم "بي-أتش-بي" بأكثر من ثلاثة بالمائة عقب إعلان شركة التعدين الرئيسية في استراليا عن توقيع اتفاقية توريد النيكل مع شركة تسلا الأمريكية.

بخلاف ذلك، يغيب نبض التداول عن مؤشرات الأسهم اليابانية بسبب عطلة يوم البحرية في اليابان، وفي سياق أخر، لا تزال المخاوف حيال وضع فيروس كورونا في منطقة آسيا والمحيط الهادي قائمة بشكل أو بأخر وبالأخص عقب إعلان أكبر ولايتان في استراليا بالأمس عن زيادة حادة في الإصابات الجديدة بمتحور دلتا، بينما سجلت إندونيسيا ارتفاعاً قياسياً في الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي وفقاً لوكالة رويترز الإخبارية.

وفي نفس السياق، نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم بالأمس لكون العالم في المرحلة الأولى من موجة أخرى من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، موضحاً إن الفشل العالمي في مشاركة اللقاحات والاختبارات والعلاجات يؤجج جائحة ذي مسارين، البلدان التي لديها موارد كافية مثل اللقاحات تنفتح، في حين أن بعض البلدان الأخرى تغلق في محاولة لإبطاء تفشي الفيروس التاجي.

كما صرح أدهانوم في حديثه أمس الأربعاء إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في العاصمة اليابانية طوكيو والتي من المقرر أن تطلق فعليات الأولمبيات غداً في اليابان، بأن التناقضات في اللقاحات حول العالم تخفي ظلماً مروعاً، وإن الوباء اختبار والعالم يفشل، موضحاً أنه كلما طال الوباء، زاد الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي الذي يسببه، ومضيفاً أن التهديد العالمي للوباء سيبقي حتى تتعامل جميع الدول مع المرض.

وحذر أدهانوم من أنه بعد تسعة عشر شهراً من تفشي حائجة كورونا وسبعة أشهر منذ الموافقة على اللقاحات الأولى، نحن الآن في المرحلة الأولى لموجة أخرى من الإصابات والوفيات، ويذكر أنه أعرب الأسبوع الماضي عن كون الأوضاع المتعلقة بجائحة كورونا تتفاقم، موضحاً آنذاك أن سلالة متحور دلتا قد تتحول قريباً للنسخة المهيمنة في العالم، ما يعرض الكثير والتعافي العالمي لخطر متزايد.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 04:09 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 191.15 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,109,303 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثلاثاء الماضي، قرابة 3,569 مليون جرعة.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي الكشف عن قراءة مؤشر الثقة في الأعمال والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 17 مقابل 19 والتي عدلت من 17 في الربع الأول الماضي، وجاء ذلك بالتزامن مع كشف مكتب الإحصاء الاسترالي عن قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي أوضحت اتساع الفائض إلى ما قيمته 13.27 مليار دولار استرالي مقابل 12.50 والتي عدلت من 13.32 مليار دولار استرالي في أيار/مايو الماضي.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات الجلسة، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.07% ليربح 3.45 نقطة ويصل إلى المستوى 5,147.49، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.23% ليربح هو الأخر 8.03 نقطة ويصل إلى المستوى 3,570.69.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاً بنسبة 1.88% ليربح 512.05 نقطة ويصل إلى المستوى 27,736.63، كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.08% ليربح هو الأخر 34.79 نقطة ويصل إلى المستوى 3,250.70.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.04% ليربح 4.46 نقطة ويصل إلى المستوى 12,713.60، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.97% ليربح هو الأخر 70.68 نقطة ويصل إلى المستوى 7,379.40.