2021-10-11 05:46AM UTC
تذبذبت أسعار البلاتينيوم في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة السابعة في ستة عشرة جلسة من الأدنى لها منذ 16 نم تشرين الثاني/نوفمبر 2020 متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وشط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة يوم كولومبس وفي ظلال تسعير الأسواق لاتفاق حيال رفع سقف الديون الأمريكية والتفاؤل حيال استأنف المحادثات بين الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم والصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً.
في تمام الساعة 06:41 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاتينيوم 0.40% لتتداول حالياً عند 1,028.59$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,024.50$ للأونصة، مع العلم، أن أسعار البلاتينيوم استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,027.00$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 94.13 مقارنة بالافتتاحية عند 94.11.
هذا وقد تابعنا الخميس الماضي إعلان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر التوصل لاتفاق لتمديد سقف الديون لمطلع كانون الأول/ديسمبر وأنه يأمل في إنجازه قريباً، وذلك عقب جلسته مع زعيم الأقلية الجمهوريين في المجلس ميتش ماكونيل، وجاء ذلك عقب ساعات من تصريحات ماكونيل الأربعاء بأنه يعتزم تقديم زيادة في سقف الديون تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر.
بخلاف ذلك، تابعنا أيضا الأربعاء التقرير التي تطرقت لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط للقاء مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج قبل نهاية العام، ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد الأسواق لبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات التي تبلغ 120$ شهرياً ومع تنامي القلق حال تباطؤ النمو الاقتصادي بالأخص في الصين وارتفاع التضخم بالإضافة لاختناقات سلسة التوريد وأزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضي في تمام 04:49 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 236.60 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,831,486 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 6,262 مليون جرعة.
ونود الإشارة لكون 41% من الطلب العالمي على البلاتينيوم يأتي من قطاع صناعية السيارات الذي تضرر مؤخراً وبالأخص في أوروبا من جراء تابعيات تفشي فيروس كورونا، بينما 31% من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع المصوغات التي شهد مؤخراً انتعاش نظراً لتراجع أسعار البلاتينيوم بشكل ملحوظ أمام الذهب لما دون النصف مؤخراً وذلك على الرغم من كون البلاتينيوم أندر 30 مرة من الذهب وكان في مطلع هذا القرن ضعف ثمن الذهب.
2021-10-11 05:36AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط بأكثر من الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاع عقود خام نيمكس للأعلى لها منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2014 وارتفاع عقود خام برنت للأعلى لها منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2018 متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهم وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكير منتج ومستهلك للنفط في العالم بسبب عطلة يوم كولومبس في الولايات المتحدة وفي ظلال أزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي.
وفي تمام الساعة 06:24 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم تشرين الثاني/نوفمبر القادم 1.71% لتتداول عند مستويات 80.95$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 79.59$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 79.35$ للبرميل.
كما ارتفعت عقود أسعار خام برنت تسليم كانون الأول/ديسمبر 1.38% لتتداول عند مستويات 83.73$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 82.59$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 82.39$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 94.12 مقارنة بالافتتاحية عند 94.11، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 94.07.
ونود الإشارة، لكون ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط للأعلى لها في عدة أعوام واستقرارها أعلى حاجز 80$ للبرميل، يأتي مع تراجع تسعير الأسواق بشكل أو بأخر لتصريحات البيت الأبيض ووزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم مؤخراً باتخاذ خطوات إضافية حيال أسعار النفط وأن جميع الأدوات مطروحة على الطاولة بما في ذلك اللجوء للمخزون الاستراتيجي للولايات المتحدة من النفط وفرض حظر على صادرات النفط الخام الأمريكي.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضي في تمام 04:49 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 236.60 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,831,486 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 6,262 مليون جرعة.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 5 منصات إلى 433 منصة، ليعكس خامس مكاسب أسبوعية لها على التوالي، والأعلى لها منذ نيسان/أبريل 2020، بخلاف ذلك، ارتفع الإنتاج الأمريكي للنفط خلال الأسبوع السابق بواقع 200 ألف برميل يومياً إلى نحو 11.3 مليون برميل يومياً، ليعكس الأعلى له منذ 27 من آب/أغسطس وذلك قبل إعصار إيدا.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.8 مليون برميل يومياً أو 16% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب خلال الآونة الأخيرة نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي مؤخراً.
2021-10-11 05:20AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 22 من أيلول/سبتمبر مع الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم في مطلع هذا الأسبوع بسبب عطلة يوم كولومبس في الولايات المتحدة.
في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 0.05% لتتداول عند 1,756.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,757.40$ للأونصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار 0.03% إلى 94.14 مقارنة بالافتتاحية عند 94.11.
هذا وتتطلع الأسواق بعد غد الأربعاء لكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد 21-22 أيلول/سبتمبر والذي تم خلاله البقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار مع الكشف آنذاك عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
ويأتي ذلك في أعقاب أظهر بيانات سوق العمل في نهاية الأسبوع الماضي تراجع معدلات البطالة إلى 4.8% مقابل 5.2% في آب/أغسطس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجعها إلى 5.1%، بينما أوضحت قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية نحو 194 ألف وظيفة مضافة مقابل 366 ألف وظائف مضافة والتي عدلت من نحو 235 ألف وظيفة، أسوء من التوقعات التي أشارت لنحو 490 ألف وظيفة مضافة.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا الجمعة الماضية صدور قراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة والتي عكست تسارع وتيرة النمو إلى 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر في آب/أغسطس والتوقعات عند 0.4%، بخلاف ذلك، تابعنا أيضا الأربعاء الماضي التقرير التي تطرقت لكون الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط للقاء مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج قبل نهاية العام.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استعداد الأسواق لبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تقليص مشترياته من السندات وسط تنامي القلق حال تباطؤ النمو الاقتصادي بالأخص في الصين وارتفاع التضخم بالإضافة لاختناقات سلسة التوريد وأزمة الطاقة العالمية بسبب أزمة الغاز الطبيعي، وفي سياق أخر، تابعنا الخميس الماضي إعلان زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر التوصل لاتفاق لتمديد سقف الديون لمطلع كانون الأول/ديسمبر.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضي في تمام 04:49 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 236.60 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,831,486 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 6,262 مليون جرعة.
2021-10-11 04:55AM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية أولى جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع ارتفاع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية بالإضافة إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، بينما تراجعت كل من مؤشرات الأسهم الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الاثنين مع تسعير الأسواق للقلق من تنامي الضغوط التضخمية التي تلوح في الآفاق وبالأخص في ظلال أزمة الطاقة العالمية.
ونود الإشارة، لكون رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا صرح منذ قليل بأنه لا يفكر في إجراء تغير على ضريبة أرباح رأس المال في ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، بينما استفادت مؤشرات الأسهم الصينية ومؤشر هانج سينج من تراجع المخاوف حيال حملة بكين القمعية على منصات الإنترنت وذلك مع تكبيد عملاق توصل الطعام ميتوان بغرامة مكافحة احتكار أقل من توقعات الأسواق.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضي في تمام 04:49 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 236.60 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,831,486 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأربعاء الماضي، أكثر من 6,262 مليون جرعة.
مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.41% ليربح 27.66 نقطة ويصل إلى المستوى 1,989.51، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.57% ليربح هو الأخر 440.01 نقطة ويصل إلى المستوى 28,488.95.
كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.40% ليربح 19.81 نقطة ويصل إلى المستوى 4,949.75، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.35% ليربح هو الأخر 12.71 نقطة ويصل إلى المستوى 3,604.88.
وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاً بنسبة 2.09% ليربح 520.14 نقطة ويصل إلى 25,357.99، بينما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.11% ليخسر 3.16 نقطة ويصل إلى المستوى 2,956.30.
وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي انخفض بنسبة 0.32% ليخسر 42.00 نقطة ويصل إلى المستوى 13,044.60، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا تراجعاً بنسبة 0.47% ليخسر هو الأخر 34.59 نقطة ويصل إلى المستوى 7,285.50.