•المعدن الأبيض"الفضة" على وشك تجاوز حاجز 43 دولارًا للأونصة
•بنك الاحتياطي الفيدرالي يستعد لخفض أسعار الفائدة الأمريكية

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتوسع مكاسبها لليوم الخامس على التوالي ،لتسجل مستوى قياسي جديد في 14 عام ،في طريقها صوب تجاوز حاجز 43 دولارًا للأونصة لأول مرة منذ عام 2011 ،بدعم الهبوط الواسع حاليًا في مستويات الدولار الأمريكي.

تنطلق فى وقت لاحق اليوم ،فعاليات اجتماع السياسة النقدية الهام لبنك الاحتياطي الفيدرالي، على أن تصدر القرارات غداً  الأربعاء، حيث من المتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس على الأقل.

نظرة سعرية
•أسعار الفضة اليوم:ارتفعت أسعار معدن الفضة بنسبة 0.25% إلى (42.78$) الأعلى منذ سبتمبر 2011 ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (42.68$)، وسجلت أدنى مستوي عند (42.35$).

•عند تسوية الأسعار يوم الاثنين، حققت أسعار الفضة ارتفاع بنسبة 1.2% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ،بفضل هبوط دولار وعائدات الولايات المتحدة.

الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.3% ،ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى في 10 أسابيع عند 97.04 نقطة ،عاكسًا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

وكما نعلم أن تراجع مستويات العملة الأمريكية، يجعل المعادن الثمينة المسعرة بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

يعاذ هذا الهبوط إلى نشاط عمليات بيع العملة الأمريكية قبل قرار متوقع من بنك الاحتياطي الفيدرالي غداً الأربعاء بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.

يأتي ذلك في الوقت الذي يمارس فيه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المزيد من الضغط على صانعي السياسة النقدية الفيدرالية لإجراء تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة.

في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، دعا دونالد ترامب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" إلى تنفيذ خفض "أكبر" في سعر الفائدة القياسي، مشيرًا إلى المخاطر التي يواجهها سوق الإسكان فى البلاد.

بنك الاحتياطي الفيدرالي
تنطلق فى وقت لاحق اليوم، فعاليات اجتماع السياسة النقدية الهام لبنك الاحتياطي الفيدرالي، على أن تصدر القرارات غداً الأربعاء، التوقعات تشير إلى خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس.

بيانات السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" من المتوقع أن توفر أدلة قوية وواضحة حول وجود تخفيضات أخرى فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المتبقية من هذا العام.

الفائدة الأمريكية
•وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎‎‎‎‏"CME‏‎"‎‏ : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع هذا الأسبوع مستقر حاليًا عند 100% ،واحتمالات خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس مستقر عند 4%.

•وتسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع أكتوبر مستقر حاليًا عند 100% ،واحتمالات خفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس مستقر عند 3%.

نظرة فنية
سعر الفضة يستجمع قواه الإيجابية – توقعات اليوم – 16-09-2025

استقرت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، إذ وازنت الأسواق بين احتمالات تعطل الإمدادات الروسية عقب الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على المصافي الروسية، وبين التوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة الأميركية.

وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 20 سنتًا، أو ما يعادل 0.3%، لتسجل 67.24 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 08:19 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتًا، أو 0.3%، إلى 63.11 دولارًا للبرميل. وكان برنت قد أنهى تعاملات الاثنين مرتفعًا 45 سنتًا عند 67.44 دولارًا، فيما صعد خام غرب تكساس 61 سنتًا ليستقر عند 63.30 دولارًا.

وتكثف أوكرانيا هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية في محاولة لإضعاف القدرات الحربية لموسكو، مع تعثر محادثات إنهاء النزاع. وقال محللو جي بي مورغان إن "استهداف محطة تصدير مثل بريمورسك يهدف بالأساس إلى تقييد قدرة روسيا على بيع نفطها في الخارج، ما ينعكس على أسواق التصدير." وأضافوا: "الأهم أن هذا النوع من الهجمات يشير إلى تزايد الاستعداد لتعطيل الأسواق النفطية العالمية، وهو ما قد يشكل ضغطًا صعوديًا إضافيًا على الأسعار."

وقدّرت غولدمان ساكس أن الهجمات الأوكرانية عطّلت نحو 300 ألف برميل يوميًا من طاقة التكرير الروسية خلال أغسطس ومطلع سبتمبر. وأشارت إلى أنه "رغم ارتفاع حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الثانوية والعقوبات الإضافية، نفترض أن الإنتاج الروسي سينخفض بشكل طفيف فقط، مع استمرار المشترين الآسيويين في إبداء استعدادهم لاستيراد الخام الروسي."

وفي سياق متصل، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الاثنين إن الحكومة لن تفرض رسومًا إضافية على السلع الصينية لحث بكين على وقف شراء النفط الروسي، ما لم تقم الدول الأوروبية بفرض رسوم مماثلة على الصين والهند، أكبر مشترين للخام الروسي.

كما يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يقرر البنك خفض أسعار الفائدة. ورغم أن تكاليف الاقتراض المنخفضة عادة ما تدعم الطلب على الوقود، فإن المحللين أبدوا حذرًا بشأن متانة الاقتصاد الأميركي بشكل عام.

وتتجه الأنظار أيضًا إلى بيانات المخزونات الأميركية، إذ توقّع والت تشانسلر، استراتيجي الطاقة لدى ماكواري غروب، في مذكرة للعملاء، أن تكون مخزونات الخام الأميركية قد تراجعت بمقدار 6.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 12 سبتمبر، بعدما سجلت زيادة قدرها 3.9 مليون برميل في الأسبوع السابق.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الاثنين أن المحللين يتوقعون انخفاض مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي، في حين يُرجّح أن تكون مخزونات نواتج التقطير قد ارتفعت.

تراجع الدولار الأميركي، يوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين أمام الجنيه الإسترليني واليورو، وإلى أدنى مستوى في عشرة أشهر أمام الدولار الأسترالي، مع تعزيز المستثمرين رهاناتهم على خفض مرتقب في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

وانخفض مؤشر الدولار الأميركي – الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من ست عملات رئيسية – إلى 97.121، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 7 يوليو، وذلك بالتزامن مع تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعواته إلى مزيد من التيسير النقدي بشكل أكثر جرأة.

وتتوقع الأسواق أن يقدم الفيدرالي على خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، بعد أن دفعت بيانات سوق العمل الأميركية المتراجعة خلال الأسابيع الأخيرة إلى تكثيف الرهانات على التيسير النقدي.

وفي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الإثنين، دعا ترامب رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى اتخاذ خفض "أكبر"، مشيرًا إلى أوضاع سوق الإسكان.

وقال موهيت كومار، استراتيجي في شركة جيفريز: "التركيز منصب على اجتماع الفيدرالي يوم الأربعاء... المفتاح سيكون في لهجة باول". وأضاف: "إذا ركّز باول أكثر على مخاطر التضخم أو حالة عدم اليقين المحيطة بالنمو والتوقعات التضخمية، فقد نرى الأسواق تقلص بعض توقعات خفض الفائدة."

في أسواق العملات الأخرى، ارتفع الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.3627 دولار، مسجلًا أعلى مستوى له منذ 8 يوليو، بعد صدور بيانات أظهرت فقدان سوق العمل البريطاني بعض الزخم، وهو ما قد يخفف مخاوف بنك إنجلترا بشأن ضغوط التضخم المستمرة.

وأوضحت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية أن عدد العاملين على جداول رواتب الشركات تراجع للشهر السابع على التوالي، فيما تباطأ نمو الأجور الأساسية في القطاع الخاص – الذي يراقبه بنك إنجلترا عن كثب – إلى 4.7% بين مايو ويوليو، مقارنة بـ 4.8% خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو. ومن المتوقع أن يُبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، بعدما قام بخفضها في أغسطس.

وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية لدى eToro: "حتى ينخفض التضخم بشكل مقنع، سيظل بنك إنجلترا عالقًا عند مستويات فائدة مرتفعة، مما يبقي الضغوط على النمو."

أما اليورو فارتفع بنسبة تصل إلى 0.3% أمام الدولار الضعيف ليسجل 1.1797 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 3 يوليو. ويترقب المستثمرون صدور بيانات استطلاعات ZEW الألمانية، وأجور منطقة اليورو، وأرقام الإنتاج الصناعي لاحقًا.

وبالنسبة إلى الدولار الأسترالي، فقد تراجع بشكل طفيف بنسبة 0.06% إلى 0.6666 دولار، بعدما صعد في وقت سابق إلى 0.6677 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 نوفمبر.

وفي المقابل، انخفض الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.3% ليسجل 146.920، قبيل اجتماع بنك اليابان المقرر يوم الجمعة، حيث تتوقع أسواق المال أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة عند مستوى 0.5%.

وفي سياق سياسي، أعلن وزير الزراعة الياباني والناطق الرسمي باسم الحكومة انضمامهما إلى السباق على زعامة الحزب الحاكم، لخلافة رئيس الوزراء المنتهية ولايته شينغورو إيشيبا، الذي أعلن استقالته الشهر الماضي.

أعلنت شركة المطاحن الأولى عن توقيع اتفاقية ملزمة للاستحواذ على 60% من رأسمال شركة الكنان العربية للتجارة، بقيمة 48 مليون ريال.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تشمل الصفقة نقل الملكية وفقاً للشروط والأحكام المتفق عليها في الاتفاقية؛ وذلك بعد الحصول على الموافقات النظامية اللازمة واستيفاء الشروط المتعارف عليها لإتمام مثل هذه الصفقات.

ونوهت الشركة أن هذا الاستحواذ يأتي متماشياً مع استراتيجية الشركة للنمو، حيث يهدف إلى توسيع نطاق أعمالها في مجال الأعلاف، وتنويع مصادر دخلها، وتعزيز مكانتها السوقية داخل المملكة وخارجها.

كما لفتت إلى أن شركة الكنان العربية للتجارة، هي شركة شخص واحد ذات مسؤولية محدودة مسجلة بالمملكة العربية السعودية تعمل في مجال تجارة وتوزيع الأعلاف.

وأكدت الشركة أن إتمام الصفقة مشروط بالحصول على الموافقات النظامية اللازمة واستيفاء جميع الشروط المنصوص عليها في الاتفاقية، وسيتم الإعلان عن الأثر المالي عند اكتمال الصفقة.