2025-08-25 14:36PM UTC
تراجعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل استمرار القلق من زيادة المعروض العالمي فضلاً عن مراقبة تحركات العملة الأمريكية عقب تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتي ألمح من خلالها لقرب خفض الفائدة.
في حين تبقى الأسعار الأساسية مستقرة في الوقت الراهن، يواصل النيكل إظهار ضعف عام، مما يحافظ على الرسوم الإضافية للفولاذ المقاوم للصدأ عند مستويات محدودة. ورغم أن الأسعار تحركت بشكل عرضي خلال الأشهر الماضية، فإن الاتجاه العام الممتد لعدة سنوات ما يزال يشير نحو الهبوط.
وفي الوقت نفسه، تظل مخزونات النيكل عند مستويات مرتفعة للغاية. فقد حافظت إندونيسيا على إنتاج قوي، حيث تجاوز النيكل الفحم ليصبح أكبر صادرات البلاد في عام 2025. غير أن الطلب المحلي هناك بلغ ذروته بالفعل، مما أجبر بعض المصاهر على تعليق العمليات مؤقتاً في ظل الأسعار المنخفضة.
ورغم أن أي تباطؤ في المعروض الإندونيسي قد يوفر بعض الدعم، إلا أن الفائض العالمي الكبير ما يزال قائماً، ما يعني أن المصاهر ستحتاج إلى خفض الإنتاج لفترة ممتدة قبل أن تشهد الأسعار تحسناً ملموساً.
وقد ارتفعت مخزونات النيكل في بورصة لندن للمعادن بنحو 40 ألف طن منذ بداية العام، لتصل إلى 195 ألف طن، مدفوعة بقدرات التكرير القوية لشركات صينية تعمل في إندونيسيا. وعلى الرغم من محاولات الحد من المعروض، فإن المعنويات العامة في السوق تبقى حذرة، حيث يظل أي تعافٍ مرهوناً بانتعاش كبير في الطلب النهائي.
سوق النيكل في إندونيسيا يواجه فائضاً مستمراً
لا يزال قطاع النيكل الإندونيسي تحت الضغط، حيث فاقت الحصص الإنتاجية التي حددتها الحكومة حجم الطلب الفعلي، مما عزز من تخمة المعروض. وتراجعت أسعار خام النيكل المستخدم في عمليات الصهر الحراري (Pyrometallurgy)، بينما ظل خام النيكل المستخدم في عمليات الصهر الرطب (Hydrometallurgy) مستقراً. كما بقيت أسعار حديد النيكل الخام عالي الجودة مستقرة بدورها، لكن هوامش أرباح المصاهر ظلت محدودة. ويدرس صناع السياسات تدخلات محتملة، غير أن وفرة المعروض وضعف الطلب سيحدان على الأرجح من أي مكاسب سعرية قريبة الأجل.
سوق النيكل الصيني يبدي بعض الصلابة رغم الفائض
في الصين، أبدت أسواق النيكل والفولاذ المقاوم للصدأ قدراً من الصلابة، رغم بقاء الطلب العام ضعيفاً واستمرار وفرة المعروض. وقد تؤثر الجهود الحكومية للحد من الطاقة الصناعية الفائضة، إلى جانب التغيرات الموسمية المتوقعة في التعدين الفلبيني، على اتجاهات العرض والأسعار في الأشهر المقبلة.
التوقعات
تراقب الأسواق عن كثب السياسة النقدية الأميركية، وإجراءات التحفيز الصينية، والتحولات الموسمية في المعروض الإندونيسي، باعتبارها عوامل محتملة قد تدفع أسعار النيكل في المرحلة المقبلة.
وارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 15:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 97.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.0 نقطة وأقل مستوى عند 97.7 نقطة.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للنيكل في تمام الساعة 15:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.5% إلى 14.96 ألف دولار للطن.
2025-08-25 13:50PM UTC
أعلنت شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية (أفالون فارما)، عن تجديد اتفاقية تسهيلات مصرفية مع البنك السعودي للاستثمار، بقيمة 54.23 مليون ريال.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تهدف التسهيلات المصرفية لتمويل رأس المال العامل والنفقات الرأسمالية للشركة.
ونوهت الشركة إلى أنه تم الحصول على التمويل بتاريخ 25 أغسطس 2025، وتمتد مدة التمويل سنة ميلادية.
كما لفتت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر بإجمالي قيمة التسهيلات.
وأعلنت أفالون فارما، بتاريخ 18 مايو 2025، عن تجديد اتفاقية تسهيلات مصرفية مع مصرف الإنماء، بقيمة 50 مليون ريال، وذلك لتمويل رأس المال العامل والنفقات الرأسمالية للشركة.
2025-08-25 13:00PM UTC
تراجع سعر البيتكوين إلى ما دون 112 ألف دولار خلال تداولات اليوم الاثنين، مما محا المكاسب الحادة التي أشعلتها تصريحات حذرة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في حين جرى تداول إيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفّرة في العالم، قرب مستويات قياسية.
وسجّلت أكبر عملة مشفّرة في العالم آخر تداول لها بانخفاض 3% عند 111,610 دولارات بحلول الساعة 06:21 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي (10:21 بتوقيت غرينتش). وكانت العملة قد تراجعت في الجلسة السابقة إلى ما يقارب أدنى مستوى في أكثر من ستة أسابيع عند نحو 111 ألف دولار، مع إقدام المتعاملين على جني الأرباح بعد القفزة التي شهدتها يوم الجمعة.
البيتكوين تمحو مكاسب رهانات خفض الفائدة
قفز سعر البيتكوين فوق مستوى 117 ألف دولار يوم الجمعة عقب تصريحات باول الحذرة في ندوة جاكسون هول، حيث أقرّ بتزايد المخاطر التي تهدد سوق العمل وألمح إلى أن "تحوّل ميزان المخاطر قد يبرر تعديل موقفنا في السياسة النقدية."
وقد عزّزت إشارة باول لاحتمال خفض الفائدة في سبتمبر/أيلول معنويات المستثمرين، ما دفع إلى صعود الأصول عالية المخاطر، بما في ذلك العملات المشفّرة. لكن بعد ذلك تراجع سعر بتكوين مع اتجاه المستثمرين إلى جني الأرباح، وأشار محللون إلى مستويات مقاومة ودخول السوق في مرحلة من التماسك باعتبارها عوامل وراء هذا الانخفاض.
وزير المالية الياباني يتعهّد بإطار داعم للعملات المشفّرة
قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو يوم الاثنين إن الحكومة ستعمل على إرساء بيئة مناسبة للأصول الرقمية. وأوضح أن العملات الرقمية يمكن أن تكون جزءاً من محافظ استثمارية متنوعة، في إشارة إلى موقف متطور تجاه تبني أوسع في السوق.
وجاءت تصريحاته وسط جهود متواصلة لتوضيح القواعد التنظيمية وآليات حماية المستثمرين في هذا القطاع. ويعكس هذا التوجه التزام اليابان بموازنة الابتكار مع الاستقرار المالي، في وقت تعترف فيه السلطات بشكل متزايد بالدور المتنامي للأصول المشفّرة في استراتيجيات الاستثمار.
2025-08-25 12:22PM UTC
بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منتدى جاكسون هول، ارتفعت توقعات الأسواق العالمية بخفض الفائدة الأميركية بربع نقطة مئوية في اجتماع سبتمبر المقبل.
لكن برأيي الشخصي، أستبعد بشدة أن يقدم الفيدرالي على هذه الخطوة، وأرى أن القرار المرجح سيكون تثبيت أسعار الفائدة حتى ديسمبر، حيث قد يلجأ البنك المركزي إلى خفض واحد فقط بمقدار 25 نقطة أساس قبل نهاية العام.
رؤيتي تستند إلى ثلاثة اعتبارات رئيسية:
1. تصريحات باول ذات طابع سياسي
أرى أن لهجة باول الأخيرة لم تكن انعكاسًا لتحول فعلي في توجه السياسة النقدية، بقدر ما كانت محاولة لامتصاص الضغوط المستمرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 
المديح المفاجئ من ترامب لباول، بعد فترة من الانتقادات الحادة، يعزز من قناعتي بأن هذه التصريحات كانت أقرب للرسائل السياسية منها للسياسات الاقتصادية.
2.التضخم لا يزال يضغط
البيانات الأخيرة " خاصة مؤشر أسعار المنتجين لشهر يوليو " أوضحت أن الأسعار تعود للارتفاع، ما يشير إلى تسارع التضخم مجددًا. 
وفي ظل تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية على تكاليف الإنتاج، من الصعب أن يخاطر الفيدرالي بخفض الفائدة الآن قبل أن يتأكد تمامًا من استقرار التضخم.
3.مرونة سوق العمل
رغم بعض البيانات الضعيفة مؤخرًا، ما زلت أرى أن سوق العمل الأميركي يتمتع بمرونة كبيرة، وأن التراجع الأخير في التوظيف مؤقت. 
البيانات الاقتصادية الأحدث "من نمو الاقتصاد فوق التوقعات في الربع الثاني، إلى تسارع النشاط الصناعي والتجاري في الربع الثالث " كلها تعكس أن الاقتصاد ما زال قويًا ويعزز من فرضية مرونة سوق العمل.
الخلاصة
من وجهة نظري، الفيدرالي لن يتسرع في سبتمبر، وسيحتاج إلى إشارات أوضح على تباطؤ الأسعار وتراجع سوق العمل قبل اتخاذ أي خطوة. لذلك، أرى أن أقرب سيناريو محتمل هو تثبيت الفائدة في سبتمبر، مع خفض وحيد محتمل في ديسمبر.
بقلم: محمد وهبه حسبو