2025-09-11 15:31PM UTC
تراجعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الخميس على الرغم من انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية في ظل الرهان على خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة.
ولا تزال الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها السلبية على أسواق المعادن باعتبار أن روسيا من أكبر منتجي المعادن الصناعية في العالم.
وتضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على روسيا وتلعب بورقة تغليظ العقوبات الاقتصادية من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 97.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.09 نقطة وأقل مستوى عند 97.4 نقطة.
وجاءت البيانات الاقتصادية متباينة، إذ أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) لشهر أغسطس ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.4%، متجاوزًا التقديرات البالغة 0.3%، بحسب مكتب إحصاءات العمل. غير أن القراءة السنوية بلغت 2.9%، بما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
أما التضخم الأساسي (Core CPI) الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، فقد ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، وبنسبة 3.1% على أساس سنوي، وكلاهما جاء مطابقًا لتوقعات Dow Jones.
ويأتي هذا التقرير بعد يوم واحد فقط من بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI) التي أظهرت تراجعًا غير متوقع بنسبة 0.1% على أساس شهري، فيما سجل المؤشر ارتفاعًا بنسبة 2.6% على أساس سنوي.
وفي بيانات أخرى يوم الخميس، أظهرت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية قفزة مفاجئة، إذ ارتفعت بمقدار 27 ألف طلب لتصل إلى 263 ألفًا في الأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر، بعد التعديل الموسمي. وهو ما جاء أعلى من التوقعات البالغة 235 ألف طلب.
ورغم هذه البيانات، لا يزال المتداولون يتوقعون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يوم 17 سبتمبر أيلول، وفقًا لأداة CME FedWatch. كما رفعوا قليلاً من رهاناتهم على احتمال خفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للنيكل في تمام الساعة 16:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 15.003 ألف دولار للطن.
2025-09-11 12:20PM UTC
ارتفعت عملة البيتكوين (BTC-USD) صباح الخميس لتتجاوز حاجز 114 ألف دولار، مدعومة ببيانات تضخم أميركية جاءت أضعف من المتوقع وزيادة التدفقات المؤسسية على صناديق الاستثمار المتداولة الفورية (Spot ETFs).
وقفزت العملة المشفّرة بعد أن أظهر مؤشر أسعار المنتجين (PPI) في الولايات المتحدة يوم الأربعاء تباطؤ التضخم بالجملة في أغسطس، مع انخفاض الأسعار بنسبة 0.1% على أساس شهري وتراجعها إلى 2.6% على أساس سنوي. وأتاح هذا التراجع غير المتوقع في PPI مجالًا أمام الأصول عالية المخاطر، دافعًا بيتكوين لاختراق مستوى 113 ألف دولار بقوة.
وبحسب بيانات CoinGecko، تم تداول بيتكوين عند 114,100 دولار وقت كتابة التقرير، بارتفاع يزيد على 2% يوم الخميس.
كما سجلت سوق العملات المشفرة ككل مكاسب، مع ارتفاع القيمة السوقية الإجمالية بنسبة 1.5% لتصل إلى 4.06 تريليون دولار.
وتبع الإيثريوم (ETH-USD) البيتكوين صعودًا، إذ جرى تداوله بأكثر من 4,440 دولارًا في التعاملات المبكرة، بدعم من شهية المستثمرين تجاه صناديق ETF وعمليات التراكم على السلسلة (on-chain accumulation).
وقال تيموثي ميسير، رئيس الأبحاث في BRN: "مفاجأة PPI الهبوطية شكّلت محفزًا واضحًا، حيث ارتفعت بيتكوين إلى 114 ألف دولار وتسارعت التدفقات المؤسسية. السوق الآن يقف عند مفترق طرق: إذا جاءت قراءة مؤشر أسعار المستهلك (CPI) أضعف من التوقعات، فمن المرجح أن يستمر الزخم مع انكماش التقلبات، أما إذا فاجأ الـCPI بالارتفاع، فستكون هناك عمليات تقليص مخاطر سريعة".
وأبرزت التدفقات إلى صناديق بيتكوين الفورية هذا التحول في المعنويات. فقد اجتذبت صناديق بيتكوين 757 مليون دولار من صافي التدفقات يوم 10 سبتمبر، لتسجل ثالث يوم على التوالي من المكاسب، وفق بيانات BRN.
كما شهدت صناديق إيثريوم (ETH-USD) تدفقات بلغت 172 مليون دولار، بينما أضافت شركة Bitmine للبنية التحتية البلوكتشين 46,255 إيثريوم (بقيمة نحو 201 مليون دولار) إلى حيازاتها، لترفع إجمالي ممتلكاتها إلى أكثر من 2.1 مليون إيثريوم (9.24 مليار دولار).
وفي سوق المشتقات، أظهر الأداء استعداد المتداولين لتحمّل مخاطر أكبر، إذ ارتفعت قيمة عقود بيتكوين الآجلة المفتوحة إلى 84.86 مليار دولار، في حين تراجعت عمليات التصفية (liquidations) القسرية إلى 37.96 مليون دولار، معظمها من المتعاملين الذين راهنوا ضد الصعود. كما ارتفع إجمالي التداول في عقود بيتكوين الآجلة إلى نحو 53 مليار دولار، مما يعكس نشاطًا مكثفًا من المستثمرين التقليديين وأولئك الذين يستخدمون الرافعة المالية.
ويتطلع المتداولون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي (CPI) المقرر صدورها يوم الخميس لاختبار الزخم. فقراءة ثانية ضعيفة للتضخم قد تعزز الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيُقدم على ثلاث تخفيضات للفائدة بين الآن ونهاية العام. لكن قراءة أقوى من المتوقع قد تقلب التدفقات في صناديق بيتكوين إلى السلبية وتعيد الضغط على الأصول عالية المخاطر.
قرار الفيدرالي يلوح في الأفق
زيادة تدهور بيانات الوظائف الصادرة خلال يوليو وأغسطس وضعت الفيدرالي تحت ضغط لخفض أسعار الفائدة، في وقت بقي التضخم الأساسي فوق 3%، ما يتعارض مع الولاية المزدوجة للبنك المركزي.
وبالتالي، يتوقع المستثمرون أن يلجأ الفيدرالي لتحفيز الاقتصاد بخفض أكبر من المتوقع للفائدة. ومع أن الأسواق قد استوعبت بالفعل خفضًا ربع نقطة مئوية، فإن المضاربين يراهنون على خفض نصف نقطة مئوية، وهو ما قد يفسر ارتفاع التدفقات نحو صناديق بيتكوين، بحسب ستيفن غريغوري، مؤسس منصة التداول Vtrader.
وأظهر أداة FedWatch التابعة لـCME أن هناك احتمالًا بنسبة 92% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مقابل 8% فقط لاحتمال خفضها بـ50 نقطة أساس. أما مستخدمو منصة التنبؤات Myriad التابعة لشركة DASTAN (الشركة الأم لـDecrypt) فقد وضعوا احتمالية بنسبة 80% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
2025-09-11 11:09AM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، إذ قابلت المخاوف من تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة ومخاطر وفرة المعروض عالميًا القلق من الهجمات في الشرق الأوسط والحرب الروسية في أوكرانيا.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة 21 سنتًا أو ما يعادل 0.3% إلى 67.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 26 سنتًا أو 0.4% لتسجل 63.41 دولار.
وكانت العقود القياسية قد ارتفعت بأكثر من دولار واحد لكل منها يوم الأربعاء بعد الهجوم الإسرائيلي على قيادة حركة حماس في قطر في اليوم السابق، إضافة إلى تحرك بولندا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) لنشر دفاعات جوية من أجل إسقاط طائرات مسيّرة روسية مشبوهة توغلت في أجواء بولندا أثناء هجوم على غرب أوكرانيا.
لكن وكالة الطاقة الدولية ذكرت في تقريرها الشهري أن المعروض النفطي العالمي سيرتفع بوتيرة أسرع من المتوقع هذا العام، مع زيادة إنتاج دول تحالف "أوبك+" وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة، في وقت يظل نمو الطلب محدودًا.
وقال تاماس فارغا، المحلل في شركة PVM أويل أسوشييتس: "سوقنا ممزق بين نقص معروض مُتصوَّر نتيجة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وبين فائض فعلي كما تعكسه زيادة إنتاج أوبك+ وارتفاع المخزونات الواردة في تقارير وكالة الطاقة الأميركية الأسبوعية والشهرية".
وأضاف أن حالة عدم اليقين بشأن العقوبات الثانوية المفروضة على مشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند، تضع حدًا أدنى للأسعار، لكنه توقع أن تستأنف الأسعار تراجعها بمجرد انحسار تلك التوترات.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بمقدار 3.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 سبتمبر، مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى انخفاض قدره مليون برميل.
وفي الأثناء، أثار ضعف أداء الاقتصاد الأميركي توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. وقال توني سيكامور، المحلل في IG ماركتس: "المتداولون يتبنون موقفًا أكثر حذرًا قبيل صدور تقرير التضخم الأميركي في وقت لاحق اليوم، إذ إن توقعات خفض الفيدرالي للفائدة بشكل أكبر جرى تسعيرها بالفعل، وقد يربك تقرير CPI أقوى من المتوقع هذه الحسابات".
وكان تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاءها، قد قرر يوم الأحد زيادة الإنتاج بدءًا من أكتوبر. ومن المقرر أن تصدر "أوبك" تقريرها الشهري عن سوق النفط في وقت لاحق الخميس.
2025-09-11 11:01AM UTC
استقر الدولار الأمريكي يوم الخميس بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الاستهلاكي الأميركية للحصول على مؤشرات أوضح بشأن مسار خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في وقت بقي فيه اليورو دون تغيير قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
وقال ميخاليس روساكيس، استراتيجي العملات في مجموعة العشر لدى بنك أوف أميركا: "الحدث الرئيسي هو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي... السوق يبحث عن مبررات لإعادة تسعير توقعات الفيدرالي باتجاه خفض أكبر، ما قد يدفع الدولار للتراجع".
وأضاف أن السؤال المطروح هو ما إذا كان يمكن إعادة تسعير الفيدرالي لمزيد من التيسير، "في ظل أن الأسواق تسعر بالفعل خفضًا للفائدة أو أكثر قليلًا في سبتمبر، وما يقرب من ثلاثة خفضيات بحلول نهاية العام". وأوضح أن التوقعات الأساسية لبنك أوف أميركا تشير إلى خفضين إضافيين للفائدة خلال العام الجاري.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 97.91، مع استقرار العملة الأميركية إلى حد كبير أمام العملات الرئيسية.
وجاء ذلك بعدما عززت بيانات أظهرت تراجعًا مفاجئًا في أسعار المنتجين الأميركيين يوم الأربعاء التوقعات بخفض الفائدة الأسبوع المقبل. وتبعت هذه البيانات مراجعة سابقة يوم الثلاثاء لأرقام نمو الوظائف، أظهرت أن الولايات المتحدة خلقت 911 ألف وظيفة أقل خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في مارس مقارنة بالتقديرات السابقة.
في أوروبا، من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر في وقت لاحق اليوم. واستقر اليورو عند 1.169225 دولار قبل الاجتماع. وقال محللون إن صانعي السياسات قد يتبنون لهجة أكثر ميلاً للتيسير لمواجهة الضبابية التجارية والسياسية عبر القارة.
ويأتي استقرار العملة الموحدة بعد يومين من التراجع، في وقت تستمر التوترات الجيوسياسية على الجبهة الشرقية للاتحاد الأوروبي. فقد أعلنت بولندا أنها أسقطت طائرات مسيرة روسية مشبوهة في مجالها الجوي يوم الأربعاء بدعم من طائرات حلف الناتو، في أول مرة يُعرف أن عضوًا في التحالف الغربي أطلق النار منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي مذكرة، قال محللو كومرتس بنك إن الآمال في أن يشكل اجتماع المركزي الأوروبي محفزًا لتحركات أكبر في سعر صرف اليورو/الدولار قد تخيب، نظرًا لعدم توقع صدور معلومات جديدة مهمة. وأضافوا: "إذا كانت هناك أي آمال، فقد تكون مع رئيسة المركزي كريستين لاغارد. فقد بدت متشددة على نحو مفاجئ في آخر مؤتمرين صحفيين".
لكنهم شددوا على أنه مع عدم توقع خفض للفائدة حتى يونيو المقبل، فمن غير المرجح أن تكشف لاغارد عن توجهاتها في هذه المرحلة المبكرة.
الأنظار على الفيدرالي الأميركي
لا تزال الأنظار مركزة على مسار خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. إذ يتعامل المستثمرون على أساس أن التيسير أصبح أمرًا محسومًا، بينما يظل السؤال المطروح: ما حجم الخفض؟
وبحسب أداة CME FedWatch، يسعر المتداولون احتمالًا نسبته 8.9% لخفض كبير بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي يومي 16-17 سبتمبر، في حين يُعتبر الخفض بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل أمرًا مضمونًا.
وفي سياق متصل، ظل تشكيل لجنة السياسة النقدية للفيدرالي محور اهتمام، بعدما تحركت إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء لاستئناف حكم قضائي يمنع مؤقتًا محاولته غير المسبوقة لإقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك. ويسعى البيت الأبيض إلى إزاحتها قبل اجتماع الأسبوع المقبل.
كما اقترب ستيفن ميران خطوة إضافية من الانضمام إلى مجلس المحافظين بالفيدرالي، في إطار مساعي ترامب لتعزيز نفوذه المباشر على السياسة النقدية. فقد صوتت لجنة البنوك في مجلس الشيوخ لصالح تقدم ترشيحه، رغم أن مشرعين قالوا إن من غير المؤكد استكمال الإجراءات في الوقت المناسب ليشارك في الاجتماع القادم.
وفي أسواق العملات الأخرى: ارتفع الدولار بنسبة 0.2% إلى 147.80 ين، بعدما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار الجملة في اليابان 2.7% خلال أغسطس على أساس سنوي، في تسارع عن الشهر السابق، بما يعكس ضغوطًا تضخمية مستمرة في رابع أكبر اقتصاد عالمي.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.66095 دولار، متراجعًا بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ نوفمبر يوم الأربعاء مع تراجع أسعار السلع الأساسية بما فيها النفط والذهب.
فيما سجل اليوان الخارجي 7.1216 يوان للدولار مرتفعًا 0.04%، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.59290 دولار، وتراجع الإسترليني 0.1% إلى 1.35195 دولار.