2025-10-29 14:48PM UTC
انخفضت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء على نحو طفيف وسط ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، وذلك مع توقعات سلبية صادرة عن أحد البنوك الأمريكية بشأن أسعار المعادن في العام المقبل.
وتوقع بنك غولدمان ساكس (Goldman Sachs) في مذكرة بحثية صدرت هذا الشهر أن تبقى أسعار النحاس ضمن نطاق يتراوح بين 10,000 و11,000 دولار للطن المتري خلال عامي 2026 و2027، نتيجة فائض في المعروض بالسوق، رغم أن التوقعات الطويلة الأمد تظل إيجابية للمعادن الصناعية.
وأشار البنك إلى ثلاثة عوامل رئيسية قد تحد من الاتجاه الصعودي لأسعار النحاس:
جولدمان: هوامش المنتجين الإندونيسيين تحدد مسار النيكل
وفيما يتعلق بسوق النيكل، أوضح غولدمان ساكس أن هوامش أرباح المنتجين الإندونيسيين بحاجة إلى الانخفاض بشكل أكبر من أجل كبح نمو المعروض وعكس الفائض المستمر في السوق.
وتوقع البنك أن تنخفض أسعار النيكل بنسبة 6% لتصل إلى 14,500 دولار للطن المتري بحلول ديسمبر 2026.
توقعات بفائض في سوق الألمنيوم وعودة الأسعار لمستوياتها الحالية فقط في 2030
وأضافت المذكرة أن غولدمان ساكس يتوقع فائضًا في سوق الألمنيوم مع بدء زيادة الإمدادات الإندونيسية من منتصف عام 2026.
ورجّح البنك أن يبلغ سعر الألمنيوم نحو 2,350 دولارًا للطن في الربع الرابع من عام 2026، مع عدم عودة الأسعار إلى مستوياتها الحالية قبل عام 2030.
الصين تتحول إلى مصدّر صافٍ للزنك في 2026
وقال غولدمان ساكس إن الصين يُتوقع أن تتحول من مستورد صافٍ للزنك إلى مصدّر صافٍ في عام 2026، مع ارتفاع الإنتاج المحلي.
وأوضح البنك في مذكرته: "نرى أن زيادة الإنتاج المحلي في الصين ستنقل البلاد من حالة العجز إلى الفائض، بينما سيتحول السوق خارج الصين إلى العجز. ولتحقيق توازن في السوق العالمية، يجب تحفيز المنتجين الصينيين على التصدير."
كوبالت مدعوم بتشديد المعروض وكوتا تصدير جديدة من الكونغو
وفي سوق الكوبالت، أشار غولدمان ساكس إلى أن حصص التصدير الجديدة التي فرضتها جمهورية الكونغو الديمقراطية — التي تمثل 70% من الإمدادات العالمية من هذا المعدن — من المرجح أن تتسبب في عجز بالسوق خلال عام 2026، مما سيدعم الأسعار مع تشديد المعروض.
الليثيوم سيبقى منخفض السعر حتى 2026 بسبب فائض الإمدادات
كما توقع البنك أن تبقى أسعار الليثيوم منخفضة لفترة أطول، مع متوسط سعر يبلغ 8,900 دولار للطن المتري في عام 2026، مشيرًا إلى أن الفائض المستمر في الإمدادات سيُبقي السوق في حالة تخمة بالمعروض.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 98.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.01 نقطة وأقل مستوى عند 98.6 نقطة.
وعلى صعيد التداولات اليوم، انخفض سعر النيكل في التعاملات الفورية بحلول الساعة 15:46 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 15.13 ألف دولار للطن.
2025-10-29 13:53PM UTC
خفض بنك كندا (BoC) سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، ليصل إلى 2.25%، مواصلاً بذلك دورة التيسير النقدي التدريجية التي بدأها في سبتمبر، حين نفّذ خفضاً مماثلاً.
وجاء القرار متوافقاً مع توقعات الأسواق، في ظل استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي وفقدان سوق العمل لزخمه، واستمرار التضخم فوق المستوى المستهدف.
النمو يتراجع وسوق العمل يفقد الزخم
تقلّص الاقتصاد الكندي بنسبة 1.6% في الربع الثاني من العام، وهو أداء أسوأ من التوقعات، بينما أضاف الاقتصاد 60 ألف وظيفة في سبتمبر، ما أبقى معدل البطالة مستقراً عند 7.1%.
ورغم هذا التحسّن النسبي في التوظيف، فإن البيانات الإجمالية تشير إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي وتزايد الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً لدعم النمو.
التضخم لا يزال العقبة الأساسية
لا يزال التضخم يمثل التحدي الأكبر أمام صناع السياسة النقدية في كندا.
فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي (CPI) بنسبة 2.4% على أساس سنوي الشهر الماضي، متجاوزاً التوقعات، بينما صعد التضخم الأساسي إلى 2.8%.
كما أظهرت المقاييس المفضلة للبنك المركزي — وهي التضخم المشترك (Common) والمُقَلَّم (Trimmed) والوسيط (Median) — ارتفاعاً طفيفاً إلى 2.7%، و3.1%، و3.2% على التوالي.
موقف حذر من محافظ البنك
في سبتمبر الماضي، كان البنك قد خفّض الفائدة أيضاً بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.50%، وهو قرار كان مسعّراً بالكامل في الأسواق آنذاك.
وبعد الاجتماع، تبنّى المحافظ تيف ماكلم (Tiff Macklem) نبرة حذرة، مشيراً إلى أن صورة التضخم لم تتغير كثيراً في الأشهر الأخيرة، وأن البيانات الاقتصادية مختلطة، مؤكداً أن البنك سيتبع نهجاً يعتمد على تقييم كل اجتماع على حدة.
وأضاف أن الضغوط التضخمية باتت أكثر احتواءً نسبياً، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن البنك جاهز للتحرك إذا مالت المخاطر نحو الارتفاع.
توقعات المحللين: خفض أكتوبر قد يكون الأخير
وفي تقرير قبيل صدور القرار، قال محللو TD Securities: "نتوقع أن يخفض بنك كندا سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.25% في أكتوبر، ونعتقد أن هذا سيشكل نهاية دورة التيسير الحالية."
وأضافوا أن قوة بيانات سبتمبر لن تكون كافية لدفع البنك إلى التريث، لكنها قد تؤدي إلى نبرة أكثر توازناً في البيان المصاحب للقرار، إذ سيؤكد البنك على الاعتماد على البيانات في توجيه سياسته المستقبلية.
2025-10-29 13:49PM UTC
تراجعت عملة البيتكوين يوم الأربعاء، لتواصل خسائرها الأخيرة وسط حالة من الحذر في الأسواق قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والمحادثات التجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين، ما دفع المتعاملين إلى عزوفٍ نسبي عن الأصول المشفرة.
وانخفضت أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 1% إلى 112,819 دولاراً بحلول الساعة 01:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:00 بتوقيت غرينتش)، ممتدة خسائرها لليوم الثاني على التوالي، بعد أن كانت قد ارتفعت في وقت سابق إلى نحو 116,000 دولار.
ورغم موجة الصعود التي شهدتها أسهم التكنولوجيا الأمريكية خلال الليل مدفوعة بتفاؤل الأسواق تجاه الذكاء الاصطناعي، فإن هذا الزخم لم يمتد إلى سوق العملات المشفّرة، التي واصلت التحرك بحذر شديد.
الاحتياطي الفيدرالي وقمة ترامب–شي يثيران الحذر في سوق الكريبتو
ظل المستثمرون محجمين عن المخاطرة قبل ختام اجتماع الفيدرالي الذي استمر يومين، والمقرر أن يصدر قراره مساء الأربعاء، إذ يُتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس (0.25%).
غير أن هذا الخفض كان متوقعاً بالفعل في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع تزايد المؤشرات على تباطؤ التضخم ونمو سوق العمل. ومع ذلك، يتركز الحذر في السوق حول نبرة رئيس الفيدرالي جيروم باول بشأن مستقبل السياسة النقدية، حيث يرى بعض المحللين أن البنك قد يُبدي تردداً في تنفيذ مزيد من التخفيضات.
كما يوجّه المستثمرون أنظارهم إلى اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، والمقرر عقده يوم الخميس في كوريا الجنوبية، والذي من المنتظر أن يتناول خطوات إضافية لتهدئة النزاع التجاري المستمر بين البلدين.
وكانت العملات المشفّرة قد تعرّضت لضغوط قوية في أوائل أكتوبر نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ما أدى إلى انهيار سريع في سعر بتكوين لا تزال السوق تحاول التعافي منه حتى الآن.
تحسّن تدريجي في الطلب على «البيتكوين» — لكن بوتيرة بطيئة
قالت شركة تحليل البيانات Glassnode يوم الأربعاء إن الانتعاش الطفيف الذي شهدته البيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع تزامن مع تحوّل صافي التدفقات في صناديق المؤشرات الأمريكية (ETFs) نحو الإيجابية.
لكن الشركة أشارت في الوقت نفسه إلى أن التدفقات الداخلة إلى صناديق ETF لا تزال أقل بكثير من المستويات التي رافقت موجات الصعود السابقة، ما يعني أن العملة قد تظل تتحرك ضمن نطاق محدود في المدى القريب.
وقالت Glassnode في تقريرها: "الطلب على البيتكوين يتعافى بالفعل، لكن ليس بنفس الزخم الذي ميّز موجات الارتفاع السابقة."
وبشكل منفصل، أظهرت بيانات من منصة SoSoValue أن صناديق المؤشرات المشفّرة الأمريكية سجّلت تدفّقات إيجابية لأربعة أيام متتالية، غير أن حجم هذه التدفقات لا يزال ضئيلاً مقارنة بالمستويات التي شوهدت خلال فترات الصعود القوية في وقت سابق من هذا العام.
2025-10-29 13:01PM UTC
ارتفعت أرباح شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني بنسبة 2.17%، في الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بأرباح الشركة في الربع المماثل من عام 2024.
وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، ارتفعت أرباح الشركة إلى 364 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 356.28 مليون ريال بالربع الثالث من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح جاء نتيجة ارتفاع نتائج الاستثمار، وانخفاض المصاريف التشغيلية الأخرى، إلى جانب ارتفاع الإيرادات الأخرى.
وأشارت إلى أن نتائج الربع الثالث من العام الحالي تضمنت تأثيرا إيجابيا ناتجا عن عكس مخصصات زكوية متعلقة بسنوات سابقة نظرا لتسوية ربط السنوات المعنية.
ونوهت الشركة إلى أن إيرادات التأمين ارتفعت إلى 5.4 مليار ريال بالربع الثالث من عام 2025، مقابل 4.55 مليار ريال بالربع المماثل من العام السابق، بارتفاع نسبته 10.81%، وذلك نتيجة نمو العمليات وزيادة عدد المؤمن عليهم.
وعلى صعيد نتائج الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2025، هبط صافي الأرباح بنسبة 8.02% إلى 1.03 مليار ريال، مقارنة بأرباح بلغت 1.12 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.