ارتفعت أسعار القمح في بورصة شيكاغو التجارية للسلع خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد تراجعها على مدار الجلستين الماضيتين، مع تقييم الأسواق احتمالات زيادة الإمدادات الروسية، وظهور مؤشرات على ارتفاع الطلب.

وتعرضت أسعار القمح لضغوط في الجلستين الماضيتين بسبب زيادة توقعات الحصاد في روسيا، لكن ظهور مؤشرات على انتعاش الطلب في دول مثل مصر والأردن ساعد على ارتدادها.

وبحسب وكالة "بلومبرج"، فإن سوق القمح قد تتعرض لضغوط مجدداً حال هطول أمطار في سهول جنوب الولايات المتحدة الأسبوع المقبل كما هو متوقع.

كما تراقب الأسواق عن كثب جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، فقد يؤثر التوصل إلى اتفاق سلام إيجاباً على أسعار القمح على الأقل في المديين القصير والمتوسط إذا ارتفعت قيمة الروبل وتقلصت تنافسية صادرات موسكو.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.2% إلى 4.04 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.2% إلى 10.36 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.4% إلى 5.28 دولار للبوشل.

ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الأربعاء، وعزز الخام مكاسبه مع تقييم بيانات المخزونات الأمريكية التي سجلت انخفاضاً بأعلى من التوقعات.

وكشفت الوكالة الحكومية عن أن مخزونات النفط الخام في أمريكا قد انخفضت بمقدار 6 ملايين برميل إلى 420.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كان التوقعات تشير إلى انخفاض قدره 1.5 مليون برميل.

وانخفضت مخزون البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل إلى 223.6 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزون المقطرات (الذي يشمل وقود التدفئة والديزل) بمقدار 2.3 مليون برميل إلى 116.0 مليون برميل.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أكتوبر تشرين الأول عند التسوية بنسبة 1.6% أو ما يعادل 1.05 دولار إلى 66.84 دولار للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم سبتمبر أيلول بنسبة 1.4% أو 86 سنتًا لتغلق عند 63.21 دولار للبرميل.

ارتفع سعر الإيثريوم خلال تداولات اليوم الأربعاء في ظل تجدد الطلب على عدد من العملات الرقمية بفعل مشتريات من عدد من الشركات والمؤسسات والمستثمرين.

ووقع الإيثريوم تحت ضغوط بيعية بعد أن شهدت صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) الأميركية المرتبطة بسعر إيثريوم الفوري تدفقات خارجة بقيمة 197 مليون دولار يوم الاثنين، وهو ثاني أعلى مستوى مسجل على الإطلاق من حيث السحوبات اليومية.

وجاءت عمليات البيع بالتزامن مع ارتفاع قياسي في حجم طلبات إلغاء الرهن (unstaking) الخاصة بـ ETH، حيث وصلت قيمة السحوبات المعلقة إلى 3.9 مليار دولار. وقال تيموثي ميسير، رئيس الأبحاث في شركة BRN، إن العاملين معًا "يضغطان على معنويات السوق على المدى القريب".

وأضاف في مذكرة للمستثمرين أن مستوى 4,400 دولار أصبح يمثل دعمًا حاسمًا للعملة المشفرة الثانية عالميًا من حيث القيمة السوقية. ووفقًا لبيانات CoinGecko، يجري تداول إيثريوم حاليًا عند 4,203.84 دولار دون تغيير يُذكر عن اليوم السابق.

وتأتي هذه التدفقات الخارجة بعد أيام من فشل إيثريوم في تسجيل قمة تاريخية جديدة تتجاوز المستوى القياسي السابق البالغ 4,891.70 دولار المسجل في نوفمبر 2021، حيث توقفت مكاسبها عند 4,776.32 دولار يوم الخميس 14 أغسطس.

ويرى محللون أن هذه التطورات تعكس توجه المستثمرين نحو جني الأرباح بعد ارتفاع إيثريوم بنسبة 66% خلال عام واحد، وهو صعود جذب اهتمامًا مؤسسيًا واسعًا. وتشير البيانات إلى أن صناديق إيثريوم تحتفظ بنحو 5.08% من إجمالي المعروض، بينما يتوقع ميسير أن تتجاوز هذه الحصة قريبًا 6.38% من بيتكوين المحتفظ بها عبر الصناديق "إذا استمر تدفق الاستثمارات بالمعدل الحالي".

وفي سياق آخر، أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء أن اثنين فقط من صانعي السياسات في البنك المركزي الأمريكي، واللذين اعترضا على قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي، لم يحظيا بدعم من أعضاء آخرين في تأييد خفض الفائدة خلال ذلك الاجتماع.

وجاء في محضر اجتماع 29-30 يوليو: "رأى جميع المشاركين تقريبًا أنه من المناسب الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 4.25% إلى 4.50% في هذا الاجتماع."

وأظهر المحضر أن المسؤولين واصلوا نقاشًا نشطًا حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم ومدى تقييد السياسة النقدية الحالية. وأشار عدد من صانعي السياسات إلى أن المستوى الحالي للفائدة قد لا يكون بعيدًا كثيرًا عن المستوى "الحيادي" الذي لا يحفّز النشاط الاقتصادي ولا يقيّده.

وقيّم صانعو السياسات أن تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة أصبح أكثر وضوحًا على بعض أسعار السلع، لكن الأثر الإجمالي على الاقتصاد والتضخم ما زال غير محسوم.

وبالنظر إلى المستقبل، أقر المشاركون بأنهم قد يواجهون مفاضلات صعبة إذا ما تواصل التضخم المرتفع في الوقت الذي يزداد فيه ضعف سوق العمل.

قبل صدور المحضر، أعطت أداة "فيد ووتش" التابعة لـCME احتمالًا بنسبة 85% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الفيدرالي المقرر يومي 16 و17 سبتمبر. وظل سعر الفائدة ثابتًا منذ ديسمبر الماضي.

ويأتي نشر المحضر قبل يومين فقط من الخطاب المرتقب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الندوة الاقتصادية السنوية قرب جاكسون هول في وايومنغ، التي يستضيفها فرع كانساس سيتي للفيدرالي. 

ومن المتوقع أن يكون خطاب باول يوم الجمعة صباحًا هو الأخير له بصفته رئيسًا للبنك المركزي، إذ تنتهي ولايته في مايو المقبل. 

وسيُظهر الخطاب ما إذا كان قد انضم إلى الأصوات التي ترى أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات لحماية سوق العمل من المزيد من الضعف، أو إذا كان ما يزال متحالفًا مع المتحفظين القلقين من التضخم في ظل ابتعاده عن هدف الفيدرالي البالغ 2%.

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الإيثريوم في تمام الساعة 20:23 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 4.4% إلى 4338.8 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الأربعاء وتقييم الأسواق لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي مع ترقب منتدى جاكسون هول.

أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الأربعاء أن اثنين فقط من صانعي السياسات في البنك المركزي الأمريكي، واللذين اعترضا على قرار الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي، لم يحظيا بدعم من أعضاء آخرين في تأييد خفض الفائدة خلال ذلك الاجتماع.

وجاء في محضر اجتماع 29-30 يوليو: "رأى جميع المشاركين تقريبًا أنه من المناسب الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 4.25% إلى 4.50% في هذا الاجتماع."

وأظهر المحضر أن المسؤولين واصلوا نقاشًا نشطًا حول تأثير الرسوم الجمركية على التضخم ومدى تقييد السياسة النقدية الحالية. وأشار عدد من صانعي السياسات إلى أن المستوى الحالي للفائدة قد لا يكون بعيدًا كثيرًا عن المستوى "الحيادي" الذي لا يحفّز النشاط الاقتصادي ولا يقيّده.

وقيّم صانعو السياسات أن تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة أصبح أكثر وضوحًا على بعض أسعار السلع، لكن الأثر الإجمالي على الاقتصاد والتضخم ما زال غير محسوم.

وبالنظر إلى المستقبل، أقر المشاركون بأنهم قد يواجهون مفاضلات صعبة إذا ما تواصل التضخم المرتفع في الوقت الذي يزداد فيه ضعف سوق العمل.

قبل صدور المحضر، أعطت أداة "فيد ووتش" التابعة لـCME احتمالًا بنسبة 85% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع الفيدرالي المقرر يومي 16 و17 سبتمبر. وظل سعر الفائدة ثابتًا منذ ديسمبر الماضي.

ويأتي نشر المحضر قبل يومين فقط من الخطاب المرتقب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الندوة الاقتصادية السنوية قرب جاكسون هول في وايومنغ، التي يستضيفها فرع كانساس سيتي للفيدرالي. 

ومن المتوقع أن يكون خطاب باول يوم الجمعة صباحًا هو الأخير له بصفته رئيسًا للبنك المركزي، إذ تنتهي ولايته في مايو المقبل. 

وسيُظهر الخطاب ما إذا كان قد انضم إلى الأصوات التي ترى أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات لحماية سوق العمل من المزيد من الضعف، أو إذا كان ما يزال متحالفًا مع المتحفظين القلقين من التضخم في ظل ابتعاده عن هدف الفيدرالي البالغ 2%.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 20:00 بتوقيت جرينتش بنسبة تقل عن 0.1% إلى 98.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.4 نقطة وأقل مستوى عند 98.08 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الفورية للذهب في تمام الساعة 20:01 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.9% إلى 3388.6 دولار للأوقية.