استقر سعر البتكوين (BTCUSD) على تراجع طفيف بتداولاته اللحظية الأخيرة، بعد اختراقه لمستوى المقاومة المحوري 81,000$، فهذا المستوى يمثل عنق نموذج فني إيجابي متكون على المدى القصير وهو نموذج القاع المزدوج، ما أمده بالمزيد من الزخم الإيجابي لينجح في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50.

يحاول السعر بتراجعه الأخير جني أرباح ارتفاعات أمس، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، ليستجمع بذلك قواه الإيجابية التي قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد.

شهد سعر الإيثيريوم (ETHUSD) بعض التراجعات خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك على إثر ثبات مستوى المقاومة المحوري 1,635$، ليجني السعر أرباح ارتفاعاته الأخيرة، وليحاول اكتساب زخماً إيجابياً عن طريق تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل فرعي هابط على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي نتيجة تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50.

سجل سهم شركة كيمائيات الميثانول (2001) تراجعًا طفيفًا خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في ظل استمرار الاتجاه الهابط المسيطر عليه وتحرك السهم بمحاذاة خط ميل، مع استمرار الضغوط الناتجة عن بقائه تحت المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يومًا.

ورغم هذا الأداء السلبي إلا أن السهم لا يزال يتماسك فوق مستوى الدعم المهم عند 12.24 ريال، وهو مستوى يمثل نسبة 1.27% من امتدادات فيبوناتشي المكملة للاتجاه، لآخر موجة صاعدة على المدى القصير، ويأتي ذلك في وقت بدأت فيه مؤشرات القوة النسبية بإظهار إشارات إيجابية، بعد دخولها مناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، مما يعزز من أهمية هذا الدعم ويضفي عليه مزيدًا من القوة.

شهد سهم رؤوم (4144) قفزة ملحوظة نحو الأعلى في آخر جلساته، ليتصدر بتلك المكاسب قائمة أكثر المكاسب صعوداً من حيث النسبة المئوية، مدعوماً بتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع بيعي، ليهاجم السهم بهذا الارتفاع سقف تركيبة فنية إيجابية قيد التكوين على المدى القصير وهو نموذج الوتد الهابط، ويتزامن ذلك مع اصطدامه بمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما تسبب في ضغط لحظي على السهم وأدى إلى ارتداد السعر قليلاً قبل نهاية التداولات ليقلص البعض من مكاسبه.