ارتفع سعر البتكوين (BTCUSD) بتداولاته الأخيرة على المدى اللحظي، مستفيداً من توارد الإشارات الإيجابية من مؤشرات القوة النسبية بعد وصولها لمناطق تشبع بيعي واضح، ليتمكن من التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50، هذا التحسن أعاد للسعر قدراً من الزخم، مما يدعم محاولاته للعودة إلى المسار الصاعد.

ويأتي هذا الأداء في ظل سيطرة اتجاه تصحيحي صاعد على المدى القصير، مع تحركه بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار، الأمر الذي يؤهل السعر لاستهداف ومهاجمة مستوى المقاومة المحوري والعنيد 94,000$، ورغم قوة هذا المستوى إلا أن الزخم المكتسب مؤخراً قد يمنح البتكوين فرصة لاختراق تلك المقاومة الحيوية.

مدد سعر النفط الخام (Crude Oil) من مكاسبه خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في محاولة لتعويض جانب من خسائره السابقة، مستفيداً من بدء ظهور إشارات إيجابية على مؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع بيعي واضح، هذا التحسن النسبي يعكس رغبة السعر في التقاط الأنفاس وتكوين ارتداد محدود على المدى اللحظي.

ورغم هذا التعافي ما زال النفط يتحرك تحت ضغط واضح نتيجة استقراره دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وهو ما يعزز هيمنة الاتجاه الهابط على المدى القصير، خاصة مع تحركاته بمحاذاة خط ميل فرعي شديد الانحدار، وبالتالي تبقى مكاسبه الحالية معرضة للتراجع ما لم ينجح السعر في تجاوز العوامل الفنية الضاغطة.

شهد سعر الذهب (GOLD) تراجعاً طفيفاً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، في حركة يمكن وصفها بجني أرباح منطقي بعد المكاسب القوية السابقة، ليحاول السعر إعادة تجميع زخمه الإيجابي تمهيداً لمحاولة صعود جديدة، يأتي ذلك بعدما نجح المعدن في اختراق مستوى المقاومة المحوري 4,245$، وهو المستوى الذي شكّل هدفاً سعرياً لتحليلاتنا السابقة.

ويستمد الذهب دعمه الحالي من استمرار تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، ما يعزز من الضغط الإيجابي على المدى القريب، بالتزامن مع توارد الإشارات الإيجابية من مؤشرات القوة النسبية رغم حالة التشبع الشرائي بها، كما لا يزال الاتجاه الصاعد هو المسيطر على المدى القصير، مع استمرار تداولات الذهب بمحاذاة خط ميل فرعي داعم لهذا المسار.

تراجع سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، مع اتجاه الزوج لجني أرباح ارتفاعاته السابقة، وذلك بعدما نجح في اختراق مستوى المقاومة المحوري 1.1725 والذي كان هدفاً سعرياً في تحليلاتنا السابقة، ويواصل الزوج محاولاته لاكتساب بعض الزخم الإيجابي الذي قد يدعم تعافيه من جديد، مع استمرار محاولاته للتخفيف من حدة التشبع الشرائي الواضح عبر مؤشرات القوة النسبية.

ويأتي هذا التراجع ضمن حركة صاعدة رئيسية ما زالت مهيمنة على المدى القصير، في ظل استمرار تداولات الزوج بمحاذاة خط ميل فرعي داعم للمسار الإيجابي، رغم بدء توارد الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية، والتي قد تحد مؤقتاً من وتيرة الصعود إلى أن ينجح الزوج في تعزيز زخمه الإيجابي مرة أخرى.