انخفض سعر البتكوين (BTCUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، متأثراً بتماسك مستوى المقاومة الحالي 89,000$، ليواجه ضغوطاً بيعية واضحة تزامنت مع توارد الإشارات السلبية من مؤشرات القوة النسبية بعد وصولها إلى مناطق تشبع شرائي، ما دفع السعر للدخول في حركة تصحيحية محدودة.

وفي المقابل ارتكز السعر إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، في محاولة لاكتساب زخم إيجابي قد يساعده على التعافي واستئناف الصعود من جديد، خاصة في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى القصير، واستمرار تداولاته بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار.

شهد سعر النفط الخام (Crude Oil) تداولات متذبذبة على مستوياته اللحظية الأخيرة، في إطار جني أرباح طبيعي بعد مكاسبه القوية السابقة، حيث يحاول السعر تصريف جزء من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، ما دفعه للدخول في حركة عرضية مؤقتة.

وفي المقابل يظل المسار الإيجابي قائماً بدعم من تداولات السعر المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، وتحت سيطرة موجة تصحيحية صاعدة على المدى القصير، وهو ما يمنح النفط فرصة لإعادة بناء الزخم الإيجابي تمهيداً لاحتمال استئناف مكاسبه خلال الفترة المقبلة.

حلق سعر الذهب (GOLD) عالياً خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، ليواصل تسجيل مستويات قياسية جديدة، في ظل سيطرة واضحة للاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير، مع تحركاته المستمرة بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار، إلى جانب استمرار الضغط الديناميكي الإيجابي الناتج من تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، ما يعكس قوة الزخم الصاعد المسيطر على حركة السعر.

وفي المقابل تستقر مؤشرات القوة النسبية في مناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، إلا أن هذا التشبع لم ينجح حتى الآن في كبح جماح الصعود، بل يعكس في الوقت نفسه هيمنة واضحة للقوى الشرائية، واستمرار تفوقها على حركة المعدن الثمين في الأجل القريب.

ارتفع سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD) خلال تداولاته اللحظية الأخيرة، لينجح الزوج في اختراق مستوى المقاومة الحالي 1.1755، وهي المقاومة التي كانت تمثل هدفاً سعرياً لنا في تحليلاتنا السابقة، مستفيداً من تداولاته المستمرة أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50، ما يعزز من استقرار وقوة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير، خاصة مع تحركاته بمحاذاة خط ميل داعم لهذا المسار.

وفي المقابل نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي من مؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها إلى مناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وهو ما قد يحد من قدرة الزوج على مواصلة الصعود خلال الفترة القادمة، ويفتح المجال أمام تذبذبات تصحيحية محدودة قبل استئناف الاتجاه الصاعد.