فقدت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" قرابة 1% خلال تعاملات يوم الاثنين ‏فى مستهل تعاملات الأسبوع ،وسط سيولة ضعيفة فى السوق ،مع انتظار ‏المتعاملون لمحضر بنك الاحتياطي الفيدرالي ،الذي يوفر أدلة قوية حول ‏مستقبل أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.‏

لا تزال أكبر عملة مشفرة فى العالم تتمسك بالتداول فوق 37 ألف دولار ‏بعد فوز "خافيير مايلي" فى انتخابات الرئاسة الأرجنتينية ،وهو مؤيد لتداول ‏عملة البتكوين والخدمات الخاصة بها.‏

سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" تراجع سعر العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 353$ ‏بما يعادل قرابة 1.0% إلى 37,073$ ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند ‏‏37,426 $ ، و سجل أعلى مستوى عند 37,436$.‏

عند تسوية الأسعار يوم الأحد على بورصة بتستامب ،حققت أسعار ‏البتكوين ارتفاعاً بنسبة 2.3% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام ‏الأخيرة ، بفضل نتائج الانتخابات الأرجنتينية.‏

حققت العملة المشفرة "البتكوين" ارتفاعاً بنسبة 0.9% الأسبوع الفائت ، ‏فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب ‏أسبوعية فى 2023 ،تحديدًا منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020.‏

تعاذ تلك سلسلة المكاسب الأسبوعية الأطول فى ثلاث سنوات إلى الأخبار ‏الإيجابية حول اقتراب موافقة السلطات التنظيمية على إطلاق صناديق ‏البتكوين المتداولة فى البورصة.‏

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بأكثر من 10 مليار$ ‏إلى إجمالي 1.447 تريليون$ ، فى ظل التراجع الحالي فى أسعار البتكوين و ‏الإيثريوم وعملات رئيسية أخرى.‏

قال محلل المحلل فى إيتورو "سايمون بيترز" :سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي ‏غداً الثلاثاء أحدث تفاصيل اجتماع السياسة النقدية الأخير ،والتي تؤدي إلى ‏تحركات كبيرة فى الأسواق.‏

وأضاف سايمون:يعطي هذا المحضر نظرة أعمق حول تفكير البنك المركزي ‏الأمريكي ،ومع تباطؤ التضخم يبحث المستثمرون عن المزيد من التأكيد ‏على أننا عند ذروة أسعار الفائدة الأمريكية.‏

وقال بيترز":يوم الثلاثاء أيضًا سوف يشهد إعلان شركة إنفيديا عن أحدث ‏نتائج المالية ،وأصبحت الشركة نموذجًا لثورة الذكاء الاصطناعي ،وتنتظر ‏الأصول المشفرة المرتبطة بالتقنية الجديدة نتائج أعمال الشركة الرائدة فى ‏هذا المجال الجديد.‏

وحذر بيتر أيضًا من انخفاض السيولة قرب نهاية الأسبوع مع إغلاق الأسواق ‏المالية الأمريكية يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر والجمعة السوداء لبدء ‏موسم التسوق في العطلات ،و يمكن أن تؤدي أحجام التداول الضعيفة إلى ‏خلق تقلبات في الأسواق.‏

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى شهرين ‏ونصف ،وسط نشاط عمليات البيع الواضحة ،والتي تأتي بسبب الفرضية القوية حول ‏انتهاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالفعل من دورة التشديد النقدي ورفع أسعار ‏الفائدة.‏

مع تحول التركيز فى السوق إلى الاهتمام بتوقيت البدء فى تخفيضات أسعار الفائدة ‏خلال عام 2024 ، فى انتظار المزيد من الأدلة والبيانات تساعد فى تحديد توقيت أول ‏خفض فى سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية.‏

مؤشر الدولار الأمريكي

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.35% إلى مستوى 103.47 نقطة الأدنى منذ الأول من ‏أيلول/سبتمبر الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 103.82 نقطة، وسجل ‏أعلى مستوى عند 103.97نقطة.‏

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضاً بنسبة 0.6% ، فى أول خسارة فى غضون ‏الثلاثة أيام الأخيرة ،مع استئناف عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ‏الرئيسية و الثانوية.‏

وفقد المؤشر نسبة 1.9% الأسبوع الماضي ، فى ثاني خسارة أسبوعية فى غضون ‏الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ تموز/يوليو الماضي.‏

تعاذ الخسارة الأسبوعية الأسوأ فى الأربع أشهر الأخيرة إلى توالي البيانات الاقتصادية ‏الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتي قلصت من احتمالات رفع أسعار الفائدة لمجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.‏

وعززت فرضية انتهاء البنك المركزي الأمريكي بالفعل من دورة التشديد النقدي ورفع ‏أسعار الفائدة ،مع تحول تركيز المستثمرين إلى التكهنات حول توقيت البدء فى إجراء ‏تخفيضات أسعار الفائدة خلال 2024.‏

عقب تلك البيانات ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏خلال اجتماع 13 كانون الأول/ديسمبر من 15% إلى أقل من 1%، ‏و ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي ‏‏تغيير من ‏‏85% إلى أعلى 99%.‏

وقام المتداولين أيضًا بترحيل توقعاتهم لأول خفض متوقع لسعر الفائدة على الأموال ‏الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس إلى أيار/مايو من تموز/يوليو 2024 ،مع تسعير ‏بنسبة 30% لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس خلال ‏آذار/مارس 2024.‏

يتطلع المستثمرون هذا الأسبوع إلى الحصول على المزيد من الأدلة حول مستقبل ‏أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة ،حيث يصدر غداً الثلاثاء محضر الاجتماع الأخير ‏لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

من المتوقع أن يتضمن المحضر المزيد من التعليقات حول تطور معركة التضخم فى ‏البلاد ، و الخطوات المستقبلية المحتملة حول أدوات السياسة النقدية خاصة دورة رفع ‏أسعار الفائدة الحالية.‏

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ‏العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً ‏أعلى مستوى فى شهرين ،وسط معنويات المخاطرة المرتفعة التي تسيطر على ‏الأسواق العالمية.‏

يأتي هذا الارتفاع قبل خطاب محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" فى أحد الفعاليات ،والذي ‏من المتوقع أن يتضمن تعليقات حول مستقبل معركة التضخم وأسعار الفائدة فى ‏المملكة المتحدة.‏

‏ سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.2510$ الأعلى منذ 13 أيلول/سبتمبر ‏الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2462$ ،وسجل أدنى مستوى اليوم عند ‏‏1.2446 $.‏

أنهي الجنيه تعاملات الجمعة مرتفعاً بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى ‏غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،مستفيدًا من هبوط العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ‏الرئيسية والثانوية.‏

وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاعًا بنسبة 1.9% الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي ، ‏فى ثاني مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفضل سلسلة من البيانات ‏الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة.‏

أندرو بيلي

بحلول الساعة 18:45 بتوقيت جرينتش يلقي محافظ بنك إنجلترا "أندور بيلي" كلمة فى ‏في أحد الفعاليات فى لندن ،من المتوقع أن تتضمن الكلمة أدلة جديدة حول مستقبل ‏أسعار الفائدة فى المملكة المتحدة.‏

قال محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي "مؤخرًا: أنه من السابق لأوانه الحديث عن خفض ‏أسعار الفائدة في المملكة المتحدة ،وأن السياسة النقدية يجب أن تكون مقيدة لفترة ‏طويلة‎.‎

وأضاف بيلي: أن بنك إنجلترا لا يزال يتطلع إلى قرابة عامين لإعادة التضخم إلى المعدل ‏المستهدف عند 2%.‏

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.3% ،ليعمق خسائره للجلسة الثانية على ‏التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى شهرين ونصف عند 103.47 نقطة ،عاكسًا استمرار ‏هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.‏

حيث لا تزال عمليات بيع الدولار الأمريكي مستمرة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية ‏الضعيفة صدرت الأسبوع الماضي فى الولايات المتحدة ،خاصة عن أسعار المستهلكين ‏و المنتجين لشهر تشرين الأول/أكتوبر ،والتي قلصت تسعير احتمالات رفع أسعار الفائدة ‏الأمريكية الشهر المقبل من 15% إلى أقل من 1%.‏

وعززت الفرضية التي تشير إلى انتهاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالفعل من دورة ‏التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة ،والتركيز أصبح منصبًا على توقيت البدء فى إجراء ‏تخفيضات أسعار الفائدة.‏

وقع البنك المركزي السعودي والبنك المركزي الصيني اتفاقية ثنائية لتبادل العملات لمدة ثلاث سنوات، بقيمة تصل إلى 50 مليار يوان صيني.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في سياق التعاون المالي بين البنكين المركزيين، مما يعكس توطيد العلاقات بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.