2025-10-24 11:25AM UTC
ارتفعت عملة البيتكوين فوق مستوى 111 ألف دولار يوم الجمعة متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، بعد تأكيد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل، في خطوة خففت من مخاوف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.
وصعدت أكبر عملة مشفّرة في العالم بنسبة تقارب 2% إلى 111,410 دولارات بحلول الساعة 02:58 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي (06:58 بتوقيت غرينتش).
ويتجه البيتكوين لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 3% بعد خسائر حادة في الأسبوعين السابقين.
ارتفاع مدفوع بتأكيد لقاء ترامب وشي
تعافت العملة الرقمية من الانخفاضات المسجلة في مطلع الأسبوع، مع ترحيب المتعاملين بإشارات على انفراج محتمل بين واشنطن وبكين.
وأكد البيت الأبيض يوم الخميس أن الاجتماع بين ترامب وشي سيُعقد على هامش قمة "آبيك" (APEC) في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بفرض رسوم جمركية وتصريحات حادة أربكت الأسواق المالية.
كما تتزامن الخطوة مع محادثات تجارية جارية في ماليزيا، حيث يجتمع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وممثل التجارة جيميسون غرير مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ لمحاولة تهدئة التوترات قبل لقاء القادة.
تهدف المفاوضات إلى منع جولة جديدة من الرسوم الجمركية، تشمل اقتراح واشنطن فرض رسوم بنسبة 100% على الواردات الصينية، ومعالجة قيود بكين الأخيرة على صادرات المعادن النادرة.
وساهم انحسار المخاوف التجارية في تعزيز شهية المخاطرة عبر الأسواق، ما رفع أسعار الأسهم والعملات المشفّرة التي باتت تتحرك بشكل متزايد بالتوازي مع اتجاهات ثقة المستثمرين.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ينتظر المستثمرون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي (CPI) لشهر سبتمبر، المقرر إعلانه في وقت لاحق اليوم بعد تأخر بسبب إغلاق الحكومة الأميركية.
ومن المتوقع أن يوفر التقرير مؤشرات جديدة حول ما إذا كانت ضغوط الأسعار تتراجع بما يكفي لتبرير خفض سعر الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأسبوع المقبل.
ترامب يصدر عفواً عن مؤسس "بينانس"
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عفواً كاملاً عن "تشانغبينغ تشاو" (CZ)، مؤسس منصة بينانس لتداول العملات المشفّرة، والذي أُدين سابقاً بخرق قوانين مكافحة غسل الأموال.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت القرار يوم الخميس.
وكان تشاو، الملياردير المعروف بلقبه "سي زي" (CZ)، قد أقرّ بالذنب في أواخر 2023 بتهمة واحدة تتعلق بفشل شركته في تنفيذ برنامج فعال لمكافحة غسل الأموال، وقضى أربعة أشهر في السجن ضمن تسوية تضمنت دفع "بينانس" غرامة قدرها 4.3 مليار دولار.
وفي منشور على منصة X (تويتر سابقاً)، أعرب تشاو عن "امتنانه العميق" للعفو الرئاسي، مؤكداً التزامه بالمساعدة في "جعل أميركا عاصمة عالم الكريبتو".
أسعار العملات الرقمية الأخرى
سجّلت معظم العملات البديلة (Altcoins) مكاسب يوم الجمعة، رغم بقائها ضمن نطاقات محدودة في ظل حذر المستثمرين.
فقد ارتفع الإيثيريوم – ثاني أكبر عملة رقمية في العالم – بنسبة 2.4% إلى 3,978.55 دولار، وزاد الريبل (XRP) بنسبة 1.1% إلى 2.44 دولار، بينما صعدت سولانا (Solana) بنسبة 3.2% وكاردانو (Cardano) بنسبة 1.6%.
2025-10-24 10:45AM UTC
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة بعد القفزة الحادة في الجلسة السابقة، لكنها ظلت في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع استمرار المخاوف من تراجع الإمدادات عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات على أكبر شركتين روسيتين منتجتين للنفط بسبب الحرب في أوكرانيا.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 10 سنتات أو 0.15% إلى 65.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:59 بتوقيت غرينتش، فيما تراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بمقدار 9 سنتات أو 0.15% إلى 61.70 دولار.
وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في بنك يو.بي.إس UBS: "الجميع ينتظر مؤشرات توضح مدى تأثير العقوبات الجديدة على روسيا. السوق في حالة ترقّب لمعرفة ما سيحدث لتدفقات النفط". وأضاف: "في الماضي، تسببت عقوبات مشابهة باضطرابات مؤقتة فقط".
وقفز النفطان القياسيان بأكثر من 5% يوم الخميس بعد إعلان العقوبات، ويتجهان نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 7%، وهي الأكبر منذ منتصف يونيو الماضي.
وعادت فروقات العقود الآجلة لخام برنت والخام الأميركي لمدة ستة أشهر إلى حالة "التراجع" (Backwardation) – حيث تكون العقود الآجلة للأشهر المقبلة أقل سعراً من العقود القريبة الأجل – بعد أن كانت لفترة وجيزة في "التخمة" (Contango) هذا الأسبوع.
ويشير هذا التحول إلى انتقال مخاوف المتعاملين من فائض الإمدادات إلى نقصها، مما يسمح لهم ببيع النفط بأسعار أعلى في الشهر القريب بدلاً من تحمّل كلفة التخزين للبيع لاحقاً.
واشنطن تفرض عقوبات على شركتين روسيتين رئيسيتين
فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس عقوبات على شركتي "روسنفت" و"لوك أويل" الروسيتين للضغط على الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتشكل الشركتان معاً أكثر من 5% من إنتاج النفط العالمي.
وقالت مصادر تجارية لـ"رويترز" إن شركات النفط الصينية الحكومية الكبرى علّقت مؤقتاً مشترياتها من النفط الروسي عقب الإعلان عن العقوبات، بينما تستعد المصافي الهندية – أكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحراً – لتقليص وارداتها بشكل حاد.
وأوضح يانيف شاه، نائب رئيس تحليل أسواق النفط في شركة Rystad Energy، في مذكرة للعملاء: "تتعرّض التدفقات إلى الهند لمخاطر كبيرة على وجه الخصوص، أما بالنسبة للمصافي الصينية فستكون التحديات أقل حدة نظراً لتنوع مصادر الخام وتوافر المخزونات".
أوبك مستعدة لتعويض أي نقص في الإمدادات
قال وزير النفط الكويتي إن منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) ستكون مستعدة لتعويض أي نقص محتمل في السوق عبر زيادة الإنتاج.
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، بينما وصف بوتين العقوبات بأنها "عمل غير ودي"، مشيراً إلى أنها لن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي، ومشدداً على أهمية روسيا في السوق العالمية للطاقة.
وكانت بريطانيا قد فرضت الأسبوع الماضي عقوبات مماثلة على "روسنفت" و"لوك أويل"، كما أقرّ الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات التاسعة عشرة ضد روسيا، والتي تشمل حظراً على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي.
وأضاف الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى قائمة العقوبات شركتين صينيتين لتكرير النفط بطاقة إجمالية 600 ألف برميل يومياً، إلى جانب شركة "تشاينا أويل هونغ كونغ"، الذراع التجارية لشركة بتروتشاينا، وفقاً للجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي الصادرة الخميس.
ووفق بيانات الطاقة الأميركية، كانت روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم عام 2024 بعد الولايات المتحدة.
ترقب لقاء ترامب وشي جين بينغ
يركّز المستثمرون أيضاً على اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل، بينما يسعى الجانبان إلى تهدئة التوترات التجارية المزمنة وإنهاء سلسلة من الإجراءات الانتقامية المتبادلة.
2025-10-24 10:09AM UTC
استقرّ الدولار الأمريكي يوم الجمعة، لكنه ظلّ متجهاً نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة مقابل العملات الرئيسية، مع ترقّب المستثمرين صدور بيانات التضخم الأميركية المؤجلة، والتي من غير المرجّح أن تثني الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وعادت مخاوف الحرب التجارية إلى الواجهة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جميع المحادثات التجارية مع كندا قد أُلغيت، عقب ما وصفه بأنه إعلان احتيالي من مقاطعة أونتاريو ظهر فيه الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان وهو يتحدث سلباً عن الرسوم الجمركية.
وتراجع الدولار الكندي بشكل طفيف إلى 1.4008 للدولار الأميركي الواحد، غير أن ردّ فعل الأسواق كان محدوداً نسبياً، فيما ظلّ تركيز المستثمرين موجهاً نحو اللقاء المرتقب بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل.
آمال بتحقيق تقدم في محادثات ترامب وشي
يُعقد الاجتماع في كوريا الجنوبية، وقد أثار بعض الآمال بإمكانية التوصل إلى حلّ للحرب التجارية المتقطعة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال بن بينيت، رئيس استراتيجية الاستثمار لمنطقة آسيا في شركة L&G Asset Management، إن "التوقعات مرتفعة للغاية بشأن اجتماع ترامب وشي، مع احتمال تصاعد إيجابي يتمثل في تهدئة كبيرة للتوترات عقب اللقاء المباشر".
وأضاف بينيت أن المستثمرين اعتادوا على نمط من التصريحات العدائية التي تليها تسويات وصفقات كبرى، معبّراً عن أمله في أن يكون هذا اللقاء مثالاً جديداً على ذلك، مشيراً إلى أن تصعيد كندا قد يكون جزءاً من عملية التفاوض الأشمل.
أخيراً: بيانات التضخم الأميركية
ينتظر المستثمرون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر سبتمبر في وقت لاحق من الجمعة، رغم استمرار الإغلاق الحكومي للأسبوع الثالث.
ويتوقع خبراء استطلعت "رويترز" آراءهم أن يرتفع المؤشر العام بنسبة 0.4% شهرياً، فيما يُتوقع أن يزيد المؤشر الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) بنسبة 0.3%.
ورغم أن المحللين لا يتوقعون أن تؤثر البيانات على مسار الفيدرالي نحو خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، فإنها قد تقدم إشارات حول توجه البنك المركزي في اجتماع ديسمبر المقبل.
ويُسعّر المتعاملون في الأسواق احتمال خفض الفائدة الأسبوع المقبل بشكل شبه كامل، إلى جانب خفض آخر في ديسمبر.
وقال دومينيك بانينغ، رئيس استراتيجية العملات في مجموعة العشر لدى نومورا: "تكتسب البيانات هذه المرة أهمية خاصة لأن السوق لم يحصل على بيانات رسمية منذ فترة، لذلك سيُعيرها اهتماماً أكبر من المعتاد".
تحركات العملات
استقرّ اليورو عند 1.1614 دولار، متجهاً نحو تراجع أسبوعي بنسبة 0.3%، وذلك رغم نمو النشاط التجاري في منطقة اليورو بوتيرة أسرع من المتوقع في أكتوبر، مدفوعاً بقطاع الخدمات، وفقاً لمسح نُشر الجمعة.
أما الجنيه الإسترليني فقد تراجع بنسبة 0.1% إلى 1.3311 دولار، رغم بيانات مبيعات تجزئة أقوى من المتوقع، بدعم من زيادة الطلب على الذهب لدى متاجر المجوهرات الإلكترونية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنحو 0.5% هذا الأسبوع، وسجل أخيراً 98.99 نقطة بزيادة تقل عن 0.1%.
الأسواق تستوعب العقوبات الجديدة
دفعت العقوبات الأميركية الجديدة على شركتي النفط الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل" أسعار النفط إلى الارتفاع الحاد، بعد أسبوع من فرض بريطانيا عقوبات مماثلة على الشركتين، في إطار الرد على الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأثّر ارتفاع النفط على العملات المرتبطة بواردات الطاقة، وعلى رأسها الين الياباني، الذي يتأثر أيضاً بسياسات رئيسة الوزراء الجديدة في اليابان، سناي تاكايتشي، والتي تُعرف بأنها ذات توجه مالي ونقدي توسّعي.
وتراجع الين إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 152.85 للدولار، بعد بيانات أظهرت أن أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان لا تزال فوق هدف البنك المركزي البالغ 2%، ما أبقى على توقعات رفع الفائدة على المدى القريب.
ونقلت "رويترز" عن مصادر حكومية أن تاكايتشي تُعدّ حزمة تحفيز اقتصادي تتجاوز 92 مليار دولار، لمساعدة الأسر على مواجهة التضخم، وهو ما قد يحدّ من قدرة بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، إذ تُسعّر الأسواق احتمال الرفع عند 19% فقط.
وقال بانينغ من نومورا في هذا السياق: "نواجه خطر الجمع بين سياسة مالية فضفاضة وأخرى نقدية متساهلة نسبياً، مما قد يُضعف الين على المدى الطويل".
وأضاف: "من الصعب حالياً بناء رواية تشير إلى تحوّل إيجابي كبير لصالح الين".
2025-10-24 09:10AM UTC
•الذهب يتداول قرب أدنى مستوى في أسبوعين
•الذهب قد يفقد التداول فوق 4,000 دولارًا للأونصة
•الذهب بصدد تكبّد أول خسارة أسبوعية منذ أغسطس
•الأسواق في انتظار قوية حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتًا بالأمس ،على وشك ملامسة أدنى مستوى في أسبوعين ،وقد تفقد التداول فوق الحاجز النفسي التاريخي عند 4,000 دولارًا للأونصة ،بصدد تكبّد أول خسارة أسبوعية منذ أغسطس الماضي.
تأتي تلك الخسارة بسبب تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح من المستويات الأعلى على الإطلاق ،وتحت ضغط ارتفاع الدولار الأمريكي قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة ،والتي من المتوقع أن توفر أدلة قوية حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.9% إلى (4,047.64 $) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (4,126.94$) ، وسجلت أعلى مستوي عند (4,144.39$).
•عند تسوية الأسعار يوم الخميس، حقق الذهب ارتفاع بنسبة 0.7% ،في أول مكسب في غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات انتعاش من أدنى مستوى في أسبوعين عند 4,004.56 دولارًا للأونصة.
التعاملات الأسبوعية
•على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فأسعار الذهب منخفضة حتى اللحظة قرابة 5%،فى طريقها صوب تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ أغسطس الماضي.
•بهذه الخسارة الأسبوعية، تتوقف أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ يونيو 2020، والتي استمرت لمدة تسعة أسابيع متواصلة.
•دخل المعدن الثمين "الذهب" هذا الأسبوع في موجة حادة من الهبوط، وسجل يوم الثلاثاء أكبر خسارة يومية في خمس سنوات، بسبب تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوي على الإطلاق عند 4,381.73 دولارًا للأونصة.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بحوالي 0.2% ،ليحافظ على مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،ليتداول قرب أعلى مستوى في أسبوع ،عاكسًا استمرار الأداء الإيجابي للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الأداء في ظل تركيز المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي باعتباره أكثر الأصول جذبًا في الوقت الراهن، خاصة مع تصاعد التوقعات بتوجه عدد من البنوك المركزية الكبرى في بريطانيا واليابان وكندا وأستراليا ، نحو سياسات نقدية أكثر تيسيرًا لدعم اقتصاداتها المتباطئة.
الفائدة الأمريكية
وفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" : تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع أكتوبر مستقر حاليًا عند 97% ، وتسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير مستقر عند 3%.
بيانات التضخم الأمريكية
من أجل إعادة تسعير الاحتمالات أعلاه ،ينتظر المتداولون فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة لشهر سبتمبر ،والتي من المتوقع أن تؤثر على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
أعلن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي الأسبوع الماضي أنه سينشر تقرير التضخم على الرغم من إغلاق الحكومة - الذي دخل أسبوعه الرابع الآن - لمساعدة إدارة الضمان الاجتماعي في تعديل تكلفة المعيشة السنوية لعام 2026 لملايين المتقاعدين وغيرهم من متلقي الإعانات.
في حين لا يتوقع المحللون أن تعيق هذه البيانات مسار الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أنها قد تُقدم مؤشرات على ما قد يفعله البنك المركزي في اجتماعه في ديسمبر.
يصدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي المتوقع ارتفاع بنسبة 3.1% سنوياً فى سبتمبر من ارتفاع بنسبة 2.9% في أغسطس ، و مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي المتوقع ارتفاع بنسبة 3.1% سنوياً بنفس القراءة السابقة.
قال جوليان لافارج، كبير استراتيجيي السوق في بنك باركليز الخاص: سيتطلب الأمر مفاجأة إيجابية كبيرة لتغيير السوق رأيه بشأن خفض إضافي لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات حول أداء الذهب
•قال "بيتر غرانت" نائب الرئيس وكبير محللي المعادن في شركة زانر ميتالز:جميع العوامل الأساسية التي دفعت الذهب للصعود خلال هذا العام ما زالت قائمة بقوة.
•وأضاف غرانت: شهدنا بعض عمليات الشراء الانتهازية عند الانخفاض مما دعم انتعاش أسعار يوم الخميس ،وسط ارتفاع التوترات التجارية والجيوسياسية.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،ظلت يوم الخميس بدون أي تغيير يذكر ،ليستمر الإجمالي عند 1,052.37 طن متري.
نظرة فنية
سعر الذهب يظهر المزيد من الإشارات السلبية – توقعات اليوم – 24-10-2025