البيتكوين يتراجع بعد كسر سلسلة “أكتوبر الصاعد” المستمرة منذ 7 سنوات

FX News Today

2025-11-03 14:59PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت عملة البيتكوين يوم الاثنين، لتواصل خسائرها بعد تسجيل أول انخفاض شهري في أكتوبر منذ عام 2018، وسط استمرار الحذر حيال تباطؤ الاقتصاد وتدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما ضغط على شهية المستثمرين تجاه الأصول عالية المخاطر.


وسجلت أكبر عملة مشفرة في العالم خسائر حادة خلال شهر أكتوبر، إذ lagت إلى حد كبير خلف الأصول الخطرة الأخرى بعد الانهيار المفاجئ في مطلع الشهر. وتراجعت بيتكوين بنسبة 2.5% إلى 107,810 دولارات بحلول الساعة 09:32 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي (14:32 بتوقيت غرينتش).


البيتكوين ينهي سلسلة "أكتوبر الصاعد" المستمرة منذ 7 سنوات


فقدت البيتكوين نحو 5% خلال أكتوبر، في أول خسارة شهرية له خلال الشهر الذي يُعتبر تاريخيًا صعوديًا منذ عام 2018.


وكانت الأسواق الرقمية قد اكتسبت في السنوات الماضية سمعة بكون شهر أكتوبر عادةً ما يشهد أداءً قويًا، ما أدى إلى ظهور مصطلح "Uptober" (أكتوبر الصاعد)، لكن هذا الاتجاه لم يتحقق هذا العام.


تراجعت معنويات المستثمرين في أسواق العملات المشفرة بسبب الانهيار المفاجئ في أوائل أكتوبر، والذي هبط ببيتكوين إلى نحو 104,000 دولار. كما أن بيتكوين ومعظم العملات الرقمية الأخرى لم تنجح في التعافي من خسائر أوائل الشهر بنفس وتيرة الأسواق الخطرة الأخرى.


أما الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، فلم يُسهم في رفع الأسعار الرقمية، بينما الرسائل المتشددة من الاحتياطي الفيدرالي الأميركي زادت من الضغط على الأصول المشفرة.


علاوة سعر البيتكوين على منصة Coinbase تتحول إلى سلبية


أظهرت بيانات موقع Coinglass أن الفارق بين أسعار البيتكوين على منصة Coinbase Global Inc (ناسداك: COIN) ومتوسط السعر العالمي تحول إلى السالب في أواخر أكتوبر.


وعادةً ما يتداول البيتكوين على منصة Coinbase بعلاوة سعرية مقارنة بالمتوسط العالمي، خصوصًا في فترات قوة الطلب من المستثمرين الأميركيين. وتُعد Coinbase من أكبر بورصات تداول العملات المشفرة في الولايات المتحدة ومن أبرز المنصات لشراء الأصول الرقمية.


لكن تحول العلاوة إلى سلبية يشير إلى أن المعنويات لدى المستثمرين الأفراد والمؤسسات في الولايات المتحدة لا تزال فاترة تجاه العملات الرقمية.


كما تزامن ذلك مع تحول تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة المرتبطة بالعملات المشفرة إلى السالب في السوق الأميركية.


ويُعد هذا المؤشر عادةً إشارة إلى ضعف الطلب في السوق وزيادة الضغوط البيعية على بيتكوين، وغالبًا ما يظهر فقط خلال فترات مطولة من ضعف الأسعار في السوق الرقمية.


شركة "استراتيجي" تضيف 45 مليون دولار من البيتكوين إلى خزائنها


أعلنت شركة Strategy (المعروفة سابقًا باسم MicroStrategy) أنها اشترت 397 عملة البيتكوين إضافية مقابل نحو 45.6 مليون دولار بين 27 أكتوبر و2 نوفمبر، بمتوسط سعر يقارب 114,771 دولارًا لكل عملة، وفقًا لإفصاح قُدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) يوم الاثنين.


وبعد هذه الصفقة الأخيرة، أصبحت الشركة تمتلك حوالي 641,205 عملة بيتكوين بقيمة تقديرية تبلغ نحو 69 مليار دولار.


وقال مايكل سايلور، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي للشركة، إن إجمالي تكلفة الاستحواذ بلغ حوالي 47.5 مليار دولار، ما يعادل متوسط سعر شراء يبلغ 74,057 دولارًا لكل عملة.


أسعار العملات الرقمية اليوم: العملات البديلة تتكبد خسائر بعد أكتوبر المخيب


تراجعت أسعار العملات الرقمية الأخرى متأثرة بانخفاض بيتكوين، إذ سجلت معظم العملات البديلة (Altcoins) خسائر حادة خلال أكتوبر.


انخفضت إيثريوم (Ether)، ثاني أكبر عملة رقمية في العالم، بنسبة 3.1% إلى 3,719.89 دولار، بينما تراجعت عملة BNB بنحو 6% إلى 1,018.59 دولار.


أما XRP وSolana وCardano، فقد انخفضت جميعها بنسبة تتراوح بين 4% و5%.


وفي فئة عملات الميم (Memecoins)، تراجعت دوجكوين (Dogecoin) بأكثر من 5%، في حين ارتفعت عملة $TRUMP بنسبة 1.6% بعد أن محت معظم مكاسبها الأخيرة.

استقرار أسعار النفط رغم خطط “أوبك+” لوقف زيادات الإنتاج

Fx News Today

2025-11-03 13:48PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استقرت أسعار النفط دون تغيّر يُذكر يوم الاثنين، رغم الأنباء عن نية تحالف “أوبك+” إنهاء زيادات الإنتاج، في وقت ما زالت الأسواق متأثرة بمخاوف تخمة المعروض وضعف بيانات التصنيع في آسيا.


وتراجعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار سنت واحد أو ما يعادل 0.02% إلى 64.76 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 09:59 بتوقيت غرينتش، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 3 سنتات أو 0.05% إلى 60.95 دولاراً للبرميل.


وكانت منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون مجتمعين باسم أوبك+، قد اتفقوا يوم الأحد على زيادة طفيفة في الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يومياً في ديسمبر، مع تجميد أي زيادات جديدة خلال الربع الأول من العام المقبل.


وسجل كلٌّ من برنت وغرب تكساس خسائر تفوق 2% في أكتوبر، للشهر الثالث على التوالي، بعد أن بلغا أدنى مستوى في خمسة أشهر في 20 أكتوبر.


وقال وارن باترسون، رئيس أبحاث السلع في ING، إن قرار “أوبك+” يبدو بمثابة اعتراف بوجود فائض كبير في السوق، خصوصاً في مطلع العام المقبل، مضيفاً: "لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين حول حجم هذا الفائض، والذي سيعتمد على مدى تأثير العقوبات الأميركية على تدفقات النفط الروسي".


ومن جانبها، أوضحت هيليما كروفت، رئيسة استراتيجية السلع في RBC Capital، أن روسيا تظل عنصراً غير مستقر في معادلة الإمدادات، بعد فرض عقوبات أميركية على شركتي “روس نفط” و“لوك أويل”، إضافة إلى الهجمات التي طالت البنية التحتية للطاقة الروسية جراء الحرب في أوكرانيا.


وقد استهدفت طائرة مسيّرة أوكرانية يوم الأحد ميناء تواسِب، أحد أبرز موانئ تصدير النفط الروسية على البحر الأسود، مما تسبب في اندلاع حريق وأضرار بإحدى السفن.


وأظهر استطلاع لرويترز أن المحللين أبقوا توقعاتهم لأسعار النفط دون تغيير يُذكر، إذ إن ارتفاع إنتاج “أوبك+” وضعف الطلب يقابلان المخاطر الجيوسياسية التي تهدد الإمدادات. وقد تراوحت تقديرات فائض المعروض في السوق بين 190 ألفاً إلى 3 ملايين برميل يومياً.


كما أفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الجمعة بأن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 13.8 مليون برميل يومياً في أغسطس.


وفي آسيا، أظهرت مسوح الأعمال لشهر أكتوبر استمرار الرياح المعاكسة لقطاعات التصنيع الكبرى، في مؤشر على تباطؤ الطلب الصناعي في المنطقة التي تُعد أكبر مستهلك للنفط في العالم.

سينومي سنترز السعودية تصعد بأرباحها إلى 500 مليون ريال في الربع الثالث 2025

Fx News Today

2025-11-03 13:22PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

سجلت شركة المراكز العربية (سينومي سنترز) ارتفاعا نسبته 52.33%، بصافي الأرباح خلال الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2024.

 

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفاع صافي الأرباح إلى 499.8 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 328.1 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي.

 

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح جاء نتيجة انخفاض تكلفة الإيرادات، والذي يُعزى إلى تحسن النفقات التشغيلية، إلى جانب ارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى مدفوعةً بالتسوية الكاملة والنهائية لمطالبة التأمين المرتبطة بحريق الظهران مول، بالإضافة إلى انخفاض التكاليف التمويلية.

 

وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 693.6 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 545.9 مليون ريال بالربع الثالث من عام 2024، بارتفاع نسبته 27.06%.

 

وهبط إجمالي الإيرادات بنسبة 6.1%، إلى 551.3 مليون ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بإيرادات بلغت 587.1 مليون ريال، خلال الربع الممثل من العام الماضي.

 

وسجلت الشركة ارتفاعا نسبته 37.98% بصافي الأرباح خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2025، لتصل إلى 1.2 مليار ريال، مقارنة بـ 867.6 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي.

مصرف الإنماء السعودي يعتزم إصدار صكوك من الشريحة الثانية بالدولار الأمريكي

Fx News Today

2025-11-03 13:18PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلن مصرف الإنماء عن اعتزامه إصدار صكوك من الشريحة الثانية مقوّمة بالدولار الأمريكي وذلك بناء على قرار مجلس الإدارة بتاريخ 3 سبتمبر 2025م، المتضمن تفويض الرئيس التنفيذي بالسلطة والصلاحيات اللازمة بالنيابة عن المصرف للقيام بإصدار صكوك من الشريحة الثانية، بموجب برنامج إصدار الصكوك.

 

ووفقا لبيان المصرف على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، سيتم تحديد قيمة وشروط الصكوك من الشريحة الثانية وفقاً لظروف السوق.

 

ومن المتوقع أن يتم الإصدار عن طريق شركة ذات غرض خاص من خلال عرض موجه إلى المستثمرين المؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية.

 

ويهدف الطرح لتلبية أغراض مصرفية عامة، ويخضع طرح الصكوك لموافقة الجهات التنظيمية المختصة وسيتم وفقاً للأنظمة واللوائح السارية.

 

وقام المصرف بتعيين كل من: شركة الإنماء المالية، وآي إس بي كابيتال لميتد، وسيتي جروب جلوبال ماركت لميتد، وبنك دي بي إس إل تي دي، وجولدمان ساكس إنترناشونال، وجي. بي. مورقان سكيوريتيز بي ال سي، وبنك ستاندرد تشارترد كمديرين رئيسيين مجتمعين فيما يتعلق بالطرح المحتمل.