2025-09-22 12:08PM UTC
انخفضت عملة بيتكوين بشكل حاد يوم الإثنين، متراجعةً من أعلى مستوى في شهر الذي سجلته الأسبوع الماضي، مع تجاهل المستثمرين لخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وانتظارهم مؤشرات أوضح بشأن الاقتصاد الأميركي وتدفق تصريحات من أعضاء ومسؤولي البنك المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية.
وأكبر عملة مشفرة في العالم جرى تداولها أخيراً عند 112,843 دولاراً، منخفضةً بنسبة 2.5% بحلول الساعة 02:11 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:11 بتوقيت غرينتش)، بعد أن تراجعت من ذروتها الأسبوع الماضي قرب 118,000 دولار، وهو أقوى مستوى منذ منتصف أغسطس.
وكانت بيتكوين أنهت تعاملات الأسبوع الماضي مستقرةً إلى حد كبير، حيث عوّض الحذر بشأن مسار التيسير النقدي في المستقبل مكاسبها التي تحققت بدعم من التفاؤل بخفض الفائدة.
في غضون ذلك، تكبّدت العملات البديلة (Altcoins) خسائر أشد يوم الإثنين، إذ هوى إيثريوم بما يقارب 10%.
وجاءت الضغوط على معنويات أسواق العملات المشفرة جزئياً بعد اعتراف شركة Praetorian Group International، وهي شركة لتداول العملات المشفرة، بالذنب أمام وزارة العدل الأميركية في تشغيلها مخططاً احتيالياً (بونزي) كلّف أكثر من 90,000 مستثمر ما لا يقل عن 62 مليون دولار.
ولا تزال الأسواق المشفرة أيضاً تواجه شكوك المستثمرين بشأن الخزائن المؤسسية مثل شركة Strategy (المعروفة سابقاً باسم MicroStrategy المدرجة في ناسداك: MSTR)، وسط تساؤلات متزايدة حول قدرتها على الاستمرار على المدى الطويل.
المتداولون يترقبون خطابات مسؤولي الفيدرالي لرسم مسار الفائدة
جاء التراجع بعد خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو ما دعم في البداية الطلب على الأصول عالية المخاطر عبر إضعاف الدولار وخفض تكاليف التمويل.
لكن تعليقات رئيس الفيدرالي جيروم باول المتوازنة عقب القرار، والتي شدّد فيها على أن أي خطوات مستقبلية ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة، كبحت توقعات الدخول في دورة تيسير قوية.
ويستعد المستثمرون الآن لتصريحات هذا الأسبوع من أكثر من 10 مسؤولين بالفيدرالي، بمن فيهم باول، والتي قد توفّر مزيداً من الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية. كما من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) – المقياس المفضل للفيدرالي للتضخم – يوم الجمعة المقبل.
ومن المرجّح أن يضغط نبرة متشددة على بيتكوين والأصول عالية المخاطر الأخرى، بينما قد تعيد الإشارات إلى خفض إضافي إشعال الزخم من جديد.
وعلى الرغم من التراجع الأخير، لا تزال بيتكوين مرتفعة بنحو 5% في سبتمبر، مدعومةً بتحسّن أوضاع السيولة. كما حققت مكاسب تفوق 20% منذ بداية عام 2025، بفضل التدفقات المؤسسية والتفاؤل حيال التوسع في تبنيها، لكنها ما تزال أدنى بكثير من أعلى مستوى لها على الإطلاق فوق 124,000 دولار، والمسجل في وقت سابق من هذا العام.
2025-09-22 11:31AM UTC
لم تشهد أسعار النفط تغيّراً كبيراً يوم الإثنين، إذ توازن القلق من التطورات في روسيا والشرق الأوسط مع المخاوف المرتبطة بفائض المعروض.
وتراجعت عقود خام برنت الآجلة، التي تتراوح تداولاتها منذ أوائل أغسطس بين نحو 65.50 و69 دولاراً للبرميل، بمقدار 12 سنتاً أو 0.2% إلى 66.56 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش. فيما انخفض عقد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط لشهر أكتوبر بمقدار 3 سنتات أو 0.1% إلى 62.65 دولاراً للبرميل.
وينتهي عقد أكتوبر لخام غرب تكساس الوسيط يوم الإثنين، بينما تراجع العقد الأكثر نشاطاً لشهر نوفمبر بمقدار 18 سنتاً أو 0.3% إلى 62.22 دولاراً للبرميل.
وقالت القوات المسلحة البولندية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن طائرات بولندية وحليفة تم نشرها في وقت مبكر من السبت لضمان سلامة المجال الجوي للبلاد بعد أن شنت روسيا غارات جوية استهدفت غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بولندا.
وجاء هذا الانتشار بعدما انتهكت ثلاث طائرات عسكرية روسية المجال الجوي لعضو الناتو إستونيا لمدة 12 دقيقة يوم الجمعة.
وفي الشرق الأوسط، اعترفت أربع دول غربية بدولة فلسطينية، ما أثار رداً غاضباً من إسرائيل وزاد من القلق في المنطقة الغنية بالنفط.
وكان خاما برنت وغرب تكساس الوسيط قد أنهيا تعاملات الجمعة على انخفاض بأكثر من 1%، ليسجلا تراجعاً طفيفاً خلال الأسبوع، في ظل الضغوط الناتجة عن وفرة الإمدادات وتراجع الطلب.
وقال محللو بنك SEB: "الوضع الحالي لسوق النفط يشير إلى أن الطلب العالمي على النفط سيتراجع من الربع الثالث إلى الرابع، ثم مجدداً إلى الربع الأول من 2026. وفي الوقت ذاته، فإن إنتاج تحالف أوبك+ يسير في مسار تصاعدي."
وأضافوا: "السؤال الكبير بالطبع هو ما إذا كانت الصين ستقوم بتخزين الفائض المتزايد، أم أن أسعار النفط ستتراجع إلى حدود الخمسينيات. نحن نرجح الاحتمال الثاني."
من جهتها، أعلنت شركة سومو لتسويق النفط، المسوّق الحكومي للعراق، أن البلاد، ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، رفعت صادرات النفط في إطار اتفاق أوبك+.
وتوقعت سومو أن يتراوح متوسط صادرات سبتمبر بين 3.4 و3.45 مليون برميل يومياً.
كما منحت بغداد موافقة مبدئية على خطة لاستئناف صادرات النفط عبر الأنابيب من إقليم كردستان شبه المستقل عبر تركيا، بعد تأجيلات لعملية إعادة تشغيل كانت مرتقبة، وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات تحدثت إلى رويترز.
2025-09-22 11:31AM UTC
•تراجع الدولار الأمريكي في سوق صرف العملات الأجنبية
•تسارع طلب تجار التجزئة على المعدن الأبيض "الفضة"
ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،لتسجل مستوى قياسي جديد في 14 عام ،في طريقها صوب تجاوز حاجز 44 دولارًا للأونصة لأول مرة منذ عام 2011 ،بدعم التراجع الحالي في مستويات الدولار الأمريكي.
يدعم هذا الصعود أيضًا ، تسارع طلب تجار التجزئة باعتبار المعدن الأبيض"الفضة" مقوم بقيمة أقل بالمقارنة بأسعار الذهب التي تواصل تسجيل مستويات تاريخية جديدة.
نظرة سعرية
•أسعار الفضة اليوم:ارتفعت أسعار معدن الفضة بنسبة 1.6% إلى (43.79$) الأعلى منذ سبتمبر 2011 ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (43.09$)، وسجلت أدنى مستوي عند (43.03$).
•عند تسوية الأسعار يوم الجمعة، حققت أسعار الفضة ارتفاع بنسبة 3.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسط طلب قوي على المعدن الأبيض.
•وحققت أسعار الفضة الأسبوع المنصرم ارتفاع بنسبة 2.15% ،فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.25% ،ليتخلي عن أعلى مستوى في أسبوعين عند 97.8 نقطة ،عاكسًا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
بخلاف عمليات التصحيح وجني الأرباح ،تتراجع مستويات الدولار الأمريكي تحت ضغط التوقعات المتزايدة حول المزيد من تخفيضات الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
من المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يُلقي رئيسه جيروم باول كلمة يوم الثلاثاء، حيث يراقب المستثمرون تعليقاتهم عن كثب بحثًا عن أدلة حول الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.
كما يركز السوق على صدور بيانات أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على وتيرة المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
طلب التجزئة
في إطار البحث الذي يقوم به تجار التجزئة عن أصول مالية للتحوط من المخاطر المرتبطة بالتحول الحالي لسياسات البنوك المركزية العالمية إلى سياسات نقدية تيسيرية، يظهر أن معدن الفضة يعتبر الخيار الأمثل والأكثر مقومة بأقل تكلفة في الوقت الحالي.
والصعود الحالي فى أسعار الفضة يأتي مع انتباه تجار التجزئة بأن المعدن الأبيض يبتعد كثيرًا عن قيمته الحقيقة بالمقارنة مع معدن الذهب الذي يواصل تسجيل مستويات تاريخية جديدة.
نظرة فنية
سعر الفضة يخترق مستهدفنا السعري – توقعات اليوم – 22-09-2025
2025-09-22 11:05AM UTC
ارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف يوم الإثنين، مع ترقب المتعاملين لسلسلة من الخطابات التي سيدلي بها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على مدار الأسبوع، والتي قد تقدم إشارات إضافية بشأن آفاق أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، بعد أن استأنف البنك المركزي دورة التيسير الأسبوع الماضي.
وتحرك الدولار بالقرب من المستويات التي شوهدت قبل قرار الفيدرالي الأخير. وقال محللون إن التسعير الحالي يتماشى مع رسائل البنك المركزي، التي سلطت الضوء على تنامي المخاوف بشأن سوق العمل كعامل رئيسي في توجيه السياسة النقدية.
وأظهرت بيانات اقتصادية أميركية الأسبوع الماضي تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة، عاكسةً القفزة التي سُجلت في الأسبوع السابق.
وقال بوب سافاج، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي للأسواق في بنك BNY Mellon: "غياب البيانات الاقتصادية المهمة حتى صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة يترك المستثمرين في حالة استعداد لإعادة التفكير في مسار خفض الفائدة وخطط المرحلة المقبلة."
وأضاف: "خطابات مسؤولي الفيدرالي ستكون بالغة الأهمية، مع وجود أكثر من 18 فعالية مقررة"، مشيراً إلى كلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول، وكذلك بيث هاماك من الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، وألبرتو موسالم من الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، بالنظر إلى مواقفهم المتشددة قبل اجتماع الفيدرالي الأخير.
وكان عضو مجلس المحافظين الجديد ستيفن ميران قد دافع يوم الجمعة عن نفسه كصانع سياسات مستقل، بعدما خالف التوجه العام مؤيداً خفضاً أكبر للفائدة بواقع 50 نقطة أساس، متعهداً بتقديم حجج مفصلة لموقفه في خطاب لاحق يوم الإثنين.
وأشار محللون إلى أن معارضة ميران الوحيدة كانت خطوة محسوبة من بقية أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لإظهار الوحدة خلف باول وتعزيز استقلالية المؤسسة.
من جانبه، انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفيدرالي، داعياً البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أكثر قوة.
وكان الدولار قد تراجع قليلاً بعد تعافيه الأسبوع الماضي، عندما أشار الفيدرالي إلى عدم وجود عجلة لتيسير السياسة النقدية في الأشهر المقبلة. وارتفع الدولار بنسبة 0.05% ليصل إلى 97.66 مقابل سلة من العملات.
أما اليورو فاستقر عند 1.1748 دولار. وتراجعت الكرونة السويدية بنسبة 0.10% لتسجل 9.4140 مقابل الدولار قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي يوم الثلاثاء.
وقالت جيادا جياني، كبيرة الاقتصاديين في Citi: "إذا ما تم إقرار خفض للفائدة، فمن المرجح أن يكون هذا هو الأخير في هذه الدورة بالنسبة للبنك المركزي السويدي (ريكسبانك)."
وتراجع الين بنسبة 0.10% إلى 148.06 مقابل الدولار، مقلصاً مكاسب الأسبوع الماضي التي غذتها النبرة المتشددة لبنك اليابان والتي أثارت تكهنات بإمكانية رفع الفائدة قريباً.
أما الجنيه الإسترليني فقد هبط إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.3453 دولار، متأثراً بضغوط محلية بعد قفزة في الاقتراض العام البريطاني، وقرار بنك إنجلترا الذي أبرز التحدي الماثل أمام صانعي السياسات في موازنة النمو والتضخم.
وقالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في Rabobank: "لقد أرجأنا توقعاتنا للتحرك المقبل إلى عام 2026. ومع ذلك، وبما أن هذا الأمر قد تم تسعيره إلى حد كبير بالفعل، ومع تركيز اهتمام المستثمرين بالجنيه الإسترليني على المشهد المالي البريطاني، فإننا ما زلنا نرى أن الإسترليني سيظل تحت الضغط خلال الخريف وربما لما بعده."
وفي أسواق أخرى، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.17% إلى 0.6575 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ الثامن من سبتمبر.
بينما ارتفع اليوان الصيني بشكل طفيف ليبلغ 7.1136 مقابل الدولار، مدعوماً بتراجع حدة التوترات التجارية بين بكين وواشنطن، وقرار الصين الإبقاء على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير.