2025-06-05 12:23PM UTC
حافظ سعر بيتكوين على مستوى يفوق 104,500 دولار (ما يعادل 77,037 جنيهًا إسترلينيًا) صباح الخميس، على الرغم من تصاعد المخاوف بشأن الدين القومي الأميركي، والتحذيرات المتكررة من شخصيات بارزة مثل الرئيس التنفيذي لشركة كوينبيس (Coinbase) براين أرمسترونغ والرئيس التنفيذي لشركة تسلا (Tesla) إيلون ماسك.
وكان يتم تداول بيتكوين عند 104,749 دولارًا صباح الخميس، ما يعكس تراجعًا طفيفًا مقارنة بسعر الإغلاق في اليوم السابق البالغ 105,434 دولارًا.
أرمسترونغ يحذر من مستقبل الدولار
حذّر أرمسترونغ من أن عملة بيتكوين قد تبدأ بلعب دور أكبر بكثير في النظام المالي العالمي، في حال لم يطالب الناخبون الأميركيون بإصلاح مالي جاد.
وكتب في منشور على منصة X.com: "إذا لم يُحمِّل الناخبون الكونغرس المسؤولية عن خفض العجز وبدء سداد الديون، فإن بيتكوين ستتولى دور عملة الاحتياطي العالمي".
ماسك يطلق إنذارًا بشأن أزمة الدين
من جانبه، كرر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، التحذيرات بشأن الضغوط المتزايدة التي تفرضها خدمة الدين على موارد الحكومة.
وقال عبر X.com: "المدفوعات على الفوائد تستهلك بالفعل 25% من إجمالي إيرادات الحكومة. وإذا استمر الإنفاق الكبير على العجز، فلن يتبقى أموال سوى للفوائد، ولا شيء غير ذلك".
تباين في توقعات المحللين بشأن مستقبل بيتكوين
تظل آراء المحللين منقسمة حول التوقعات القصيرة المدى لعملة بيتكوين. حيث حذر البعض من أن تصاعد التوترات الجيوسياسية وضعف المؤشرات الفنية قد يدفع إلى تصحيح هبوطي دون مستوى 100,000 دولار ذي الأهمية النفسية.
وأشار جيف كندريك، رئيس قسم أبحاث الأصول الرقمية في "ستاندرد تشارترد"، إلى أن التقلبات الأخيرة في السعر قد تشكل خطرًا على العدد المتزايد من الشركات التي تحتفظ ببيتكوين في ميزانياتها. ووفقًا لكندريك، فإن 61 شركة مدرجة في البورصة تحتفظ حاليًا بـ 673,897 بيتكوين، أي نحو 3.2% من إجمالي المعروض النهائي من العملة.
وقال كندريك: "خزائن بيتكوين تضيف ضغط شراء في الوقت الحالي، لكن هناك خطر أن هذا الاتجاه قد ينعكس بمرور الوقت"، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات اشترت بيتكوين بأسعار تفوق 90,000 دولار، وإذا تراجعت العملة بنسبة 22% عن هذه الأسعار، فقد تحدث تصفيات قسرية.
وتظل شركة "ستراتيجي"، المعروفة سابقًا باسم مايكروستراتيجي (MSTR)، اللاعب المهيمن في هذا المجال، لكن كندريك لاحظ أن "مقلدي MSTR" قد ضاعفوا من حيازاتهم خلال شهرين فقط، وغالبًا ما قاموا بالشراء عند أسعار مرتفعة، مما قد يزيد من مخاطر التراجع.
ورغم الخلفية الإيجابية من خزائن الشركات، حذر كندريك من أن أي تحول سلبي في ديناميكيات السوق قد يحول هذه الحيازات من مصدر قوة إلى مصدر تقلبات.
تزايد الحيتان الجديدة لعملة بيتكوين
وقد كُشف أمس عن أن مجموعة جديدة من "الحيتان" بدأت بتجميع كميات كبيرة من بيتكوين منذ يناير الماضي.
وتتكون هذه المجموعة من محافظ تحتوي على ما لا يقل عن 1,000 بيتكوين، ويقل عمرها عن ستة أشهر.
قبل عام، كانت هذه المحافظ مجتمعة تحتوي على ما يزيد قليلاً عن 100,000 بيتكوين. وبحلول أكتوبر 2024، ارتفعت إلى 200,000، لكن لم تتجاوز 300,000 حتى يناير 2025. والآن، بعد مضي أكثر من خمسة أشهر فقط، تجاوزت حيازاتها 1.1 مليون بيتكوين.
وهذا التطور مهم لأمرين: أولًا، يُظهر أن "الحيتان" الجديدة تراكم كميات ضخمة من بيتكوين، تقدر قيمتها الحالية بأكثر من 115 مليار دولار. وثانيًا، أن هذا الرقم يقترب من نصف إجمالي كمية بيتكوين التي تحتفظ بها جميع منصات التداول المعروفة كاحتياطي.
وبحسب بيانات منصة "كريبتوكوانت"، يوجد حاليًا أقل من 2.4 مليون بيتكوين على المنصات الخاضعة للرقابة، بينما الحيتان الجديدة تملك 1.1 مليون وحدة.
دور صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)
من المحتمل أن يكون العديد من هؤلاء "الحيتان الجدد" هم في الواقع صناديق ETF الجديدة التي بدأت تداول بيتكوين في البورصات الأميركية قبل أقل من عام ونصف.
فخلال هذه الفترة، جمعت هذه الصناديق أكثر من 44 مليار دولار من التدفقات الصافية الإيجابية. وبما أن متوسط سعر بيتكوين خلال الـ12 شهرًا الماضية كان حوالي 81,000 دولار، فإن هذه التدفقات جلبت وحدها ما لا يقل عن 500,000 بيتكوين إلى محافظ هذه الصناديق.
ويُذكر أن صندوق IBIT التابع لشركة بلاك روك يحتفظ حاليًا بأكثر من 660,000 بيتكوين، بينما يحتفظ صندوق Fidelity بـ 200,000. ومن ناحية أخرى، انخفضت حيازات صندوق Grayscale المعروف بـ GBTC من أكثر من 600,000 إلى أقل من 200,000.
لكن هذه الأرقام وحدها لا تبرر القفزة من 100,000 إلى 1.1 مليون بيتكوين خلال عام واحد، ما يشير إلى أن الظاهرة أوسع نطاقًا.
تراجع المعروض في البورصات وتأثيره على السعر
أدى هذا التراكم الكبير إلى انخفاض حاد في عدد وحدات بيتكوين المتاحة للبيع على المنصات.
قبل عام، كانت الكمية المتاحة تقترب من 3.1 مليون، أما الآن، فهي تقل عن 2.4 مليون.
ويُظهر الرسم البياني الخاص باحتياطي بيتكوين على المنصات أن أول انخفاض ملحوظ حصل في نهاية عام 2022، عندما أدى انهيار منصة FTX إلى دفع كثير من المستثمرين لسحب عملاتهم من المنصات.
لكن في سبتمبر من العام الماضي، بدأ مسار جديد لا يزال مستمرًا حتى الآن، أدى إلى تقليل الضغط البيعي، ما ساهم في رفع السعر.
ففي نهاية أغسطس 2024، كان هناك حوالي 3 ملايين بيتكوين على المنصات، وكان سعرها 60,000 دولار. وبحلول ديسمبر، انخفضت الكمية إلى أقل من 2.8 مليون، بينما ارتفع السعر إلى ما فوق 100,000 دولار.
ومنذ فبراير 2025، بدأت موجة سحب جديدة، أوصلت الكمية أولًا إلى أقل من 2.6 مليون، ثم مؤخرًا إلى أقل من 2.4 مليون، مع عودة السعر فوق 100,000 دولار. ومن المحتمل أن يكون للحيتان الجديدة دور في هذا "النزوح".
هل يدفع تراجع الضغط البيعي بيتكوين إلى مستويات تاريخية جديدة؟
إحدى الفرضيات المتداولة تشير إلى أن التراجع المستمر في الضغط البيعي قد يدفع بسعر بيتكوين نحو مستويات قياسية جديدة.
لكن هذه الفرضيات تصطدم بالسياق الاقتصادي والمالي العالمي الأوسع. فهناك احتمالات أن تؤدي أي بيانات اقتصادية سلبية من الولايات المتحدة، والتي يتوقعها العديد من الاقتصاديين، إلى إثارة حالة عدم الثقة في الأسواق، مما يهدد مسار الصعود.
وفي الواقع، لا يزال الشعور العام إيجابيًا، لكن المشاعر في السوق قد تتبدل سريعًا، وإذا صدرت بيانات سلبية جديدة، فقد يتحول هذا الشعور إلى سلبي بسرعة أيضًا.
ومن المنتظر صدور بيانات مهمة جدًا حول سوق العمل الأميركي غدًا الجمعة، وقد تسبب تقلبات قوية إذا لم تطابق التوقعات.
كما تبقى الأنظار متجهة إلى حركة مؤشر الدولار الأميركي، والذي يتحرك منذ عدة أسابيع في نطاق جانبي دون اتجاه واضح.
2025-06-05 11:09AM UTC
استقر اليورو قرب أعلى مستوياته في ستة أسابيع مقابل الدولار، قبيل خفض متوقع في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، بينما تعافى الدولار الأميركي بشكل طفيف من تراجع سجله عقب صدور بيانات غذت المخاوف من تباطؤ النمو وارتفاع التضخم.
أظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن قطاع الخدمات الأميركي انكمش في مايو للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام، كما أظهرت البيانات مؤشرات على تراجع في سوق العمل، ما أدى إلى موجة شراء في سندات الخزانة الأميركية، وزاد من احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بمزيد من خفض الفائدة هذا العام.
وقال مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في "بيبرستون": "لقد بقينا معظم هذا الأسبوع ضمن نطاقات تداول ضيقة نسبيًا... كان هناك ضعف في الدولار أمس بعد مفاجأة سلبية في بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي (ISM)، لكن يبدو أن الأجواء أكثر هدوءًا هذا الصباح".
وبحلول يوم الخميس، ارتفع الدولار بنسبة 0.37% مقابل الين الياباني ليصل إلى 143.34، وصعد بنسبة 0.25% مقابل الفرنك السويسري ليبلغ 0.82025 فرنك.
وفي المقابل، ظل اليورو شبه مستقر عند 1.1416 دولار، مقتربًا من أعلى مستوى له في ستة أسابيع والذي سجله مطلع الأسبوع. كما بقي الجنيه الإسترليني ثابتًا عند 1.3565 دولار.
وذكر براون أن أسواق الصرف الأجنبية "في وضع ترقب" حتى صدور قرار البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق يوم الخميس، وقبيل تقرير الوظائف الأميركي المنتظر يوم الجمعة.
ومن المتوقع أن يقوم المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية، في خطوة ستكون الثامنة خلال 13 شهرًا، وذلك مع تراجع التضخم عن مستوياته المرتفعة التي أعقبت الجائحة. ويسعى البنك لدعم اقتصاد منطقة اليورو، الذي كان يعاني أصلًا حتى قبل أن توجه السياسات الاقتصادية والتجارية المتقلبة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضربة إضافية له.
وقال محللو "كومرتس بنك" إن البنك المركزي الأوروبي سيخفض على الأرجح توقعاته للنمو والتضخم لعام 2025 بشكل طفيف، وقد يشير إلى قوة اليورو، نظرًا لتأثيره الانكماشي على الأسعار.
وقد دعمت بيانات صدرت يوم الثلاثاء هذه التوقعات، حيث أظهرت تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
بيانات الوظائف
سيكشف تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة، المنتظر صدوره يوم الجمعة، عن حالة سوق العمل، وذلك بعد أن أفادت شركة معالجة الرواتب "ADP" يوم الأربعاء بأن القطاع الخاص الأميركي أضاف عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع خلال مايو.
ومن المتوقع أن يُظهر التقرير الحكومي الأوسع نطاقًا يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية قد زادت بمقدار 130 ألف وظيفة في مايو، بعد ارتفاعها بمقدار 177 ألف وظيفة في أبريل، وفقًا لمسح أجرته "رويترز" بين الاقتصاديين. ومن المتوقع أن يبقى معدل البطالة ثابتًا عند 4.2%.
وقال منصور محيي الدين، كبير الاقتصاديين في بنك سنغافورة: "بيانات الوظائف لشهر مايو ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت مخاوف المستثمرين مبررة أم مبالغًا فيها. وإذا جاء تقرير سوق العمل ضعيفًا، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تراجع كبير في قيمة الدولار الأميركي".
وكانت الأسواق قد شهدت تقلبًا منذ أن أعلن ترامب في 2 أبريل عن مجموعة من الرسوم الجمركية على دول حول العالم، ليقوم بعد ذلك بتجميد بعضها والإعلان عن رسوم جديدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول الأميركية.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن المفاوضات التجارية الأميركية، وعدم إحراز تقدم في إبرام اتفاقيات قبل الموعد النهائي المتوقع في أوائل يوليو.
وقد شكل ضعف الدولار الأميركي السمة الأبرز هذا العام، حيث توقعت استطلاعات لخبراء العملات لدى "رويترز" مزيدًا من التراجع، في ظل تزايد القلق بشأن العجز الفيدرالي الأميركي والدين العام.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، مستوى 98.87، متراجعًا بنحو 9% منذ بداية العام، ويتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ عام 2017.
ترامب يطالب بخفض الفائدة، والفيدرالي يبدي الحذر
كثف الرئيس دونالد ترامب ضغوطه العلنية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مطالبًا رئيسه جيروم باول بخفض أسعار الفائدة فورًا. وهاجم ترامب باول على منصة "تروث سوشيال"، مشيرًا إلى سلسلة تخفيضات الفائدة التي أقدم عليها البنك المركزي الأوروبي، ووصف باول بأنه "لا يُصدق" لتأخره عن ركب تلك السياسة.
في المقابل، أقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، بوجود بعض التراجع في سوق العمل، لكنه شدد على ضرورة توفر مزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن تغيير السياسة النقدية. وأشار إلى أهمية اتباع نهج متأنٍ، مؤكدًا أنه لا توجد حاجة ملحة للتحرك حاليًا.
آفاق الدولار لا تزال غير واضحة
في ظل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية، وضعف البيانات الاقتصادية، وتباين الإشارات الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي، تبقى التوقعات المتعلقة بالدولار الأميركي غامضة. وبينما يستقر مؤشر الدولار حول 98.80، تتزايد حالة الحذر في الأسواق قبيل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، والذي قد يحدد ما إذا كان الدولار سيتراجع أكثر أو يجد دعمًا على المدى القصير.
2025-06-05 09:21AM UTC
أعلنت شركة تداول السعودية أن إجازة عيد الأضحى سوف تبدأ اليوم الخميس 1446/12/09 هـ (حسب تقويم أم القرى) الموافق 05\06\2025م، وعليه ينتهي التداول بنهاية يوم الأربعاء 1446/12/08هـ (حسب تقويم أم القرى) الموافق 04\06\2025م.
وحسب بيان على موقع "تداول" فمن المقرر أن يستأنف التداول بعد الإجازة يوم الأربعاء 1446/12/15هـ (حسب تقويم أم القرى) الموافق 11\06\2025م.
وكان مؤشر السوق السعودية الرئيسية "تاسي" قد حقق ارتفاعا بنسبة 1.6% يوم الأربعاء، آخر جلسة للسوق قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، متجاوزاً مستوى 11000 نقطة بدعم من الأسهم القيادية، مما شكل أكبر وتيرة ارتفاع يومي في 39 جلسة، وتحديداً منذ 10 أبريل الماضي.
2025-06-05 09:02AM UTC
أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال بصفتها المستشار المالي ومتعهد التغطية ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، للطرح العام لشركة الأندية الرياضية، عن نية الشركة طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسية لدى تداول السعودية.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، سيتم الطرح العام من خلال بيع الأسهم الحالية المملوكة من قبل المساهمين البائعين، وإصدار وبيع أسهم جديدة، بما يمثل 20.19% و9.09% على التوالي، بإجمالي يصل إلى 30% من رأسمال الشركة بعد الطرح.
ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تحديد سعر الطرح النهائي لجميع المكتتبين بعد نهاية فترة بناء سجل الأوامر.
وحصلت الشركة على موافقة تداول السعودية على طلب إدراج أسهمها في السوق الرئيسية بتاريخ 17 مارس 2025م، كما حصلت على موافقة هيئة السوق المالية بتاريخ 20 مارس 2025م.
وتأسست الشركة عام 1994م، ولديها 56 فرعًا في 17 مدينة بالمملكة، منها 41 نادياً رجالياً (تحت العلامة التجارية بودي ماسترز) و15 نادياً نسائياً (تحت العلامة التجارية بودي موشنز).
وفي عام 2020 دخلت الشركة سوق توزيع معدات اللياقة البدنية، عندما تم تأسيس بودي إكسبرتس، وهو قسم أعمال متخصص في تصميم، وبناء، وتشطيب وتأثيث الصالات وتوريد معدات اللياقة البدنية.