2025-10-20 13:17PM UTC
ارتفع سعر البيتكوين يوم الاثنين، مواصلاً تعافيه الذي بدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ أسهم تراجع المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين في تحفيز موجة جديدة من عمليات الشراء المحفوفة بالمخاطر في أسواق العملات الرقمية.
كما تلقت العملات المشفّرة دعمًا من الرهانات المستمرة على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من أكتوبر، إضافة إلى اتساع موجة الصعود في الأصول عالية المخاطر والتي انعكست إيجابًا على سوق الكريبتو.
وارتفع البيتكوين بنسبة 3.5% ليصل إلى 110,608.3 دولارًا بحلول الساعة 01:20 بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي (05:20 بتوقيت غرينتش). وكانت أكبر عملة رقمية في العالم قد هوت مؤخرًا إلى نحو 103,000 دولار مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
كما ضغطت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي على أسواق العملات المشفّرة، في ظل استمرار إغلاق الحكومة الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي، مما أدى إلى تأجيل صدور عدد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، وترك الأسواق في حالة من الغموض بشأن أداء أكبر اقتصاد في العالم، خصوصًا قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
تعافي البيتكوين مع تهدئة ترامب لهجته تجاه الصين
جاء تعافي البيتكوين أساسًا بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة بأن حربًا تجارية طويلة مع الصين "غير مستدامة"، مؤكّدًا أنه ما زال من المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال نحو أسبوعين.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن المحادثات التجارية رفيعة المستوى مع الوزراء الصينيين ستستمر هذا الأسبوع.
وقد عكست تلك التصريحات نبرة أكثر تصالحية تجاه النزاع التجاري الأميركي الصيني، مما عزّز التوقعات بأن ترامب لن ينفّذ تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الصين، الأمر الذي أشعل موجة صعود في الأسواق المحفوفة بالمخاطر.
صعود جماعي للعملات البديلة وعودة الإيثريوم فوق مستوى 4 آلاف دولار
ارتفعت أسعار العملات الرقمية على نطاق واسع يوم الاثنين تماشيًا مع تعافي البيتكوين، إذ سجّلت معظم العملات البديلة (Altcoins) انتعاشًا حادًا بعد خسائرها الأخيرة.
وصعدت العملة الرقمية الثانية عالميًا "الإيثريوم" بنسبة 4.1% إلى 4,057.96 دولارًا، متجاوزة من جديد مستوى الأربعة آلاف دولار الذي يُعدّ مستوى نفسيًا مهمًا للمستثمرين.
كما ارتفعت عملة "الريبل" بنسبة 4.2% إلى 2.4510 دولار، بينما زاد سعر عملة "BNB" بنسبة 3.6% إلى 1,130.20 دولارًا.
2025-10-20 13:12PM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بفعل القلق من تخمة عالمية في المعروض، مع زيادة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي فاقمت المخاوف من تباطؤ اقتصادي وتراجع في الطلب على الطاقة.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 41 سنتًا أو بنسبة 0.7% إلى 60.88 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 12:10 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 40 سنتًا أو بنسبة 0.4% إلى 57.14 دولارًا للبرميل.
وأظهرت بنية عقود خام برنت الآجلة أن مخاوف المتعاملين في السوق تحولت من نقص الإمدادات إلى فائض المعروض.
فالفارق الزمني لعقود برنت على مدى ستة أشهر أظهر أن العقود القريبة الأجل تتداول عند مستويات أدنى من العقود المؤجلة، في هيكل يُعرف بـ "كونتانغو" (Contango)، وهو ما يشجع المتعاملين على تخزين النفط لبيعه لاحقًا بأسعار أعلى عندما يُتوقع تقلص الإمدادات.
وقد تعمق هذا الوضع، الذي ظهر يوم الخميس الماضي لأول مرة منذ فترة وجيزة في مايو، ليصل إلى نحو سالب 40 سنتًا، وهو أكبر اتساع منذ أواخر عام 2023.
وسجل كلٌّ من خام برنت وغرب تكساس تراجعًا بأكثر من 2% الأسبوع الماضي، في ثالث انخفاض أسبوعي متتالٍ، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى توقعات وكالة الطاقة الدولية بحدوث تخمة متزايدة في المعروض بحلول عام 2026.
وخلال الأسبوع الماضي، صرحت رئيسة منظمة التجارة العالمية بأنها حثّت الولايات المتحدة والصين على خفض التصعيد التجاري، محذّرة من أن فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم قد يؤدي إلى خفض الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة تصل إلى 7% على المدى الطويل.
وقد جدد أكبر مستهلكين للنفط في العالم حربهما التجارية مؤخرًا، من خلال فرض رسوم إضافية على السفن التي تنقل البضائع بين البلدين، في إجراءات انتقامية متبادلة قد تعطل حركة الشحن العالمية.
ولا تزال الشكوك قائمة بشأن مستقبل إمدادات النفط الروسية، إذ حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد من أن واشنطن ستُبقي على "رسوم ضخمة" على الهند ما لم تتوقف عن شراء النفط الروسي.
وعلى صعيد الإمدادات، ذكرت شركة الخدمات النفطية بيكر هيوز أن شركات الطاقة الأمريكية أضافت حفارات جديدة الأسبوع الماضي لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع، في إشارة إلى احتمال زيادة الإنتاج الأمريكي في المدى القريب.
2025-10-20 13:10PM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني وتراجع أمام اليورو يوم الاثنين، مع تحول تركيز المستثمرين مؤقتًا نحو التطورات السياسية في اليابان ومنطقة اليورو، بينما استمرت المخاوف المتعلقة بمخاطر الائتمان الأمريكية في التأثير على معنويات السوق.
وتراجع الين بعدما بدت السياسية المحافظة المتشددة سناي تاكايشي في طريقها لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان، عقب تصويت حاسم في البرلمان يوم الثلاثاء.
وقد أثارت رئاستها المتوقعة للحكومة، المدعومة بتحالف جديد مع حزب الابتكار الياباني اليميني، مخاوف المستثمرين من احتمال اتخاذ سياسات مالية توسعية قد تُضعف العملة اليابانية.
وقال لي هاردمان، كبير خبراء الاقتصاد في سوق العملات لدى MUFG، إن "المشاركين في السوق سيراقبون عن كثب ما الخطط المالية التي سيضعها التحالف الحكومي الجديد"، مضيفًا أن "الخطط المالية لحزب الابتكار الياباني وُصفت بأنها (توسعية بشكل معتدل)".
وارتفع الدولار بنسبة 0.1% إلى 150.75 ينًا، بعدما لامس 151.20 في وقت سابق من الجلسة.
وقد قدّم عضو مجلس إدارة بنك اليابان، هاجيمي تاكاتا – الذي كان قد صوت ضد الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر – دعمًا محدودًا للعملة اليابانية بعد أن كرر يوم الاثنين دعوته لاستئناف رفع أسعار الفائدة.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعًا بأكثر من 3% مسجلاً مستوى قياسيًا جديدًا، بدعم من توقعات بتبني سياسة مالية توسعية.
ومن المقرر أن يتخذ بنك اليابان قراره المقبل بشأن السياسة النقدية في 30 أكتوبر، وتشير بيانات LSEG إلى أن الأسواق تسعّر احتمال رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة بنسبة 23%.
أما اليورو، فارتفع قليلًا أمام الدولار بعد انحسار التوترات السياسية في فرنسا، رغم بقاء الحذر لدى المستثمرين.
ولا تزال الأسواق مترددة في استبعاد المخاطر الفرنسية تمامًا من تسعير العملة الأوروبية، إذ إن قرار الحكومة الفرنسية تجميد إصلاح نظام التقاعد منحها فترة هدوء سياسية مؤقتة، لكنه في المقابل زاد تعقيد المفاوضات المتعلقة بالموازنة.
وصعد اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1664 دولار.
وقال فرانشيسكو بيسولي، خبير استراتيجيات الصرف الأجنبي في ING، إن "التركيز هذا الأسبوع سيبقى على الولايات المتحدة، وأي تدهور إضافي في معنويات الائتمان قد يدفع اليورو نحو مستوى 1.180 دولار".
ويراقب المستثمرون عن كثب عقود وول ستريت الآجلة التي ارتفعت 0.34%، بعد أن اختتمت المؤشرات الأمريكية تداولات الجمعة على ارتفاع بفضل تصريحات مطمئنة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الصين، إلى جانب نتائج فصلية قوية من البنوك الإقليمية ساعدت على تهدئة مخاوف الائتمان.
أما الدولار الأسترالي فقد ارتفع يوم الاثنين مدعومًا بتحسن التوقعات تجاه الصين، الشريك التجاري الأكبر لأستراليا، عقب صدور بيانات أظهرت مرونة الاقتصاد الصيني أمام الرسوم الأمريكية وتراجع لهجة ترامب تجاه بكين.
وأظهرت البيانات الرسمية يوم الاثنين أن اقتصاد الصين نما بنسبة 1.1% في الربع الثالث متجاوزًا التوقعات، كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 6.5%.
ورغم أن النمو السنوي البالغ 4.8% يعد الأضعف منذ عام، إلا أنه يُبقي البلاد على المسار نحو تحقيق هدف النمو الرسمي البالغ نحو 5%.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.3% إلى 0.6504 دولار أمريكي يوم الاثنين، في حين استقر اليوان الصيني في التداولات الخارجية عند 7.1235 لكل دولار أمريكي.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق في Capital.com، إن "هناك عنصرًا – بلغة الحرب الباردة – من (الدمار المتبادل المؤكد) عندما يتعلق الأمر بالقيود الكاملة على صادرات المعادن النادرة وفرض رسوم بنسبة 100%، حيث يعترف كل من الولايات المتحدة والصين بذلك ضمنيًا".
وأضاف رودا: "نتيجة لذلك، تتوقع الأسواق أن الأمور ستتجه نحو التهدئة، لكن القلق سيظل مسيطرًا إلى أن يتم الإعلان رسميًا عن أي تراجعات متبادلة".
2025-10-20 12:57PM UTC
كشفت نتائج شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات (الدريس)، بالربع الثالث من عام 2025، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 34.52%، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2024.
ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ارتفعت أرباح الشركة إلى 113.8 مليون ريال، بالربع الثالث من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 84.6 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح يعود إلى زيادة المبيعات لقطاعي ناقل وبترول وزيادة إيرادات الودائع البنكية والايرادات الأخرى والعائد على الصكوك.
وأشارت إلى أن ارتفاع صافي الأرباح جاء بالرغم من زيادة المصاريف البيعية والمصاريف العمومية والإدارية وأعباء التمويل، وانخفاض نتائج الاستثمار في المشروع المشترك.
وكشفت نتائج الشركة بالربع الثالث من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 152.2 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 128.1 مليون ريال بالربع الثالث من عام 2024، بارتفاع نسبته 18.81%.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 34.86%، إلى 6.85 مليار ريال في الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بإيرادات بلغت 5.08 مليار ريال، خلال الربع الممثل من العام الماضي.
وعلى صعيد نتائج الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2025، ارتفع صافي الأرباح إلى 313.6 مليون ريال، مقارنة بـ 244.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 28.26%.
وكانت أرباح الشركة بالربع الثاني من عام 2025، سجلت ارتفاعا نسبته 20.98%، إلى 99.7 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 82.41 مليون ريال، للربع الثاني من عام 2024.