ارتفع البيتكوين خلال تداولات اليوم الجمعة وسط صعود أوسع في الأسواق ذات المخاطر، بينما يترقب المتداولون صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لتأكيد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول.

وكانت أكبر عملة مشفرة في العالم قد حققت أيضًا بعض المكاسب هذا الأسبوع، بعدما تعافت من التراجعات الحادة التي شهدتها معظم تداولات شهر أغسطس. ومع ذلك، بقيت أسعار العملات المشفرة الأخرى شبه مستقرة يوم الجمعة، وظلت تسجّل أداءً محدود النطاق على مدار الأسبوع.

وارتفع البيتكوين بنسبة 0.8% ليصل إلى 111,537.3 دولارًا بحلول الساعة 01:35 بالتوقيت الشرقي (05:35 بتوقيت غرينتش).

ترقب بيانات الوظائف غير الزراعية

شهدت أسواق العملات المشفرة تباطؤًا مقارنة بارتفاع الأصول ذات المخاطر الأوسع هذا الأسبوع، وذلك وسط قناعة متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

وجرى تعزيز هذه التوقعات بعدما أكد عدد من مسؤولي الفيدرالي أن ضعف سوق العمل سيجعل البنك المركزي أكثر استعدادًا لتخفيف السياسة النقدية، في تكرار لتصريحات مشابهة أطلقها رئيس الفيدرالي جيروم باول في أغسطس.

وأظهرت بيانات أخرى عن سوق العمل صدرت هذا الأسبوع – بما في ذلك إعلانات الوظائف ومطالبات إعانات البطالة – أنها جاءت أضعف من المتوقع، مما زاد من التكهنات بشأن خفض الفائدة في سبتمبر.

ومن المقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية عند الساعة 08:30 بالتوقيت الشرقي (12:30 بتوقيت غرينتش)، وسط توقعات بأن تُظهر استمرار ضعف نمو التوظيف في أغسطس، بما يعزز إشارات تباطؤ سوق العمل، ويمهّد الفيدرالي لاتخاذ قرار الخفض.

وبحسب أداة CME FedWatch، أظهرت عقود العقود الآجلة للأموال الفيدرالية أن الأسواق تسعّر باحتمال يتجاوز 96% أن يقوم الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقرر يومي 16 و17 سبتمبر.

ومن المعروف أن أسعار الفائدة المنخفضة تميل لدعم أصول مثل العملات المشفرة، إذ إنها تزيد مستويات السيولة في السوق وتحرر المزيد من رأس المال للمضاربة.

البيتكوين يتجه لمكاسب أسبوعية، والعملات البديلة تتخلف

كان البيتكوين يتداول مرتفعًا بنسبة 2.6% هذا الأسبوع، ليستعيد بعضًا من خسائره بعد أن تراجع من مستوياته القياسية في أواخر أغسطس. ومع ذلك، ظلّت أكبر عملة مشفرة في العالم تتحرك ضمن نطاق محدود، مع تلقي دعم محدود من عمليات شراء البيتكوين المؤسسية وخطط إصدار لوائح تنظيمية أكثر مرونة في الولايات المتحدة.

أما العملات المشفرة الأخرى، فقد بقيت متراجعة مقارنة بالبيتكوين هذا الأسبوع. حيث انخفضت العملة المشفرة الثانية عالميًا إيثريوم بنسبة 0.6% إلى 4,338.67 دولارًا، لتسجل خسائر طفيفة على مدار الأسبوع.

وتراجعت سولانا بنسبة 0.9%، بينما ارتفعت كاردانو بنسبة 0.2%، ليُتوقع لكلا العملتين إنهاء أسبوع محدود الأداء.

وفيما يخص العملات الساخرة (meme tokens)، بقيت دوجكوين مستقرة دون تغيير، بينما ارتفع $TRUMP بنسبة 0.6%.

مدّد النفط تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة، متجهًا نحو تسجيل خسارة أسبوعية هي الأولى في ثلاثة أسابيع، وسط تنامي التوقعات بزيادة المعروض، إلى جانب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية مما زاد من المخاوف بشأن الطلب.

وذكرت وكالة رويترز يوم الأربعاء أن ثمانية أعضاء في تحالف أوبك+ سيبحثون إمكانية رفع الإنتاج بشكل أكبر خلال اجتماع يوم الأحد. وكانت مخزونات الخام الأمريكية قد ارتفعت بمقدار 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين توقع المحللون انخفاضها.

وتراجعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 35 سنتًا أو 0.5% إلى 66.64 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 33 سنتًا أو 0.5% إلى 63.15 دولارًا.

وقال جون إيفانز من شركة الوساطة النفطية PVM: "تتزايد القصص والمؤشرات على مستقبل لن يكون فيه إمداد المواد الخام مشكلة."

وعلى أساس أسبوعي، تراجع برنت بنسبة 2.2%، بينما انخفض غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.3%.

وتزداد التوقعات بأن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها مثل روسيا – فيما يُعرف بتحالف أوبك+ – سيدفعون بمزيد من البراميل إلى السوق من أجل استعادة حصصهم السوقية خلال اجتماع الأحد.

ومن شأن أي زيادة جديدة أن تعني أن تحالف أوبك+، الذي يضخ نحو نصف إمدادات النفط العالمية، سيبدأ في تفكيك طبقة ثانية من تخفيضات الإنتاج البالغة نحو 1.65 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 1.6% من الطلب العالمي، وذلك قبل أكثر من عام من الموعد المقرر.

وقال محللون في BMI في تقرير إن قوة القطاع التكريري (downstream) كانت دعمًا رئيسيًا للأسعار، إلا أن هوامش التكرير مرشحة للتعرض لضغوط في الأشهر المقبلة مع تباطؤ نمو الطلب العالمي وزيادة أعمال الصيانة في المصافي.

ومع ذلك، ما زالت المخاطر المتعلقة بالإمدادات تدعم السوق. فقد قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ القادة الأوروبيين يوم الخميس بضرورة توقف أوروبا عن شراء النفط الروسي.

وتجدر الإشار إلى أن أي خفض في صادرات الخام الروسي أو أي اضطرابات أخرى في الإمدادات قد تدفع أسعار النفط العالمية إلى الارتفاع.

تراجع الدولار أمام نظرائه الرئيسيين يوم الجمعة، ليقلص مكاسبه الأسبوعية مع استقرار أسواق السندات، بينما يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأمريكية الأساسية التي يُتوقع أن تعزز المبررات لخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاعًا أكبر من المتوقع في طلبات إعانة البطالة بالولايات المتحدة، في ما اعتُبر مقدمة للتقرير الأهم حول الوظائف غير الزراعية. وشهدت أسواق السندات في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان موجة شراء بعد أن أثارت المخاوف المالية ارتفاعًا في العوائد طويلة الأجل، بينما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى قياسيًا جديدًا.

وقال فرانشيسكو بيسولي، خبير استراتيجيات العملات في بنك ING: "يبدو لي أن رد الفعل على بيانات ADP أمس كان ضعيفًا أكثر مما ينبغي. بشكل عام، المؤشرات تدل على أن تقرير الوظائف اليوم سيكون ضعيفًا نسبيًا. فوجئت قليلًا بتمسك الدولار بمستواه يوم أمس."

وأضاف أن ضعف الدولار خلال التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الجمعة قد يكون مؤشرًا على قيام المتعاملين بالتخلص من حيازاتهم من العملة الخضراء قبل صدور بيانات الوظائف لاحقًا في الجلسة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.2% إلى 98.018، ليقلص مكاسبه الأسبوعية إلى 0.2%. وهبط الدولار 0.2% إلى 148.14 ين، بينما ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.1682 دولار.

وفي المملكة المتحدة، جاءت بيانات مبيعات التجزئة لشهر يوليو قوية، لكنها لم تؤثر على تحركات الجنيه الإسترليني، الذي ارتفع 0.2% إلى 1.34695 دولار، بينما تراجع أمام اليورو بنسبة 0.05% ليسجل 86.74 بنس.

وقال بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في بنك State Street، إن القلق من تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سياسات الفيدرالي ونهجه غير المتوقع في فرض الرسوم الجمركية جعل المستثمرين يترددون في الاحتفاظ بأصول مقومة بالدولار: "الدولار لا يزال في وضعية بيع قوية. أعتقد أن هناك فرصة لعودة الشراء لاحقًا، ربما ينتظر المستثمرون حتى يُنفذ الخفض في أسعار الفائدة ثم يعودون للتكديس."

وأشار عدة مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المخاوف بشأن سوق العمل ما زالت تدعم دعواتهم لخفض أسعار الفائدة، ما عزز التوقعات بتيسير نقدي وشيك. ومن المقرر أن يجتمع الفيدرالي يومي 16 و17 سبتمبر.

ومن المتوقع أن يُظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية حول الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس إضافة نحو 75 ألف وظيفة بعد زيادة بلغت 73 ألفًا في يوليو، بحسب مسح أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين. ويأتي ذلك بعد بيانات أظهرت يوم الخميس أن الوظائف في القطاع الخاص نمت بأقل من المتوقع في أغسطس، وأن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية جاءت أعلى من التقديرات.

وقال جوزيف كابورسو، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في بنك الكومنولث الأسترالي، في مذكرة: "المخاطر ما زالت تميل إلى أن تقرير الوظائف سيأتي دون توقعات الاقتصاديين، وهو ما سيضغط على الدولار الليلة."

ويُسعّر المتعاملون الآن احتمالًا شبه كامل (100%) لخفض الفائدة هذا الشهر، ارتفاعًا من 87% قبل أسبوع، وفقًا لأداة CME FedWatch.

وقال مايكل براون، كبير استراتيجيي الأبحاث في شركة Pepperstone: "تقرير الوظائف ليوم الجمعة لا يغيّر كثيرًا في الصورة الكبرى. الفيدرالي سيقدم خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر. تقرير قوي لن يثنيهم عن ذلك نظرًا لاتجاه تباطؤ سوق العمل، وتقرير ضعيف لن يدفعهم إلى خفض أكبر بسبب استمرار مخاطر التضخم."

ومن جانبه، قال ستيفن ميران، مرشح ترامب لشغل مقعد شاغر في الفيدرالي، أمام المشرعين يوم الخميس إنه "لن يكون بأي حال دمية للرئيس" عندما سُئل عمّا إذا كان سيتخذ قرارات الفائدة باستقلالية بعيدًا عن الضغوط السياسية.

كما وقّع ترامب يوم الخميس أمرًا لتنفيذ خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية ومنتجات أخرى سبق الإعلان عنها في يوليو. وأكدت اليابان التزامها بشراء طاقة من الولايات المتحدة بقيمة سنوية تبلغ 7 مليارات دولار، بحسب بيان مشترك بين البلدين.

وعلى صعيد العملات الأخرى، ارتفع الدولار الأسترالي 0.4% إلى 0.6544 دولار، وصعد الدولار النيوزيلندي 0.6% إلى 0.58785 دولار.

•المعدن الثمين "الذهب" بصدد تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي
•الاحتياطي الفيدرالي يدرس خفض الفائدة بسبب مخاوف سوق العمل
•السوق في انتظار تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتًا بالأمس ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ،لتقترب مرة أخرى من أعلى مستوياتها على الإطلاق ،بصدد تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بفضل الطلب القوي على المعدن كأفضل استثمار بديل.

أدت سلسلة من البيانات الضعيفة عن سوق العمل الأمريكي إلى ارتفاع احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى شبه التسعير الكامل.

ومن أجل المزيد من التأكيد على هذا التسعير ،تترقب أسواق المال العالمية في وقت لاحق اليوم ،صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة،والذي يعتمد عليه كثيرًا مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تحديد مسار السياسة النقدية الأمريكية.

نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.45% إلى (3,561.15$) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (3,545.88$) ، وسجلت أدنى مستوي عند (3,540,22$).

•عند تسوية الأسعار يوم الخميس، فقدت أسعار الذهب نسبة 0.4% ،في أول خسارة في غضون الثمانية أيام الأخيرة ،بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجلت يوم الأربعاء أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3,578.61 دولارًا للأونصة.

التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فأسعار الذهب مرتفعة حتى اللحظة بحوالي 3.3% ،بصدد تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ يونيو الماضي.

تعاذ تلك المكاسب الأسبوعية إلى الطلب القوي على المعدن كملاذ آمن ،في ظل تصاعد المخاوف حيال ارتفاع مستويات الديون العالمية وتجدد التوترات حول رسوم ترامب الجمركية.

الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.25% ،عاكسًا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ،الأمر الذي يصب في صالح ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

الفائدة الأمريكية
•على مدار يومي الأربعاء والخميس صدرت في الولايات المتحدة، سلسلة من البيانات الاقتصادية، والتي أظهرت المزيد من الضعف في سوق العمل الأمريكي.

•عقب تلك البيانات ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة‎‎‎‎‏"CME‏‎"‎‏ : ارتفع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع سبتمبر من 92 % إلى 99% ،وتراجع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 8 % إلى 1%.

•وارتفع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة ‏أساس فى اجتماع أكتوبر من 95% إلى 99% ،و تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 5% إلى 1%.

•صرح العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن مخاوف سوق العمل لا تزال تُعزز اعتقادهم بتخفيضات مرتقبة في أسعار الفائدة. وصرح كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، بأنه يعتقد أن البنك المركزي يجب أن يُخفّض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم.

الوظائف الأمريكية
من أجل إعادة التأكيد على تسعير الاحتمالات أعلاه ، تنتظر الأسواق فى وقت لاحق اليوم ،تقرير ‏الوظائف الشهري فى الولايات المتحدة ،والذي سيشمل بيانات مهمة عن سوق العمل ‏الأمريكي ،خاصة الوظائف الجديدة التي تم إضافتها بالقطاعات الغير زراعية فى ‏أغسطس ،بالإضافة إلى معدل البطالة ومتوسط الأجر بالساعة.‏

تصدر بحلول الساعة 12:30 جرينتش بيانات الوظائف بالقطاع ‏الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 75 ‏ألف وظيفة جديدة فى أغسطس من إضافة 73 ألف وظيفة في يوليو ،مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% من 4.2% ،و‏متوسط دخل الفرد بالساعة المتوقع استقرار عند ارتفاع بنسبة 0.3%. 

توقعات حول أداء الذهب
•قال رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك"أولي هانسن": إن الاتجاه قصير المدى للذهب يعتمد على بيانات الوظائف الأمريكية وتأثيرها على توقعات خفض الفائدة وعوائد السندات والدولار، موضحًا أن صدور تقرير وظائف أضعف من المتوقع سيدفع الأسعار نحو 3,650 دولارًا، بينما يظل نطاق 3,450 - 3,500 دولار يمثل مستويات دعم رئيسية.

•وأضاف هانسن: إن مزيج انخفاض تكاليف التمويل، ومخاوف استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، والمخاطر الجيوسياسية، إلى جانب اتساع منحنى العائد و ضعف الدولار، جميعها تشير إلى مزيد من المكاسب في أسعار المعادن الثمينة.

صندوق ‏SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق ‏SPDR Gold Trust‏ اكبر صناديق المؤشرات العالمية ‏المدعومة ،انخفضت بالأمس بنحو 2.29 طن متري،فى ثاني انخفاض يومي على التوالي ، لينزل الإجمالي إلى 981.97 طن متري.

نظرة فنية
سعر الذهب محاط بالضغوط الإيجابية – توقعات اليوم – 05-09-2025