2025-07-09 12:57PM UTC
تحافظ عملة بيتكوين (BTC) على استقرارها أعلى مستوى 109 آلاف دولار في تداولات يوم الأربعاء، بينما يتبنى المستثمرون موقفًا حذرًا في انتظار صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (FOMC)، بحثًا عن أي إشارات بشأن مسار تخفيض أسعار الفائدة المحتمل.
وفي ظل غياب أخبار محركة للسوق، يتابع المتعاملون السوق عن كثب بترقب لما قد تكشفه محاضر الاجتماع من مؤشرات حول توجه السياسة النقدية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحركات حادة في سعر العملة الرقمية الأكبر من حيث القيمة السوقية.
ورغم هذا الترقب، أدت التطورات المتعلقة بصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) إلى خلق تفاؤل قصير الأجل، خصوصًا مع إعلان شركة ترامب ميديا عن تقديم ملفات لإنشاء خمسة صناديق ETF مرتبطة بالعملات المشفرة، في حين سجلت صناديق البيتكوين الفورية تدفقات إيجابية بقيمة 80 مليون دولار يوم الثلاثاء.
محضر اجتماع الفيدرالي قد يسبب تقلبات في سعر بيتكوين
واصلت بيتكوين تداولها العرضي حول مستوي 109 آلاف دولار خلال الجلسة الأوروبية يوم الأربعاء، في ظل غياب أي أخبار مؤثرة. ومع ذلك، قد تنتهي حالة الاستقرار هذه خلال الجلسة الأميركية مع صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) في وقت لاحق اليوم، وهو ما من شأنه أن يوفر مزيدًا من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة، وبالتالي يعطي دفعة اتجاهية جديدة لعملة بيتكوين.
وبحسب تقرير صادر عن شركة الأبحاث K33 Research يوم الثلاثاء، فإن بيتكوين ظلت محصورة ضمن نطاق ضيق مع تقلبات يومية منخفضة منذ 22 مايو، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في التقلبات الضمنية لعقود الخيارات في سوق المشتقات.
ورغم محاولات بيتكوين للصعود، يُظهر الرسم البياني أن التقلبات الضمنية لاتزال عند أدنى مستوياتها السنوية، بعد أسبوع آخر من النشاط المتواضع. ولا تزال التحيزات في عقود الخيارات محايدة، ما يعكس موقف "الترقب والانتظار" بين المتداولين.
شركة ترامب تقدم طلبًا لإنشاء "صندوق النخبة للعملات المشفرة"
قدمت شركة ترامب ميديا يوم الثلاثاء طلب تسجيل رسمي (S-1) إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) لإطلاق صندوق ETF جديد تحت اسم "Crypto Blue Chip ETF" يضم خمس عملات رئيسية هي: بيتكوين (BTC)، إيثيريوم (ETH)، سولانا (SOL)، كرونوس (CRO)، وريبل (XRP).
ووفقًا لتفاصيل الطلب، يهدف الصندوق إلى تخصيص 70% من أصوله لعملة بيتكوين، و15% لإيثيريوم، و8% لسولانا، و5% لكرونوس، و2% لريبل.
ومن شأن الموافقة على هذا الصندوق أن تشكل إشارة صعودية قوية لسوق العملات الرقمية، خاصة لعملة بيتكوين، من خلال تعزيز تبني الأصول الرقمية وتحسين السيولة.
وبعيدًا عن الطلب المؤسسي من الشركات، لا تزال الطلب المؤسسي من المستثمرين الكبار على بيتكوين قويًا. وتشير بيانات SoSoValue إلى أن صناديق البيتكوين الفورية سجلت تدفقات إيجابية بقيمة 80.08 مليون دولار يوم الثلاثاء، ما يمثل رابع يوم على التوالي من التدفقات الداخلة منذ 2 يوليو.
توقعات سعر بيتكوين: العملة تواصل التماسك حول مستوى الدعم
واصل سعر بيتكوين التحرك في نطاق ضيق حول الحد العلوي لمنطقة التماسك التي تم اختراقها سابقًا عند 108,355 دولار منذ يوم الجمعة. ويوم الاثنين، انخفض السعر قليلاً لاختبار هذا المستوى، ثم تعافى نسبيًا يوم الثلاثاء. وفي وقت كتابة التقرير يوم الأربعاء، كان السعر يحوم عند 108,700 دولار.
إذا واصل هذا المستوى الصمود كدعم فني، فإن بيتكوين قد تستأنف مسارها الصاعد نحو أعلى مستوى قياسي سابق تم تسجيله في 22 مايو عند 111,980 دولار.
ويُظهر مؤشر القوة النسبية RSI على الرسم البياني اليومي قراءة عند 55، ما يدل على زخم صعودي كونه أعلى من المستوى المحايد 50. أما خطوط مؤشر الماكد MACD، فتبدو متداخلة مع بعضها البعض، مما يشير إلى تردد المتداولين بشأن الاتجاه القادم.
أما في حال حدوث تصحيح هبوطي وإغلاق السعر دون مستوى الدعم عند 108,355 دولار، فإن بيتكوين قد تتراجع لاختبار الحد السفلي لمنطقة التماسك السابقة عند 105,333 دولار، وهو مستوى يتقاطع تقريبًا مع متوسط الحركة الأسي لـ50 يومًا EMA عند 105,414 دولار، ما يجعله منطقة دعم حاسمة.
2025-07-09 11:01AM UTC
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، محافظة على أعلى مستوياتها منذ 23 يونيو حزيران، بدعم من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، إلى جانب مخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية حادة على النحاس، وتوقعات بانخفاض إنتاج النفط في الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 48 سنتًا، أو ما يعادل 0.7%، لتصل إلى 70.63 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 08:55 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 51 سنتًا، أو 0.8%، ليصل إلى 68.84 دولارًا للبرميل.
وبعد أشهر من الهدوء في البحر الأحمر، تجددت الهجمات في هذا الممر البحري العالمي الحيوي خلال الأسبوع الماضي، حيث أشارت مصادر إلى أن ميليشيا الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن تقف وراء هذه الهجمات.
ويجري في الوقت الراهن تنفيذ عملية إنقاذ لطاقم سفينة شحن غرقت في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم. ولم تعلن جماعة الحوثي حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
كما تلقت أسعار النفط دعمًا من تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، صدر يوم الثلاثاء، توقّع أن تنتج الولايات المتحدة نفطًا أقل في عام 2025 مقارنة بالتوقعات السابقة، وذلك مع تباطؤ أنشطة المنتجين الأميركيين نتيجة انخفاض الأسعار.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه سيعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، بهدف تعزيز إنتاج الولايات المتحدة لهذا المعدن الحيوي في صناعة السيارات الكهربائية، والمعدات العسكرية، وشبكات الكهرباء، والعديد من السلع الاستهلاكية.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي أجّل فيه ترامب بعض المواعيد النهائية لفرض الرسوم الجمركية إلى الأول من أغسطس، ما أعطى بعض الأمل للشركاء التجاريين الرئيسيين بإمكانية التوصل إلى اتفاقات لتخفيف الرسوم، رغم أن العديد من الشركات لا تزال غير متأكدة من المسار المستقبلي.
ورغم المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تقليص الطلب على النفط، فقد كان هناك طلب قوي على السفر خلال عطلة الرابع من يوليو في الولايات المتحدة، كما أظهرت البيانات احتمال زيادة مخزونات الخام الأميركية بنحو 7.1 مليون برميل.
وقالت مذكرة بحثية صادرة عن شركة الوساطة النفطية بي في إم: "مع الهجمات في البحر الأحمر وارتفاع استهلاك الوقود خلال الصيف في الولايات المتحدة، ينبغي لفكرة وفرة المعروض في المستقبل أن تتراجع لصالح الاعتبارات قصيرة الأجل".
ومن المقرر أن تصدر البيانات الرسمية لمخزونات النفط الأمريكية عن إدارة معلومات الطاقة الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش.
في سياق متصل، يستعد منتجو النفط في مجموعة أوبك+ لزيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال شهر سبتمبر، مع استكمالهم تفكيك التخفيضات الطوعية للإنتاج التي التزمت بها ثماني دول أعضاء، إلى جانب انتقال الإمارات إلى حصة إنتاجية أكبر، بحسب خمسة مصادر مطلعة.
وجاء ذلك بعد إعلان المجموعة، يوم السبت، عن زيادة الإمدادات بمقدار 548 ألف برميل يوميًا لشهر أغسطس.
وقال سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك دي بي إس: "أسعار النفط أظهرت مرونة مفاجئة في مواجهة تسارع زيادات الإمدادات من أوبك+".
من جهته، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الأربعاء إن أسواق النفط تستوعب الزيادات في إنتاج أوبك+ دون تراكم في المخزونات، مما يعني أن الأسواق "عطشى" للمزيد من النفط.
وأضاف المزروعي: "يمكنكم أن تلاحظوا أنه حتى مع الزيادات المستمرة على مدى عدة أشهر، لم نشهد تراكمًا كبيرًا في المخزونات، ما يعني أن السوق كان يحتاج بالفعل إلى تلك الكميات".
2025-07-09 10:56AM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له مقابل الين الياباني في أكثر من أسبوعين يوم الأربعاء، بعدما تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإصدار المزيد من الإعلانات المتعلقة بالتجارة، وذلك بعد فرضه رسومًا جمركية بنسبة 25% على اليابان وشركاء تجاريين آخرين.
وكان الدولار قد سجل مكاسب مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء، بعد تهديدات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية، والتي من المقرر أن يبدأ تطبيقها في الأول من أغسطس، رغم أنه أشار لاحقًا إلى أنه منفتح على تمديد الموعد النهائي إذا قدمت الدول مقترحات.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إنه ستكون هناك إعلانات يوم الأربعاء تتعلق "بحد أدنى سبع دول" في ما يخص التجارة، دون تقديم تفاصيل إضافية. كما هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، وأعلن أنه سيُطلق قريبًا الرسوم المؤجلة منذ فترة طويلة على أشباه الموصلات والأدوية.
ورغم المكاسب الأخيرة، فإن مؤشر الدولار –الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية– لا يزال منخفضًا بأكثر من 6% منذ أن كشف ترامب في 2 أبريل عن سلسلة الرسوم الجمركية المتبادلة ضمن ما سمّاه "يوم التحرير"، والتي أدت إلى موجة بيع في الأسواق، قبل أن يتم تأجيلها في الغالب لإتاحة الوقت للتفاوض على صفقات تجارية ثنائية.
من جانبه، قال راي أترِل، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: "نظرة الأسواق الثانية تجاه إعلانات الرسوم الجمركية المتبادلة كانت في الواقع سلبية للدولار، انطلاقًا من الاعتقاد بأن الضرر قد يُلحق بالولايات المتحدة بقدر، إن لم يكن أكثر، من بقية الدول".
وأضاف: "لا تزال الأسواق مترددة في اتخاذ مواقف حاسمة بشأن اتجاه الأمور، نظرًا لأن الضبابية لا تزال سائدة".
وارتفع الدولار بنسبة 0.1% إلى 146.75 ين، بعد أن لامس 147.19، ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5% حتى الآن – وهو أكبر ارتفاع أسبوعي للعملة الأميركية منذ منتصف ديسمبر.
وتُعد اليابان، التي تعتمد على التصدير، من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة الذين لا يزالون بعيدين عن التوصل إلى صفقة، وقد تراجعت عملتها بشكل كبير مع اقتراب الموعد النهائي. فشلت عدة جولات من المفاوضات في تحقيق اختراق، بينما يركّز صانعو السياسات في اليابان بشكل متزايد على الانتخابات الحاسمة المرتقبة.
وقد أدت تكهنات بأن أحزاب المعارضة ستكسب مقاعد في مجلس الشيوخ وتدفع نحو المزيد من التحفيز المالي إلى تراجع سندات الحكومة اليابانية هذا الأسبوع، مما أدى إلى ارتفاع حاد في عوائد السندات طويلة الأجل.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت –الذي يعتبر أحد أبرز المفاوضين التجاريين مع طوكيو– معرض "إكسبو 2025" العالمي في أوساكا، اليابان في وقت لاحق من هذا الشهر، مما قد يفتح المجال لمزيد من المحادثات.
وقال المحلل في شركة IG توني سيكامور: "تبدو المحادثات متوقفة عند ملف حماية سوق الأرز في اليابان، ومن الصعب تخيل أن اليابانيين سيتراجعون عن هذا المطلب".
"كما دعم صعود الدولار مقابل الين استمرار ارتفاع عوائد السندات الأميركية لليوم الخامس على التوالي، بالإضافة إلى ارتفاع حاد في عوائد السندات اليابانية بسبب المخاوف المالية قبيل انتخابات 20 يوليو".
أما اليورو فبقي مستقرًا عند 1.171 دولار، مع استمرار ترقب الأسواق لما إذا كانت الاتحاد الأوروبي سيتلقى رسالة رسوم جمركية من واشنطن، وسط تفاؤل حذر بإمكانية حصوله على إعفاءات من نسبة الـ10% الأساسية، وفقًا لمصادر في الاتحاد تحدثت إلى رويترز.
ومن المنتظر صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في وقت لاحق من اليوم، وقد يقدّم مؤشرات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية.
وقالت أنتيه بريفكه، المحللة في "كومرتس بنك"، إن قوة اليورو أمام الدولار تعود أيضًا إلى تسعير الأسواق لفروقات أسعار الفائدة بين أميركا وأوروبا، موضحة: "الأسواق تسعّر حاليًا ما يقرب من خفضين للفائدة من قبل الفيدرالي بحلول نهاية العام، مقابل خفض واحد فقط من البنك المركزي الأوروبي".
وكان مؤشر الدولار مستقرًا عند 97.60، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف إلى 1.36 دولار.
أما الدولار النيوزيلندي فقد ارتفع بنسبة 0.1% إلى 0.60 دولار، بعد أن قرر البنك المركزي المحلي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير كما كان متوقعًا، مشيرًا إلى وجود مخاطر تضخمية على المدى القريب.
2025-07-09 09:49AM UTC
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، عن بدء دراسة وتقييم عدد من الخيارات الاستراتيجية بخصوص شركتها التابعة، الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز) بما يتوافق مع أولويات سابك لتحسين محفظة الأعمال والتركيز على أعمالها الأساسية.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تتضمن الخيارات الاستراتيجية احتمالية إجراء طرح عام أولي لشركة (غاز) وإدراج أسهمها في السوق الرئيسية، وذلك بهدف تعزيز المركز المالي والقيمة المضافة للمساهمين.
ونوهت سابك بأن الدراسة لا تزال مستمرة وأن تقييم كل خيار يخضع للعوامل المالية والتقنية والتنظيمية والاقتصادية.
وأشارت إلى أنه في حال تقرر المضي في عملية الطرح، فإن ذلك سيخضع للحصول على الموافقات اللازمة، بما في ذلك الموافقات التنظيمية ذات الصلة، وكذلك يخضع لظروف السوق السائدة في حينه.
وأكدت الشركة أنه سيتم الإعلان عن أية تطورات جوهرية في هذا الشأن وفقًا لما تقتضيه الأنظمة واللوائح ذات الصلة.