2025-08-01 11:22AM UTC
تراجعت عملة بيتكوين يوم الجمعة، لتختتم أسبوعًا من الخسائر وسط عمليات جني أرباح في أسواق العملات المشفرة، بفعل تصاعد القلق من الرسوم الجمركية الأميركية وارتفاع أسعار الفائدة.
ويتركز اهتمام الأسواق حاليًا على بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية المنتظرة، للحصول على مؤشرات إضافية حول وضع الاقتصاد الأمريكي.
وانخفضت بيتكوين بنسبة 2.5% لتسجل 115,540.9 دولارًا بحلول الساعة 00:45 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (05:45 بتوقيت غرينتش). وتستعد أكبر عملة رقمية في العالم لإنهاء الأسبوع على خسائر تقارب 2%، بعد أن فشلت في الحفاظ على الزخم الذي دفعها إلى مستويات قياسية في منتصف يوليو.
ولم تنجح عملية الشراء الكبرى التي قامت بها شركة "استراتيجي" (Strategy) — إحدى أكبر الشركات المالكة لبيتكوين — في تحفيز الأسعار هذا الأسبوع، رغم إعلان الشركة عن أرباح فصلية أقوى من المتوقع للربع المنتهي في يونيو، إلا أن سهمها لم يُظهر رد فعل يُذكر.
بيتكوين تتراجع بفعل ضعف شهية المخاطرة وسط مخاوف من السياسة الجمركية الأميركية
جاء تراجع بيتكوين يوم الجمعة بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوم الخميس، يفرض رسوماً جمركية على مجموعة من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ خلال سبعة أيام، أي بعد الموعد النهائي الذي كان محددًا سابقًا في الأول من أغسطس.
ولا تزال الأسواق تنتظر مزيدًا من الوضوح بشأن تفاصيل الرسوم، لا سيما بعد أن أبرمت واشنطن عددًا من الاتفاقيات التجارية في اللحظات الأخيرة مع اقتصادات كبرى حول العالم.
وتُعد سياسة ترامب الجمركية مصدرًا رئيسيًا لعدم اليقين بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، والذي أشار هذا الأسبوع إلى أنه لن يغير أسعار الفائدة حتى تتضح آثار الرسوم الجديدة على التضخم.
وقد أثرت تصريحات الفيدرالي سلبًا على شهية المخاطرة هذا الأسبوع، مما ضغط بدوره على أسواق العملات المشفرة.
ورغم أن الرسوم الجمركية لا تؤثر بشكل مباشر على العملات الرقمية، إلا أنها تُضعف معنويات المستثمرين عمومًا، وهو ما ينعكس سلبًا على الأصول المضاربية مثل بيتكوين.
وفي المقابل، فإن استمرار الفائدة المرتفعة لفترة طويلة يشكّل ضغطًا مباشرًا على بيتكوين، لأن ارتفاع الفائدة يقلل من جاذبية الاستثمارات عالية المخاطر.
أسعار العملات الرقمية: تراجع العملات البديلة قبيل صدور بيانات التوظيف
شهدت أسعار العملات الرقمية البديلة (Altcoins) تراجعًا واسعًا يوم الجمعة، وتتجه لتسجيل خسائر أسبوعية كبيرة، وسط عمليات جني أرباح وتراجع الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
ويُضيف ترقب صدور بيانات الوظائف الأميركية غير الزراعية مزيدًا من الضغوط على السوق، إذ من المرجح أن تؤثر هذه البيانات على قرارات الفيدرالي المستقبلية بشأن أسعار الفائدة. وإذا أظهرت الأرقام استمرار قوة سوق العمل، فسيكون هناك دافع أقل أمام الفيدرالي لخفض الفائدة في المدى القريب.
2025-08-01 11:14AM UTC
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة، متجهة لتحقيق مكاسب أسبوعية، في ظل تقييم المستثمرين لتأثير الرسوم والعقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 35 سنتًا، أو بنسبة 0.49%، لتسجل 71.35 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:39 بتوقيت جرينتش. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتًا، أو 0.53%، إلى 68.89 دولارًا.
واستقرت الأسعار يوم الجمعة بعد أن خسرت أكثر من 1% في الجلسة السابقة، في حين ظل خاما برنت وغرب تكساس على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.3% و5.7% على الترتيب.
وتركز اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على التأثير المحتمل للرسوم الأميركية على أسعار النفط، مع بدء سريان تعريفة جمركية جديدة على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة اعتبارًا من يوم الجمعة.
وكان ترامب قد وقّع أمرًا تنفيذيًا يوم الخميس يفرض رسوماً جمركية تتراوح بين 10% و41% على واردات الولايات المتحدة من عشرات الدول والأقاليم التي فشلت في التوصل إلى اتفاقات تجارية بحلول مهلة الأول من أغسطس، ومن بينها كندا والهند وتايوان.
أما الشركاء الذين تمكنوا من التوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن فشملوا الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا.
وقال سوبرو ساركار من بنك DBS: "نعتقد أن توصل العديد من الدول إلى اتفاقات تجارية ترضي السوق – إلى حد كبير، مع استثناءات قليلة – كان الدافع الرئيسي وراء صعود أسعار النفط في الأيام الأخيرة، وأي تقدم إضافي في المحادثات التجارية مع الصين في المستقبل قد يعزز ثقة السوق بشكل أكبر".
وقد تلقت أسعار النفط هذا الأسبوع دعمًا إضافيًا من تهديدات ترامب بفرض رسوم ثانوية بنسبة 100% على مشتري النفط الروسي، في محاولة للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تعطل تدفقات تجارة النفط واحتمال خروج بعض الإمدادات من السوق.
وقال كارستن فريتش، المحلل في "كوميرتس بنك": "من غير الممكن تعويض إمدادات النفط الروسي بالكامل في جميع الأحوال، ولهذا فإن العقوبات الفعالة ستؤدي حتمًا إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط".
وفي سياق متصل، أفاد محللو "جيه بي مورغان" يوم الخميس بأن العقوبات المحتملة التي هدد بها ترامب الصين والهند بسبب شرائهما النفط الروسي قد تهدد نحو 2.75 مليون برميل يوميًا من صادرات روسيا النفطية المنقولة بحرًا. وتُعد الصين والهند ثاني وثالث أكبر مستهلكي النفط في العالم على التوالي.
ومع ذلك، يظل بعض المحللين قلقين من أن الرسوم الأميركية قد تعرقل النمو الاقتصادي من خلال رفع الأسعار، وهو ما قد يضغط على الطلب العالمي على النفط.
وأظهرت بيانات التضخم لشهر يونيو، الصادرة يوم الخميس، مؤشرات على أن الرسوم الحالية بدأت بالفعل في دفع الأسعار إلى الارتفاع داخل الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط.
2025-08-01 11:06AM UTC
اتجه الدولار نحو تحقيق أقوى أداء أسبوعي له منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مقابل العملات الرئيسية الأخرى، محافظًا على زخمه يوم الجمعة بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين.
وقد تراجعت بشكل حاد عملات بعض الدول التي تضررت بشدة، مثل سويسرا التي أصبحت تواجه الآن تعريفة جمركية بنسبة 39%. وانخفض الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع، بينما اتجه الدولار الكندي نحو تسجيل خسارة أسبوعية سابعة على التوالي.
كما حقق الدولار مكاسب مقابل عملات أخرى لأسباب لا تتعلق فقط بالرسوم الجمركية. فقد سجل الين الياباني أسوأ أداء أسبوعي له هذا العام بعد أن لمح بنك اليابان إلى عدم استعداده لاستئناف رفع أسعار الفائدة، ما دفع وزير المالية كاتسونوبو كاتو إلى التصريح يوم الجمعة بأن المسؤولين "قلقون" من تحركات العملة.
ومن المقرر أيضًا صدور تقرير الوظائف الأميركي الشهري يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يُظهر إضافة 110 آلاف وظيفة إلى سوق العمل في يوليو.
ويرجع جانب كبير من قوة الدولار هذا الشهر إلى اعتقاد المستثمرين أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب لم تؤثر سلبًا على الاقتصاد الأميركي، ولم تؤدِ حتى الآن إلى ارتفاع حاد في التضخم.
ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لخفض أسعار الفائدة، فقد أشار البنك المركزي الأميركي إلى أنه ليس في عجلة من أمره لاتخاذ هذه الخطوة. ووفقًا لكبير المحللين في "IG" كريس بوشامب، فإن تقرير الوظائف يوم الجمعة قد لا يغيّر هذا التوجه بشكل كبير، حتى وإن جاءت الأرقام أضعف من المتوقع، لأن ذلك قد يؤدي فقط إلى بعض عمليات البيع في الأصول الأميركية مثل الدولار.
وقال بوشامب: "من الناحية الأساسية، لا يزال الاقتصاد الأميركي في وضع جيد، ليس في أفضل حالاته، لكن الرسوم الجمركية ستؤثر قليلًا. السوق تبدو عرضة لبعض عمليات البيع على المدى القصير فقط كمبرر لجني الأرباح والانتظار لرؤية ما سيحدث".
وأضاف: "يلزم صدور الكثير من البيانات الاقتصادية السيئة خلال فترة قصيرة من الآن وحتى سبتمبر حتى تُبعث من جديد فكرة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر".
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ارتفاعًا بنسبة 2.4% هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ ارتفاعه بنسبة 3.1% في سبتمبر 2022. وسجل المؤشر آخر مرة ارتفاعًا بنسبة 0.1% عند مستوى 100.13، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر مايو.
تأثير الرسوم الجمركية
فقد الفرنك السويسري، الذي يُعتبر عادة من الملاذات الآمنة، مكانته المعتادة، وتراجع أمام مجموعة من العملات، في ظل موجة بيع شملت الأسهم والسلع الأولية، وذلك ردًا على الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب، ومطالبته شركات الأدوية – التي تُعد من أبرز صادرات سويسرا – بخفض أسعار أدويتها المخصصة للمستهلك الأميركي.
وارتفع الدولار بنسبة وصلت إلى 0.6% ليسجل 0.8173 فرنكًا، وهو أعلى مستوى له في ستة أسابيع، في حين صعد اليورو بنسبة 0.5% ليتداول عند 0.932 فرنكًا.
أما الين، وهو عملة ملاذ آمن أخرى، فقد سجل مكاسب طفيفة مقابل الدولار، حيث تراجع الدولار بنسبة 0.15% إلى 150.545 ين، بعد أن كان قد وصل إلى أعلى مستوياته منذ أواخر مارس.
وواصل الدولار الأميركي تقدمه مقابل الدولار الكندي، مرتفعًا بنسبة 0.13% إلى 1.38735 دولارًا، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 35% على الواردات الكندية، مقارنة بـ 25% كانت قد هددت بها سابقًا.
وظل اليورو قريبًا من أدنى مستوياته في نحو شهرين عند 1.1408 دولارًا، وسط استمرار تأثره بما تعتبره الأسواق اتفاقًا تجاريًا غير متوازن مع واشنطن.
وقال مايك هولاهان، مدير شركة Electus Financial في أوكلاند: "على المدى القصير، يمكن القول إن هناك مجالًا لمزيد من قوة الدولار". وأضاف: "الجزء الأكبر من أخبار الرسوم الجمركية أصبح مستوعبًا في السوق".
وتابع: "التحرك الكبير هذا الأسبوع كان يتمثل في إعادة تسعير اليورو نحو الأسفل. والنتيجة الصافية لذلك هي أن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أصبح يمثل عقبة إضافية أمام اليورو".
وكان الاتفاق الإطاري التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الذي تم التوصل إليه يوم الأحد، قد قوبل بانتقادات سريعة من قادة فرنسيين ورئيس لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي، الذين اعتبروه غير عادل بالنسبة لأوروبا.
2025-08-01 09:06AM UTC
•المعدن الثمين"الذهب" على وشك تكبّد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي
•ارتفاع الدولار لأعلى مستوى في شهرين مقابل سلة من العملات
•اجتماع سياسة نقدية متشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتًا بالأمس، بصدد ملامسة أدنى مستوى في أربعة أسابيع، في طريقها صوب تكبّد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب قوة الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.
عقب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والذي جاء أكثر تشددًا عما كان متوقعًا في الأسواق ،تراجعت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر القادم ،ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات تنتظر الأسواق في وقت لاحق اليوم ،صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.25% إلى (3,281.84$) ،من مستوى افتتاح التعاملات عند (3,289.84$) ، وسجلت أعلى مستوي عند ( 3,300,41$).
•عند تسوية الأسعار يوم الخميس، حققت أسعار الذهب ارتفاع بنسبة 0.45% ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 3,268.89 دولارًا للأونصة.
•فقدت أسعار الذهب بنهاية تعاملات يوليو حوالي 0.4% ،فى أول خسارة شهرية فى 2025 ،تحديدًا من ديسمبر 2024 ،بسبب تراجع طلب المعدن كملاذ آمن ،ومع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح من المستويات الأعلى على الإطلاق.
التعاملات الأسبوعية
على مدار تعاملات هذا الأسبوع، والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم، فأسعار الذهب منخفضة حتى اللحظة بحوالي 1.7% ،على وشك تكبّد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.1% ،ليوسع مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى في شهرين عند 100.16 نقطة ،عاكسًا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
يأتي هذا الصعود وسط تراجع مخاوف الركود الاقتصاد في الولايات المتحدة ،خاصة بعد الاتفاقيات التجارية التي توصلت إليها مؤخرًا الإدارة الأمريكية مع اليابان والاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل ،خاصة في ظل توالي البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة ،والاجتماع المتشدد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
مجلس الاحتياطي الفيدرالي
•تماشيًا مع معظم التوقعات، أبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر، لتظل ضمن النطاق المستهدف بين 4.25% و4.50% ،وذلك للاجتماع الخامس على التوالي.
•وقال الاحتياطي الفيدرالي: لجنة السوق المفتوحة ترى أن مخاطر ارتفاع البطالة و التضخم لا تزال مرتفعة، بسبب حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
•وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول": من المرجح أن تكون الخطوات التالية التي سنتخذها أقرب إلى الحياد.وأضاف باول: أتوقع رؤية المزيد من آثار الرسوم الجمركية في بيانات التضخم.
الفائدة الأمريكية
•عقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "CME" : تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع سبتمبر من 64% إلى 43% ،وارتفع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 34% إلى 57%.
•وتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع أكتوبر من 78% إلى 64% ،وارتفع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 22% إلى 36%.
•خفّض المتداولون توقعاتهم لتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي هذا العام بعد تعليقات باول، حيث يتوقعون الآن حوالي 35 نقطة أساس من التيسير بحلول ديسمبر.
الوظائف الأمريكية
من أجل إعادة تسعير الاحتمالات أعلاه ، تنتظر الأسواق فى وقت لاحق اليوم ،تقرير الوظائف الشهري فى الولايات المتحدة ،والذي سيشمل بيانات مهمة عن سوق العمل الأمريكي ،خاصة الوظائف الجديدة التي تم إضافتها بالقطاعات الغير زراعية فى يوليو ، بالإضافة إلى معدل البطالة ومتوسط الأجر بالساعة.
تصدر بحلول الساعة 13:30 جرينتش بيانات الوظائف بالقطاع الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 106 ألف وظيفة جديدة فى يوليو من إضافة 147 ألف وظيفة في يونيو ،مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1% ،ومتوسط دخل الفرد بالساعة المتوقع ارتفاع بنسبة 0.3% من ارتفاع بنسبة 0.2% الشهر السابق.
توقعات حول أداء الذهب
•قال المحلل في ماريكس "إدوارد ماير": يتداول سعر الذهب بين 3,250 و3,450 دولارًا منذ حوالي شهرين، ونتوقع أن يتجه نحو أدنى مستوى له وربما يكسره. وأضاف ماير: أن قوة الدولار مدفوعة بموقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد، والذي أثر أيضًا على سعر السبائك.
•وأوضح ماير: إذا لم تتمكن الدول المختلفة من إعادة التفاوض على خفض معدلات الرسوم الجمركية هذه، فقد نشهد ارتفاعًا في الأسعار مجددًا إذا تصاعدت التوترات التجارية.
•نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي": إذا جاءت بيانات الوظائف الأمريكية أكثر عدوانية على خلاف التوقعات ،ستتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية حتى أكتوبر ،مما قد يدفع أسعار الذهب إلى الهبوط دون مستوي 3,250 دولارًا للأونصة.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،انخفضت بالأمس بحوالي 0.86 طن متري،فى ثاني انخفاض يومي على التوالي ،لينزل الإجمالي إلى 954.51 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 21 يوليو المنقضي.
نظرة فنية
سعر الذهب يستعد لكسر دعمه الحالي – توقعات اليوم – 01-08-2025