2024-11-05 20:24PM UTC
ارتفعت أغلب العملات الرقمية خلال تداولات اليوم الثلاثاء مع انطلاق عملية التصويت في الانتخابات الأمريكية.
وصاحب الانتخابات الرئاسية ارتفاع حجم التداول مع تفاؤل المستثمرين بالبيئة التنظيمية الأكثر تيسيرًا التي وعد بها "دونالد ترامب" في حالة فوزه.
وفي وقت سابق اليوم، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 3.9% إلى 70120.32 دولار في تمام الساعة 09:41 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وقفزت الريبل 3.45% إلى 51.4 سنت، بينما ارتفعت الإيثريوم 1.45% إلى 2459 دولارًا.
وقفز سعر الدوج كوين بنسبة 16% إلى 17.66 سنت، بدعم من فوز "إيلون ماسك" – الداعم لعملة الميم - بحكم قضائي يسمح للجنة العمل السياسي التابعة له بتوزيع جائزة المليون دولار على الناخبين في الولايات المتأرجحة.
وارتفع حجم التداول في سوق العملات المشفرة خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة بنسبة 19% إلى 90.93 مليار دولار، لتصل القيمة السوقية الإجمالية إلى 2.33 تريليون دولار، بحسب بيانات "ماركت كوين كاب".
في سياق متصل، كشفت بيانات تابعة لمنصة "SoSoValue"، عن تخارج 541.1 مليون دولار من رؤوس الأموال من صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أمس الإثنين، وتعد هذه ثاني أعلى وتيرة يومية لخروج الاستثمارات منذ إطلاق هذه الصناديق.
وعلى صعيد التداولات الأحدث، ارتفع سعر الدوج كوين بحلول الساعة 20:21 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 6.1% إلى 0.1674 دولار.
2024-11-05 20:14PM UTC
إننا نتجه نحو فجوة تاريخية بين العرض والطلب في أسواق النفط، لم نشهد مثلها إلا مرتين منذ منتصف القرن التاسع عشر، عندما ولدت صناعة النفط. وقد أثار تقرير صدر هذا الأسبوع عن البنك الدولي ناقوس الخطر بشأن تخمة النفط القادمة التي لديها القدرة على تعطيل الاقتصاد العالمي وأنماط التجارة بشكل خطير.
وصرح البنك الدولي في أحدث تقرير له عن توقعات أسواق السلع الأساسية: "من المتوقع أن يتجاوز العرض العالمي من النفط الطلب العام المقبل بمعدل 1.2 مليون برميل يوميًا". ومن الصعب المبالغة في تقدير حجم هذا الفائض؛ فقد تم تجاوز هذه الأرقام مرتين فقط في التاريخ، في عامي 1998 و2020. ونتيجة لذلك، قد يكلف برميل النفط أقل من 60 دولارًا في غضون السنوات الست المقبلة.
ويرجع العرض الزائد إلى تضافر عدد من العوامل المنفصلة بما في ذلك النمو الاقتصادي الثابت في الصين، وارتفاع مبيعات المركبات الكهربائية (التي ستتجاوز 23٪ من مبيعات المركبات الجديدة هذا العام، وتصل إلى 40 مليون سيارة في عام 2030)، وزيادة استخدام الشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، وزيادة الإنتاج المتوقعة من الدول غير الأعضاء في أوبك+، والإنتاج الزائد المستمر من أعضاء أوبك+ أيضًا، الذين يضخون حاليًا 7 ملايين برميل إضافية يوميًا، "أي ما يقرب من ضعف الكمية عشية الوباء في عام 2019" وفقًا لمنشور مدونة البنك الدولي المصاحب للتقرير المذهل.
وفي حين أن هذا يعني الكثير من عدم اليقين الاقتصادي والاضطرابات في العام المقبل، إلا أنه قد يعمل أيضًا كقوة مهمة لتصحيح السوق في سياق تكثيف الصراع في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بأسعار السلع الأساسية. وذكر موقع أكسيوس في وقت سابق من هذا الأسبوع أن "هذا الواقع الجديد قد يبقي على أسعار الطاقة الاستهلاكية تحت السيطرة حتى مع تكثيف الصراع الجيوسياسي". "وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى إحداث فوضى في الاقتصادات القائمة منذ فترة طويلة والتي تدعم إنتاج النفط".
وقد يوفر هذا التقلب في السوق بعض الراحة الحقيقية للمستهلكين في الأمد القريب، الذين ما زالوا يشعرون بضغط معدلات التضخم الشديدة بعد الوباء. ويحذر البنك الدولي من أن أسعار السلع الأساسية لن تنخفض إلى مستويات ما قبل الوباء، ولكن من المتوقع أن تصل إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات، مع انخفاضات كبيرة في الأسعار في مضخات البنزين وفي محلات البقالة. ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار بنسبة 10٪ بحلول عام 2026. وقد يكون هذا بمثابة شريان حياة للعديد من الأسر التي تتأرجح عند خط الفقر أو التي سقطت تحته بفضل أسعار السلع الأساسية الجامحة في السنوات الخمس الماضية.
وفي حين أن هذا سبب للاحتفال للمواطن العادي في العالم المتقدم، إلا أن التوقعات أقل وردية إلى حد كبير بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في البلدان الأكثر فقراً. وقال إندرميت جيل، كبير خبراء الاقتصاد ونائب الرئيس الأول لمجموعة البنك الدولي: "يمكن أن توفر أسعار السلع الأساسية المتراجعة وظروف العرض الأفضل حاجزًا ضد الصدمات الجيوسياسية". ولكن هذه الشركات لن تفعل الكثير لتخفيف آلام ارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلدان النامية حيث يبلغ معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية ضعف المعدل الطبيعي في الاقتصادات المتقدمة. فقد أدت الأسعار المرتفعة والصراع والطقس المتطرف والصدمات الأخرى إلى جعل أكثر من 725 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في عام 2024.
ثم هناك شركات النفط والغاز، التي تواجه عقداً من عدم اليقين والتقلبات وانخفاض الإيرادات. وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في بيان: "تظهر توقعات تقرير البنك الدولي، استناداً إلى أحدث البيانات، فائضاً كبيراً في العرض يظهر هذا العقد، مما يشير إلى أن شركات النفط قد ترغب في التأكد من أن استراتيجياتها وخططها التجارية مستعدة للتغييرات التي تحدث".
إن التوقعات قاتمة بالنسبة للشركات الكبرى، حتى تلك التي عملت بجد لتنويع محافظها الاستثمارية والاستعداد لمثل هذا الانحدار. وكما ذكرت وكالة رويترز، "من الأفضل الحفر بحثاً عن أفكار استثمارية في مكان آخر".
2024-11-05 19:20PM UTC
ارتفع سهم إنفيديا خلال تداولات اليوم الثلاثاء بأكثر من 2% الأمر الذي يعني بقاء صانعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية على عرش أعلى الشركات قيمة في العالم متفوقة على اقرب منافسيها.
تأتي هذه المكاسب بعد تأكيد الرئيس التنفيذي لشركة "إس كيه هاينكس" على إمكانية تسريع شركته لخطط صناعة شرائح الذاكرة عالية التردد "إتش بي إم 4 (HBM4)" لصالح الشركة الأمريكية وتقديمها مبكرًا نحو ستة أشهر.
وأضاف أن هناك إمكانية لإصدار الجيل التالي من الشرائح المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لشركة "إنفيديا" والمسماه "إتش بي إم 5 (HBM5)" و"إتش بي إم 6" في وقت ما بين عامي 2028 و2030.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم إنفيديا بحلول الساعة 19:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.7% إلى 139.7 دولار.
وبناء على هذا المستوى، بلغت القيمة السوقية لشركة إنفيديا نحو 3.42 تريليون دولار، محتلة بها صدارة قائمة أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث تفوقت على "آبل" التي بلغت قيمتها 3.38 تريليون.
2024-11-05 18:39PM UTC
أعلنت شركة ديار للتطوير المدرجة في سوق دبي المالي، عن إطلاق مشروع ريفاج، أول مشاريعها السكنية على جزيرة الريم في أبوظبي.
ووفقا لبيان الشركة، على سوق دبي اليوم الثلاثاء، يوفر المشروع شققا سكنية فاخرة، إضافة إلى وحدات الدوبلكس وشقق سكاي فيلا وسكاي بالاس، ويضم عددا من المرافق.
ونوهت الشركة إلى أن إطلاق مشروع ريفاج يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجي بين شركتي ديار للتطوير وأراضي العقارية.
كما لفتت إلى أنه من المخطط انتهاء أعمال البناء في المشروع بنهاية عام 2027.
وكانت شركة ديار للتطوير وقعت في ديسمبر 2023، اتفاقية مع شركة أراضي العقارية، بهدف إنشاء مشروع للتطوير المشترك في جزيرة الريم بأبوظبي.