2022-09-30 16:12PM UTC
منذ بداية عام 2022 وبالتزامن مع صعود نجم الميتافيرس والثورة الرقمية، اتخذت مسارات أكثر تطوراً وتنوعاً، وأحد أهم هذه المسارات هو الويب Web 3 ، فهو الجيل القادم من الانترنت، ولكنه إلى حد ما مفهوم غير مبلور، حيث يشكك البعض في قدرة هذا الجيل الجديد من الانترنت على التأثير الفعال في حياتنا كما هو الحال بالنسبة للميتافيرس أو تقنية NFT.
ما هو الويب 3
تتمحور تقنية Web3 والمعروفة باسم Web 3.0 أيضاً، حول الإنترنت الذي سيركز على تطبيق اللامركزية وإخفاء هوية المستخدمين، بالاعتماد على تقنية البلوكتشاين blockchain، والتي تتوزع فيها البيانات في كل مكان بعكس Web 2.0 الذي تتمركز فيه البيانات في مجموعة صغيرة من الشركات، وبالتالي يأخذ الويب 3 السلطة من الشركات الكبرى ليتم توزيعها بشكل أكبر على المستخدمين.
والويب 3 باختصار هي الجيل الجديد من تكنولوجيا الانترنت والتي تعتمد بشكل كلي على الذكاء الاصطناعي، وهو الذي يفيد في تقديم معلومات مخصصة وملائمة على نحو أسرع، وخلق تطورفي تحليلات البيانات مما يمكن الآلات من فهم المحتوى والتوصية به بسهولة.
الويب 3 والأصول الرقمية
ستقوم التقنية الجديدة ببناء الأصول المالية الرقمية على شكل رموز معينة، ومن خلال اللامركزية التي يعتمد عليها الويب 3 باستخدام البلوكتشاين سيتمكن المستخدمون في أي مكان في العالم من تبادل العملات دون تدخل أي وسيط سواء كان وسيط مصرفي أو وسيط حكومي، وسيتم تبادل الهوية الذاتية للمستخدمين دون الاعتماد على نظام المصادقة الثنائية، وهو ما يعني أن الويب 3 سيركز على التأكيد على ملكية المستخدم للمحتوى من ناحية ودعم الاقتصاديات الرقمية المشفرة من ناحية أخرى.
الويب 3 وعلاقته بالميتافيرس
هنا يمكن التأكيد على نقطة مهمة، وهي أن التقنيتين ما هما إلا صور مختلفة من التطور التكنولوجي الهائل، فيمكن أن تكمل كل منهما الأخرى، ويمكن أن تعمل كل تقنية بشكل منفصل عن الأخرى وتقوم بكل وظائفها، وهذا يعني أننا يمكن أن نستخدم الويب 3 بدون تقنية الميتافيرس، ويمكن استخدام الميتافيرس دون الاعتماد على الويب 3، وهذا التأكيد بسبب خلط البعض بين المصطلحين.
ويمكن أن يعزز الميتافيرس تجربة الويب 3، حيث يمكن إنشاء تجربة افتراضية لتصفح الويب 3 من خلال الميتافيرس، فبدلاً من تصفح الويب بشكله المادي، يخلق تصفحه في عالم الميتافيرس تجربة ممتعة في عالم ثلاثي الأبعاد.
2022-09-30 16:07PM UTC
تراجع سهم شركة "نايكي" خلال تداولات اليوم الجمعة بوتيرة حادة في ظل تضرر أعمال الشركة ومبيعاتها من اضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد.
كانت "نايكي قد أعلنت ارتفاع حجم المعروض من منتجاتها من الأدوات والأحذية الرياضية بنسبة 44% خلال الربع السنوي المنتهي بنهاية أغسطس/آب إلى 9.7 مليار دولار.
كما ترى "نايكي" أضرارا تلوح في الأفق بسبب قوة الدولار الأمريكي وتأثير ذلك على مبيعاتها حيث ستجعل قوة العملة الأمريكية منتجات الشركة أعلى تكلفة للمستهلكين.
وانخفض صافي ربح "نايكي" بنسبة 22% إلى 1.468 مليار دولار في الربع المنتهي بنهاية أغسطس/آب، في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 4% إلى 12.68 مليار دولار.
وعلى صعيد التداولات، هبط سهم "نايكي" بحلول الساعة 16:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 12.1% إلى 83.8 دولار.
2022-09-30 16:06PM UTC
ابتداءً من يوم 27 سبتمبر في تمام الساعة 11:00 بالتوقيت العالمي سيتم إدراج عملة تامودوجي (Tamadoge) في بورصة OKX والتي تقوم على تحقيق مبدأ الربح مقابل اللعب لجذب مستثمري عملات الميم المختلفة مثل SHIB و DOGE ، ومن هنا باتت العملة الجديدة محل بحث العديد من الأفراد في مجتمع الكريبتو.
عملة Tamadoge Tama
هي أحدث العملات الرقمية في سوق الكريبتو ميم، والتي توقع لها الخبراء مستقبل باهر بين مختلف العملات الرقمية، وهي العملة الرقمية الداعمة لمنصة Tamadoge المتميزة في مجال الميتافيرس والرموز الغير قابلة للاستبدال، وتعمل العملة الوليدة وفق بلوكتشاين الإيثريوم، وقد انتهت من مرحلة البيع الأولى بعد جمع مبلغ 19 مليون دولار يوم الأحد 18 سبتمبر، وهو ما يؤكد على قوتها ويعكس احتمالية الإقبال عليه.
وتحقق تامودوجي مبدأ اللعب للربح، حيث يمكنك تربية حيوانات على شكل رموز غير قابلة للاستبدال وتدريبهم ليتمكنوا من المصارعة في عالم الميتافيرس، وهو ما يحقق عائد مادي كبير. حيث أن الألعاب الإلكترونية التي تقوم على تقنية اللعب بالربح وتعتمد على البلوكتشاين و الميتافيرس و الرموز الغير قابلة للاستبدال لا تحقق هدف التسلية فقط، بل تعتبر مصدر ربحي متميز، مثل The Sandbox و Decentraland الشهيرة.
عملات الميم في عالم الميتافيرس
لا تحتوي عملة الميم غالباً على قيمة متأصلة، ويتم تقييمها حسب عمليات البيع والشراء فقط، وهذا ما حاولت العملة الجديدة التغلب عليه، إذ اعتمدت على عالم الميتافيرس ومبدأ اللعب لتحقيق الربح لخلق ميزة وقيمة تدفع المستثمرين والمهتمين لاقتنائها والتفاعل معها.
وتعتمد العديد من المجالات على تقنية الميتافيرس لما يشكله من مستقبل واعد يخلق ثورة حقيقة، ومن ضمن هذه المجالات مجال ألعاب الفيديو، و هو ما حاولت منصة Tamadoge استغلاله من خلال إتاحة تربية الحيوانات وتدريبهم وإطعامهم، من قبل المستخمين، وبعدها يتمكن المشتركون من تحقيق أرباح نظير دخول هذه الحيوانات في مصارعة تنافسية بينهم وبين بعضهم، ويحق للمنتصر تحويل هذا المكسب من عملة الميم إلى عملة ورقية عادية، وبهذا يتحقق مبدأ المكسب باللعب.
ومن هنا استطاعت المنصة خلق عنصر جذب لعملة تامودوجي، من خلال التركيز على مبدأ الربح عبر اللعب باستخدام تقنية الميتافيرس وNFT.
2022-09-30 16:00PM UTC
في الثاني عشر من سبتمبر/أيلول، أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أنه في ظل تنامي العقوبات الغربية ضد بلاده، فإن موسكو قررت إلغاء الدولرة من اقتصادها في غضون فترة من الوقت.
وسبقت تعليقات "بوتين" بيان من نائب وزير المالية الروسي "أليكسي موازيف" بأن روسيا لم تعد تحتاج الدولار الأمريكي كعملة احتياطي، بدلا من ذلك، سيتم اتخاذ عملات أخرى لدول صديقة كعملات احتياطي.
وليست هذه المرة الأولى لمحاولات روسيا الابتعاد عن الدولرة، فقد سبق ذلك عام 2018 أن أعلنت موسكو عن خطة لإلغاء الدولار من اقتصادها، وصرح "ديميتري ميدفيديف" قبل اندلاع الحرب الروسية بأنه لو تم استخدام الدولار كعقوبة ضد روسيا، فإن الحكومة سوف تقرر التحول إلى اليوان واليورو.
العملات الصديقة
بعد اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، انضمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اقتصادات كبرى غيرهما في فرض عقوبات مغلظة ضد روسيا، وهو ما دفع الأخيرة لتبني اليوان الصيني بدلا من عملات تلك الدول التي وصفتها روسيا بغير الصديقة.
وتزايدت شعبية اليوان الصيني لدى روسيا كعملة احتياطي مفضلة في تعاملاتها مما دفع شركات روسية عملاقة مثل "روسنفت" و"روسال" و"بولوس" لزيادة استثماراتها في اليوان واستخدامه في تعاملاتها بشكل مكثف.
وبرغم تفضيل مسؤولين روس لليوان كعملة لدولة صديقة، إلا أن محللين شككوا في قدرة اعتبار اليوان عملة احتياطي تحل محل الدولار الأمريكي بسهولة.
والمشكلة أمام روسيا – بحسب مسؤولين ومراقبين – أن روسيا لا يمكنها الاعتماد على اليوان بشكل كامل في تعاملات مالية.
يأتي ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن الدولار واليورو عملتان لاقتصادات تتميز بأنها اقتصادات سوق حرة بينما يعد اليوان أكثر تقيدا من جانب الحكومة والجهات التنظيمية الصينية.
يعني هذا بأن الحكومة الصينية يمكنها التلاعب في سعر صرف اليوان والإضرار بعملات الدول الأخرى، ومن ثم، يمكن أن تقع روسيا رهينة للمصالح الصينية.