2025-12-04 13:56PM UTC
يتداول البيتكوين (BTC-USD) عند 92,949 دولاراً، مرتفعاً بنسبة 4.1% خلال الـ24 ساعة الماضية، مواصلاً تعافياً قوياً من أدنى مستوى سجله يوم الاثنين عند 84 ألف دولار. واستعاد أكبر أصل رقمي في العالم نحو 10% هذا الأسبوع بعد أن تراجع بأكثر من 33% من مستوياته القياسية التي تجاوزت 126 ألف دولار في أكتوبر. يأتي هذا الارتداد في ظل إعادة تموضع المتداولين مع تزايد توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة، وتحسن المزاج التنظيمي، واستمرار اتجاه المؤسسات نحو الشراء، ما يشير إلى عودة النبرة الصعودية مع الدخول في ديسمبر.
توقعات الاحتياطي الفيدرالي وانعكاس السيولة
عادت العوامل الاقتصادية الكلية لتحدد مسار سعر البيتكوين، حيث يعطي المتداولون الآن احتمالية 88.8% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 10 ديسمبر، وفقاً لأداة "CME FedWatch". وجاء هذا التحول بعد صدور بيانات أسعار الواردات والصادرات الأميركية والتي أظهرت ثباتاً في التضخم الشهري وارتفاعاً سنوياً طفيفاً بنسبة 0.3% لأسعار الواردات – وهو الأبطأ في سبعة أشهر.
وانخفضت عوائد السندات الأميركية بشكل حاد، ليتراجع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.06%، بينما هبط مؤشر الدولار (DXY) إلى 96.51، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر. وشكّل انتهاء برنامج التشديد الكمي (QT) في الأول من ديسمبر نقطة تحول مهمة للأصول الحساسة للسيولة مثل البيتكوين، بعد عامين من الضغط على شهية المخاطرة عالمياً. كما ارتفع الاهتمام المفتوح في عقود بيتكوين الآجلة بنسبة 12% على أساس أسبوعي، وزادت أحجام التداول الفوري بنسبة 20%، ما يؤكد عودة التدفقات المؤسسية استباقاً لمرحلة التيسير النقدي.
تحولات تنظيمية تعزز ثقة المؤسسات
ساهمت أخبار تنظيمية إيجابية في دعم صعود البيتكوين. فقد أعلن رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، بول أتكينز، عن خطط لإطلاق إعفاء تنظيمي جديد تحت اسم “إعفاء الابتكار”، يهدف إلى تحديث إطار الأصول الرقمية وتوضيح القواعد المتعلقة بالإصدار والحفظ والتداول على السلاسل. ومن المتوقع أن يخلق هذا الإصلاح البيئة التنظيمية الأكثر ملاءمة للعملات الرقمية في الولايات المتحدة منذ عام 2021.
وتعززت هذه السردية بعد أن قامت شركة "فانغارد" — ثاني أكبر مدير أصول في العالم — بالتراجع عن موقفها السابق والسماح بتداول صناديق ETF المشفرة وصناديق الاستثمار المشفرة عبر منصتها، ما يفتح الباب أمام ملايين المستثمرين الأفراد والمؤسسات. ويأتي هذا التطور في توقيت بالغ الأهمية: ففي الوقت الذي تعود فيه السيولة إلى الأسواق، تتوسع قنوات دخول المؤسسات، بما يعكس نمواً هيكلياً في الطلب على البيتكوين ضمن المحافظ التقليدية.
تأثير الشركات: شركة Strategy (المدرجة في ناسداك تحت الرمز MSTR) ومخاطر محتملة بحلول 2028
ورغم أن التفاؤل يسيطر على المعنويات قصيرة المدى، فإن المخاوف تتزايد بشأن شركة Strategy — أكبر شركة مدرجة تمتلك البيتكوين. فقد كشف تقرير لشركة Tiger Research أن ميزانية Strategy يمكن أن تتحمّل انخفاض سعر البيتكوين حتى 23 ألف دولار قبل أن تتجاوز الخصوم الأصول، مدعومة بإصدارات من الأسهم الممتازة والديون القابلة للتحويل.
إلا أن المخاطر الحقيقية تلوح في أفق عام 2028، حيث تستحق سندات قابلة للتحويل بقيمة 6.4 مليار دولار، ويمكن أن تؤدي خيارات الاستدعاء إلى السداد المبكر. وإذا كان سعر البيتكوين قريباً من حدّ الإعسار آنذاك، فقد تضطر الشركة إلى تصفية ما يصل إلى 20%–30% من حجم التداول اليومي الفوري العالمي للبيتكوين، ما قد يثير عدوى نظامية في السوق. لكن رئيس مجلس الإدارة مايكل سايلور قلّل من أهمية هذا الخطر، مؤكداً أن سيولة السوق واندماج صناديق ETF وارتفاع حيازة الشركات مستقبلاً ستعوض التقلبات. ومع ذلك، تبقى هذه الحالة واحدة من المخاطر الائتمانية القليلة الواضحة المرتبطة مباشرة بالبنية السعرية طويلة الأجل للبيتكوين.
تدفقات مؤسسية وتموضع السوق ومؤشرات التقلب
تشير بيانات CoinMarketCap وGlassnode إلى أن المحافظ المؤسسية أضافت نحو 16,200 بيتكوين خلال الـ72 ساعة الأخيرة، بالتزامن مع تدفقات بحوالي 59 مليون دولار على صناديق ETF. وقد ساهم تراجع سياسات فانغارد السابقة في تسريع زخم هذه التدفقات.
وجاء هذا التعافي في الوقت الذي ظل فيه مؤشر التقلب في وول ستريت (CBOE VIX) بالقرب من مستوى 16.54، ما يعكس هدوءاً عاماً رغم ارتفاع نشاط التداول. وفي المقابل، يواصل مؤشر MOVE لتقلبات سندات الخزانة الانخفاض، مما يعزز الارتباط بين حركة أسعار الفائدة والعملات الرقمية.
ولا يزال زوج BTC/USD شديد الحساسية لتقلبات أسواق السندات، إذ يقدّر متداولون أن كل تحرك بمقدار 10 نقاط أساس في عائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات يقابله ضغط صعودي أو هبوطي على البيتكوين بنحو 2000 دولار تقريباً.
التوقعات الفنية قصيرة المدى والمستويات الرئيسية
من منظور فني، يواجه البيتكوين (BTC-USD) مقاومة فورية بين 94 ألفاً و98 ألف دولار، حيث تتزامن مناطق ضغط بيعي سابقة مع متوسط 200 ساعة المتحرك. واختراق هذا النطاق قد يمهّد للاندفاع نحو مستوى 100 ألف دولار، وهو حاجز نفسي كبير حدّ من صعود أغسطس الماضي.
وفي المقابل، يظهر دعم قوي عند 88,200 دولار، وهو مستوى يتوافق مع مناطق تجميع رئيسية على السلسلة. كما ارتفع مؤشر القوة النسبية (RSI) على الإطار اليومي من منطقة التشبع البيعي (34) إلى 51، ما يؤكد عودة الزخم الحيادي وترك مساحة لمواصلة الصعود. وتُظهر بيانات المشتقات أن معدلات التمويل في عقود البيتكوين الدائمة عند +0.015%، بما يعكس ميلاً خفيفاً نحو الشراء دون استخدام مفرط للرافعة، وهو ما يشكل بيئة صحية لتحقيق مكاسب مستدامة.
2025-12-04 12:25PM UTC
استقرت أسعار النفط يوم الخميس، مع تركيز السوق على الهجمات الأوكرانية ضد منشآت النفط الروسية، في حين خفّض تعثّر محادثات السلام التوقعات بشأن اتفاق قد يعيد تدفق النفط الروسي إلى الأسواق.
وارتفع خام برنت 24 سنتاً، أو بنسبة 0.4%، ليصل إلى 62.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتاً، أو بنسبة 0.6%، إلى 59.28 دولار للبرميل.
واستهدفت أوكرانيا خط أنابيب "دروجبا" في منطقة تامبوف وسط روسيا، وفق مصدر في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية يوم الأربعاء، في خامس هجوم يستهدف الخط الذي ينقل النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا. لكن مشغّل خط الأنابيب وشركة النفط والغاز المجرية أكدا لاحقاً أن الإمدادات لا تزال تتدفق بشكل طبيعي.
وقالت شركة الاستشارات "كيبلر" في تقرير بحثي: «حملة الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد البنية التحتية للتكرير الروسية دخلت مرحلة أكثر استدامة وتنسيقاً استراتيجياً».
وأضاف التقرير أن ذلك أدى إلى انخفاض طاقة التكرير الروسية إلى نحو 5 ملايين برميل يومياً بين سبتمبر ونوفمبر، بتراجع قدره 335 ألف برميل يومياً على أساس سنوي، مع تضرر إنتاج البنزين بشكل أكبر وتراجع ملموس أيضاً في إنتاج الديزل.
وساهم تراجع التقدّم في خطة السلام الخاصة بأوكرانيا في دعم الأسعار، وذلك بعد خروج ممثلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب من محادثات السلام مع الكرملين دون أي اختراق ملموس لإنهاء الحرب، حيث قال ترامب إنه من غير الواضح ما الذي سيحدث لاحقاً.
وكانت التوقعات بإمكانية إنهاء الحرب قد ضغطت سابقاً على الأسعار، إذ توقع المتعاملون أن يشمل أي اتفاق رفع العقوبات المفروضة على روسيا وعودة النفط الروسي إلى سوق عالمية تعاني بالفعل من فائض في المعروض.
وفي غضون ذلك، ارتفعت مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مع زيادة نشاط المصافي، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء.
وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 574 ألف برميل لتبلغ 427.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لتراجع قدره 821 ألف برميل.
وخفضت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني يوم الخميس توقعاتها لأسعار النفط للفترة من 2025 إلى 2027، لتعكس فائض المعروض في السوق ونمو الإنتاج المتوقع أن يفوق الطلب.
2025-12-04 11:47AM UTC
استقر الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوى له في خمسة أسابيع بعد بيانات أميركية ضعيفة عززت التوقعات بأن يُقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل، الأمر الذي منح الين بعض الدعم ودفع اليورو إلى أعلى مستوى له في نحو سبعة أسابيع.
كما يراقب المستثمرون احتمالات تولي المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولاية جيروم باول في مايو. ومن المتوقع أن يدفع هاسيت نحو المزيد من خفض الفائدة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع إنه سيكشف عن مرشحه لخلافة باول في وقت مبكر من العام المقبل، ما يمدد عملية الاختيار المستمرة منذ أشهر، رغم أنه سبق وادعى أنه اتخذ قراراً بشأن المرشح.
ورجح محللون أن يؤدي تعيين هاسيت إلى زيادة الضغوط على الدولار، في ظل مخاوف لدى مستثمري السندات من أن يتجه نحو خفض حاد للفائدة بما يتماشى مع رغبات ترامب، وفقاً لصحيفة «فايننشال تايمز».
وتُظهر بيانات LSEG أن المتداولين يسعرون احتمالية خفض الفائدة بربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل بنسبة 85%.
وقالت محللتا العملات في «كومرتس بنك» تو لان نغوين وأنتجه برايفكه في مذكرة: «خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأسبوع المقبل تم تسعيره بالفعل. ما سيكون حاسماً بالنسبة للدولار هو ما إذا كانت هناك تلميحات جديدة بشأن اتجاه السياسة النقدية في الاجتماعات اللاحقة».
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، استقر عند 98.94 بعد تسعة أيام متتالية من التراجع. وظل قريباً من أدنى مستوى له في خمسة أسابيع، ومتبقياً على انخفاض يقارب 9% منذ بداية العام.
وكشف استطلاع لـ«رويترز» أن أقلية كبيرة من استراتيجيي العملات يتوقعون قوة للدولار في العام المقبل، رغم أن معظمهم يتمسكون بتوقعات تشير إلى ضعف العملة في 2026 على خلفية رهانات خفض الفائدة.
وقال توماس ماثيوس، رئيس الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في «كابيتال إيكونوميكس»، إنه بالنظر إلى قوة الاقتصاد الأميركي، ربما يبالغ المستثمرون في تقدير مدى خفض الفيدرالي للفائدة على المدى المتوسط، بغض النظر عما سيقرّره الأسبوع المقبل. وأضاف: «ذلك قد يحدّ من تراجع الدولار».
وتراجع اليورو بأقل من 0.1% إلى 1.1657 دولار، لكنه ظل قرب أعلى مستوى له منذ 17 أكتوبر والذي سجّله في الجلسة السابقة، إثر بيانات أظهرت نمو النشاط التجاري في منطقة اليورو خلال نوفمبر بأسرع وتيرة في 30 شهراً.
وسجلت العملة الأوروبية مكاسب تفوق 12% منذ بداية العام، في طريقها لتحقيق أكبر صعود سنوي منذ 2017، مستفيدة من ضعف الدولار بسبب التوترات التجارية في وقت سابق من العام، ومؤخراً بسبب ارتفاع التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي خلال أسبوعين، ومن المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما تُسعّر الأسواق احتمالية خفض آخر خلال العام المقبل بنسبة 25% فقط.
وبقي الين مستقراً عند 155.22 للدولار، بعدما ارتفع قليلاً عن أدنى مستوى له في عشرة أشهر والذي بلغه الشهر الماضي، مع عودة المخاوف من تدخل محتمل من السلطات اليابانية.
ورجحت ثلاثة مصادر حكومية مطلعة على المناقشات لـ«رويترز» أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة في ديسمبر، رغم غموض ما سيحدث بعد ذلك.
وقال تشيدو نارايانان، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في «ويلز فارجو»: «حذر بنك اليابان المستمر، والعائد الجذاب لمراكز شراء الدولار مقابل الين، والضغوط المستمرة على عوائد السندات الحكومية اليابانية بفعل احتمالات التوسع المالي، كلها عوامل قد تُبقي الضغط على ضعف الين».
وتداول الجنيه الإسترليني عند 1.3337 دولار، قريباً من أعلى مستوى له منذ 28 أكتوبر. بينما تراجعت الكرونة السويدية أمام اليورو والدولار بعد تباطؤ وتيرة التضخم السنوي في نوفمبر.
أما اليوان الصيني فقد ضعف قليلاً، لكنه بقي قريباً من أعلى مستوى له في 14 شهراً، بعدما حدّد البنك المركزي سعراً استرشادياً أضعف من المتوقع للمرة السادسة توالياً، ما يشير إلى حذره من الارتفاع السريع للعملة.
وتجاهل اليوان آثار الحرب التجارية والنمو البطيء وأسعار الفائدة المتدنية وتراجع الاستثمار الأجنبي، ويتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي له منذ عام الجائحة 2020.
2025-12-04 11:05AM UTC
•توالي بيانات سوق العمل الضعيفة في الولايات المتحدة
•ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتستأنف مكاسبها التي توقفت على مدار يومين ،لتتحرك صعودًا صوب أعلى مستوى في ستة أسابيع ،بدعم الهبوط الحالي في مستويات الدولار الأمريكي ،والمتضرر من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل.
ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرون صدور المزيد من البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ،خاصة تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي المنتظر صدوره غداً الجمعة.
نظرة سعرية
•أسعار الذهب اليوم:ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.35% إلى (4216.90 $) ، من مستوى افتتاح التعاملات عند (4,202.58$) ، وسجلت أدنى مستوي عند ( 4,175.06$).
•عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء، فقدت أسعار الذهب نسبة 0.1% ، في ثاني خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 4,264.60 دولارًا للأونصة.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.1% ،ليعمق خسائره للجلسة التاسعة على التوالي،مسجلاً أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند 98.80 نقطة ،عاكسًا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
يأتي هذا الهبوط بعدما أدت بيانات ضعيفة وتعليقات حِذرة لبعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية فى ديسمبر الجاري.
الفائدة الأمريكية
•سجلت رواتب القطاع الخاص الأمريكي أكبر انخفاض لها في أكثر من عامين ونصف في نوفمبر.
•عقب تلك البيانات ووفقًا لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة"CME" : ارتفع تسعير احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس فى اجتماع ديسمبر مستقر من 87% إلى 89%، وتراجع تسعير احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير من 13% إلى 11%.
•ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات ،يتابع المستثمرون عن كثيب صدور المزيد من البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ،تصدر اليوم طلبات إعانة البطالة الأسبوعية،وغداً الجمعة تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي.
توقعات حول أداء الذهب
قالت إستراتيجية السلع الأساسية فى بنك إيه إن زد "سوني كوماري": مع توخّي المستثمرين الحذر قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، يُقدّر السوق إلى حد كبير أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس... ما يحتاجه السوق الآن هو محفز جديد لارتفاع أسعار الذهب.
وأشارت كوماري إلى استمرار جني الأرباح، وقالت إن أي انخفاض نحو 4,000 دولار سيجذب على الأرجح مشترين جدد، بالنظر إلى الدعم الأساسي القوي للمعدن الثمين.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة ،انخفضت أمس الأربعاء بنحو 1.72 طن متري،فى ثاني انخفاض يومي على التوالي ، لينزل الإجمالي إلى 1,046.58 طن متري.
نظرة فنية
سعر الذهب يتذبذب تمهيداً لانفجار محتمل - توقعات اليوم – 04-12-2025