2025-11-13 21:57PM UTC
مددت عملة البيتكوين (BTC-USD) خسائرها الأخيرة يوم الخميس، متراجعة بالتوازي مع ضعف الأسواق العالمية، لتعود وتنخفض مجددًا دون مستوى 100 ألف دولار الذي يراقبه المستثمرون عن كثب.
وسُجل أداء البيتكوين آخر مرة عند 98,350 دولارًا تقريبًا، لتنخفض العملة الرقمية بنسبة 3.1% خلال اليوم. ويُعد الإغلاق دون مستوى 100 ألف دولار، إذا تحقق، الأول منذ 7 مايو، ما يعني تسجيل أدنى مستوى إغلاق في ستة أشهر.
ومن الناحية الفنية، بلغ مؤشر القوة النسبية (RSI) للبيتكوين حاليًا 40.14 نقطة، وهو ما لا يشير بعد إلى دخول منطقة التشبع البيعي، لكنه يقترب منها بسرعة. ويمثل هذا أضعف قراءة للمؤشر منذ منتصف مارس، ما يشير إلى تزايد ضغوط البيع. كما تُظهر مؤشرات الزخم ضعفًا مستمرًا، إذ يتم تداول البيتكوين حاليًا دون متوسطاته المتحركة لمدد 20 و50 و100 و200 يوم، مما يعكس تحول الاتجاه العام نحو السلبية عبر الأطر الزمنية كافة.
ورغم هذا التراجع، لا يزال اهتمام المستثمرين بالأصول المرتبطة بالعملات المشفرة مرتفعًا، خاصة من خلال الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) التي تتيح التعرض لتحركات سعر البيتكوين دون الحاجة إلى امتلاكها مباشرة.
ومن بين أبرز صناديق البيتكوين المتداولة المرتبطة بأداء العملة:
2025-11-13 19:31PM UTC
بينما تواصل أسعار النفط البحث عن توازن بعد التحركات الأخيرة لمنظمة أوبك، برز الغاز الطبيعي كلاعب أساسي في مزيج الطاقة العالمي. فخلال هذا العام، تعكس اتجاهات الطلب والأسعار على الغاز الطبيعي صلابته المتزايدة وأهميته المتنامية كمحرك اقتصادي ووقود انتقالي في آنٍ واحد.
لماذا يتحدى الغاز الطبيعي تباطؤ قطاع الطاقة؟
شهدت أسواق الطاقة العالمية اضطرابات كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم، وتسارع وتيرة التحول نحو خفض الانبعاثات الكربونية، وهو ما جعل المستثمرين في حالة من القلق. ومع ذلك، تمكن الغاز الطبيعي من تجاوز جزء كبير من هذا الاضطراب.
في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يصل إنتاج الغاز الجاف إلى نحو 118 مليار قدم مكعب يوميًا بحلول عام 2026، ارتفاعًا من نحو 107 مليارات قدم مكعب يوميًا المسجلة في عام 2025.
وفي الوقت ذاته، يُتوقع أن يرتفع الاستهلاك أيضًا، إذ تشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) إلى أن الطلب الأمريكي على الغاز الطبيعي سيبلغ نحو 91.4 مليار قدم مكعب يوميًا هذا العام — وهو مستوى قياسي جديد.
كما تشهد قدرات تصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) تحسنًا ملحوظًا، ما يعزز توازن قوى العرض والطلب في السوق.
هذه العناصر مجتمعة — من قوة الإنتاج ونمو الصادرات والطلب العالمي المتزايد — تجعل من الغاز الطبيعي عنصر استقرار في قطاع الطاقة، حتى في ظل التقلبات العامة التي يشهدها المشهد العالمي.
اتجاهات الأسعار تشير إلى تجدد الزخم
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بشكل حاد من مستوياتها المتدنية في عام 2024. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يبلغ متوسط السعر السنوي لعام 2025 نحو 3.80 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu)، مقارنة بمستويات أقل من 3.00 دولارات خلال العامين السابقين. كما تتوقع الإدارة ارتفاعًا إضافيًا في عام 2026 ليصل السعر إلى نحو 4.20 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، مدفوعًا بتوازن أكثر تشددًا بين العرض والطلب وتوسع صادرات الغاز المسال.
وعلى النقيض، يواجه النفط رياحًا معاكسة ناجمة عن قيود إنتاج طويلة الأمد من "أوبك+" وضعف الطلب في بعض المناطق. أما الغاز الطبيعي، فيستفيد هذه المرة من رياح داعمة هيكلية، إذ يُستخدم في التدفئة والعمليات الصناعية وتوليد الطاقة — خاصة مع الطلب المتزايد من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي — مما يجعله وقودًا متعدد الاستخدامات، ولا سيما في الحالات التي لا تستطيع فيها الطاقة المتجددة تلبية الطلب أو حين تحتاج إمداداتها المتقطعة إلى دعم احتياطي.
الوقود الانتقالي يتحول إلى ركيزة أساسية
بعيدًا عن الأرقام قصيرة الأجل، يلعب الغاز الطبيعي دورًا استراتيجيًا في عملية التحول العالمي للطاقة. فهو أنظف أنواع الوقود الأحفوري الرئيسية، إذ ينتج نحو نصف كمية ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالفحم عند احتراقه لإنتاج نفس كمية الطاقة.
وتمنحه مرونته العالية ميزة فريدة تجعله شريكًا مثاليًا لمصادر الطاقة المتجددة، حيث يمكن لمحطات الغاز أن ترتفع طاقتها الإنتاجية أو تنخفض بسرعة لموازنة التقلبات في إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وفي العديد من المناطق، يجري الآن دمج البنية التحتية للغاز مع تقنيات منخفضة الكربون مثل مزيج الهيدروجين واحتجاز الكربون، مما يعزز دوره المستقبلي في عالم منخفض الانبعاثات.
كما توفر محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز الطاقة الاحتياطية المرنة اللازمة لاستقرار شبكات الكهرباء التي تعتمد بشكل متزايد على مصادر الطاقة المتجددة المتقطعة.
وفي جميع أنحاء العالم، تُبنى بنى تحتية جديدة للغاز الطبيعي مع مراعاة التكيف المستقبلي، بحيث تتضمن احتجاز الكربون وإدماج الهيدروجين وغيرها من التقنيات منخفضة الكربون، لضمان استمرار دور الغاز في مرحلة الانتقال الطاقوي لعقود قادمة.
وكما قالت مؤسسة وود ماكنزي، لا يزال الغاز الطبيعي يشكل "الجسر الحاسم نحو مستقبل منخفض الكربون"، حتى مع تسارع عملية التحول نحو الكهرباء.
طلب جديد من مراكز البيانات وتوسع الصادرات
تظهر أيضًا محركات طلب جديدة تدعم صعود الغاز الطبيعي. فالنمو السريع في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الضخمة يولد طلبًا مستمرًا على الطاقة. ولضمان التشغيل الدائم وتقليل الانبعاثات، بدأ العديد من مشغلي تلك المراكز باستخدام توربينات الغاز الطبيعي في مواقعهم بدلاً من مولدات الديزل.
وتقدّر شركة East Daley Analytics أن ذلك قد يضيف ما يصل إلى 6 مليارات قدم مكعب يوميًا من الطلب الإضافي على الغاز بحلول عام 2030.
وفي الوقت نفسه، يواصل تجارة الغاز الطبيعي المسال (LNG) توسعها عالميًا. فقد أدى تحول أوروبا بعيدًا عن الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب والنمو الصناعي المستمر في آسيا إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وبفضل هذه العوامل مجتمعة، يتحول الغاز الطبيعي من وقود انتقالي إلى ركيزة أساسية لكل من الاقتصاد الرقمي والتجارة العالمية.
المخاطر لا تزال قائمة... لكن الأساسيات قوية
لا يخلو سوق الغاز الطبيعي من التحديات. فأسعاره لا تزال حساسة لتقلبات الطقس والتغيرات الجيوسياسية. كما أن الضبابية التنظيمية — خاصة المتعلقة بأسعار الكربون وتشريعات الميثان — قد ترفع التكاليف وتؤثر على تنافسيته. كذلك تشكل تأخيرات مشاريع البنية التحتية خطرًا محتملًا، إذ تعتمد خطوط الأنابيب الجديدة ومشروعات التسييل على تصاريح حكومية واستثمارات رأسمالية في الوقت المناسب.
ومع ذلك، تبقى الأساسيات قوية. ففي وقت تواجه فيه الطاقة المتجددة صعوبات في مواكبة الأهداف المعلنة، ويعاني النفط من ضعفٍ دوري في الطلب، يقدم الغاز الطبيعي مزيجًا نادرًا من الموثوقية والتكلفة المعقولة وآفاق النمو.
2025-11-13 18:15PM UTC
تراجعت أسهم ديزني بنسبة 8% خلال تعاملات ما قبل الافتتاح يوم الخميس، بعدما أعلنت الشركة عن إيرادات مخيبة للآمال وحذّرت من نزاع طويل الأمد مع منصة يوتيوب تي في بشأن اتفاق توزيع القنوات.
ورغم استمرار نمو خدمتي Disney+ وHulu، إلا أن هذا الأداء الإيجابي طغت عليه خلافات تتعلق بحقوق بث القنوات في عصر البث الرقمي، إلى جانب تراجع نشاط التلفزيون التقليدي.
وسجلت إيرادات قطاع الترفيه خلال الربع المالي الرابع انخفاضًا بنسبة 6% على أساس سنوي، مدفوعة بتراجع إيرادات الشبكات التلفزيونية التقليدية بنسبة 21%.
وقالت ديزني إن الإيرادات الإعلانية المحلية انخفضت نتيجة تراجع الأسعار وتراجع متوسط نسب المشاهدة.
وبلغت الأرباح المعدلة للشركة 1.11 دولار للسهم الواحد على إيرادات قدرها 22.46 مليار دولار، في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى 1.05 دولار للسهم على إيرادات قدرها 22.75 مليار دولار، وفقًا لشبكة CNBC.
وساهم قطاع البث عبر الإنترنت في تعويض بعض الخسائر التي تكبدها قطاع الترفيه.
فبينما تراجع الدخل التشغيلي الكلي لقطاع الترفيه بنسبة 35%، شهدت وحدة البث المباشر للمستهلكين (Direct-to-Consumer) ارتفاعًا في دخلها التشغيلي بنسبة 39%.
وذكرت الشركة أن إجمالي عدد المشتركين في Disney+ وHulu بلغ 196 مليون مشترك.
وفي أواخر أكتوبر، فقد ملايين من مشتركي "يوتيوب تي في" إمكانية الوصول إلى قنوات ديزني بعد فشل الشركتين في التوصل إلى اتفاق توزيع جديد.
وقال المدير المالي لديزني، هيو جونستون، خلال مؤتمر إعلان الأرباح يوم الخميس، إن المفاوضات مع "يوتيوب" "قد تستغرق بعض الوقت".
وأضاف: "فيما يتعلق بالأثر المالي، ضعوا في الاعتبار أن هناك جزأين: الأول هو الجزء الذي لا نتلقى مقابله مدفوعات، والثاني هو الجزء الذي نكسبه عندما ينتقل المشتركون إلى خدمات أخرى."
ويُعد هذا الخلاف رابع نزاع بين "يوتيوب" ومزود محتوى رئيسي منذ أغسطس الماضي، لكن ما يميز نزاع ديزني أن الشركة تمتلك خدمة بث منافسة هي Hulu + Live TV، والتي تُعتبر بديلًا مباشرًا لمنصة "يوتيوب تي في".
وقال الرئيس التنفيذي لديزني، بوب آيغر، إن العرض الذي قدمته الشركة لـ"يوتيوب" "مساوٍ أو أفضل من العروض التي وافق عليها موزعون كبار آخرون".
وأضاف آيغر خلال مكالمة الأرباح: "بينما نعمل بلا توقف لإبرام هذه الصفقة واستعادة قنواتنا على المنصة، من الضروري أيضًا التأكد من أن الاتفاق يعكس القيمة الحقيقية التي نقدمها."
كما أشار إلى أن كلًا من "يوتيوب" والشركة الأم "ألفابت" أبلغا ديزني بأن قيمتها "أعلى من أي مزود محتوى آخر".
2025-11-13 18:05PM UTC
أعلنت إدارة معلومات الطاقة اليوم الخميس عن بياناتها الرسمية لمخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة والتي سجلت ارتفاعاً أعلى من التوقعات في القراءة الأسبوعية.
وكشفت الوكالة الحكومية عن أن مخزونات النفط الخام في أمريكا قد ارتفعت بمقدار 6.4 مليون برميل إلى 427.6 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كان التوقعات تشير إلى ارتفاع بمقدار مليون برميل.
وانخفض مخزون البنزين بمقدار 0.9 مليون برميل إلى 205.1 مليون برميل، بينما تراجع مخزون المقطرات (الذي يشمل وقود التدفئة والديزل) بمقدار 0.6 مليون برميل إلى 110.9 مليون برميل.