•القيمة السوقية للعملات المشفرة تتخطي عتبة 4 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ
•دعم  تشريعي لتنظيم العملات الرقمية في الولايات المتحدة
•مستجدات إيجابية في النزاع القضائي مع هيئة الأوراق المالية و البورصات الأمريكية "SEC"
•إطلاق صناديق متداولة مرتبطة بالعملة الرقمية

ارتفعت أسعار العملة الرقمية "الريبل" خلال تعاملات يوم الجمعة لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق ، وسط طفرة استثمارية غير مسبوقة تعيشها ثالث أكبر عملة مشفرة في العالم.

تأتي تلك الطفرة بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي أول قانون لتنظيم العملات الرقمية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حدوث مستجدات إيجابية في النزاع القضائي مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

أدي إطلاق صناديق متداولة مرتبطة بالعملة الرقمية الريبل إلى ضخ سيولة مؤسسة كبيرة بما يتجاوز العديد من المليارات يوميًا ،مع تخطيط العملة للحصول على المزيد التراخيص التنظيمية لتوسيع خدماتها وجاذبيتها في الأسواق العالمية.

نظرة سعرية
•سعر الريبل اليوم :فى بورصة "بتستامب" ارتفع سعر العملة الرقمية "الإيثريوم" بنحو (0.18$) بما يعادل نسبة 5.2% إلى(3.666$) كأعلى مستوى على الإطلاق ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند(3.484$)، و سجل أدنى مستوى عند(3.445$).

• عند تسوية الأسعار يوم الخميس على بورصة بتستامب ،حققت أسعار الريبل ارتفاع بنسبة 14.5% ، في ثاني مكسب يومي على التوالي ، وبأكبر مكسب يومي منذ 2 مارس الماضي ،بعد تمرير قانون GENIUS في مجلس النواب الأمريكي.

القيمة السوقية للعملات الرقمية
ارتفعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الجمعة بحوالي 125 مليار$ إلى إجمالي 4,033 تريليون$ كأعلى مستوي على الإطلاق ،مع تخطي عتبة حاجز 4 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ ،في ظل الصعود الواسع في أسعار البتكوين والإيثريوم والريبل.

دعمي تشريعي في الولايات المتحدة
أقر مجلس النواب الأمريكي قانون "GENIUS" بأغلبية ساحقة بلغت 306 صوتًا، وأُحيل رسميًا إلى الرئيس دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يوقعه دون تأخير. 

وقد نال مشروع القانون دعمًا واسعًا من كل من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، في خطوة تُعد مفصلية في تنظيم سوق العملات الرقمية المستقرة.

ينص قانون GENIUS على ضرورة احتفاظ مُصدري العملات المستقرة باحتياطيات نقدية كاملة بنسبة 100%، والخضوع لتدقيقات دورية، إلى جانب التسجيل لدى الهيئات التنظيمية الفيدرالية أو على مستوى الولايات. كما يحظر القانون العملات المستقرة الخوارزمية التي لا تستند إلى أصول حقيقية.

ومن أبرز ما جاء في القانون، تقديمه لإطار مزدوج للترخيص، يمنح كلًا من السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات صلاحية الموافقة على جهات الإصدار والإشراف على أنشطتها.

وكان مجلس الشيوخ قد صادق على مشروع القانون في وقت سابق من الشهر الجاري، مما جعل تصويت مجلس النواب الخطوة الأخيرة نحو إقراره. 

يُذكر أن إدارة الرئيس ترامب لعبت دورًا حاسمًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، وسط أجواء من التوتر السياسي خلال الأسبوع. وقد جاء تمرير القانون بعد فترة وجيزة من اعتماد مشروع قانون آخر هو "CLARITY" من قِبل مجلس النواب.

مستجدات قضائية
شهدت عملة ريبل (XRP) طلباً استثمارياً متزايداً خلال الفترة الأخيرة، مدفوعة بتطورات قانونية إيجابية في القضية الجارية بين شركة ريبل وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC).

 
إذ عززت هذه المستجدات من احتمالات صدور حكم قضائي أو التوصل إلى تسوية نهائية تصب في مصلحة الشركة، وهو ما أعاد إحياء ثقة المستثمرين ودفعهم نحو زيادة تعرضهم للعملة، أملاً في تحقيق مكاسب قوية في حال انتهاء النزاع القانوني لصالح ريبل.

صناديق الريبل المتداولة
أدى إطلاق صناديق ETF المرتبطة بـ XRP، مثل "ProShares Ultra XRP ETF (UXRP)"، إلى تدفق سيولة مؤسسية ضخمة، تجاوزت 12 مليار دولار في حجم التداول اليومي، وفقاً لبيانات CoinUnited .

وفي موازاة ذلك، سجلت المحافظ الكبرى (الحيتان) نشاطاً ملحوظاً، حيث جرى شراء أكثر من 2.2 مليار وحدة XRP خلال الأسابيع الأخيرة، بقيمة إجمالية تفوق 7 مليارات دولار، مما يعكس ثقة متزايدة في الأصول الرقمية المرتبطة بشبكة ريبل.

ارتفعت عملة البيتكوين خلال تداولات اليوم الجمعة، وتجاوزت لفترة قصيرة حاجز 120 الف دولار خلال التداولات الآسيوية متجهة نحو رابع مكاسبها الأسبوعية المتتالية، بعدما أقرّ مجلس النواب الأمريكي ثلاث قوانين تهدف إلى خلق إطار تنظيمي أوضح للعملات الرقمية.

وسُجل آخر تداول لأكبر عملة مشفرة في العالم عند 120,552.8 دولارًا، بارتفاع 1.7%، وذلك بحلول الساعة 01:55 صباحًا بالتوقيت الشرقي (05:55 بتوقيت غرينتش).

وكانت بيتكوين قد بلغت مستويات قياسية تجاوزت 123,000 دولار مطلع الأسبوع، لكن عمليات جني الأرباح عند هذه المستويات التاريخية، إلى جانب القلق من مصير القوانين التنظيمية في مراحلها النهائية، حدّت من مكاسبها.

ثلاث قوانين تنظيمية للعملات الرقمية تجتاز تصويت مجلس النواب الأميركي

وافق مجلس النواب الأميركي يوم الخميس على ثلاث قوانين محورية تُعد حجر أساس في إرساء إطار قانوني واضح للأصول الرقمية.

القانون الرئيسي في هذه الحزمة، وهو قانون GENIUS Act، تم تمريره بأغلبية 308 مقابل 122 صوتًا، بعد أن كان قد حصل على موافقة مجلس الشيوخ في منتصف يونيو. وينتظر الآن توقيع الرئيس دونالد ترامب ليصبح قانونًا نافذًا.

ينص قانون GENIUS على أن:

• يُطلب من مُصدري العملات المستقرة الاحتفاظ باحتياطيات من أصول ذات جودة عالية تعادل قيمتها الدولار.
• يخضع المُصدرون لمراجعات مالية منتظمة.
• يتم فرض رقابة فيدرالية ومحلية مزدوجة عليهم.

كما أقرّ مجلس النواب قانونين إضافيين:

1. قانون CLARITY: يهدف إلى تحديد ما إذا كانت الرموز الرقمية تخضع لاختصاص هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) أو هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC).
2. قانون مكافحة عملة البنوك المركزية الرقمية – Anti-CBDC Surveillance State Act: يمنع الاحتياطي الفيدرالي من إصدار عملة رقمية مركزية دون موافقة صريحة من الكونغرس.

تمثل هذه التطورات جهدًا موحدًا خلال ما سماه النواب الجمهوريون "أسبوع الكريبتو" لإعادة تشكيل تنظيم العملات الرقمية في الولايات المتحدة. وقد رحب المسؤولون وصنّاع السوق بهذه الخطوات واعتبروها تقدمًا حاسمًا نحو أسس تنظيمية مستقرة.

شكوك سياسية وانتقادات من الديمقراطيين

لكن الحزمة التنظيمية لا تزال تواجه عقبات، إذ أن القانونين غير المرتبطين بالعملات المستقرة لا يزالان في انتظار موافقة مجلس الشيوخ، والأسواق تترقب المرور النهائي للقوانين قبل أن تتفاعل بشكل كامل مع البيئة التنظيمية الجديدة.

ولا تزال الشكوك قائمة بشأن صناعة العملات الرقمية. فقد دعمت هذه الصناعة بشكل قوي الرئيس ترامب والجمهوريين في انتخابات العام الماضي، ويقول منتقدون إن هذا الدعم السياسي بدأ يؤتي ثماره الآن.

كما انتقد بعض الديمقراطيين صفقات العملات الرقمية التي أبرمها ترامب وأفراد عائلته، والتي يُقال إنها حققت لهم ثروات ضخمة — على الأقل نظريًا. (مجلة The Nation كانت قد أجرت تحقيقًا موسّعًا حول مستثمر غامض في عملة مشفرة مرتبطة بترامب، ما أثار تساؤلات حول تضارب المصالح والتأثير غير المشروع.)

وقالت النائبة الديمقراطية ماكسين ووترز، العضو البارز في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، في بيان: "هذه القوانين تجعل من الكونغرس شريكًا في أكبر عملية احتيال تشفيرية في تاريخ ترامب."

آفاق السوق: البيتكوين في مسار تصاعدي

ومع ذلك، يتوقع كثيرون أن تواصل بيتكوين ارتفاعها بغض النظر عن الجدل السياسي. وقال المحلل نيكولاي سونديرغارد من شركة Nansen لوكالة بلومبرغ: "تطورات السياسة الأميركية الأخيرة، مثل التوسع المالي وتوقعات التيسير النقدي، خلقت بيئة داعمة بلا شك لصالح بيتكوين."

في يوم الاثنين، تجاوزت بيتكوين مستوى 122,000 دولار، ما يعني أنها أكثر من ضاعفت قيمتها مقارنة بالعام الماضي — وهو ما جعل مبتكرها ساتوشي ناكاموتو، الذي لا يزال مجهول الهوية، من أغنى الأشخاص على وجه الأرض.

ويُعد هذا الارتفاع الحاد دليلاً إضافيًا على الازدهار غير المسبوق لقطاع العملات الرقمية في عهد ترامب — وهو اتجاه قد يستمر، خاصة مع اعتزام مجلس النواب تمرير قوانين إضافية تجعل من الولايات المتحدة ملاذًا عالميًا للعملات الرقمية.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الجمعة، لكنها تتجه نحو خسائر أسبوعية محدودة، مع تقييم المستثمرين لتأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 50 سنتًا، أو 0.72%، إلى 70.02 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 09:12 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61 سنتًا، أو 0.9%، إلى 68.15 دولارًا للبرميل.

وعند هذه المستويات، تتجه العقود نحو خسائر أسبوعية هامشية تبلغ 0.5% لبرنت و0.4% للخام الأمريكي.

ويقيّم المستثمرون التأثير المحتمل على توازنات سوق النفط العالمية بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي تتضمن إجراءات إضافية تستهدف قطاعي النفط والطاقة الروسيين.

ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن دبلوماسيين، فإن الحزمة الجديدة ستخفض سقف أسعار مجموعة السبع لشراء النفط الروسي إلى 47.6 دولارًا للبرميل.

وقال المحلل لدى بنك يو بي إس، جيوفاني ستاونوفو: "لا سقف أسعار النفط الروسي، ولا إدراج ناقلات الأسطول الخفي ضمن قائمة العقوبات، نجحا حتى الآن في تعطيل صادرات روسيا النفطية، لذا لا تزال السوق متشككة في تأثير هذه العقوبات الأخيرة."

ترقب لموقف أمريكي وتصعيد ميداني

وينتظر المستثمرون أخبارًا من الولايات المتحدة بشأن عقوبات إضافية محتملة، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام في غضون 50 يومًا.

وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة: "في النهاية، الأمر الآن يتعلق بانتظار تغييرات كبرى محتملة في السياسة الأميركية الخاصة بالعقوبات والرسوم الجمركية."

وفي الوقت نفسه، تواصل السوق التفاعل مع أربعة أيام من الهجمات بالطائرات المسيّرة على حقول النفط في كردستان العراق، والتي أدت إلى توقف نصف إنتاج المنطقة، ما دفع الأسعار للصعود بمقدار دولار واحد لكل عقد أمس الخميس.

وقال المحلل لدى شركة PVM، توماس فارغا: "هذه الهجمات ستترك أثرها بالتأكيد، حيث تم تقليص إنتاج المنطقة من 280,000 برميل يوميًا إلى نحو 130,000 برميل يوميًا."

وأشار مسؤولون إلى أن ميليشيات مدعومة من إيران يُرجح أنها تقف خلف هذه الهجمات، رغم عدم تبني أي جهة للمسؤولية حتى الآن.

ورغم هذه التطورات، أعلنت الحكومة الاتحادية العراقية يوم الخميس أن إقليم كردستان سيستأنف صادراته النفطية عبر خط أنابيب إلى تركيا بعد توقف دام عامين.

تراجع الين الياباني يوم الجمعة قبيل انتخابات مجلس الشيوخ الياباني المقررة الأحد، والتي تشير التوقعات إلى أن الحزب الحاكم مهدد بفقدان أغلبيته، في حين واصل الدولار الأميركي تسجيل المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي أمام العملات الرئيسية، مدعومًا ببيانات اقتصادية قوية.

وارتفع الدولار بنسبة 0.14% أمام الين يوم الجمعة ليصل إلى 148.81 ينًا، متجهًا نحو مكاسب أسبوعية تقارب 1% أمام العملة اليابانية، وهي أكبر من مكاسبه أمام اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري.

ويُعزى جزء من هذا الضعف في الين إلى انتخابات الأحد. إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن الائتلاف الحاكم في اليابان مهدد بفقدان أغلبيته، وهو تطور قد يؤدي إلى حالة من عدم اليقين السياسي ويعقّد مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.

وقال ديريك هالبيني، رئيس قسم أبحاث الأسواق العالمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في بنك MUFG: "إذا فقدت الحكومة أغلبيتها، فإن تجاوز مستوى 150 ينًا لكل دولار سيكون مرجّحًا"، مشيرًا إلى أن التداولات يوم الإثنين قد تتأثر بشكل أكبر بسبب انخفاض السيولة نتيجة عطلة رسمية في اليابان.

وأضاف هالبيني: "مع مطالبة معظم الأحزاب الأخرى بمزيد من الدعم للأسر، من المرجّح أن تؤدي التكهنات حول مزيد من الإنفاق المالي إلى ارتفاع إضافي في عوائد السندات الحكومية اليابانية، وبالتالي مزيد من الضغط على الين."

التوتر التجاري مع واشنطن

تُضاف الرسوم الجمركية الأميركية إلى الضغوط على الين، إذ لم تتمكن اليابان، رغم أنها كانت من بين الدول التي توقعت واشنطن التوصل معها إلى اتفاق مبكر، من كسر الجمود في المفاوضات بشأن الرسوم على السيارات والمنتجات الزراعية.

وقد أجرى رئيس المفاوضين التجاريين في اليابان، ريوسِيه أكازاوا، محادثات مع وزير التجارة الأميركي هوارد لَتنِك يوم الخميس، في إطار سعي طوكيو لتجنّب فرض رسوم بنسبة 25% بحلول الموعد النهائي في 1 أغسطس.

قوة الدولار

في أسواق العملات الأخرى، ارتفع اليورو بنسبة 0.23% إلى 1.1624 دولار، بينما سجل الجنيه الإسترليني مكاسب طفيفة إلى 1.343 دولار. لكن كلا العملتين تتجهان نحو خسائر أسبوعية بفعل البيانات الاقتصادية الأميركية القوية، والتي دفعت المتعاملين إلى خفض توقعاتهم بشأن خفض الفائدة الأميركية في المدى القريب.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، إلى 98.487 نقطة، مرتفعًا بنسبة 0.6% هذا الأسبوع، بعد مكاسب الأسبوع الماضي التي بلغت 0.91%.

وتُظهر بيانات يوم الخميس أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت بأكثر من المتوقع في يونيو، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 12 يوليو إلى أدنى مستوى لها في 3 أشهر.

إلى جانب ذلك، أظهرت بيانات سابقة هذا الأسبوع أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأسرع وتيرة لها في خمسة أشهر خلال يونيو، مما أدى إلى تغيير في توقعات السوق بشأن قرارات الاحتياطي الفيدرالي.

ويقوم المتعاملون حاليًا بتسعير خفض محتمل بمقدار 45 نقطة أساس في أسعار الفائدة الأميركية لبقية العام، مقارنة بنحو 50 نقطة أساس في بداية الأسبوع.

الغموض السياسي لا يزال يخيّم

رغم هذه القوة، لا تزال هناك غيوم من عدم اليقين تظلل الدولار، في ظل القلق من التوسع في الإنفاق الحكومي بفعل خطط الإنفاق الضخمة والتخفيضات الضريبية للرئيس دونالد ترامب، إضافة إلى انتقاداته المتكررة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بسبب عدم خفض الفائدة.

ورغم المكاسب الأخيرة، لا يزال مؤشر الدولار منخفضًا بنسبة 9.15% منذ بداية العام، بعد عمليات بيع حادة في شهري مارس وأبريل حين تسببت السياسات التجارية المتقلبة لترامب في زعزعة الثقة في الأصول الأميركية، مما أدى إلى تراجع الدولار وسندات الخزانة والأسهم الأميركية معًا.

تحركات أخرى في السوق

• الفرنك السويسري سجل تحركًا طفيفًا إلى 0.8026 فرنك لكل دولار.
• البيتكوين استقر فوق مستوى 120,000 دولار، بعد أن بلغ هذا الأسبوع ذروته التاريخية عند 123,153.22 دولار، مدعومًا بإقرار الكونغرس الأميركي قانونًا ينظم العملات الرقمية المرتبطة بالدولار (الـ"ستيبلكوينز").